الصباح الواعد...
بقلم د. آمال صالح
تلك الخطى البعيدة
أراها تخترق الشرق والغرب
لا تنحني...!
شامخة مثل الحروف القديمة
تزين معاصم المدينة
قرأناها صغارا
حفرت على الذاكرة
أننا باقون في جوف الليل
نتحدى الأسلاك وغبارا
يريد أن يمسح أفواهنا
استللنا بضع ثانية
وعلمناها معنى الوقت
والمناهج القديمة
برمجة للعصر
حتى يعيد حساباته معنا
لا نعاتب أحدا
ولكننا بعد أن ارتكبنا حماقات الوقت
رأينا الصدى يعود
وأصواتنا من خلف الضباب تخرج
رأينا اليوم ينتظر إشارة
ليقدم للعالم صباحنا المزهر
بلغة الشمس وحروفنا المجلجلة
تلك التي تعلمناها في مناهج الدرس
والكتب القديمة...