تويت
تدخين الماريجوانا يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
الاستخدام المتكرر للماريجوانا له تأثير سلبي على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول.
الأربعاء 2023/11/08
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الماريجوانا خطر على كبار السن
نيويورك - كشفت دراستان عن أن كبار السن الذين يدخنون الماريجوانا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية عند دخول المستشفى من غير المتعاطين لها، وهم أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب إذا كانوا من المتعاطين بصورة يومية.
وتم تقديم الدراستين، اللتين لم يتم نشرهما، في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأميركية في فيلادلفيا. واستبعدت كلتا الدراستين مستخدمي القنب الذين يدخنون التبغ أيضا للتركيز فقط على الآثار القلبية الوعائية لتدخين الماريجوانا، وفقا لصحيفة “نيويورك ديلي نيوز”.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بعدم تدخين التبغ أو الماريجوانا بسبب الآثار الضارة المحتملة على القلب والرئتين والأوعية الدموية.
وقال أستاذ كلية الصيدلة والعلوم الصيدلانية بجامعة كولورادو سكاجز روبرت بيج في بيان “تشير أحدث الأبحاث حول استخدام القنب إلى أن التدخين واستنشاق القنب يزيدان من تركيزات كربوكسي هيموجلوبين الدم (أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام)، والقطران على غرار آثار استنشاق سيجارة التبغ، وكلاهما مرتبط بأمراض عضلة القلب وآلام الصدر واضطرابات ضربات القلب والنوبات القلبية وغيرها من الحالات الخطيرة”.
الأشخاص الذين يدخنون الماريجوانا لديهم خطر أكبر بنسبة 20 في المئة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أثناء وجودهم في المستشفى
وارتفع عدد كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر والذين أبلغوا عن تدخين الماريجوانا في السنوات الأخيرة، حتى أنه تضاعف بين عامي 2015 و2018، وفقا لشبكة “سي.أن.أن”.
ووجدت إحدى الدراسات التي قدمت مؤخرا أن الاستخدام المتكرر للماريجوانا له تأثير سلبي على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول أو مرض السكري. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يدخنون الماريجوانا لديهم خطر أكبر بنسبة 20 في المئة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أثناء وجودهم في المستشفى.
ويعاني ما يقرب من 6.2 مليون بالغ في الولايات المتحدة من قصور القلب، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتصنع الماريجوانا من الأوراق المجففة وبراعم نبات القنب المزروع. وفي حين أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية لم تعترف بنبات الماريجوانا أو تعتمد استخدامه كدواء، فإن العديد من الولايات قد صادقت على استخدام الماريجوانا في الأغراض الطبية.
وقال علماء إن مدخني الماريجوانا أكثر عرضة للوفاة بسبب ضغط الدم المرتفع بمعدل ثلاث مرات مقارنة مع من لم يدخنوها قط. وأضافوا أن المخاطر تزيد مع كل عام من تدخين الماريجوانا.
وقد تكون لنتائج الدراسة التي شملت نحو 1200 شخص تداعيات في الولايات المتحدة ودول أخرى. وأجازت أعداد من الولايات الأميركية تدخين الماريجوانا وتسير ولايات أخرى على هذا الدرب. كما أصبحت الماريجوانا مقننة في دول أخرى.
وقالت باربرا يانكي التي ساعدت في قيادة فريق البحث بكلية الصحة العامة في جامعة ولاية جورجيا الأميركية، “يرجع تأييد تعاطي الماريجوانا بحرية لأسباب من بينها مزاعم بأنها مفيدة وربما لا تكون مضرة بالصحة”.
وأضافت أن من المهم التثبت من أن الفوائد الصحية تطغى على المخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية المحتملة. وإذا كان لتعاطي الماريجوانا دور في الإصابة بأمراض القلب والأوعية والوفاة فإن من مسؤولية القائمين على الصحة وأصحاب القرار حماية الناس.
وتستخدم الماريجوانا أحيانا لأغراض طبية مثل علاج الجلوكوما (المياه الزرقاء).
ونشرت نتائج الدراسة في الدورية الأوروبية لطب القلب الوقائي، وتأتي استكمالا لدراسة كبيرة ومستمرة يشارك فيها 1213 شخصا لا تقل أعمارهم عن 20 عاما.
وبلغ متوسط فترة تعاطي الماريجوانا بين المشاركين في دراسة جامعة جورجيا 11 عاما ونصف العام.
وأظهرت النتائج أن مدخني الماريجوانا أكثر عرضة للوفاة نتيجة ضغط الدم المرتفع بمعدل 3.42 مرة مقارنة بمن لا يتعاطونها، وأن الخطر يزيد 1.04 مرة مع كل عام من تدخين الماريجوانا.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الاستخدام المتكرر للماريجوانا له تأثير سلبي على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول.
الأربعاء 2023/11/08
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الماريجوانا خطر على كبار السن
نيويورك - كشفت دراستان عن أن كبار السن الذين يدخنون الماريجوانا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية عند دخول المستشفى من غير المتعاطين لها، وهم أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب إذا كانوا من المتعاطين بصورة يومية.
وتم تقديم الدراستين، اللتين لم يتم نشرهما، في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأميركية في فيلادلفيا. واستبعدت كلتا الدراستين مستخدمي القنب الذين يدخنون التبغ أيضا للتركيز فقط على الآثار القلبية الوعائية لتدخين الماريجوانا، وفقا لصحيفة “نيويورك ديلي نيوز”.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بعدم تدخين التبغ أو الماريجوانا بسبب الآثار الضارة المحتملة على القلب والرئتين والأوعية الدموية.
وقال أستاذ كلية الصيدلة والعلوم الصيدلانية بجامعة كولورادو سكاجز روبرت بيج في بيان “تشير أحدث الأبحاث حول استخدام القنب إلى أن التدخين واستنشاق القنب يزيدان من تركيزات كربوكسي هيموجلوبين الدم (أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام)، والقطران على غرار آثار استنشاق سيجارة التبغ، وكلاهما مرتبط بأمراض عضلة القلب وآلام الصدر واضطرابات ضربات القلب والنوبات القلبية وغيرها من الحالات الخطيرة”.
الأشخاص الذين يدخنون الماريجوانا لديهم خطر أكبر بنسبة 20 في المئة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أثناء وجودهم في المستشفى
وارتفع عدد كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر والذين أبلغوا عن تدخين الماريجوانا في السنوات الأخيرة، حتى أنه تضاعف بين عامي 2015 و2018، وفقا لشبكة “سي.أن.أن”.
ووجدت إحدى الدراسات التي قدمت مؤخرا أن الاستخدام المتكرر للماريجوانا له تأثير سلبي على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول أو مرض السكري. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يدخنون الماريجوانا لديهم خطر أكبر بنسبة 20 في المئة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أثناء وجودهم في المستشفى.
ويعاني ما يقرب من 6.2 مليون بالغ في الولايات المتحدة من قصور القلب، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتصنع الماريجوانا من الأوراق المجففة وبراعم نبات القنب المزروع. وفي حين أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية لم تعترف بنبات الماريجوانا أو تعتمد استخدامه كدواء، فإن العديد من الولايات قد صادقت على استخدام الماريجوانا في الأغراض الطبية.
وقال علماء إن مدخني الماريجوانا أكثر عرضة للوفاة بسبب ضغط الدم المرتفع بمعدل ثلاث مرات مقارنة مع من لم يدخنوها قط. وأضافوا أن المخاطر تزيد مع كل عام من تدخين الماريجوانا.
وقد تكون لنتائج الدراسة التي شملت نحو 1200 شخص تداعيات في الولايات المتحدة ودول أخرى. وأجازت أعداد من الولايات الأميركية تدخين الماريجوانا وتسير ولايات أخرى على هذا الدرب. كما أصبحت الماريجوانا مقننة في دول أخرى.
وقالت باربرا يانكي التي ساعدت في قيادة فريق البحث بكلية الصحة العامة في جامعة ولاية جورجيا الأميركية، “يرجع تأييد تعاطي الماريجوانا بحرية لأسباب من بينها مزاعم بأنها مفيدة وربما لا تكون مضرة بالصحة”.
وأضافت أن من المهم التثبت من أن الفوائد الصحية تطغى على المخاطر الصحية والاجتماعية والاقتصادية المحتملة. وإذا كان لتعاطي الماريجوانا دور في الإصابة بأمراض القلب والأوعية والوفاة فإن من مسؤولية القائمين على الصحة وأصحاب القرار حماية الناس.
وتستخدم الماريجوانا أحيانا لأغراض طبية مثل علاج الجلوكوما (المياه الزرقاء).
ونشرت نتائج الدراسة في الدورية الأوروبية لطب القلب الوقائي، وتأتي استكمالا لدراسة كبيرة ومستمرة يشارك فيها 1213 شخصا لا تقل أعمارهم عن 20 عاما.
وبلغ متوسط فترة تعاطي الماريجوانا بين المشاركين في دراسة جامعة جورجيا 11 عاما ونصف العام.
وأظهرت النتائج أن مدخني الماريجوانا أكثر عرضة للوفاة نتيجة ضغط الدم المرتفع بمعدل 3.42 مرة مقارنة بمن لا يتعاطونها، وأن الخطر يزيد 1.04 مرة مع كل عام من تدخين الماريجوانا.
ShareWhatsAppTwitterFacebook