"إذا كان للجدران أن تتحدث".. معرض يستكشف الروايات الخفية
50 فنان تشكيلي يعرضون قراءتهم الفنية لمفهوم الجدران بالعاصمة المصرية القاهرة.
الاثنين 2023/11/06
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تصور للحكايات المخفية
القاهرة - تجمع دار الدرب بقلعة صلاح الدين بالعاصمة المصرية القاهرة نحو خمسين فنانا تشكيليا مصريا وعالميا، يعرضون قراءتهم الفنية لمفهوم الجدران، في معرض يحمل عنوان “إذا كان للجدران أن تتحدث”، وهو أول معرض فني معاصر تتم استضافته في القلعة التي تحظى بأهمية تاريخية وثقافية.
يشارك في المعرض فنانون من: مصر، إيطاليا، تونس، الولايات المتحدة، الجزائر، البحرين، العراق، الكويت، لبنان، فلسطين، المغرب، قطر، السعودية، السودان، سوريا، الامارات.
ويتضمن هذا الحدث أربعة أقسام ذات روايات مفاهيمية متميزة، تبرز للعالم لأكثر من 50 فنانا محليا وعالميا، أولها بعنوان “طقوس الحكاية الكامنة” الذي يسعى لإبراز تفاصيل الحياة المنزلية والقصص المؤثرة التي تنسج في أشياء الحياة اليومية، والثاني بعنوان “رشا باشا” الذي جاء عارضوه لتسليط الضوء على العلامات التجارية المحلية، أما القسم الثالث فيأتي بعنوان “الحوار العربى” وهو عبارة عن مساحة لعرض أعمال الفنانين العرب، في حين جاء القسم الرابع بعنوان “الفنون الزخرفية والتصميم” لدعم المجتمعات التي لا تزال تهتم بالزخارف.
ويأتي مفهوم المعرض كجزء من الدورة الثالثة لمعرض حي القاهرة الدولي للفنون، الذي تقدم ضمنه آرت دي إيجيبت معرضا فنيا آخر في موقع تاريخي آخر وهو جزء من مواقع التراث العالمي المسجلة لدى منظمة اليونسكو، لسرد قصص الماضي وعرض الفن المعاصر في مصر، الحاضر، مع الخلفية التاريخية لأحد أهم معالم القاهرة، قلعة صلاح الدين.
لمعرض يتعمق في المفهوم الآسر لـ"إذا كان للجدران أن تتحدث"، ويدعو المشاهدين إلى استكشاف الروايات الخفية المدمجة في الفضاء الذي نعيش فيه
وذكر بيان أن هذا المعرض “يتعمق في المفهوم الآسر لـ’إذا كان للجدران أن تتحدث’، ويدعو المشاهدين إلى استكشاف الروايات الخفية المدمجة في الفضاء الذي نعيش فيه”.
ويوضح أن “في عالم الفن، غالبا ما تشهد الجدران التي تحيط بنا بصمت على القصص والعواطف والتواريخ التي تتكشف داخل حدودها. إنها تحمل أسرار حياة لا تعد ولا تحصى، مرددة صدى الأفراح والأحزان واللحظات ذات الأهمية العميقة التي شكلت الوجود الإنساني من خلال مجموعة متنوعة من التعبيرات الفنية، ونحن نهدف إلى تجاوز الحدود المادية والجدران والتعمق في العوالم غير الملموسة للذاكرة والخيال والوعي الجماعي”.
وإلى جانب الجداريات والمنحوتات واللوحات، عرض المعرض أنواعا من السجاد القديم تعود لـ150 عاما أو أكثر، بعضها استخدمها المماليك في عصرهم، منسوجة من القطن والصوف، واستغرق لصناعتها نحو الشهرين ونصف الشهر.
وقالت نادين عبدالغفار المسؤولة عن المعرض “يدعو هذا المعرض الجمهور إلى الحضور واستكشاف الروايات الخفية، من خلال مجموعة متنوعة من التعبيرات الفنية”.
وأوضحت أن “من أوجه دعمنا للمجتمعات والثقافات الحرفية المحلية في القاهرة، تم التعاون مع 10 علامات تجارية محلية لعرض منتجاتها خلال فترة المعرض تحت اسم ‘معرض الفنون الزخرفية والتصميم'”.
50 فنان تشكيلي يعرضون قراءتهم الفنية لمفهوم الجدران بالعاصمة المصرية القاهرة.
الاثنين 2023/11/06
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تصور للحكايات المخفية
القاهرة - تجمع دار الدرب بقلعة صلاح الدين بالعاصمة المصرية القاهرة نحو خمسين فنانا تشكيليا مصريا وعالميا، يعرضون قراءتهم الفنية لمفهوم الجدران، في معرض يحمل عنوان “إذا كان للجدران أن تتحدث”، وهو أول معرض فني معاصر تتم استضافته في القلعة التي تحظى بأهمية تاريخية وثقافية.
يشارك في المعرض فنانون من: مصر، إيطاليا، تونس، الولايات المتحدة، الجزائر، البحرين، العراق، الكويت، لبنان، فلسطين، المغرب، قطر، السعودية، السودان، سوريا، الامارات.
ويتضمن هذا الحدث أربعة أقسام ذات روايات مفاهيمية متميزة، تبرز للعالم لأكثر من 50 فنانا محليا وعالميا، أولها بعنوان “طقوس الحكاية الكامنة” الذي يسعى لإبراز تفاصيل الحياة المنزلية والقصص المؤثرة التي تنسج في أشياء الحياة اليومية، والثاني بعنوان “رشا باشا” الذي جاء عارضوه لتسليط الضوء على العلامات التجارية المحلية، أما القسم الثالث فيأتي بعنوان “الحوار العربى” وهو عبارة عن مساحة لعرض أعمال الفنانين العرب، في حين جاء القسم الرابع بعنوان “الفنون الزخرفية والتصميم” لدعم المجتمعات التي لا تزال تهتم بالزخارف.
ويأتي مفهوم المعرض كجزء من الدورة الثالثة لمعرض حي القاهرة الدولي للفنون، الذي تقدم ضمنه آرت دي إيجيبت معرضا فنيا آخر في موقع تاريخي آخر وهو جزء من مواقع التراث العالمي المسجلة لدى منظمة اليونسكو، لسرد قصص الماضي وعرض الفن المعاصر في مصر، الحاضر، مع الخلفية التاريخية لأحد أهم معالم القاهرة، قلعة صلاح الدين.
لمعرض يتعمق في المفهوم الآسر لـ"إذا كان للجدران أن تتحدث"، ويدعو المشاهدين إلى استكشاف الروايات الخفية المدمجة في الفضاء الذي نعيش فيه
وذكر بيان أن هذا المعرض “يتعمق في المفهوم الآسر لـ’إذا كان للجدران أن تتحدث’، ويدعو المشاهدين إلى استكشاف الروايات الخفية المدمجة في الفضاء الذي نعيش فيه”.
ويوضح أن “في عالم الفن، غالبا ما تشهد الجدران التي تحيط بنا بصمت على القصص والعواطف والتواريخ التي تتكشف داخل حدودها. إنها تحمل أسرار حياة لا تعد ولا تحصى، مرددة صدى الأفراح والأحزان واللحظات ذات الأهمية العميقة التي شكلت الوجود الإنساني من خلال مجموعة متنوعة من التعبيرات الفنية، ونحن نهدف إلى تجاوز الحدود المادية والجدران والتعمق في العوالم غير الملموسة للذاكرة والخيال والوعي الجماعي”.
وإلى جانب الجداريات والمنحوتات واللوحات، عرض المعرض أنواعا من السجاد القديم تعود لـ150 عاما أو أكثر، بعضها استخدمها المماليك في عصرهم، منسوجة من القطن والصوف، واستغرق لصناعتها نحو الشهرين ونصف الشهر.
وقالت نادين عبدالغفار المسؤولة عن المعرض “يدعو هذا المعرض الجمهور إلى الحضور واستكشاف الروايات الخفية، من خلال مجموعة متنوعة من التعبيرات الفنية”.
وأوضحت أن “من أوجه دعمنا للمجتمعات والثقافات الحرفية المحلية في القاهرة، تم التعاون مع 10 علامات تجارية محلية لعرض منتجاتها خلال فترة المعرض تحت اسم ‘معرض الفنون الزخرفية والتصميم'”.