أسماء النباتات التي ذكرت في القرآن
أسماء النباتات التي ذكرت في القرآن … لقد انزل الله عز وجل القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر فيه الكثير من اسماء النباتات والحيوانات
ورد في القرآن الكريم ذكر العديد من النباتات، وفيما يأتي بيانٌ لها بشكل مفصّل:
أسماء النباتات التي ذكرت في القرآن … لقد انزل الله عز وجل القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر فيه الكثير من اسماء النباتات والحيوانات
ورد في القرآن الكريم ذكر العديد من النباتات، وفيما يأتي بيانٌ لها بشكل مفصّل:
- الأثل: ورد في قوله -تعالى-: (وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ)،
- والأثل هو عبارة عن نبات أصله ثابت، ويوصف الشجر بأنه متأثل؛ أي أنّه ثابت متأصّل، وورد معنى الأثل في معجم الكشّاف
بأنّه شجر يقرب من شجر الطرفاء، لكنّه أكبر منه وأحسن، أما شجر الطرفاء فهو شجر طويل
والشجرة الواحدة منه اسمها طرفة، تشتبك أغصانها كثيراً وورقها رقيق، وثمرها لونه أحمر على شكل حبوب، ولا يؤكل. - البقل والفوم: وردا في قوله -تعالى-: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)،
- والبقل هو كل ما جعل الأرض خضراء بلونه
أمّا الفوم فقيل أنّه المعروف بين الناس، وذلك لأنّ ذكره اقترن بالبصل وقال بذلك ابن عاشور والألوسي
وقال ابن عباس وأغلب المفسرون بأنّ الفوم هو الحنطة. - البصل: ورد في قول الله -تعالى-: (وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)
- الزنجبيل: ورد في قول الله -تعالى-: (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا).
- الحبّ: وردت باللفظ المفرد والمراد بها الجمع، والمقصود بها كل ما يدخل تحت مسمى الحبوب
مثل القمح والشعير وما إلى ذلك. - الرّيحان: قال بعضهم أنّه النبات الذي له الرائحة المعروفة وممن قال بذلك الحسن
وقال بعضهم أن الريحان هو الرزق والطعام مثل ابن عبّاس، وأنّ قوله -تعالى-: (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ)
يقصد بها الحب الذي يكون على شكل ورق ثم يصبح حبّ يرزق منه الناس ويأكلون وممن قال بذلك الكسائي. - التين والزيتون: وردتا في قوله -تعالى-: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)
- والتين هو الذي يعرفه الناس ويأكلوه، أمّا الزيتون فهو الثمر الذي يعصر ليخرج منه الزيت
وقد أقسم الله -تعالى- بالتين والزيتون في القرآن الكريم؛ لما فيهما من البركة والنفع الكثير. - الطلح: ورد في قوله -تعالى-: (وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ)،
- وجاء في تفسيره أنّه شجر الموز، وكان العرب يستحسنوه لجمال لونه وخضرته
كماقد اختصّه الله -تعالى- بذكره في القرآن لما أحدثه هذا الشجر عند قريش من الاستغراب من خضرته، وما يحدثه من الظلال؛ فخاطبهم الله -تعالى- ووعدهم بما يحبّوه. - اليقطين: ورد في قوله -تعالى-: (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ)
إنّ اليقطين هو شجرة الدُّباء، وبيّن الجواهريّ أن اليقطين هو القرع الذي يؤكل، وقال الحسن:
إنّه اسم يطلق على الشجرة التي ليس لها ساق، وإنما يأتي امتداداً على الأرض مثل البطيخ وغيره
فكل ما ليس له ساق اسمه عند العرب يقطين، أمّا التي تملك ساق فاسمها شجرة فقط
وقال سعيد بن جبير: إنّ اليقطين اسم يطلق على ما ينمو ويموت في ذات العام، وقال الزجّاج: إنّ اليقطين من القطن بالمكان وهو الاستقرار فيه. - والمقصود في الآية أنّ شجرة اليقطين كانت ظلاً للمستظل، وقد قال المبرد:
- العدس: ورد في قوله -تعالى-: (فَادْع لَنَا رَبَّكَ يخْرِجْ لَنَا مِمَّا تنبِت الْأَرْض مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفومِهَا وَعَدَسِهَا)، والعدس هو الجمع، والمفرد منه عدسة، ويندرج تحت فصيلة النباتات القرنيّة
كما تكون ثمرته عبارة عن حبّة صغيرة تأخذ شكلاً دائرياً، حين تقشّر يصبح لونها أحمر
وتسمى حينئذ بالعدس الأحمر، أمّا قبل التقشير فيكون لونها أسوداً ويسمى العدس أبو جبة. - القِثّاء: ذكر في قوله -تعالى-: (فَادْع لَنَا رَبَّكَ يخْرِجْ لَنَا مِمَّا تنبِت الْأَرْض مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا)
ويطلق اسم القثاء على نبات يشبه شكل نبات الخيار، ولكنّه أطول منه، وقد يطلق ذات الاسم على نبات الخيار أيضاً. - الخردل: ذكر في قوله -تعالى-: (وَإِن كانَ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ أَتَينا بِها وَكَفى بِنا حاسِبينَ)،
- وهو نبات له حب صغير جداً، كما قد ذكره الله -تعالى- في القرآن الكريم للدلالة على قدرة الله وعلمه بأدقّ الأمور وأصغرها.
- النخيل: ورد في قول الله -تعالى-: (فِيهِمَا فَاكِهَة وَنَخْل وَرمَّان)
ولفظ نخيل هو جمع ومفرده نخلة، ويندرج تحت فصيلة النخليّات وله أنواع كثيرة
ينمو ويعيش في المناطق مرتفعة الحرارة، وله ساق مستقيم وطويل ورفيع وفيه عقد
وله أوراق سعفيّة تتخذ شكل الريشة، ويقوم الناس بزراعته من أجل اتخاذه للزينة أو من أجل الانتفاع
بثمارة التي تأتي على شكل مستطيل والتي لها منافع وفوائد عديدة، والمعروفة باسم التمر والبلح. - أعناب: وردت في قوله -تعالى-: (جَنَّتَينِ مِن أَعنابٍ)؛ والحبّة منه اسمها عنبة والجمع عنب، وهو نبات الكرم، ويقال: عنّب الكرم؛ حين يصبح عنباً.
- الأب: ذكر في قوله -تعالى-: (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا)، وهو ما يكون على الأرض فتأكله الأنعام، وهي بمثابة الفاكهة للحيوانات.
- الرطب: وردت في قوله -تعالى-: (وَهزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تساقِط عَلَيكِ رطَبًا جَنِيًّا)،والرطب الجنيّ هي ما كان طعمها لذيذاً وكانت صالحة للقطف.
- شجرة الزقوم: وردت في قوله -تعالى-: (شَجَرَتَ الزَّقومِ)، وهي شجرة يتميّز طعم ثمارها بالمرارة، وتتواجد في تهامة
- النجم: وردت في قوله تعالى: (وَالنَّجْم وَالشَّجَر يَسْجدَانِ)
والسجود في الآية لله عزّ وجلّ، ويطلق اسم النجم على كل ما نبت من الأرض دون أن يكون له ساق. - الخمط: ذكر في قوله -تعالى-: (أكلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ)
كما يطلق على كل نبات دخل في طعمه المرار حتى صار لا يؤكل وهذا ما قاله الزجّاج، وقال أبو عبيدة: إنّ الخمط هو كل شجر فيه شوك، وقال ابن عبّاس -رضي الله عنه-: إنّه نبات الأراك. - السدر: ذكر في قوله -تعالى-: (وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ)
واسمه شجر النبق، وقد قال الأزهري: إنّه كان ينبت في البراري فلا ينتفع الناس به بشيء
أما السدر الذي كان الناس يستخدمونه لغسل أيديهم فقد كان ينمو في البساتين، ويختلف عن ذاك الذي ينمو في البراري