عصفَ النوى بصبا عطاءٍ مورقِ
و غفتْ سجايا نوره المتالقِ
و توسدَ الحزن المميت شغافه
حتى علا شيب الكهولة مفرقي
إنّي زرعتُ على طريقك زنبقاً
فإذا مررتَ رأيت فيه تانقي
وعلى مروج الحبّ نخلة مريم
و العطر من زيتونة في المشرق
لا الغرب يفقد زيتها إن سافرت
أو راودتها الرٌيحُ والبَرَدُ الشقي
مَن يحكمُ الأسباب إن غاب الهوى
أو يشعلُ الأفلاك بالنور التقي
مهلاُ على سهر الفؤاد و سهده
ومراكب غرقت بموج محدق
يا أيها الوله الملون بالنوى
رفقاً بقلبٍ عاشقٍ متمزّق
ليتَ المعذّب يمتطي فرحَ الهوى
ياتي إليكَ مهرولاً كي يستقي
خمرَ الألى من منهلٍ بين اللمى
متجلّياً في كأسكَ المتعرّقِ
طائر الفينيق
و غفتْ سجايا نوره المتالقِ
و توسدَ الحزن المميت شغافه
حتى علا شيب الكهولة مفرقي
إنّي زرعتُ على طريقك زنبقاً
فإذا مررتَ رأيت فيه تانقي
وعلى مروج الحبّ نخلة مريم
و العطر من زيتونة في المشرق
لا الغرب يفقد زيتها إن سافرت
أو راودتها الرٌيحُ والبَرَدُ الشقي
مَن يحكمُ الأسباب إن غاب الهوى
أو يشعلُ الأفلاك بالنور التقي
مهلاُ على سهر الفؤاد و سهده
ومراكب غرقت بموج محدق
يا أيها الوله الملون بالنوى
رفقاً بقلبٍ عاشقٍ متمزّق
ليتَ المعذّب يمتطي فرحَ الهوى
ياتي إليكَ مهرولاً كي يستقي
خمرَ الألى من منهلٍ بين اللمى
متجلّياً في كأسكَ المتعرّقِ
طائر الفينيق