ابرد قرية فــي العالم
أويمياكون السيبيرية
اللعاب يتجمد ويتحول الى كريات صغيرة والانفاس تتحول الى بلورات وتحدثأصواتا أشبه بالرنين وهي تسقط على الجليد، حتى الحقائب البلاستيكية تتصلبوتنقسم الى قسمين. هذه هي أويمياكون، أبرد قرية في العالم. وتقع القرية فيجمهورية ياكوتيا الروسية باقليم سيبيريا وربما كان مصيرها أن تصبح مجردقرية زراعية نائية أخرى لولا حصولها على لقب أبرد مكان مأهول بصفة دائمةفي العالم والتي سجلت در جة حرارة منخفضة بشكل قياسي عام 1926 عندماانخفضت درجات الحرارة فيها الى 71.2% مئوية.
واليوم يأتي المغامرون من كافة أنحاء الكرة الارضية ليواجهوا الصقيع غيرالمألوف في «القطب البارد» وهو الاسم الذي اشتهرت به القرية المكونة مننحو ألف من الاكواخ الخشبية بها حوالي 1000 ساكن. وتقول ألبينا فينوكروفامدرسة في مدرسة محلية حيث يفرح الاطفال عندما تنخفض درجة الحرارة عن 52تحت الصفر وتتوقف الدراسة «ان معظم الناس الذين يأتون لمعرفة كيفية العيشفي هذه الظروف لا يفكرون في أن درجات الحرارة تتدنى الى 50 أو 60 تحتالصفر».
ويأتي الزوار في السنوات الاخيرة من ألمانيا وبريطانيا وجمهورية التشيكواليابان ويصلون اما بالطائرة أو السيارة أو حتى بالدراجة. وتقول فيتاليكونداكوف رئيسة قسم السياحة في منطقة أويمياكون الواسعة «هؤلاء هم الناسالمستعدون للحياة الخشنة هنا فهم لا يبحثون عن فنادق فخمة ولكنهم يقيمونمع الاهالي ويذهبون للصيد ويركبون حيوان الرنة».
وتقع أويمياكون على بعد 350 كيلومترا من الدائرة القطبية الشمالية ويمتزجموقعها الجغرافي ومناخها القاري مع طبيعتها التضاريسية حيث أنها تقع علىوادي يرتفع نحو 2.000 متر عن سطح البحر مما يفاقم من برودة الجو.
وسيجد زائرو القرية في انتظارهم ترحيبا حارا ويتم تسكينهم في منازل خاصة مقابل مبلغ يتراوح من 25 الى 30 دولارا يوميا.
وسجلت درجات الحرارة أدنى مستوى لها عندما بلغت 65 تحت الصفر .
أويمياكون السيبيرية
اللعاب يتجمد ويتحول الى كريات صغيرة والانفاس تتحول الى بلورات وتحدثأصواتا أشبه بالرنين وهي تسقط على الجليد، حتى الحقائب البلاستيكية تتصلبوتنقسم الى قسمين. هذه هي أويمياكون، أبرد قرية في العالم. وتقع القرية فيجمهورية ياكوتيا الروسية باقليم سيبيريا وربما كان مصيرها أن تصبح مجردقرية زراعية نائية أخرى لولا حصولها على لقب أبرد مكان مأهول بصفة دائمةفي العالم والتي سجلت در جة حرارة منخفضة بشكل قياسي عام 1926 عندماانخفضت درجات الحرارة فيها الى 71.2% مئوية.
واليوم يأتي المغامرون من كافة أنحاء الكرة الارضية ليواجهوا الصقيع غيرالمألوف في «القطب البارد» وهو الاسم الذي اشتهرت به القرية المكونة مننحو ألف من الاكواخ الخشبية بها حوالي 1000 ساكن. وتقول ألبينا فينوكروفامدرسة في مدرسة محلية حيث يفرح الاطفال عندما تنخفض درجة الحرارة عن 52تحت الصفر وتتوقف الدراسة «ان معظم الناس الذين يأتون لمعرفة كيفية العيشفي هذه الظروف لا يفكرون في أن درجات الحرارة تتدنى الى 50 أو 60 تحتالصفر».
ويأتي الزوار في السنوات الاخيرة من ألمانيا وبريطانيا وجمهورية التشيكواليابان ويصلون اما بالطائرة أو السيارة أو حتى بالدراجة. وتقول فيتاليكونداكوف رئيسة قسم السياحة في منطقة أويمياكون الواسعة «هؤلاء هم الناسالمستعدون للحياة الخشنة هنا فهم لا يبحثون عن فنادق فخمة ولكنهم يقيمونمع الاهالي ويذهبون للصيد ويركبون حيوان الرنة».
وتقع أويمياكون على بعد 350 كيلومترا من الدائرة القطبية الشمالية ويمتزجموقعها الجغرافي ومناخها القاري مع طبيعتها التضاريسية حيث أنها تقع علىوادي يرتفع نحو 2.000 متر عن سطح البحر مما يفاقم من برودة الجو.
وسيجد زائرو القرية في انتظارهم ترحيبا حارا ويتم تسكينهم في منازل خاصة مقابل مبلغ يتراوح من 25 الى 30 دولارا يوميا.
وسجلت درجات الحرارة أدنى مستوى لها عندما بلغت 65 تحت الصفر .