"صناديق بريد منسية - قصائد مخيم الزعتري".. وثيقة جمالية ضد قبح العالم
الدفتر يراهن على الإبداع بوصفه سجلا ومعبرا ووثيقة جمالية شعرا ونثرا ينقل صوت 36 صبية وشابا من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
الأربعاء 2023/11/01
محاولة لاستعادة البراءة (لوحة للفنان حسام بلان)
أونتاريو (كندا) - ضمن سلسلة “دفاتر أوكسجين” صدر حديثا عن محترف أوكسجين للنشر في أونتاريو دفتر جديد بعنوان “صناديق بريد منسية – قصائد مخيم الزعتري” لمجموعة من الشاعرات والشعراء اليافعين. أعده وحرره الشاعر السوري المقيم في نيويورك فراس سليمان، وترجمته إلى الإنجليزية المترجمة والأكاديمية الأميركية إيميليدوتري.
يراهن هذا الدفتر على الإبداع بوصفه سجلا ومعبرا ووثيقة جمالية شعرا ونثرا، في وجه قبح ولاعدالة العالم، وهو ينقل صوت 36 صبية وشابا من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، كتبن وكتبوا قصائد تمثل الحقيقي والمغيب، الإنساني النضر واليافع، العفوي والبريء، بما يحول الأسى والألم إلى جمال ودهشة، أمام واقع تشكلت فيه حياتهم داخل كرفانات المخيم، واستحالت نصوصا تستحضر بلدهم المنكوب، ومآسي اللجوء والشتات التي طالت ومازالت تطال الشعب السوري منذ ما يزيد عن عقد من الزمن. مآس ونكبات جرحت أرواحهم الشفافة وهي تخط، رغم ذلك، أفقا سخيا للحب والحلم بما يتحدى المكان وقسوته.
الحلم الذي “كان” و”سيبقى”
يستهل فراس سليمان مقدمته التي جاءت بعنوان “أي فرح أن نكون سعاة بريدهم” بالحديث عن الحلم الذي “كان” و”سيبقى” وما تحقق من “إنجاز يجعلنا نفرح بل ونفتخر. فأخيرا ها هي أصوات بعض أبناء وبنات مخيم الزعتري تتحرر من الأسوار لتصل إلى مطارح مفتوحة”.
ويضيف “أي فرح أننا استطعنا أن نأخذ بأيدي هؤلاء اليافعين واليافعات بعد الكثير من العمل الجاد، وأن نساهم في إيصال هذه الأصوات، أن نرى ذاك الشغف المثابر بين دفتي كتاب، أن تخرج هذه التجارب والمشاعر، الأحلام، المخاوف، هذه المواهب والوعود… إلى الضوء”.
ويتابع “إذ نشارك هذه النصوص مع القارئ، ندعوه ليحس كل هذا الصدق والألم والجمال، وليتفاعل مع اختلاف الأصوات المثير، ولنذكره بأنه على الرغم من الحروب والطغيان والتهجير والقهر ولاعدالة هذا العالم، استطاع هؤلاء الرائعون والرائعات كتابة تجاربهم ورسائلهم المليئة حبا وأملا”.
أما مترجمة القصائد إلى الإنجليزية إيميليدوتري ففي ملاحظاتها عن الترجمة تقول “أثناء ترجمة هذه النصوص التي كانت نتاج ورشة كتابة إبداعية حاولت مقاربة النص العربي قدر الإمكان. المهم أنني في جميع الترجمات بذلت قصارى جهدي للحفاظ على الحس والعاطفة، بما يتيح نقل تلك الطاقة الرائعة التي شهدتها واختبرتها في الكرفان أثناء الحصص التعليمية، وكلي أمل أن يشاركنا القارئ روعة هذه التجربة الرائدة وأن تلقى هذه القصائد، التي كتبها هؤلاء اليافعون واليافعات، ما تستحقه من اهتمام”.
وشارك في هذا الكتاب الشعراء والشاعرات: أبرار علي، أحمد كريم، إسراء الحريري، إسلام مجاريش، آية مجاريش، بتول الداغر، براءة الكفري، بيان قطيش، تماضر الزعبي، حنين الشوامرة، خديجة اليعقوب، دعاء مجاريش، رغد عبود، ساجدة إبراهيم، سارة الحمد، سدين الحريري، سلام الحريري، سندس الداغر، صفا مجاريش، عبدالرحمن صبيحي، عزيزة اليعقوب، علي بشير، عمار الشولي، عمر سعود، عهود الفرحان، غفران الحسين، محمد أبوجيش، محمد الطحلة، محمد بديوي، محمد بركات، محمد صادق، مريم الحريري، ملك إسماعيل، نور الحريري، هاجر حسين، ورود الحريري.
الدفتر يراهن على الإبداع بوصفه سجلا ومعبرا ووثيقة جمالية شعرا ونثرا ينقل صوت 36 صبية وشابا من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
الأربعاء 2023/11/01
محاولة لاستعادة البراءة (لوحة للفنان حسام بلان)
أونتاريو (كندا) - ضمن سلسلة “دفاتر أوكسجين” صدر حديثا عن محترف أوكسجين للنشر في أونتاريو دفتر جديد بعنوان “صناديق بريد منسية – قصائد مخيم الزعتري” لمجموعة من الشاعرات والشعراء اليافعين. أعده وحرره الشاعر السوري المقيم في نيويورك فراس سليمان، وترجمته إلى الإنجليزية المترجمة والأكاديمية الأميركية إيميليدوتري.
يراهن هذا الدفتر على الإبداع بوصفه سجلا ومعبرا ووثيقة جمالية شعرا ونثرا، في وجه قبح ولاعدالة العالم، وهو ينقل صوت 36 صبية وشابا من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، كتبن وكتبوا قصائد تمثل الحقيقي والمغيب، الإنساني النضر واليافع، العفوي والبريء، بما يحول الأسى والألم إلى جمال ودهشة، أمام واقع تشكلت فيه حياتهم داخل كرفانات المخيم، واستحالت نصوصا تستحضر بلدهم المنكوب، ومآسي اللجوء والشتات التي طالت ومازالت تطال الشعب السوري منذ ما يزيد عن عقد من الزمن. مآس ونكبات جرحت أرواحهم الشفافة وهي تخط، رغم ذلك، أفقا سخيا للحب والحلم بما يتحدى المكان وقسوته.
الحلم الذي “كان” و”سيبقى”
يستهل فراس سليمان مقدمته التي جاءت بعنوان “أي فرح أن نكون سعاة بريدهم” بالحديث عن الحلم الذي “كان” و”سيبقى” وما تحقق من “إنجاز يجعلنا نفرح بل ونفتخر. فأخيرا ها هي أصوات بعض أبناء وبنات مخيم الزعتري تتحرر من الأسوار لتصل إلى مطارح مفتوحة”.
ويضيف “أي فرح أننا استطعنا أن نأخذ بأيدي هؤلاء اليافعين واليافعات بعد الكثير من العمل الجاد، وأن نساهم في إيصال هذه الأصوات، أن نرى ذاك الشغف المثابر بين دفتي كتاب، أن تخرج هذه التجارب والمشاعر، الأحلام، المخاوف، هذه المواهب والوعود… إلى الضوء”.
ويتابع “إذ نشارك هذه النصوص مع القارئ، ندعوه ليحس كل هذا الصدق والألم والجمال، وليتفاعل مع اختلاف الأصوات المثير، ولنذكره بأنه على الرغم من الحروب والطغيان والتهجير والقهر ولاعدالة هذا العالم، استطاع هؤلاء الرائعون والرائعات كتابة تجاربهم ورسائلهم المليئة حبا وأملا”.
أما مترجمة القصائد إلى الإنجليزية إيميليدوتري ففي ملاحظاتها عن الترجمة تقول “أثناء ترجمة هذه النصوص التي كانت نتاج ورشة كتابة إبداعية حاولت مقاربة النص العربي قدر الإمكان. المهم أنني في جميع الترجمات بذلت قصارى جهدي للحفاظ على الحس والعاطفة، بما يتيح نقل تلك الطاقة الرائعة التي شهدتها واختبرتها في الكرفان أثناء الحصص التعليمية، وكلي أمل أن يشاركنا القارئ روعة هذه التجربة الرائدة وأن تلقى هذه القصائد، التي كتبها هؤلاء اليافعون واليافعات، ما تستحقه من اهتمام”.
وشارك في هذا الكتاب الشعراء والشاعرات: أبرار علي، أحمد كريم، إسراء الحريري، إسلام مجاريش، آية مجاريش، بتول الداغر، براءة الكفري، بيان قطيش، تماضر الزعبي، حنين الشوامرة، خديجة اليعقوب، دعاء مجاريش، رغد عبود، ساجدة إبراهيم، سارة الحمد، سدين الحريري، سلام الحريري، سندس الداغر، صفا مجاريش، عبدالرحمن صبيحي، عزيزة اليعقوب، علي بشير، عمار الشولي، عمر سعود، عهود الفرحان، غفران الحسين، محمد أبوجيش، محمد الطحلة، محمد بديوي، محمد بركات، محمد صادق، مريم الحريري، ملك إسماعيل، نور الحريري، هاجر حسين، ورود الحريري.