"برج شهرزاد" قصة حب من عمق التاريخ الجزائري
قصة "برج شهرزاد" تحمل في ثناياها جرحا غائرا، إذ تغوص في الكثير من القضايا المهمة وتستنطق هموما تظل تجثم على القلوب وتستفز المشاعر.
الأربعاء 2023/11/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
زكية علال تعيد الحياة لشخصيات تاريخية غيبت
الجزائر - تدور أحداث رواية “برج شهرزاد” للروائية الجزائرية زكية علال حول قصة امرأة تسمى “حورية”، وهي تخرج من برج الطهر بمحافظة جيجل (شرق الجزائر)، وتحمل بين يديها رضيعة، وسرا تخفيها في حضنها، وتأبى أن تكشفها.
شهرزاد في الرواية تمثل صوت الحقيقة التي جبن الكثيرون عن قولها، وهي صراخ مناطق بقيت في الظل
و”حورية”، بطلة الرواية، كانت قد أنقذت “شهرزاد” من الوأد، ونفضت عنها تراب القبر لتهرب بها إلى ميلة القديمة، حيث لا يعرفها أحد، وهناك تجد في السور البيزنطي حاميا لها، وفي التاريخ ملاذا يهدهد خوفها، وفي “سعيد” (أحد أبطال الرواية) منقذا لها من التيه.
ويقوم “سعيد” برعاية “شهرزاد”، وهي رضيعة، لتنمو في قلبه وتكبر أمام عينيه، لتتشكل قصة حب استيقظت لها كل المعالم الأثرية في ميلة القديمة، التي تمثلها آثار عين البلد والسور البيزنطي وتمثال ملو والحضارات التي تعاقبت على مدينة يعود تاريخ إعمارها إلى ما قبل التاريخ.
من يعرف ميلة القديمة ستبتلعه تفاصيل نسجتها زكية علال بنفس طويل وروح عارفة في روايتها، ليفكر بجدية في زيارتها بعد التوغل في نصها المكتظ بأكثر من ذاكرة: ذاكرة الغائبين وذاكرة أزمنة تليدة مضت ولم يستثمر فيها الحاضرون وذاكرة “شهرزاد” و”حورية” و”سعيد” و”صالح” وغيرهم ممن أثثوا العمل بأحداث مشوقة وحضور يبعث القدامة، يحييها ويعمق الفضول تجاهها.
تقول علال “تحكي رواية ‘برج شهرزاد’ قصة حب داخل ميلة القديمة، أيقظت التاريخ، وأعادت الحياة لشخصيات تاريخية غيبت، لسبب أو لآخر، وتمثل ‘شهرزاد’ فيها صوت الحقيقة التي جبن الكثيرون عن قولها، وهي صراخ مناطق بقيت في الظل والظلام حتى لا تروي بؤسها”.
وتضيف أن قصة “برج شهرزاد” تحمل في ثناياها جرحا غائرا، إذ تغوص في الكثير من القضايا المهمة وتستنطق هموما تظل تجثم على القلوب وتستفز المشاعر، في شكل رواية عاطفية تحاكي فترات مهمة من تاريخ الجزائر وميلة.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
قصة "برج شهرزاد" تحمل في ثناياها جرحا غائرا، إذ تغوص في الكثير من القضايا المهمة وتستنطق هموما تظل تجثم على القلوب وتستفز المشاعر.
الأربعاء 2023/11/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
زكية علال تعيد الحياة لشخصيات تاريخية غيبت
الجزائر - تدور أحداث رواية “برج شهرزاد” للروائية الجزائرية زكية علال حول قصة امرأة تسمى “حورية”، وهي تخرج من برج الطهر بمحافظة جيجل (شرق الجزائر)، وتحمل بين يديها رضيعة، وسرا تخفيها في حضنها، وتأبى أن تكشفها.
شهرزاد في الرواية تمثل صوت الحقيقة التي جبن الكثيرون عن قولها، وهي صراخ مناطق بقيت في الظل
و”حورية”، بطلة الرواية، كانت قد أنقذت “شهرزاد” من الوأد، ونفضت عنها تراب القبر لتهرب بها إلى ميلة القديمة، حيث لا يعرفها أحد، وهناك تجد في السور البيزنطي حاميا لها، وفي التاريخ ملاذا يهدهد خوفها، وفي “سعيد” (أحد أبطال الرواية) منقذا لها من التيه.
ويقوم “سعيد” برعاية “شهرزاد”، وهي رضيعة، لتنمو في قلبه وتكبر أمام عينيه، لتتشكل قصة حب استيقظت لها كل المعالم الأثرية في ميلة القديمة، التي تمثلها آثار عين البلد والسور البيزنطي وتمثال ملو والحضارات التي تعاقبت على مدينة يعود تاريخ إعمارها إلى ما قبل التاريخ.
من يعرف ميلة القديمة ستبتلعه تفاصيل نسجتها زكية علال بنفس طويل وروح عارفة في روايتها، ليفكر بجدية في زيارتها بعد التوغل في نصها المكتظ بأكثر من ذاكرة: ذاكرة الغائبين وذاكرة أزمنة تليدة مضت ولم يستثمر فيها الحاضرون وذاكرة “شهرزاد” و”حورية” و”سعيد” و”صالح” وغيرهم ممن أثثوا العمل بأحداث مشوقة وحضور يبعث القدامة، يحييها ويعمق الفضول تجاهها.
تقول علال “تحكي رواية ‘برج شهرزاد’ قصة حب داخل ميلة القديمة، أيقظت التاريخ، وأعادت الحياة لشخصيات تاريخية غيبت، لسبب أو لآخر، وتمثل ‘شهرزاد’ فيها صوت الحقيقة التي جبن الكثيرون عن قولها، وهي صراخ مناطق بقيت في الظل والظلام حتى لا تروي بؤسها”.
وتضيف أن قصة “برج شهرزاد” تحمل في ثناياها جرحا غائرا، إذ تغوص في الكثير من القضايا المهمة وتستنطق هموما تظل تجثم على القلوب وتستفز المشاعر، في شكل رواية عاطفية تحاكي فترات مهمة من تاريخ الجزائر وميلة.
ShareWhatsAppTwitterFacebook