التسميد العضوي ؛ تعتبر المادة العضوية من مصادر العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التسميد العضوي ؛ تعتبر المادة العضوية من مصادر العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات

    التسميد العضوي:
    --------------------
    تعتبر المادة العضوية من مصادر العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات بالإضافة إلى تأثيرها المفيد على تحسين الخواص الطبيعية والكيميائية للتربة، فزيادة المادة العضوية تؤدي إلى زيادة قدرة التربة على حفظ العناصر الغذائية بطريقة تقاوم فقدها بالغسيل أسفل منطقة انتشار المجموع الجذري خاصة في الأراضي الرملية بالإضافة إلى تأثيرها على زيادة قدرة التربة على حفظ الماء وتيسر العناصر الغذائية بها لذلك تعتبر المادة العضوية هي مفتاح خصوبة التربة وعادة ما يتم المحافظة على نسبة المادة العضوية في التربة بعمل دورة زراعية مناسبة وهذا النظام من الزراعة ليس مناسب اقتصاديا لمزارعي الخضر خاصة تحت نظم الزراعة في الصوب لذلك يجب الاعتماد على إضافة المخلفات العضوية لتحسين الحالة الغذائية والصفات الطبيعية للتربة . وتختلف الأسمدة العضوية عن الأسمدة المعدنية في درجة صلاحية ما تحتويه من عناصر غذائية للامتصاص بواسطة النباتات ، فنجد أن صلاحية النيتروجين بالمادة العضوية تكون بطيئة وقد يكون هذا التيسر البطئ من أهم مميزات المادة العضوية خاصة في الأراضي الرملية وقد تكون درجة تيسر الفوسفات من السماد العضوي أعلى قليلاً من تيسره في بعض الأسمدة المعدنية وقد يرجع ذلك إلى أن خروج CO2 من السماد العضوي أثناء التحلل يؤدي إلى خفض درجة pH التربة مما يعمل على زيادة درجة تيسر الفوسفات و بعض العناصر الاخرى وعادة لا يوجد اختلاف كبير بين درجة تيسر البوتاسيوم المضاف في الأسمدة العضوية أو الأسمدة المعدنية لأنه يكون ذائب في الحالتين . ويتوقف معدل إضافة السماد العضوي على نوع التربة ودرجة خصوبتها فمن المعروف أن معظم هجن الخضر تعتبرمحاصيل مجهدة للتربة وتحتاج إلى الإضافات المكثفة من السماد العضوي وعادة ما تضاف الأسمدة العضوية بكميات أكبر في الأراضي الرملية عنه في الأراضي الطينية، وعلى أية حال فإنه يراعى إضافة الأسمدة العضوية إلى الأراضي الخفيفة بمعدل أعلى مما يضاف (ضعف الكمية احياناً) في الأراضي الطينية الخصبة .

    متى يتم إضافة الأسمدة الحيوانية والكيمياوية لبساتين الفاكهة ؟
    يفضل إضافة الأسمدة الحيوانية ( العضوية ) في الخريف و اوائل الشتاء لغرض إعطاءها الوقت الكافي لتحللها وانطلاق العناصر الغذائية منها بحيث تصبح جاهزة للامتصاص من قبل الأشجار في بداية الربيع ، اما الأسمدة الكيمياوية فتعطي قبل بدء النمو الجديد ( بداية الربيع ) بحوالي 2-3 اسبوع لأنها سريعة التحلل وذلك لسهولة ذوبانها في الماء وقد تعطى على دفعتين , ويتم إضافة الأسمدة الكيمياوية في بساتين الفاكهة بإحدى الطرق التالية :
    1)النثر : تنثر الأسمدة الكيمياوية على ارض الحقل بالتساوي في حالة الأشجار الكبيرة وقد تنثر تحت ظلال الأفرع والأغصان في حالة الأشجار الصغيرة والمتوسطة في العمر.

    2)الخنادق : يوضع السماد في خنادق عميقة ( 50-90 سم ) على شكل دوائر حول الشجرة ثم يغطى بالتربة وتسقى الأشجار.

    3)إضافة الأسمدة مع مياه الري : تستعمل هذه الطريقة في الأراضي المستوية ، والأسمدة المعطاة بهذه الطريقة تكون سهلة الذوبان بالماء كلياً كما هو الحال في الأسمدة النتروجينية والبوتاسية والمعدنية ومن محاسن هذه الطريقة انها سريعة الاجراء وقليلة التكاليف اما عيوبها فهي عدم ضمان توزيع جيد للعناصر الغذائية والاسمدة المذابة يجب ان لا تتفاعل مع بعضها البعض.

    4)طريقة الخطوط : تجرى بوضع السماد على شكل خط في المرز على ابعاد متفاوتة من مواقع النباتات وتختلف باختلاف اعمارها وتغطى الأسمدة بعزق الأرض بعد التسميد.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_20220413-234650-1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	149.1 كيلوبايت 
الهوية:	17509
يعمل...
X