ما الذي حملنا على القول بالقوى النفسية الثلاث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الذي حملنا على القول بالقوى النفسية الثلاث

    ما الذي حملنا على القول بالقوى النفسية الثلاث



    فأنت ترى أن تصنيف القوى النفسية على أساس علمي جديد لا يزال مطروحا على بساط البحث ، فما الذي حملنا على القول بانقسام الظواهر النفسية إلى ثلاثة أقسام :

    ١ - كيف يمكن فصل الظاهرة النفسية عن مجموع الظواهر الأخرى : - الحالة النفسية آن من حياة النفس ، فاذا كنا نفصلها بالتأمل عن مجموع الحالات الأخرى فمرد ذلك إلى مبلغ اهتمامنا بها . هبني احتجت الآن إلى النظر في معجم اللغة الفرنسية، فرأيته في خزانة كتبي بين مئات المجلدات ، فالحالة النفسية المعينة التي شعرت بها ، هي إحساس بصري مؤلف من لون الكتاب وشكله وحجمه . وهذا الإحساس البصري حالة عقلية لا حـالة

    انفعالية أو وجدانية .

    - قد يقال إن الحقيقة أبعد من أن تنحصر في مثل ما ذكرناه من الأشياء البسيطة إذ كيف أستطيع أن ألقي حجاباً على المجلدات الأخرى ، وأمنع عيني من النظر اليها ؟. العين ترى عدداً من الألوان المتصلة فلا تفرق بينها بكيفية من الكيفيات . والإحساس البصري ليس بسيطاً، وإنما هو مندمج في غيره من الإحساسات البصرية . أضف إلى ذلك أن وجداني المعجم بعد التفتيش عنه يولد اللذة والراحة في نفسي ، فتنضم هذه اللذة إلى المشاعر الأخرى . فلا أرى المعجم حتى تمر بخاطري ذكرى الكلمة التي أبحث عنها فأتصورها وأطلق عليها حكما من الأحكام . كل هذه الظواهر النفسية ممتزجة بعضها ببعض . مذاب، فلا يمكننا فصل الإحساس عن الإدراك ، ولا الرغائب عن الأفكار ، ولا كانها صهير
    . بمعنى أنه على أن الحالة النفسية وإن كانت مجموعاً لا ينقسم فهي ذات ثلاثة . وجوه يمكن النظر اليها من خلالها . ولنحلل المثال الذي ذكرناه سابقاً . فالإحساس البصري و ظاهرة انفعالية ، بمعنى أنه إما يكون ملائماً، وإما أن يكون منافيا ، وهوه ظاهرة عقلية، بمعنى أنه يطلعنا على العالم الخارجي ، ويولد في نفوسنا الإدراك والتصور، وهو « ظاهرة فاعلة ) يبعث على حدوث بعض الحركات ، فان كان منافياً ملنا عنه ، وإن كان ملائماً ملنا اليه ، حتى لقد نبقى بالقرب منه بالرغم من منافاته ، هذا إذا كنا نريد دراسته

    الذكريات عن العواطف ، وإذا فصلناها بالتجريد أقمنا بينها جسوراً من عواطف المرور نعبر عليها من حالة إلى أخرى . فنحن لا نجد إذن في النفس حالات انفعالية محضة، ولا حالات عقلية محضة ، ولا حالات إرادية لا أثر للانفعال فيها

    والإطلاع عليه ، فالحالة النفسية لا تنقسم بالفعل إلى ثلاثة عناصر ، ولكن البحث فيها من هذه ب - ونقول أيضاً تصحيحاً لما تقدم : ان انقسام الحالات النفسية إلى ثلاثة وجوه ليس اتفاقاً ولا جرم أن وجود حالات انفعالية أو عقلية أو فاعلة محضة محال ، لأنها مشتبكة بعضها ببعض. ولكن إذا أمكن القول أن هناك حالات صفاتها الانفعالية أكثر من صفاتها العقلية ، أو صفاتها العقلية أكثر من صفاتها الإرادية، أمكن انقسامها باعتبار الصفة البارزة فيها . والدليل على ذلك أن هناك احوالا تكاد تكون محضة الأنفعال لا ندرك منها إلا ملاءمتها أو منافاتها، كالأحزان المبهمة ، والمخاوف المرضية التي لا يظهر فيها التصور ، ولا تنطوي على أي عامل عقلي أو إرادي، وهي غير واضحة لأنه لا يمكن الكشف عن أسبابها العقلية أو الإرادية، ونحن نسمي هذه الأحوال بالأحوال الإنفعالية المحضة، والدليل على ذلك أيضاً أن بعض الاحوال العقلية تكاد تكون محضة العقل لخلوها من الاثر الانفعالي الظاهر، كالافكار المجردة من كل عاطفة ، والخالية من كل باعث إرادي - وإذا كانت الصفة البارزة في إحدى الإرادة تفتحت النفس عند ذلك عن أحوال تكاد تكون محضة الفعل ، كإرادة الرجل الماضي العزيمة الذي لا يهتم بنتائج أعماله البعيدة ، بل يندفع إلى الفعل اندفاع السيل ، ولا يفكر في البواعث والعوامل المحركة، كأنه قوة متحركة بذاتها، الحالات هي

    الوجهات الثلاث أمر اعتباري نافع .

    وكأن الحالة التي يشعر بها محضة الفعل .

    فأنت ترى أنه يمكن اعتبار الحياة النفسية منقسمة إلى ثلاثة أقسام وهي : الحياة ..

    الإنفعالية ، والحياة العقلية ، والحياة الفاعلة .

    و مما يؤيد ذلك أيضاً اختلاف الاستعدادات النفسية باختلاف الأفراد . فحياة الطفل حياة انفعال، وحياة الحكيم حياة تعقل. وفي الناس من هو كثير الانفعال، قليل التفكير وفيهم من هو قوي الارادة شديد العزم، حق لقد انقسمت الطباع إلى ثلاثة أنواع كبرى : النوع الحسي ، والنوع الفكري ، والنوع الارادي .

    Nerfs afférents cé -

    - rachidiens

    ١ - بعض البراهين الفيسيولوجية التي تؤيد ذلك : -

    تنقسم الأعصاب إلى ثلاثة

    أقسام : ١ - الأعصاب الواردة المسماة أيضاً بأعصاب السمباتي الكبير ( Nerfs afférents

    du grand sympathique ) ، وهي تلعب دوراً أساسياً في حدوث الانفعالات . ٢ -

    الأعصاب الواردة المسماة أيضاً بأعصاب النخاع الشوكي الرأسية ) .

    phalo ) وهي تقابل الظواهر العقلية ، لأنها تنقل التأثيرات من الأطراف

    إلى المركز . ٣- الأعصاب الصادرة ) Efférents ( أو المنتهة - المحركة -

    Excito - moteurs ) ، وهي تقود الأفعال والحركات . فإذا اختل أحدها بطل الفعل

    الصادر عنه . وهناك مواد كيميائية تزيل الألم من غير أن تزيل الاحساس . فالألم انفعالي

    والإحساس عقلي ، إذا حقن المريض ) بالكوكائين ( زال عنه الشعور بالألم ، وبقي

    الاحساس باللمس، تراه يشعر بآلات الجراحة تبضع عضلاته ، ولا يتألم منها . ومادة الكورار

    ( Gurare ) تفلج الأعصاب ، وتفقد قابلية الحركة من غير أن تزيل الحساسية .

    -

    وهو وهي ممتزجة فليس ينبغي لنا اذن أن نستهين بهذا التصنيف ، وإن سميناه موقتاً ، وهو جار مجرى الجناح المبلغ ، والآلة المسهلة، لأنه واضح وبسيط . إلا أننا نقيده بما قلنا سابقاً : أن الظواهر النفسية ليست مفارقة بعضها البعض، بل هي متصلة كل الاتصال ، ومشتبكة كل الاشتباك ، وهي كل في كل. إن كل ظاهرة منها تتضمن الجوانب الثلاثة . بعضها ببعض امتزاجاً عجيباً ، وما سلمنا بتقسيمها على هذه الصورة ، إلى منفعلة ، وعاقلة وفاعلة ، إلا لإبراز أحد هذه الجوانب، وتيسير ترتيب المواد، وتأليفها ، وتنظيمها . قال آرسطو : اللذة والألم ينطويان على ميل ورغبة، وما من رغبة إلا تبعث على الحركة . وكذلك الحالات العقلية ، فهي لا تصفو من الآثار الانفعالية ، بل تكون مختلطة بشيء من اللذة ، أو الألم . ولذلك فاننا بالرغم من الاساس الفيسيولوجي الذي ذكرناه لا لا نستطيع أن نقول باستقلال هذه الجوانب الثلاثة بعضها عن بعض ، بل نعيد ما قلناه

    غير مرة : لا بسيط في عالم النفس ، وكل إيقاع في حركات النفس ينطوي على النفس كلها .

    10 ٥ - قيمة هذا التصنيف

    ونضم إلى ما تقدم الملاحظات التالية.

    لا قيمة لهذا التصنيف الثلاثي إلا بالنسبة إلى الحياة النفسية الكاملة . لأن الطفل والانسان الابتدائي قد يكونان عاريين من الحالات العقلية الموجودة عند الراشد المتعلم . والحساسية عند الطفل الذي لا يستطيع أن يقاوم رغباته مختلطة بالفاعلية ، وقد قيل أن كلمة واحدة كانت تدل في زمان (هوميروس) على الخوف والهرب معاً ، أي على التهيج والحركة ، فكأن الحياة الانفعالية في لغة ذلك الزمان كانت مختلطة بالحياة الفاعلة .

    و نزيد ما تقدم بياناً بقولنا إن هذا التصنيف لا ينطبق على الحياة النفسية الكاملة إلا في الشروط التالية . ۱ - هذه الأحوال المختلفة ، وإن كانت متضادة ، فان بعضها يعدل بعضها الآخر ويسويه ،

    فالهيجان الشديد يوقف عمل العقل، والتفكير المجرد يخفف من تلقائية العواطف والافعال. ۲ - الفكر ملازم للارادة ؛ ومعنى ذلك أنه لا يمكن أن . الفكر واضحاً بينا يصبح

    إلا بالإنتباه الإرادي ، فالإرادة إذن وسيلة من وسائل الفكر

    - الفكر مقيد بالأحوال الانفعالية ؛ فلا تصبح المعرفة قوة إلا إذا انضمت إليها العاطفة ، والانسان لا يعرف إلا منفعته ، ولا يفهم إلا الشيء الذي عم به ويهتم له

    - الحياة الانفعالية تقتضي الحالات العقلية ؛ فما من ألم عظيم إلا على الذاكرة اعتماده لأن ذكرى الألم الماضي تنضم إلى الألم الحاضر فتزيد في شدته . وكثيراً ما يزداد ألم

    المريض إذا علم أنه مصاب بمرض عضال .

    ه - القوة الحساسة ملازمة للقوة الفاعلة - فاللذة تجذبنا ، والالم يدفعنا . والخلاصة أن انقسام الظواهر النفسية إلى منفعلة وعاقلة وفاعلة أمر اعتباري فقط ونحن سنتبعه في تبويب هذا الكتاب، لا لأنه يقيني ، بل لانه موافق ، وسهل ، وبسيط .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1abe9e64-d410-47e9-9487-fcebe4404b6f.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	139.9 كيلوبايت 
الهوية:	174980 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	c0887842-afff-4100-8ae1-7913de30d305.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	126.4 كيلوبايت 
الهوية:	174981 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2c0b0b0a-1db5-40a3-8824-6c81a9439594.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	112.8 كيلوبايت 
الهوية:	174982 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	3073e35c-9f55-40f9-a13c-5568525e8401.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	102.9 كيلوبايت 
الهوية:	174983


  • #2
    ما الذي حملنا على القول بالقوى النفسية الثلاث

    4 - What led us to say that there are three psychological powers?

    You see that the classification of psychological powers on a new scientific basis is still on the table for research. So what led us to say that psychological phenomena are divided into three categories:

    1 - How can a psychological phenomenon be separated from the totality of other phenomena: - The psychological state is part of the life of the soul, so if we separate it through contemplation from the totality of other states, this is due to the extent of our interest in it. Granted, I now needed to look at the French language dictionary, and I saw it in my bookcase among hundreds of volumes. The specific psychological state that I felt was a visual sensation made up of the color, shape, and size of the book. This visual sensation is a mental state, not a state

    Emotional or emotional.

    - It may be said that the truth is far from being limited to simple things like what we mentioned, because how can I cast a veil over the other volumes and prevent my eyes from looking at them? The eye sees a number of related colors and does not differentiate between them in any way. The visual sensation is not simple, but rather it is integrated into other visual sensations. In addition, my feelings about the dictionary, after searching for it, generate pleasure and comfort in myself, and this pleasure joins the other feelings. I do not see the dictionary until the memory of the word I am looking for passes through my mind, so I visualize it and call it a ruling. All of these psychological phenomena are mixed together. It is dissolved, so we cannot separate sensation from perception, nor desires from thoughts, nor as if they were magma

    . Meaning that the psychological state, even if it is an indivisible sum, is threefold. Faces to look at. Let us analyze the example we mentioned previously. The visual sensation is an emotional phenomenon, meaning that it is either appropriate, or it is contradictory, and it is a mental phenomenon, meaning that it informs us of the external world, and generates perception and perception in our souls, and it is an “active phenomenon” that causes some movements to occur. If it is contradictory, we turn away from it. And if it is appropriate, we will lean towards it, and we may even remain close to it despite its opposition, if we want to study it.

    Memories are from emotions, and if we separate them with abstraction, we create bridges between them of emotions that we can cross from one situation to another. Therefore, we do not find in the soul purely emotional states, nor purely mental states, nor voluntary states in which there is no trace of emotion.

    And to examine it, the psychological state is not actually divided into three elements, but research into it from these B - We also say in correction of what was mentioned above: The division of psychological states into three aspects is neither an agreement nor a conclusion that the existence of purely emotional, mental, or active states is impossible, because they are intertwined with each other. With some. But if it is possible to say that there are cases that have more emotional qualities than their mental qualities, or whose mental qualities are more than their voluntary qualities, then it is possible to divide them based on the prominent characteristic in them. The evidence for this is that there are conditions that are almost purely emotional and of which we only perceive their appropriateness or contradiction, such as vague sorrows and morbid fears in which perception does not appear, do not involve any mental or voluntary factor, and are unclear because their mental or voluntary causes cannot be revealed. We call these states purely emotional states, and the evidence for this is also that some mental states are almost purely mental because they are devoid of the apparent emotional impact, such as thoughts devoid of all emotion and devoid of any voluntary motive - and if the prominent characteristic is in one of the wills, the soul is opened at that time. About situations that are almost pure action, such as the determined will of a man who does not care about the distant results of his actions, but rather rushes into action like a torrent, and does not think about the motives and driving factors, as if he were a moving force in and of itself. The situations are

    The three aspects are a beneficial legal matter.

    It is as if the state he feels is pure action.

    You see that psychological life can be considered divided into three sections: life...

    Emotionality, mental life, and active life.

    This is also supported by the difference in psychological preparations among individuals. The life of a child is a life of emotion, and the life of a wise man is a life of reason. There are those who are very emotional and think little, and among them there are those who are strong-willed and very determined. It is true that temperaments are divided into three major types: the sensory type, the intellectual type, and the voluntary type.

    Nerfs related features -

    - rachidiens

    1 - Some physiological evidence that supports this: -

    The nerves are divided into three

    Sections: 1 - Afferent nerves, also called the greater sympathetic nerves (Nerfs afférents

    du grand sympathique), which plays a fundamental role in the occurrence of emotions. 2 -

    Afferent nerves also called vertical spinal nerves.

    phalo) It corresponds to mental phenomena, because it transmits influences from the peripheries

    To the center. 3- Efferent nerves - motor nerves -

    Excito - moteurs), which leads actions and movements. If one of them is broken, the act is invalid

    Issued by him. There are chemicals that eliminate pain without removing sensation. Pain is emotional

    The feeling is mental. If the patient is injected with cocaine, the feeling of pain disappears and remains

    The feeling of touch, you see him feeling the surgical machines cutting his muscles, but he does not feel any pain from it. And curare

    (Gurare) It irritates the nerves and makes you lose the ability to move without removing sensitivity.

    -

    He and she are mixed. Therefore, we should not underestimate this classification, even if we call it temporary, and it is similar to the flow of the communicating wing and the facilitating device, because it is clear and simple. However, we limit it to what we said previously: that psychological phenomena are not separate from each other, but rather they are completely connected, completely intertwined, and they are a whole in a whole. Each phenomenon includes three aspects. Some of them are strangely mixed with each other, and we did not accept dividing them in this way, into passive, rational, and active, except to highlight one of these aspects, and to facilitate the arrangement, composition, and organization of the materials. Aristotle said: Pleasure and pain involve inclination and desire, and there is no desire that does not cause movement. Likewise, mental states are not clear of emotional effects, but rather are mixed with some pleasure or pain. Therefore, despite the physiological basis that we mentioned, we cannot say that these three aspects are independent of each other. Rather, we repeat what we said.

    More than once: Nothing is simple in the world of psychology, and every rhythm in the movements of the soul involves the entire soul.

    10 5 - The value of this classification

    We add the following remarks to the above.

    This tripartite classification has no value except in relation to complete psychological life. Because the child and the primary human being may be devoid of the mental states that exist in the educated adult. Sensitivity in a child who cannot resist his desires is mixed with activity. It has been said that in the time of Homer one word indicated both fear and flight, that is, agitation and movement. It is as if emotional life in the language of that time was mixed with active life.

    We make the above clearer by saying that this classification does not apply to complete psychological life except under the following conditions. 1 - These different conditions, even if they are contradictory, some of them modify and equalize others.

    Extreme agitation stops the mind's work, and abstract thinking reduces the spontaneity of emotions and actions. 2 - Thought is attached to the will. This means that it is not possible. The thought becomes clear

    Except by voluntary attention, then will is a means of thought

    - Thought is restricted by emotional states; Knowledge does not become power unless emotion joins it, and a person only knows what benefits him, and only understands what he is familiar with and cares about.

    - Emotional life requires mental states; There is no great pain that does not depend on memory, because the memory of past pain joins with present pain and increases its intensity. The pain often increases

    If the patient knows that he has an incurable disease.

    E - The sensitive force is inherent in the active force - pleasure attracts us, and pain pushes us. The bottom line is that the division of psychological phenomena into passive, rational, and active is a legal matter only, and we will follow it in the classification of this book, not because it is certain, but because it is agreeable, easy, and simple.

    تعليق

    يعمل...
    X