عندما تقف على الشاطئ أو في الصحراء، قد يراودك سؤال محيّر، ماذا ستجد اذا حفرت عميقًا في رمال الصحاري؟ هل ستجد رملًا أم صخرًا أم ترابًا أم أكوامًا من الكنوز؟
تختلف الإجابة حسب مكان وجودك. بعض الكثبان الرملية، على سبيل المثال، تتحرك بسبب الرياح، ما يعني أنه يمكن أن تكون هناك غابة كاملة تحتك، إضافةً إلى مجموعة من الحفر العميقة التي قد تبتلعك.
يتكون الرمل من الصخور الموجودة على الأرض، وتتحول هذه الصخور إلى رمال بسبب عوامل التجوية الناتجة عن الأنهار وبعض العوامل الأخرى. على الشاطئ، يؤدي البحر المتماوج باستمرار إلى طحن الصخور على مدى آلاف أو ملايين السنين.
إذا حفرنا -يختلف العمق المطلوب تبعًا لجيولوجيا المنطقة- على الشاطئ، فقد نجد رمالًا تحولت إلى الحجر الرملي الصخري الرسوبي نتيجة الضغط الشديد. وإذا استمرينا في الحفر، باستخدام معدات حفر متطورة بدلاً من المجرفة اليدوية، سنصل إلى الطبقة الصخرية الأساسية في هذه المنطقة.
بالنسبة إلى الصحاري، قد لا يلزم القيام بأي حفر على الإطلاق، فمعظم الصحاري غير مغطاة بالرمال، فهي طبقة أساسية مكشوفة للسطح. هنا سنستكشف الطبقة الأساسية دون الحاجة للحفر عميقًا تحت الصحاري الرملية.
في أماكن وجود الرمال، فإنها تتشكل عادة بسبب تجوية الطبقة الأساسية المكشوفة. عندما تبرد الطبيعة الصحراوية الجافة وتسخن في أثناء الليل والنهار، تتوسّع الصخور وتتشقق. على مدى آلاف أو ملايين السنين، بمساعدة الرياح التي تضرب الأحجار الصغيرة، تُطحن الصخور وتتحوّل إلى رمال. إذا حفرنا لن نجد سوى المزيد من طبقة الأساس والطين الجاف.
هذا لا يعني أن الصحاري غير مثيرة للاهتمام، إذ يمكن أن تحافظ الكثبان الرملية المتحركة على ما تحتها، مثل أشجار شوكة الجمل المذهلة في ناميبيا. كذلك قد نجد بعض الظواهر الجيولوجية، ففي عام 2010، وجد العلماء دليلاً على وجود بحيرة ضخمة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ تحت رمال الصحراء، يُظن أنها تشكلت قبل نحو 250000 عام مع تدفق نهر النيل إلى المنطقة عبر الأراضي المنخفضة.
تختلف الإجابة حسب مكان وجودك. بعض الكثبان الرملية، على سبيل المثال، تتحرك بسبب الرياح، ما يعني أنه يمكن أن تكون هناك غابة كاملة تحتك، إضافةً إلى مجموعة من الحفر العميقة التي قد تبتلعك.
يتكون الرمل من الصخور الموجودة على الأرض، وتتحول هذه الصخور إلى رمال بسبب عوامل التجوية الناتجة عن الأنهار وبعض العوامل الأخرى. على الشاطئ، يؤدي البحر المتماوج باستمرار إلى طحن الصخور على مدى آلاف أو ملايين السنين.
إذا حفرنا -يختلف العمق المطلوب تبعًا لجيولوجيا المنطقة- على الشاطئ، فقد نجد رمالًا تحولت إلى الحجر الرملي الصخري الرسوبي نتيجة الضغط الشديد. وإذا استمرينا في الحفر، باستخدام معدات حفر متطورة بدلاً من المجرفة اليدوية، سنصل إلى الطبقة الصخرية الأساسية في هذه المنطقة.
بالنسبة إلى الصحاري، قد لا يلزم القيام بأي حفر على الإطلاق، فمعظم الصحاري غير مغطاة بالرمال، فهي طبقة أساسية مكشوفة للسطح. هنا سنستكشف الطبقة الأساسية دون الحاجة للحفر عميقًا تحت الصحاري الرملية.
في أماكن وجود الرمال، فإنها تتشكل عادة بسبب تجوية الطبقة الأساسية المكشوفة. عندما تبرد الطبيعة الصحراوية الجافة وتسخن في أثناء الليل والنهار، تتوسّع الصخور وتتشقق. على مدى آلاف أو ملايين السنين، بمساعدة الرياح التي تضرب الأحجار الصغيرة، تُطحن الصخور وتتحوّل إلى رمال. إذا حفرنا لن نجد سوى المزيد من طبقة الأساس والطين الجاف.
هذا لا يعني أن الصحاري غير مثيرة للاهتمام، إذ يمكن أن تحافظ الكثبان الرملية المتحركة على ما تحتها، مثل أشجار شوكة الجمل المذهلة في ناميبيا. كذلك قد نجد بعض الظواهر الجيولوجية، ففي عام 2010، وجد العلماء دليلاً على وجود بحيرة ضخمة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ تحت رمال الصحراء، يُظن أنها تشكلت قبل نحو 250000 عام مع تدفق نهر النيل إلى المنطقة عبر الأراضي المنخفضة.