اكتشفت بعثة سيلدرون سيرفيور تشكيلًا مجهولًا لجبلٍ غريبٍ في أثناء رسم خريطة لقاع البحر قبالة سواحل كاليفورنيا؛ إذ يرتفع فوق قاع البحر شُبه بـ (كعكة بوندت)، ووفقًا لفريق المهمة اكتشفت هذا الجبل سفينة شراعية غير مأهولة ترسم الخرائط شمال المحيط الهادئ.
يبلغ ارتفاع هذا الجبل 975 مترًا، وهذا أقل بقليل من الارتفاع المتعارف عليه للجبل البحري الذي يبلغ 1000 متر على الأقل، فوق قاع البحر وذلك استنادًا إلى الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
على الرغم من ذلك أشار علماء المحيطات إلى سماته التي تُشابه الجبال البحرية الأخرى من ناحية موقعه تحت الماء وجوانبه شديدة الانحدار؛ إذ يرتفع من قاع البحر ومن بقايا بركان خامد.
يتسبب النشاط البركاني تحت سطح الماء بتكوّن الجبال، ويؤدي إلى ظهور الجزر مثل جزر هاواي، لكنّ هذا الجبل بالتحديد مغمورٌ بالكامل مع وجود فوهة ما تزال مرئية على عمق 1200 قدم (366 متر) تحت مستوى سطح البحر.
وبصرف النظر عن فوهة البركان، فإنّ هذا الجبل البحري الغريب لا يبدو مثل البركان.
قال مدير برنامج المعهد التعاوني لاستكشاف المحيطات في (نوا) أورورا إلمور في تصريحٍ لموقع (سفغيت) sfgate: «عادًة ما تكون للجبال البحرية جوانب منحدرة، مثل جبل (فوجي)، لكن المثير للاهتمام في هذا الجبل أنّه شديد الانحدار حقًا، إنّه يرتفع من قاع البحر على شكل برج».
اكتشفت سيلدرون سيرفيور –وهي من كبرى المركبات غير المأهولة لرسم خرائط المحيطات في العالم- هذا الجبل غريب الشكل على بعد 322 كيلومترًا قبالة ساحل شمال كاليفورنيا.
قال إلمور: «الجبل موجود خارج المنطقة التي توجد فيها الجبال البحرية عادًة بالقرب من السواحل، ما يعني أنّ هذا الاكتشاف يُوسع نطاق الجبال البحرية».
وأضاف: «إنّ العلماء عندما رأوا الجبل البحري لأول مرة على صور السونار متعدد الحِزم، كان رد فعلهم الفوري أنّه يشبه كعكة بوندت».
وفقًا لما ذكرته نياه بايشلر -خبيرة الهيدروغراف في معهد (أوشن إكسبلوريشن ترست) والمسّاح الرئيسي لمركبة سيلدرون: «إنّ شكل الجبل مستدير للغاية وذو جوانب شديدة الانحدار، وقمته منحنية تنحدر إلى فوهة في المنتصف».
قال إلمور: «إنّ شكل الدونات الطويل قد يكون نتيجة لنشاط بركاني مكثف وسريع، أو تراكم المخلفات البحرية التي شحذت المنحدرات، في حين أنّ هذا النوع من التكوين موجود في أماكن أخرى في قاع المحيط، فمن النادر العثور على أحدها كبيرًا كفاية ليكون مؤهلًا ليكون جبلًا بحريًا».
قال جون كوبلي، أستاذ علم البيئة في أعماق البحار واستكشاف المحيطات في جامعة ساوث هامبتون في إنجلترا، لموقع لايف ساينس: «إنّ حقيقة أنّه ما زال بإمكاننا العثور على هذه الأِشياء لأمرٌ مثيرٌ حقًا».
وأضاف: «إنّ غالبية الجبال البحرية حول العالم -وهناك الآلاف منها- تتشكل على هيئة براكين تحت سطح البحر، يبدو أنّ هذا الجبل قد تشكل على هيئة بركان تحت الماء لأنّه يحتوي على فوهة بركان».
أوضح كوبلي أنّ الجبال البحرية موائل مهمة للحياة البحرية لأنها توفر أسطحًا صخرية صلبة لتلتصق بها الكائنات، ويصعب الوصول إليها في أعماق البحار؛ إذ إنها غالبًا ما تكون مغطاة برواسب مُوحلة فضفاضة.
قال كوبلي: «يمكن أن تكون الجبال البحرية شديدة الانحدار فيتعذر على الوحل الالتصاق بها، وتنمو بعض الكائنات فعليًا على جوانبها، فعندما يلتصق أحدها فإنه يخلق تيارات قوية للكائنات التي تتغذى بتصفية جزيئات الطعام لتنمو في الماء وتلتقط طعامها، وعلاوة على ذلك تنمو هناك شعب مرجانية وإسفنجية في أعماق البحار».
وفقًا لما أشار كوبلي أنه في حال عُدّ الـ (بوندت) جبلًا بحريًا رسميًا، فمن المحتمل أن يُترك أمر تسميته للّجنة التي تحدد أسماء المعالم المغمورة تحت المياه -الخريطة العامة لقياس أعماق المحيطات- التي تعمل لدى المنظمة الهيدروغرافية الدولية واللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لليونسكو.
بحسب ما جاء في موقع لايف ساينس فإن مركبة سيلدرون سيرفيور اكتشفت هذا الجبل في فبراير، لكن رحلة السفينة عبر شمال المحيط الهادئ بدأت في يوليو 2022؛ إذ حددت السفينة لأول مرة معالم قاع البحر المجهولة حول جزر ألوتيان في ألاسكا قبل الإبحار على طول ساحل كاليفورنيا.
يبلغ ارتفاع هذا الجبل 975 مترًا، وهذا أقل بقليل من الارتفاع المتعارف عليه للجبل البحري الذي يبلغ 1000 متر على الأقل، فوق قاع البحر وذلك استنادًا إلى الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
على الرغم من ذلك أشار علماء المحيطات إلى سماته التي تُشابه الجبال البحرية الأخرى من ناحية موقعه تحت الماء وجوانبه شديدة الانحدار؛ إذ يرتفع من قاع البحر ومن بقايا بركان خامد.
يتسبب النشاط البركاني تحت سطح الماء بتكوّن الجبال، ويؤدي إلى ظهور الجزر مثل جزر هاواي، لكنّ هذا الجبل بالتحديد مغمورٌ بالكامل مع وجود فوهة ما تزال مرئية على عمق 1200 قدم (366 متر) تحت مستوى سطح البحر.
وبصرف النظر عن فوهة البركان، فإنّ هذا الجبل البحري الغريب لا يبدو مثل البركان.
قال مدير برنامج المعهد التعاوني لاستكشاف المحيطات في (نوا) أورورا إلمور في تصريحٍ لموقع (سفغيت) sfgate: «عادًة ما تكون للجبال البحرية جوانب منحدرة، مثل جبل (فوجي)، لكن المثير للاهتمام في هذا الجبل أنّه شديد الانحدار حقًا، إنّه يرتفع من قاع البحر على شكل برج».
اكتشفت سيلدرون سيرفيور –وهي من كبرى المركبات غير المأهولة لرسم خرائط المحيطات في العالم- هذا الجبل غريب الشكل على بعد 322 كيلومترًا قبالة ساحل شمال كاليفورنيا.
قال إلمور: «الجبل موجود خارج المنطقة التي توجد فيها الجبال البحرية عادًة بالقرب من السواحل، ما يعني أنّ هذا الاكتشاف يُوسع نطاق الجبال البحرية».
وأضاف: «إنّ العلماء عندما رأوا الجبل البحري لأول مرة على صور السونار متعدد الحِزم، كان رد فعلهم الفوري أنّه يشبه كعكة بوندت».
وفقًا لما ذكرته نياه بايشلر -خبيرة الهيدروغراف في معهد (أوشن إكسبلوريشن ترست) والمسّاح الرئيسي لمركبة سيلدرون: «إنّ شكل الجبل مستدير للغاية وذو جوانب شديدة الانحدار، وقمته منحنية تنحدر إلى فوهة في المنتصف».
قال إلمور: «إنّ شكل الدونات الطويل قد يكون نتيجة لنشاط بركاني مكثف وسريع، أو تراكم المخلفات البحرية التي شحذت المنحدرات، في حين أنّ هذا النوع من التكوين موجود في أماكن أخرى في قاع المحيط، فمن النادر العثور على أحدها كبيرًا كفاية ليكون مؤهلًا ليكون جبلًا بحريًا».
قال جون كوبلي، أستاذ علم البيئة في أعماق البحار واستكشاف المحيطات في جامعة ساوث هامبتون في إنجلترا، لموقع لايف ساينس: «إنّ حقيقة أنّه ما زال بإمكاننا العثور على هذه الأِشياء لأمرٌ مثيرٌ حقًا».
وأضاف: «إنّ غالبية الجبال البحرية حول العالم -وهناك الآلاف منها- تتشكل على هيئة براكين تحت سطح البحر، يبدو أنّ هذا الجبل قد تشكل على هيئة بركان تحت الماء لأنّه يحتوي على فوهة بركان».
أوضح كوبلي أنّ الجبال البحرية موائل مهمة للحياة البحرية لأنها توفر أسطحًا صخرية صلبة لتلتصق بها الكائنات، ويصعب الوصول إليها في أعماق البحار؛ إذ إنها غالبًا ما تكون مغطاة برواسب مُوحلة فضفاضة.
قال كوبلي: «يمكن أن تكون الجبال البحرية شديدة الانحدار فيتعذر على الوحل الالتصاق بها، وتنمو بعض الكائنات فعليًا على جوانبها، فعندما يلتصق أحدها فإنه يخلق تيارات قوية للكائنات التي تتغذى بتصفية جزيئات الطعام لتنمو في الماء وتلتقط طعامها، وعلاوة على ذلك تنمو هناك شعب مرجانية وإسفنجية في أعماق البحار».
وفقًا لما أشار كوبلي أنه في حال عُدّ الـ (بوندت) جبلًا بحريًا رسميًا، فمن المحتمل أن يُترك أمر تسميته للّجنة التي تحدد أسماء المعالم المغمورة تحت المياه -الخريطة العامة لقياس أعماق المحيطات- التي تعمل لدى المنظمة الهيدروغرافية الدولية واللجنة الأوقيانوغرافية الحكومية الدولية التابعة لليونسكو.
بحسب ما جاء في موقع لايف ساينس فإن مركبة سيلدرون سيرفيور اكتشفت هذا الجبل في فبراير، لكن رحلة السفينة عبر شمال المحيط الهادئ بدأت في يوليو 2022؛ إذ حددت السفينة لأول مرة معالم قاع البحر المجهولة حول جزر ألوتيان في ألاسكا قبل الإبحار على طول ساحل كاليفورنيا.