البحيرة جسم مائي يشبه أي بركة، إذ تتشكل بتجمع المياه في منطقة منخفضة على الأرض، وقد يحدث ذلك إما بصعود المياه الجوفية إلى السطح أو بتصريف مياه الأنهار والجداول وتجمعها في منخفض حيث يتراكم الماء بسرعة أكبر من معدل تصريفه.
نتحدث في هذا المقال عن أعمق تسع بحيرات في العالم.
تشكّل البحيرات خزانات مائية عمومًا، يُنشئ الإنسان بعضها بواسطة السدود التي تحجز المياه في مكانها وتشبه البحيرات الطبيعية. وتتكون غالبية البحيرات الموجودة على الأرض من المياه العذبة، مع وجود استثناءات كبحيرة سولت ليك الكبرى في ولاية يوتا وهي أكثر ملوحة من أي محيط.
تتميز بعض البحيرات أيضًا بعمقها الضحل، مثل بحيرة بونتشارترين في لويزيانا التي يصل أقصى عمق لها إلى 4.6 متر. لكن في المقابل توجد بعض البحيرات العميقة جدًا وتبدو وكأنها لا قاع لها، مثل بحيرة بايكال في سيبيريا، التي يبلغ عمقها أكثر من 1.6 كيلومتر.
1. بحيرة بايكال، سيبيريا
تقع بحيرة بايكال الطبيعية في جنوب سيبيريا، وتكونت عند الصدع القاري الأنشط زلزاليًا على هذا الكوكب. وتُعد أعمق بحيرة في العالم بعمق 1642 مترًا، وتحمل أيضًا لقب أقدم بحيرة على وجه الأرض إذ كانت موجودة منذ 25 مليون سنة تقريبًا.
تقارب هذه البحيرة بلجيكا بمساحتها، وتُعد الأكبر من حيث حجم المياه، وتعدها اليونسكو موقع تراث عالمي نظرًا لاحتوائها على نسبة 20% من موارد المياه العذبة غير المتجمدة على سطح الكوكب، وﻷنها تدعم مجموعة متنوعة من الحيوانات والنباتات تزيد عن 3700 نوع 80% منهم فقط متوطنون في البحيرة.
ومن الأمثلة الجديرة بالذكر للأنواع المتوطنة الموجودة في بحيرة بايكال هو نيربا (Pusa sibirica)، وهو نوع فقمة المياه العذبة الوحيد المعروف بوجوده في العالم.
2. بحيرة تانغانيكا، أفريقيا
تقع بحيرة تانغانيكا في الوادي المتصدع العظيم بوسط أفريقيا على الحدود المشتركة بين زامبيا وبوروندي وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي ثاني أعمق بحيرة في العالم بعمق يبلغ 1470 مترًا.
وتُعد بحيرة تانغانيكا قديمة جدًا، ما يعطي الكائنات الحية فيها الفرصة للتطور والتكيف مع البيئة الفريدة التي تتميز بها، فهي موطن لأكثر من 2000 نوع من النباتات والحيوانات مثل الأسماك الاستوائية، وأكثر من نصفها متوطن في البحيرة فقط ولا يوجد في أي مكان آخر في العالم.
تحيط ببحيرة تانغانيكا مجتمع يزيد عدد سكانه عن مليون شخص يعتمدون كثيرًا على الأسماك مصدرًا للغذاء والبروتين. لكن ممارسات الصيد التجاري التي بدأت في الخمسينيات من القرن الماضي أدت إلى تراجع كبير في أعداد أسماك البحيرة.
3. بحر قزوين، أوروبا / آسيا
يعد بحر القزوين أكبر بحيرة داخلية في العالم، ويبلغ عمقه 1025 مترًا ما يجعله ثالث أعمق بحيرة على مستوى العالم. ومع أن حجمه هائل، فإن الجزء الشمالي من البحر المعروف باسم الرف القزويني ضحل إلى حد ما، إذ يبلغ متوسط عمقه 5 إلى 6 أمتار فقط.
بحر قزوين هو بحيرة مياه مالحة وذات نسبة ملوحة عالية لأنه يفتقر إلى منفذ. ونتيجة لذلك، فإن أي معادن دخلت الحوض خلال 5.5 مليون سنة مضت أصبحت محاصرة داخل البحيرة، ما أدى إلى ملوحة مياهها. يحد بحر قزوين أذربيجان وإيران وكازاخستان وروسيا وتركمانستان، ويتلقى 80% من مياهه من نهر الفولغا.
البحر وفير في احتياطيات النفط والغاز، ومن الشائع رؤية منصات الوقود الأحفوري من شواطئه.
4. بحيرة فوستوك، القارة القطبية الجنوبية
تعد بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية فريدة من نوعها بين أعمق البحيرات في العالم، لانها مغطاة بطبقة جليدية تبلغ سماكتها 3.5 كيلومتر، مع إنها تُعد رابع أعمق بحيرة في العالم بعمق 900 متر. وقد اكتُشفت البحيرة الجليدية عام 1996 باستخدام تقنية الرادار، ومن اللافت للنظر أنها تحوي مياهًا سائلة مع إنها مغطاة بالجليد والثلج طوال العام.
بحيرة فوستوك ليست متصلة بأي جسم مائي آخر، لكنها تتزود بالمياه من ذوبان الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية. ومع إنها في ظلام تام بسبب عدم توافر أشعة الشمس، فيبدو أن البحيرة تحتوي على عدد كبير من الكائنات الحية (بكتيريا وأركيات).
5. بحيرة أوهيغينز/سان مارتين، أمريكا الجنوبية
تقع بحيرة أوهيغينز (المعروفة أيضًا باسم بحيرة سان مارتين) في منطقة نائية من جبال الأنديز الباتاغونية، وتمتد عبر الحدود بين تشيلي والأرجنتين. وتحتل المرتبة الخامسة بين أعمق البحيرات في العالم بعمق 836 مترًا، وتزود بالمياه من أنهار تشيكو وأوهيغينز الجليدية.
تشبه البحيرة الأخطبوط ذا الأذرع الثمانية وتتميز بمياه صافية زرقاء جميلة تبدو حليبية بسبب وجود مسحوق الصخور الناتج عن الأنهار الجليدية.
6. بحيرة نياسا، أفريقيا
تقع بحيرة نياسا (المعروفة أيضًا باسم بحيرة ملاوي) على طول حدود موزمبيق وتنزانيا وملاوي، وتُعد سادس أعمق بحيرة على مستوى العالم بعمق 706 مترًا. ما يميز بحيرة نياسا هو أن طبقات المياه فيها لا تتداخل، ونظرًا إلى تنوعها البيولوجي العالي، تعد البحيرة موطنًا لنحو 15% من جميع أنواع أسماك المياه العذبة على الأرض، مع وجود الكثير من الأنواع المحصورة في مناطق محددة من البحيرة بناءً على درجة حرارتها المحددة، والتركيب الكيميائي، ومتطلبات الأكسجين.
7. بحيرة يسيك، آسيا
تقع بحيرة يسيك في جبال شمال شرق قرغيزستان، وهي واحدة من أكبر البحيرات في العالم على ارتفاع عالٍ وتحتل المرتبة السابعة بعمق 668 مترًا. تعرف محليًا باسم يسيك-كول أو (البحيرة الساخنة)، إذ لا تتجمد أبدًا رغم انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى ما يصل إلى 26 درجة مئوية تحت الصفر.
ترجع هذه الظاهرة إلى ملوحة البحيرة العالية، ولا تُستخدم مياهها للشرب أو الري ولكنها تُستخدم مصدرًا للشراب للحيوانات.
لبحيرة يسيك تاريخ غني يعود إلى حوالي 25 مليون سنة، وأدت دورًا مهمًا في الطريق الحريري القديم بوصفها محطة توقف خلال العصور الوسطى، وبوسعنا اليوم مشاهدة بقايا المستوطنات القديمة تحت الماء في الطرف الشمالي الشرقي من البحيرة.
8. بحيرة العبد النبيل، كندا
تقع بحيرة العبد النبيل في كندا في الأقاليم الشمالية الغربية بالقرب من ألبرتا، وهي أعمق بحيرة في أمريكا الشمالية، بعمق 614 مترًا. وسُميت البحيرة استنادًا إلى الشعب الأصلي الذين استعبدهم صيادو الفراء في القرى المحيطة بالبحيرة في منتصف القرن الثامن عشر. تتميز المنطقة المحيطة ببحيرة العبد النبيل بكثافة سكانية منخفضة بسبب الظروف المناخية القاسية.
تتجمد البحيرة في فصل الشتاء، ويكون الجليد بها سميكًا لدرجة أن طريقًا جليديًا مؤقتًا يبنى في الشتاء ليوفر اختصارًا للسيارات والشاحنات بين المستوطنات.
9. بحيرة كريتر، الولايات المتحدة
تقع بحيرة كريتر في جنوب ولاية أوريغون وتُعد أعمق بحيرة في الولايات المتحدة بعمق 592 مترًا، وهي البحيرة الوحيدة في هذه القائمة التي شكلها ثوران بركاني، فإنها تشكل شكلًا مائيًا دائريًا تقريبًا تشكلت قبل حوالي 7700 سنة بعد أن ثار جبل مازاما الضخم وانهار، ما أدى إلى تشكل حوض بركاني، وهو ثقب في قمة الجبل يتشكل بعد ثوران بركاني. تتميز مياه بحيرة كريتر بالنقاء واللون الأزرق المميز بسبب عدم وجود مدخل أو مخرج للمياه، وتتزود بالمياه فقط من المطر، والطريقة الوحيدة لخروج المياه من البحيرة هي بالتبخر.
نتحدث في هذا المقال عن أعمق تسع بحيرات في العالم.
تشكّل البحيرات خزانات مائية عمومًا، يُنشئ الإنسان بعضها بواسطة السدود التي تحجز المياه في مكانها وتشبه البحيرات الطبيعية. وتتكون غالبية البحيرات الموجودة على الأرض من المياه العذبة، مع وجود استثناءات كبحيرة سولت ليك الكبرى في ولاية يوتا وهي أكثر ملوحة من أي محيط.
تتميز بعض البحيرات أيضًا بعمقها الضحل، مثل بحيرة بونتشارترين في لويزيانا التي يصل أقصى عمق لها إلى 4.6 متر. لكن في المقابل توجد بعض البحيرات العميقة جدًا وتبدو وكأنها لا قاع لها، مثل بحيرة بايكال في سيبيريا، التي يبلغ عمقها أكثر من 1.6 كيلومتر.
1. بحيرة بايكال، سيبيريا
تقع بحيرة بايكال الطبيعية في جنوب سيبيريا، وتكونت عند الصدع القاري الأنشط زلزاليًا على هذا الكوكب. وتُعد أعمق بحيرة في العالم بعمق 1642 مترًا، وتحمل أيضًا لقب أقدم بحيرة على وجه الأرض إذ كانت موجودة منذ 25 مليون سنة تقريبًا.
تقارب هذه البحيرة بلجيكا بمساحتها، وتُعد الأكبر من حيث حجم المياه، وتعدها اليونسكو موقع تراث عالمي نظرًا لاحتوائها على نسبة 20% من موارد المياه العذبة غير المتجمدة على سطح الكوكب، وﻷنها تدعم مجموعة متنوعة من الحيوانات والنباتات تزيد عن 3700 نوع 80% منهم فقط متوطنون في البحيرة.
ومن الأمثلة الجديرة بالذكر للأنواع المتوطنة الموجودة في بحيرة بايكال هو نيربا (Pusa sibirica)، وهو نوع فقمة المياه العذبة الوحيد المعروف بوجوده في العالم.
2. بحيرة تانغانيكا، أفريقيا
تقع بحيرة تانغانيكا في الوادي المتصدع العظيم بوسط أفريقيا على الحدود المشتركة بين زامبيا وبوروندي وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي ثاني أعمق بحيرة في العالم بعمق يبلغ 1470 مترًا.
وتُعد بحيرة تانغانيكا قديمة جدًا، ما يعطي الكائنات الحية فيها الفرصة للتطور والتكيف مع البيئة الفريدة التي تتميز بها، فهي موطن لأكثر من 2000 نوع من النباتات والحيوانات مثل الأسماك الاستوائية، وأكثر من نصفها متوطن في البحيرة فقط ولا يوجد في أي مكان آخر في العالم.
تحيط ببحيرة تانغانيكا مجتمع يزيد عدد سكانه عن مليون شخص يعتمدون كثيرًا على الأسماك مصدرًا للغذاء والبروتين. لكن ممارسات الصيد التجاري التي بدأت في الخمسينيات من القرن الماضي أدت إلى تراجع كبير في أعداد أسماك البحيرة.
3. بحر قزوين، أوروبا / آسيا
يعد بحر القزوين أكبر بحيرة داخلية في العالم، ويبلغ عمقه 1025 مترًا ما يجعله ثالث أعمق بحيرة على مستوى العالم. ومع أن حجمه هائل، فإن الجزء الشمالي من البحر المعروف باسم الرف القزويني ضحل إلى حد ما، إذ يبلغ متوسط عمقه 5 إلى 6 أمتار فقط.
بحر قزوين هو بحيرة مياه مالحة وذات نسبة ملوحة عالية لأنه يفتقر إلى منفذ. ونتيجة لذلك، فإن أي معادن دخلت الحوض خلال 5.5 مليون سنة مضت أصبحت محاصرة داخل البحيرة، ما أدى إلى ملوحة مياهها. يحد بحر قزوين أذربيجان وإيران وكازاخستان وروسيا وتركمانستان، ويتلقى 80% من مياهه من نهر الفولغا.
البحر وفير في احتياطيات النفط والغاز، ومن الشائع رؤية منصات الوقود الأحفوري من شواطئه.
4. بحيرة فوستوك، القارة القطبية الجنوبية
تعد بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية فريدة من نوعها بين أعمق البحيرات في العالم، لانها مغطاة بطبقة جليدية تبلغ سماكتها 3.5 كيلومتر، مع إنها تُعد رابع أعمق بحيرة في العالم بعمق 900 متر. وقد اكتُشفت البحيرة الجليدية عام 1996 باستخدام تقنية الرادار، ومن اللافت للنظر أنها تحوي مياهًا سائلة مع إنها مغطاة بالجليد والثلج طوال العام.
بحيرة فوستوك ليست متصلة بأي جسم مائي آخر، لكنها تتزود بالمياه من ذوبان الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية. ومع إنها في ظلام تام بسبب عدم توافر أشعة الشمس، فيبدو أن البحيرة تحتوي على عدد كبير من الكائنات الحية (بكتيريا وأركيات).
5. بحيرة أوهيغينز/سان مارتين، أمريكا الجنوبية
تقع بحيرة أوهيغينز (المعروفة أيضًا باسم بحيرة سان مارتين) في منطقة نائية من جبال الأنديز الباتاغونية، وتمتد عبر الحدود بين تشيلي والأرجنتين. وتحتل المرتبة الخامسة بين أعمق البحيرات في العالم بعمق 836 مترًا، وتزود بالمياه من أنهار تشيكو وأوهيغينز الجليدية.
تشبه البحيرة الأخطبوط ذا الأذرع الثمانية وتتميز بمياه صافية زرقاء جميلة تبدو حليبية بسبب وجود مسحوق الصخور الناتج عن الأنهار الجليدية.
6. بحيرة نياسا، أفريقيا
تقع بحيرة نياسا (المعروفة أيضًا باسم بحيرة ملاوي) على طول حدود موزمبيق وتنزانيا وملاوي، وتُعد سادس أعمق بحيرة على مستوى العالم بعمق 706 مترًا. ما يميز بحيرة نياسا هو أن طبقات المياه فيها لا تتداخل، ونظرًا إلى تنوعها البيولوجي العالي، تعد البحيرة موطنًا لنحو 15% من جميع أنواع أسماك المياه العذبة على الأرض، مع وجود الكثير من الأنواع المحصورة في مناطق محددة من البحيرة بناءً على درجة حرارتها المحددة، والتركيب الكيميائي، ومتطلبات الأكسجين.
7. بحيرة يسيك، آسيا
تقع بحيرة يسيك في جبال شمال شرق قرغيزستان، وهي واحدة من أكبر البحيرات في العالم على ارتفاع عالٍ وتحتل المرتبة السابعة بعمق 668 مترًا. تعرف محليًا باسم يسيك-كول أو (البحيرة الساخنة)، إذ لا تتجمد أبدًا رغم انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى ما يصل إلى 26 درجة مئوية تحت الصفر.
ترجع هذه الظاهرة إلى ملوحة البحيرة العالية، ولا تُستخدم مياهها للشرب أو الري ولكنها تُستخدم مصدرًا للشراب للحيوانات.
لبحيرة يسيك تاريخ غني يعود إلى حوالي 25 مليون سنة، وأدت دورًا مهمًا في الطريق الحريري القديم بوصفها محطة توقف خلال العصور الوسطى، وبوسعنا اليوم مشاهدة بقايا المستوطنات القديمة تحت الماء في الطرف الشمالي الشرقي من البحيرة.
8. بحيرة العبد النبيل، كندا
تقع بحيرة العبد النبيل في كندا في الأقاليم الشمالية الغربية بالقرب من ألبرتا، وهي أعمق بحيرة في أمريكا الشمالية، بعمق 614 مترًا. وسُميت البحيرة استنادًا إلى الشعب الأصلي الذين استعبدهم صيادو الفراء في القرى المحيطة بالبحيرة في منتصف القرن الثامن عشر. تتميز المنطقة المحيطة ببحيرة العبد النبيل بكثافة سكانية منخفضة بسبب الظروف المناخية القاسية.
تتجمد البحيرة في فصل الشتاء، ويكون الجليد بها سميكًا لدرجة أن طريقًا جليديًا مؤقتًا يبنى في الشتاء ليوفر اختصارًا للسيارات والشاحنات بين المستوطنات.
9. بحيرة كريتر، الولايات المتحدة
تقع بحيرة كريتر في جنوب ولاية أوريغون وتُعد أعمق بحيرة في الولايات المتحدة بعمق 592 مترًا، وهي البحيرة الوحيدة في هذه القائمة التي شكلها ثوران بركاني، فإنها تشكل شكلًا مائيًا دائريًا تقريبًا تشكلت قبل حوالي 7700 سنة بعد أن ثار جبل مازاما الضخم وانهار، ما أدى إلى تشكل حوض بركاني، وهو ثقب في قمة الجبل يتشكل بعد ثوران بركاني. تتميز مياه بحيرة كريتر بالنقاء واللون الأزرق المميز بسبب عدم وجود مدخل أو مخرج للمياه، وتتزود بالمياه فقط من المطر، والطريقة الوحيدة لخروج المياه من البحيرة هي بالتبخر.