يبدو أن الأعاصير أصبحت تأتي في مجموعات الآن، إما نتيجة تغير المناخ، وإما الوقت من العام وإما مجرد حظ سيئ، وربما الثلاثة معًا. هذه العواصف لا هوادة فيها على الإطلاق ولا نستطيع إيقافها.
نعرف الآن -على الأقل- ماذا نسميها. جرت العادة أن تسمى الأعاصير المدارية أو أعاصير التيفون، التي تختلف عن بعضها بمكان نشأتها، بمجموعة من الأرقام ترمز إلى خط العرض وخط الطول، وأحيانًا يكون الرقم مجرد رقم اعتباطي.
سُميت بعض الأعاصير بناء على اسم المكان الذي وصلت إليه على الشاطئ مثل إعصار جالفستون العظيم عام 1900، أو حسب القديسين مثل إعصار سان فيليبي عام 1876.
سُمي الإعصار المداري الذي حصل عام 1842 باسم السفينة آنتي، التي أزال الإعصار صاريها.
الآن، تمنح المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (wmo) الأعاصير أسماء قصيرة وبسيطة، إذ نسقت المنظمة منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي مع المركز الوطني للأعاصير، الذي يُعد قسمًا من أقسام الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي؛ لوضع اسم مناسب لكل إعصار استوائي، سواء كان إعصارًا مداريًا أو إعصار تيفون، لذلك لم تعد تسمى الأعاصير عشوائيًا بعد الآن.
تقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على موقعها الإلكتروني: «يُفترض أن يكون تذكُّر الأسماء أسهل بكثير من تذكُّر الأرقام والمصطلحات التقنية».
تضيف: «يتفق كثيرون على أن تسمية العواصف يسهِّل على وسائل الإعلام الإبلاغ عن الأعاصير المدارية، ويزيد الاهتمام بالتحذيرات ويزيد من جاهزية المجتمع».
مثلًا، سيتذكّر الأشخاص العاملون في مجال العواصف التقارير الإعلامية المتعلّقة بإعصار بيرثا أكثر من تذكّرهم لأولئك المتعلّقين بأي إعصار آخر ويبدون اهتمامًا أكبر بها.
تكون الأسماء وفق الترتيب الأبجدي، وتحتفظ بها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مجموعة مؤلفة من ست قوائم، وتُدوّر هذه القوائم.
مثلًا، إن الأسماء المُستخدمة في عام 2020 (آرثر وبيرثا وكريستوبال، إلخ)، ستعود ثانية عام 2026.
ينطبق هذا على الأعاصير المدارية في منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال المحيط الأطلسي، وتختلف القوائم في الأجزاء الأخرى من العالم.
يوجد 21 اسمًا فقط في كل قائمة في منطقة المحيط الأطلسي وخليج المكسيك والبحر الكاريبي، لذلك لا توجد أعاصير تبدأ بالأحرف q أو u أو x أو y أو z.
إذا ازدادت الأعاصير واحتاج خبراء الأرصاد لأكثر من 21 اسمًا في العام نفسه، فإنهم يلجؤون إلى الأبجدية اليونانية (ألفا، بيتا، غاما، دلتا، إبسلون، زيتا).
قبل العام 1979، كانت العواصف تسمّى بأسماء النساء فقط، ولكن بعد ذلك أصبحت تُسمى بالتناوب بين أسماء الرجال وأسماء النساء.
تبقى القوائم الست كما هي ما لم تكن العاصفة مدمرة أو مميتة، إذ تُلغى أسماء الأعاصير هذه، كما حدث في إعصار أندرو وهوغو وكاترينا.
لا يريد أي شخص أن يرى تحذيرًا من إعصار كاترينا يظهر مرة أخرى، إذ استُبدل بالاسم كاتيا.
أُلغي أيضًا اسما فلورنسا ومايكل في نهاية موسم 2018 بعد أن ضربا كارولينا الشمالية وبورتوريكو على التوالي.
باستثناء موسم الأعاصير عام 2020، أُلغي 89 اسمًا من الأعاصير الأطلسية أو المدارية .
نعرف الآن -على الأقل- ماذا نسميها. جرت العادة أن تسمى الأعاصير المدارية أو أعاصير التيفون، التي تختلف عن بعضها بمكان نشأتها، بمجموعة من الأرقام ترمز إلى خط العرض وخط الطول، وأحيانًا يكون الرقم مجرد رقم اعتباطي.
سُميت بعض الأعاصير بناء على اسم المكان الذي وصلت إليه على الشاطئ مثل إعصار جالفستون العظيم عام 1900، أو حسب القديسين مثل إعصار سان فيليبي عام 1876.
سُمي الإعصار المداري الذي حصل عام 1842 باسم السفينة آنتي، التي أزال الإعصار صاريها.
الآن، تمنح المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (wmo) الأعاصير أسماء قصيرة وبسيطة، إذ نسقت المنظمة منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي مع المركز الوطني للأعاصير، الذي يُعد قسمًا من أقسام الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي؛ لوضع اسم مناسب لكل إعصار استوائي، سواء كان إعصارًا مداريًا أو إعصار تيفون، لذلك لم تعد تسمى الأعاصير عشوائيًا بعد الآن.
تقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على موقعها الإلكتروني: «يُفترض أن يكون تذكُّر الأسماء أسهل بكثير من تذكُّر الأرقام والمصطلحات التقنية».
تضيف: «يتفق كثيرون على أن تسمية العواصف يسهِّل على وسائل الإعلام الإبلاغ عن الأعاصير المدارية، ويزيد الاهتمام بالتحذيرات ويزيد من جاهزية المجتمع».
مثلًا، سيتذكّر الأشخاص العاملون في مجال العواصف التقارير الإعلامية المتعلّقة بإعصار بيرثا أكثر من تذكّرهم لأولئك المتعلّقين بأي إعصار آخر ويبدون اهتمامًا أكبر بها.
تكون الأسماء وفق الترتيب الأبجدي، وتحتفظ بها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مجموعة مؤلفة من ست قوائم، وتُدوّر هذه القوائم.
مثلًا، إن الأسماء المُستخدمة في عام 2020 (آرثر وبيرثا وكريستوبال، إلخ)، ستعود ثانية عام 2026.
ينطبق هذا على الأعاصير المدارية في منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال المحيط الأطلسي، وتختلف القوائم في الأجزاء الأخرى من العالم.
يوجد 21 اسمًا فقط في كل قائمة في منطقة المحيط الأطلسي وخليج المكسيك والبحر الكاريبي، لذلك لا توجد أعاصير تبدأ بالأحرف q أو u أو x أو y أو z.
إذا ازدادت الأعاصير واحتاج خبراء الأرصاد لأكثر من 21 اسمًا في العام نفسه، فإنهم يلجؤون إلى الأبجدية اليونانية (ألفا، بيتا، غاما، دلتا، إبسلون، زيتا).
قبل العام 1979، كانت العواصف تسمّى بأسماء النساء فقط، ولكن بعد ذلك أصبحت تُسمى بالتناوب بين أسماء الرجال وأسماء النساء.
تبقى القوائم الست كما هي ما لم تكن العاصفة مدمرة أو مميتة، إذ تُلغى أسماء الأعاصير هذه، كما حدث في إعصار أندرو وهوغو وكاترينا.
لا يريد أي شخص أن يرى تحذيرًا من إعصار كاترينا يظهر مرة أخرى، إذ استُبدل بالاسم كاتيا.
أُلغي أيضًا اسما فلورنسا ومايكل في نهاية موسم 2018 بعد أن ضربا كارولينا الشمالية وبورتوريكو على التوالي.
باستثناء موسم الأعاصير عام 2020، أُلغي 89 اسمًا من الأعاصير الأطلسية أو المدارية .