يستخدم علماء المناخ النماذج المناخية لتوقع حالات الطقس يوميًا وكيف ستتغير في ظل الاحتباس الحراري، تُقيم هذه النماذج وتتجدد باستمرار بمعلومات علمية جديدة لمعرفة الخصائص المناخية بما في ذلك حالات وأنماط الطقس في مناطق جغرافية معينة.
اختبرت دراسة جديدة بقيادة غراهام تايلور، طالب دكتوراه في برنامج الأرض والبيئة والمجتمع في جامعة ولاية بورتلاند، وبول لويكيث، أستاذ مساعد في قسم الجغرافيا في جامعة الأمير سلطان، مدى دقة النماذج المناخية في محاكاة أنماط طقس متنوعة فوق مناطق شمال غرب المحيط الهادئ.
ساهم باحثون من جامعة ولاية أوريغون ومختبر الدفع النفاث-jpl أيضًا في الدراسة التي نُشرت في مجلة كلايمت داينمكس.
يقول لويكيث: «تعد هذه النماذج الحاسوبية المعقدة التي تحاكي نظام الأرض مختبرات افتراضية لاختبار علوم المناخ، وإذا لم تستطع إعادة إنتاج خصائص مهمة للمناخ المدروس فلن تكون مفيدة جدًا لدراسة المناخ المستقبلي».
يستخدم العلماء مجموعة واسعة من النماذج المناخية لتقييم توقعات تغيرات المناخ في المستقبل؛ لأن لكل نموذج سلبيات وإيجابيات نتيجة الاختلافات في الفيزياء.
استخدم الباحثون في هذه الدراسة بيانات من المرحلة السادسة من مشروع المقارنة بين النماذج المقترنة (cmip6) لاختبار مدى جودة 26 نموذجًا مختلفًا في محاكاة أنماط واسعة للدوران الجوي (مثل الرياح والضغط) في مناطق فوق شمال غرب المحيط الهادئ، تتراوح هذه الأنماط بين حالات طقس دافئ وجاف، إلى بارد وعاصف وحالات وسطية بين هاتين الحالتين.
استخدم الفريق تقنية التعلم الآلي؛ لاختبار النماذج تسمى خرائط التنظيم الذاتي لتجميع أنماط الطقس اليومية التي تحاكيها النماذج المناخية في مجموعة من 12 صنفًا واستخدموا نفس التقنية مع بيانات طقس تاريخية مسجلة ومن ثم قارنوا البيانات لمعرفة مدى توافقها.
وجد الباحثون أن النماذج المناخية تحاكي أنماط الرياح والضغط المسجلة بما في ذلك تطابق درجة الحرارة وأنماط هطول الأمطار التي أنشأتها النماذج بصورة وثيقة مع الأنماط الموجودة في البيانات التاريخية.
تشير هذه النتائج المهمة إلى أن النماذج المناخية الحالية تمثل أنماطًا مناخية متنوعة في مناطق شمال غرب المحيط الهادئ، ويمكن استخدامها لفهم تغير المناخ في المستقبل فهمًا أفضل في ظل استمرار الاحتباس الحراري.
يقول لويكيث: «تعزز هذه النتائج قدراتنا لفهم أفضل لكيفية تغير المناخ في منطقة ما وسبب حدوث هذه التغيرات».
اختبرت دراسة جديدة بقيادة غراهام تايلور، طالب دكتوراه في برنامج الأرض والبيئة والمجتمع في جامعة ولاية بورتلاند، وبول لويكيث، أستاذ مساعد في قسم الجغرافيا في جامعة الأمير سلطان، مدى دقة النماذج المناخية في محاكاة أنماط طقس متنوعة فوق مناطق شمال غرب المحيط الهادئ.
ساهم باحثون من جامعة ولاية أوريغون ومختبر الدفع النفاث-jpl أيضًا في الدراسة التي نُشرت في مجلة كلايمت داينمكس.
يقول لويكيث: «تعد هذه النماذج الحاسوبية المعقدة التي تحاكي نظام الأرض مختبرات افتراضية لاختبار علوم المناخ، وإذا لم تستطع إعادة إنتاج خصائص مهمة للمناخ المدروس فلن تكون مفيدة جدًا لدراسة المناخ المستقبلي».
يستخدم العلماء مجموعة واسعة من النماذج المناخية لتقييم توقعات تغيرات المناخ في المستقبل؛ لأن لكل نموذج سلبيات وإيجابيات نتيجة الاختلافات في الفيزياء.
استخدم الباحثون في هذه الدراسة بيانات من المرحلة السادسة من مشروع المقارنة بين النماذج المقترنة (cmip6) لاختبار مدى جودة 26 نموذجًا مختلفًا في محاكاة أنماط واسعة للدوران الجوي (مثل الرياح والضغط) في مناطق فوق شمال غرب المحيط الهادئ، تتراوح هذه الأنماط بين حالات طقس دافئ وجاف، إلى بارد وعاصف وحالات وسطية بين هاتين الحالتين.
استخدم الفريق تقنية التعلم الآلي؛ لاختبار النماذج تسمى خرائط التنظيم الذاتي لتجميع أنماط الطقس اليومية التي تحاكيها النماذج المناخية في مجموعة من 12 صنفًا واستخدموا نفس التقنية مع بيانات طقس تاريخية مسجلة ومن ثم قارنوا البيانات لمعرفة مدى توافقها.
وجد الباحثون أن النماذج المناخية تحاكي أنماط الرياح والضغط المسجلة بما في ذلك تطابق درجة الحرارة وأنماط هطول الأمطار التي أنشأتها النماذج بصورة وثيقة مع الأنماط الموجودة في البيانات التاريخية.
تشير هذه النتائج المهمة إلى أن النماذج المناخية الحالية تمثل أنماطًا مناخية متنوعة في مناطق شمال غرب المحيط الهادئ، ويمكن استخدامها لفهم تغير المناخ في المستقبل فهمًا أفضل في ظل استمرار الاحتباس الحراري.
يقول لويكيث: «تعزز هذه النتائج قدراتنا لفهم أفضل لكيفية تغير المناخ في منطقة ما وسبب حدوث هذه التغيرات».