اكتُشف ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي عام 1985، إذ وصل النقص في كمية الأوزون في الغلاف الجوي إلى 50%، ويظهر الثقب في شهري أغسطس وسبتمبر من كل عام فوق القارة القطبية الجنوبية ثم يتّسع ويصل إلى ذروته في شهر أكتوبر تقريبًا.
تبلغ مساحة ثقب الأوزون نحو 26.4 مليون كيلومتر مربع، فهو واحد من أكبر الثقوب وأعمقها في السنوات الأخيرة.
وفقًا لوكالة ناسا، كان ثقب الأوزون هذا العام الذي بلغ ذروته في 5 أكتوبر أكبر ثقب سُجّل منذ عام 2015.
على الرغم من هذا النمو، فقد قال العلماء إن حجم الثقب لا يزال في اتجاه تنازلي عمومًا.
قال بول نيومان -كبير علماء الأرض في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا- لوكالة أسوشيتد برس: «تشير جميع البيانات إلى أن ثقب الأوزون يتحسن تدريجيًا، فقد كان سيئًا هذا العام لأنه كان أكثر برودة».
طبقة الأوزون هي طبقة شبيهة بالبطانية تمتد فوق الكرة الأرضية في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع من 14.5 إلى 29 كيلومترًا فوق سطح الأرض، إذ تحمي الأرض من معظم أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، ما يساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض.
يتكون الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين، إذ يتشكل عندما تقسم الأشعة فوق البنفسجية جزيئات الأكسجين المنتظمة التي تتكون من ذرتين من الأكسجين ثم تترابط ذرتا الأكسجين العائمتان مع جزيء الأكسجين لتشكيل جزيء مكون من ثلاث ذرات أكسجين.
إن الأوزون لا يشكل سوى القليل جدًا من غلافنا الجوي، لكن له تأثير كبير في كوكبنا.
على الرغم من أن الأوزون يتكون ويُدمر على نحو طبيعي في طبقة الستراتوسفير، فإن التلوث الناتج عن الإنسان يُدمر الأوزون على نحو أسرع من معدل تكونه، خاصةً الصناعات التي تستخدم الكلور أو البروم، مثل: التبريد والتكييف، فإنها تدمر الأوزون بمعدلات عالية على نحو ينذر بالخطر.
وفقًا لوكالة حماية البيئة، يمكن لذرة واحدة من الكلور تدمير 100 ألف جزيء أوزون قبل إزالة جزيء الكلور من الغلاف الجوي.
إن المواد مثل مركبات الكربون الكلورية الفلورية المستخدمة في التبريد وتكييف الهواء تبقى في الغلاف الجوي فترة طويلة، إذ يبقى بعضها مدة تزيد على ستة أشهر، ما يعني أن الكلور والمواد الكيميائية الأخرى من هذه المواد قد تدمر طبقة الأوزون.
إن طبقة الستراتوسفير الباردة هي بالضبط ما تحتاجه المواد الكيميائية مثل الكلور لتحطيم طبقة الأوزون.
يصبح الغلاف الجوي في شتاء القارة القطبية الجنوبية باردًا بدرجة كافية لتشكل السحب، إذ توفر بلورات الجليد التي تتكون منها هذه السحب سطحًا تتفاعل عليه جزيئات الكلور مع الأوزون لتكوين جزيء واحد من أحادي أكسيد الكلور، وفي التفاعل يتحول الأوزون إلى أكسجين ثنائي الذرة o2، ويبدو أن هذه العملية كانت عاملًا رئيسيًا في تدمير الأوزون.
مع اقتراب الربيع في سبتمبر، تحفز أشعة الشمس فوق البنفسجية هذه التفاعلات، لكن فور قدوم الصيف ترتفع درجة حرارة طبقة الستراتوسفير بدرجة كافية لتبخير السحب، ما يزيل السطح الذي تحدث عليه التفاعلات الكيميائية المدمرة للأوزون.
ساعدت الاتفاقيات العالمية مثل بروتوكول مونتريال الذي ينظم إنتاج واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون على إصلاح ثقب الأوزون.
على الرغم من زيادة حجم ثقب الأوزون هذا العام، فقد اتفق العلماء عامةً على أن الثقب ينكمش.
أفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن المواد المستنفدة للأوزون في الغلاف الجوي قد انخفضت بنسبة 50% منذ عام 1980، وأشار التقرير أيضًا إلى إمكانية إصلاح طبقة الأوزون بالكامل بحلول عام 2070 إذا استمرار هذا الاتجاه التنازلي لحجم الثقب.
تبلغ مساحة ثقب الأوزون نحو 26.4 مليون كيلومتر مربع، فهو واحد من أكبر الثقوب وأعمقها في السنوات الأخيرة.
وفقًا لوكالة ناسا، كان ثقب الأوزون هذا العام الذي بلغ ذروته في 5 أكتوبر أكبر ثقب سُجّل منذ عام 2015.
على الرغم من هذا النمو، فقد قال العلماء إن حجم الثقب لا يزال في اتجاه تنازلي عمومًا.
قال بول نيومان -كبير علماء الأرض في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا- لوكالة أسوشيتد برس: «تشير جميع البيانات إلى أن ثقب الأوزون يتحسن تدريجيًا، فقد كان سيئًا هذا العام لأنه كان أكثر برودة».
طبقة الأوزون هي طبقة شبيهة بالبطانية تمتد فوق الكرة الأرضية في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع من 14.5 إلى 29 كيلومترًا فوق سطح الأرض، إذ تحمي الأرض من معظم أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، ما يساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض.
يتكون الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين، إذ يتشكل عندما تقسم الأشعة فوق البنفسجية جزيئات الأكسجين المنتظمة التي تتكون من ذرتين من الأكسجين ثم تترابط ذرتا الأكسجين العائمتان مع جزيء الأكسجين لتشكيل جزيء مكون من ثلاث ذرات أكسجين.
إن الأوزون لا يشكل سوى القليل جدًا من غلافنا الجوي، لكن له تأثير كبير في كوكبنا.
على الرغم من أن الأوزون يتكون ويُدمر على نحو طبيعي في طبقة الستراتوسفير، فإن التلوث الناتج عن الإنسان يُدمر الأوزون على نحو أسرع من معدل تكونه، خاصةً الصناعات التي تستخدم الكلور أو البروم، مثل: التبريد والتكييف، فإنها تدمر الأوزون بمعدلات عالية على نحو ينذر بالخطر.
وفقًا لوكالة حماية البيئة، يمكن لذرة واحدة من الكلور تدمير 100 ألف جزيء أوزون قبل إزالة جزيء الكلور من الغلاف الجوي.
إن المواد مثل مركبات الكربون الكلورية الفلورية المستخدمة في التبريد وتكييف الهواء تبقى في الغلاف الجوي فترة طويلة، إذ يبقى بعضها مدة تزيد على ستة أشهر، ما يعني أن الكلور والمواد الكيميائية الأخرى من هذه المواد قد تدمر طبقة الأوزون.
إن طبقة الستراتوسفير الباردة هي بالضبط ما تحتاجه المواد الكيميائية مثل الكلور لتحطيم طبقة الأوزون.
يصبح الغلاف الجوي في شتاء القارة القطبية الجنوبية باردًا بدرجة كافية لتشكل السحب، إذ توفر بلورات الجليد التي تتكون منها هذه السحب سطحًا تتفاعل عليه جزيئات الكلور مع الأوزون لتكوين جزيء واحد من أحادي أكسيد الكلور، وفي التفاعل يتحول الأوزون إلى أكسجين ثنائي الذرة o2، ويبدو أن هذه العملية كانت عاملًا رئيسيًا في تدمير الأوزون.
مع اقتراب الربيع في سبتمبر، تحفز أشعة الشمس فوق البنفسجية هذه التفاعلات، لكن فور قدوم الصيف ترتفع درجة حرارة طبقة الستراتوسفير بدرجة كافية لتبخير السحب، ما يزيل السطح الذي تحدث عليه التفاعلات الكيميائية المدمرة للأوزون.
ساعدت الاتفاقيات العالمية مثل بروتوكول مونتريال الذي ينظم إنتاج واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون على إصلاح ثقب الأوزون.
على الرغم من زيادة حجم ثقب الأوزون هذا العام، فقد اتفق العلماء عامةً على أن الثقب ينكمش.
أفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن المواد المستنفدة للأوزون في الغلاف الجوي قد انخفضت بنسبة 50% منذ عام 1980، وأشار التقرير أيضًا إلى إمكانية إصلاح طبقة الأوزون بالكامل بحلول عام 2070 إذا استمرار هذا الاتجاه التنازلي لحجم الثقب.