ترتفع حرارة كوكبنا باستمرار، ما يهدد إمكانية العيش في المناطق قرب خط الاستواء. حتى لو تمكنا من الحفاظ على الاحترار العالمي عند مستوى درجتين مئويتين أعلى من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، تشير التقديرات الجديدة إلى أن المناطق المدارية وشبه الاستوائية، متضمنةً الهند وشبه الجزيرة العربية وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ستشهد درجات حرارة مرتفعة شديدة الخطورة معظم أيام السنة بحلول عام 2100.
وستشهد خطوط العرض الوسطى في العالم موجات حرارة شديدة كل عام على الأقل. مثلًا، يتوقع الباحثون زيادةً في موجات الحرارة الخطيرة في مدينة شيكاغو بمقدار 16 ضعفًا بحلول نهاية القرن.
ما فرص تجنبنا لهذا المصير؟ نحو 0.1% فقط! حتى لو استطعنا الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. في جميع الاحتمالات، يقول الباحثون أن العالم سيتجاوز درجتين مئويتين من الاحترار بحلول عام 2050.
وفقًا للباحثين، سيصبح الإجهاد الحراري الخطير للغاية سمةً معتادة للمناخ في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأجزاء من شبه الجزيرة العربية، ومعظم شبه القارة الهندية.
ما لم يتمكن العالم من العمل معًا لتنفيذ تدابير التكيف السريع، فمن المحتمل ازدياد عدد الوفيات، إذ تشير التقديرات الأخيرة إلى أن الاحتباس الحراري مسؤول عن وفاة واحدة من كل ثلاث حالات وفاة مرتبطة بالحرارة على مستوى العالم. كل درجة حرارة سنتمكن من خفضها ستنقذ أرواحًا.
بناءً على تلك المعدلات، تتوقع دراسات أخرى زيادة الوفيات البشرية بأرقام قياسية في العقود القادمة، إذ يُحكم الاحتباس الحراري قبضته على كوكبنا.
إن دراسة كيفية تعامل البشر مع الإجهاد الحراري مُعقدة لوجود عوامل أخرى مثل الرطوبة. تستند التقديرات الحالية إلى مقياس يُعرف باسم مؤشر الحرارة، الذي يأخذ في الاعتبار الرطوبة النسبية في درجات حرارة معينة.
هذا هو المقياس التقليدي الذي يستخدمه الباحثون لقياس الإجهاد الحراري. مع ذلك فقد وجدت الدراسات الحديثة أن جسم الإنسان قد لا يستطيع التعامل مع الحرارة والرطوبة بالقدر الذي يشير إليه هذا المؤشر.
تُعد 93 درجة مئوية على مؤشر الحرارة، الحد الأقصى الذي يمكن الإنسان النجاة عنده. لكن عند مستوى رطوبة بنسبة 100%، تشير الأبحاث الجديدة إلى أنه حتى الأشخاص الأصحاء والشباب قد لا يستطيعون تجاوز 31 درجة مئوية.
على مؤشر الحرارة التقليدي، تُعد درجات الحرارة خطيرةً عندما تتجاوز 40 درجة مئوية، وخطيرةً للغاية عندما تتجاوز 51 درجة مئوية. تلك هي الحدود التي استخدمتها الدراسة الحالية لتوقع إمكانية السكن والعيش في المستقبل في ظل الاحتباس الحراري.
بين عامي 1979 و1998، تم تجاوز عتبة مؤشر الحرارة الخطرة في المناطق المدارية وشبه الاستوائية في 15% من الأيام سنويًا. كان من النادر أن تصبح درجات الحرارة شديدة الخطورة حسب مؤشر الحرارة، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن اليوم، فالمشكلة تزداد سوءًا.
بحلول عام 2050، قد تتجاوز المناطق الاستوائية مؤشر الحرارة الخطير في 50% من الأيام سنويًا. وبحلول عام 2100، يمكن تجاوزه في معظم الأيام. نحو 25% من تلك الأيام قد تكون شديدة الحرارة، وتتجاوز عتبات شديدة الخطورة.
كتب المؤلفون: «دون خفض الانبعاثات بدرجة كافية، من المحتمل أن أجزاء كبيرة من المناطق المدارية وشبه الاستوائية حول العالم، ستشهد مستويات مؤشر حرارة أعلى مما يُعد خطيرًا في أغلب العام، بحلول نهاية القرن».
«دون تدابير التكيف، سيؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في حدوث الأمراض المرتبطة بالحرارة، وتقليل القدرة على العمل في الهواء الطلق في العديد من المناطق، المعتمدة على زراعة الكفاف».
وستشهد خطوط العرض الوسطى في العالم موجات حرارة شديدة كل عام على الأقل. مثلًا، يتوقع الباحثون زيادةً في موجات الحرارة الخطيرة في مدينة شيكاغو بمقدار 16 ضعفًا بحلول نهاية القرن.
ما فرص تجنبنا لهذا المصير؟ نحو 0.1% فقط! حتى لو استطعنا الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. في جميع الاحتمالات، يقول الباحثون أن العالم سيتجاوز درجتين مئويتين من الاحترار بحلول عام 2050.
وفقًا للباحثين، سيصبح الإجهاد الحراري الخطير للغاية سمةً معتادة للمناخ في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأجزاء من شبه الجزيرة العربية، ومعظم شبه القارة الهندية.
ما لم يتمكن العالم من العمل معًا لتنفيذ تدابير التكيف السريع، فمن المحتمل ازدياد عدد الوفيات، إذ تشير التقديرات الأخيرة إلى أن الاحتباس الحراري مسؤول عن وفاة واحدة من كل ثلاث حالات وفاة مرتبطة بالحرارة على مستوى العالم. كل درجة حرارة سنتمكن من خفضها ستنقذ أرواحًا.
بناءً على تلك المعدلات، تتوقع دراسات أخرى زيادة الوفيات البشرية بأرقام قياسية في العقود القادمة، إذ يُحكم الاحتباس الحراري قبضته على كوكبنا.
إن دراسة كيفية تعامل البشر مع الإجهاد الحراري مُعقدة لوجود عوامل أخرى مثل الرطوبة. تستند التقديرات الحالية إلى مقياس يُعرف باسم مؤشر الحرارة، الذي يأخذ في الاعتبار الرطوبة النسبية في درجات حرارة معينة.
هذا هو المقياس التقليدي الذي يستخدمه الباحثون لقياس الإجهاد الحراري. مع ذلك فقد وجدت الدراسات الحديثة أن جسم الإنسان قد لا يستطيع التعامل مع الحرارة والرطوبة بالقدر الذي يشير إليه هذا المؤشر.
تُعد 93 درجة مئوية على مؤشر الحرارة، الحد الأقصى الذي يمكن الإنسان النجاة عنده. لكن عند مستوى رطوبة بنسبة 100%، تشير الأبحاث الجديدة إلى أنه حتى الأشخاص الأصحاء والشباب قد لا يستطيعون تجاوز 31 درجة مئوية.
على مؤشر الحرارة التقليدي، تُعد درجات الحرارة خطيرةً عندما تتجاوز 40 درجة مئوية، وخطيرةً للغاية عندما تتجاوز 51 درجة مئوية. تلك هي الحدود التي استخدمتها الدراسة الحالية لتوقع إمكانية السكن والعيش في المستقبل في ظل الاحتباس الحراري.
بين عامي 1979 و1998، تم تجاوز عتبة مؤشر الحرارة الخطرة في المناطق المدارية وشبه الاستوائية في 15% من الأيام سنويًا. كان من النادر أن تصبح درجات الحرارة شديدة الخطورة حسب مؤشر الحرارة، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن اليوم، فالمشكلة تزداد سوءًا.
بحلول عام 2050، قد تتجاوز المناطق الاستوائية مؤشر الحرارة الخطير في 50% من الأيام سنويًا. وبحلول عام 2100، يمكن تجاوزه في معظم الأيام. نحو 25% من تلك الأيام قد تكون شديدة الحرارة، وتتجاوز عتبات شديدة الخطورة.
كتب المؤلفون: «دون خفض الانبعاثات بدرجة كافية، من المحتمل أن أجزاء كبيرة من المناطق المدارية وشبه الاستوائية حول العالم، ستشهد مستويات مؤشر حرارة أعلى مما يُعد خطيرًا في أغلب العام، بحلول نهاية القرن».
«دون تدابير التكيف، سيؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في حدوث الأمراض المرتبطة بالحرارة، وتقليل القدرة على العمل في الهواء الطلق في العديد من المناطق، المعتمدة على زراعة الكفاف».