تويت
أمر المسؤولون في اليابان بإجلاء تسعة ملايين شخص، وقد بدأ عشرات آلاف الأشخاص بالفعل بالبحث عن الملاجئ هربًا من العاصفة الشديدة، والسبب الإعصار الموسمي نانمادول العملاق الذي يضرب الدولة الجُزرية برياح تصل سرعتها إلى 234 كيلومترًا في الساعة، ويضرب طوكيو التي يقطنها ما يقارب 14 مليون نسمة.
أفادت وكالة أنباء BBC بإصابة عشرات الأشخاص ووفاة اثنين منذ صباح الأحد 18 سبتمبر 2022، حين وصل الإعصار الموسمي إلى اليابسة في جزيرة كويوشو الكبيرة الواقعة أقصى جنوب اليابان، ثم ضرب إعصار نانمادول في صباح يوم الاثنين 19 سبتمبر جزيرة هونشو، كبرى جزر اليابان. وبحسب بي بي سي فإن البلاد تستعد للفيضانات والانهيارات الأرضية واسعة النطاق، بينما فقد نحو 350 ألف منزل التيار الكهربائي، وتأوي ملاجئ الطوارئ عشرات آلاف الأشخاص.
حسب وكالة رويترز، فإن إعصار نانمادول هو الإعصار الرابع عشر هذا الموسم، وهو أحد أقوى الأعاصير التي تضرب اليابان منذ عقود، إذ تسبب بغمر الجزء الغربي من اليابان بكمية أمطار قياسية.
قال ممثل وكالة الأرصاد الجوية اليابانية في مؤتمر صحفي: «نحن بحاجة إلى أن نظل يقظين جدًا بشأن الأمطار الغزيرة والعواصف والأمواج العالية والمد العاصفي»، وتوقعت الوكالة أن ما يقارب 30 سنتيمترًا من الأمطار ستغرق منطقة توكاي بوسط اليابان خلال 24 ساعة، وفقًا لرويترز.
وفقًا لبي بي سي، من المتوقع أن مناطق أخرى ستغمرها 40 سنتيمترًا من الأمطار خلال فترة 24 ساعة.
بحسب تغريدة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية على تويتر في 18 سبتمبر: «إن إعصار نانمادول هو أحد أشد الأعاصير التي شهدناها حتى الآن»، محذرةً من الأمطار الغزيرة والفيضانات الشاطئية والرياح الشديدة لدرجة تدمير المنازل. أفادت بلومبرج أن المسؤولين أصدروا تحذيرات بشأن الفيضانات في طوكيو ومحافظة كاناغاوا الساحلية المجاورة، محذرين من أن الأمطار الغزيرة قد تؤدي أيضًا إلى انهيارات أرضية.
بلغت رياح الإعصار نانمادول ذروة 250 كيلومترًا في الساعة، ما دفع مركز الأعاصير التابع للبحرية الأمريكية إلى تصنيفه إعصارًا فائقًا، وهي تسمية تُطلق على عاصفة مدارية مع رياح مستمرة بسرعة 250 كيلومتر في الساعة أو أكثر، تمكن مقارنتها بقوة إعصار من الدرجة الرابعة.
بناءً على مسار العاصفة وتشابه الضغط المركزي مع إعصار ماكورازاكي الذي ضرب اليابان في 17 سبتمبر 1945، يتوقع الخبراء أن نانمادول قد يولد مدًا عاصفيًا يزيد ارتفاعه على مترين في خليج كاجوشيما.
توقع خبراء الأرصاد أن يصل نانمادول إلى طوكيو يوم الثلاثاء 20 سبتمبر، وأن يستمر شرقًا فوق جزيرة هونشو قبل التوجه إلى البحر يوم الأربعاء 21 سبتمبر.
أفادت وكالة أنباء BBC بإصابة عشرات الأشخاص ووفاة اثنين منذ صباح الأحد 18 سبتمبر 2022، حين وصل الإعصار الموسمي إلى اليابسة في جزيرة كويوشو الكبيرة الواقعة أقصى جنوب اليابان، ثم ضرب إعصار نانمادول في صباح يوم الاثنين 19 سبتمبر جزيرة هونشو، كبرى جزر اليابان. وبحسب بي بي سي فإن البلاد تستعد للفيضانات والانهيارات الأرضية واسعة النطاق، بينما فقد نحو 350 ألف منزل التيار الكهربائي، وتأوي ملاجئ الطوارئ عشرات آلاف الأشخاص.
حسب وكالة رويترز، فإن إعصار نانمادول هو الإعصار الرابع عشر هذا الموسم، وهو أحد أقوى الأعاصير التي تضرب اليابان منذ عقود، إذ تسبب بغمر الجزء الغربي من اليابان بكمية أمطار قياسية.
قال ممثل وكالة الأرصاد الجوية اليابانية في مؤتمر صحفي: «نحن بحاجة إلى أن نظل يقظين جدًا بشأن الأمطار الغزيرة والعواصف والأمواج العالية والمد العاصفي»، وتوقعت الوكالة أن ما يقارب 30 سنتيمترًا من الأمطار ستغرق منطقة توكاي بوسط اليابان خلال 24 ساعة، وفقًا لرويترز.
وفقًا لبي بي سي، من المتوقع أن مناطق أخرى ستغمرها 40 سنتيمترًا من الأمطار خلال فترة 24 ساعة.
بحسب تغريدة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية على تويتر في 18 سبتمبر: «إن إعصار نانمادول هو أحد أشد الأعاصير التي شهدناها حتى الآن»، محذرةً من الأمطار الغزيرة والفيضانات الشاطئية والرياح الشديدة لدرجة تدمير المنازل. أفادت بلومبرج أن المسؤولين أصدروا تحذيرات بشأن الفيضانات في طوكيو ومحافظة كاناغاوا الساحلية المجاورة، محذرين من أن الأمطار الغزيرة قد تؤدي أيضًا إلى انهيارات أرضية.
بلغت رياح الإعصار نانمادول ذروة 250 كيلومترًا في الساعة، ما دفع مركز الأعاصير التابع للبحرية الأمريكية إلى تصنيفه إعصارًا فائقًا، وهي تسمية تُطلق على عاصفة مدارية مع رياح مستمرة بسرعة 250 كيلومتر في الساعة أو أكثر، تمكن مقارنتها بقوة إعصار من الدرجة الرابعة.
بناءً على مسار العاصفة وتشابه الضغط المركزي مع إعصار ماكورازاكي الذي ضرب اليابان في 17 سبتمبر 1945، يتوقع الخبراء أن نانمادول قد يولد مدًا عاصفيًا يزيد ارتفاعه على مترين في خليج كاجوشيما.
توقع خبراء الأرصاد أن يصل نانمادول إلى طوكيو يوم الثلاثاء 20 سبتمبر، وأن يستمر شرقًا فوق جزيرة هونشو قبل التوجه إلى البحر يوم الأربعاء 21 سبتمبر.