سجل أحد علماء المناخ من جامعة توهوكو في اليابان البيانات في دراسته حول الانقراض الجماعي، وهو يستبعد أن يعادل الانقراض الجماعي الحالي حوادث الانقراض الخمس السابقة، على الأقل لعدة قرون قادمة.
في أكثر من حادثة على مدار 540 مليون سنة مضت، فقدت الأرض معظم أحيائها خلال فترة زمنية جيولوجية قصيرة نسبيًا.
تُعرف هذه الأحداث بأحداث الانقراض الجماعي، وغالبًا ما تعقب أحداث تغير المناخ، سواءً الاحترار الشديد أو التبريد الشديد الناجم عن الكويكبات أو النشاط البركاني.
بدراسة متوسط درجات الحرارة على سطح الأرض والتنوع البيولوجي للكوكب، وجد الباحث «كونيو كايو» تأثيرًا خطيًا كبيرًا، فكلما ازداد تغير درجة الحرارة ازداد مدى الانقراض.
في حالة انخفاض درجات الحرارة عالميًا، حصلت كُبرى حالات الانقراض الجماعي عندما انخفضت درجات الحرارة نحو 7 درجات مئوية. أما في حالة الاحترار، فقد حدثت كبرى حالات الانقراض الجماعي عند ارتفاع درجات الحرارة نحو 9 درجات.
هذا أعلى بكثير من التقديرات السابقة، التي تشير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 5.2 درجات مئوية سيؤدي إلى انقراض جماعي بحري كبير، يتساوى مع «الأحداث الخمسة الكبرى» السابقة.
للتوضيح، فإن الوضع الحالي للاحترار العالمي يشير إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بما يصل إلى 4.4 درجات مئوية، بنهاية القرن الحالي.
يتوقع كايو أن الاحترار العالمي في الأنثروبوسين لن يصل إلى تسع درجات إلا بعد 2500 سنة، وفقًا للسيناريو الأسوأ.
[الأنثروبوسين: تسمية غير دقيقة علميًا لحقبة بشرية جديدة. الفكرة لا تزال مثيرة للجدل بين العلماء، للتبسيط فهي تشير إلى حقبة زمنية غيرت فيها أحياء الأرض جيولوجيتها تغييرًا دائمًا].
لا ينكر كايو أن العديد من أحداث الانقراض في البر والبحر تحصل الآن بسبب التغير المناخي، لكن تلك الخسائر لا تعادل أحداث الانقراض السابقة.
مدى التغير المناخي ليس العامل الوحيد الذي يعرض الأحياء للخطر، إذ إن سرعة حدوث هذا التغير عامل بالغ الأهمية أيضًا.
سبّب حدث الانقراض الجماعي الأكبر هلاك 95% من الأحياء المعروفة آنذاك، وقد حدث قبل 250 مليون سنة واستمر 60 ألف سنة. يحدث الاحترار الحالي بمعدل أسرع بكثير بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري.
يُتوقع انقراض عدد كبير من الأحياء الموجودة حاليًا، فيما يُعرف بالانقراض الجماعي السادس، ليس بسبب شدة الاحترار، بل بسبب التغير السريع الذي لا تستطيع الأحياء التأقلم معه.
قال كايو: «يصعب توقع حجم الانقراض التالي باستخدام درجات حرارة سطح الأرض فقط، لوجود مسببات بشرية المنشأ تختلف عن مسببات الانقراض الجماعي في الأزمنة الجيولوجية السابقة».
بصرف النظر عن طريقة تعامل العلماء مع البيانات الحالية، من الواضح أن العديد من الأنواع ستتعرض للهلاك، ما لم نتمكن من كبح التغير المناخي، ويظل مدى هذه الخسائر ومعدل حدوثها محل نقاش.
في أكثر من حادثة على مدار 540 مليون سنة مضت، فقدت الأرض معظم أحيائها خلال فترة زمنية جيولوجية قصيرة نسبيًا.
تُعرف هذه الأحداث بأحداث الانقراض الجماعي، وغالبًا ما تعقب أحداث تغير المناخ، سواءً الاحترار الشديد أو التبريد الشديد الناجم عن الكويكبات أو النشاط البركاني.
بدراسة متوسط درجات الحرارة على سطح الأرض والتنوع البيولوجي للكوكب، وجد الباحث «كونيو كايو» تأثيرًا خطيًا كبيرًا، فكلما ازداد تغير درجة الحرارة ازداد مدى الانقراض.
في حالة انخفاض درجات الحرارة عالميًا، حصلت كُبرى حالات الانقراض الجماعي عندما انخفضت درجات الحرارة نحو 7 درجات مئوية. أما في حالة الاحترار، فقد حدثت كبرى حالات الانقراض الجماعي عند ارتفاع درجات الحرارة نحو 9 درجات.
هذا أعلى بكثير من التقديرات السابقة، التي تشير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 5.2 درجات مئوية سيؤدي إلى انقراض جماعي بحري كبير، يتساوى مع «الأحداث الخمسة الكبرى» السابقة.
للتوضيح، فإن الوضع الحالي للاحترار العالمي يشير إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بما يصل إلى 4.4 درجات مئوية، بنهاية القرن الحالي.
يتوقع كايو أن الاحترار العالمي في الأنثروبوسين لن يصل إلى تسع درجات إلا بعد 2500 سنة، وفقًا للسيناريو الأسوأ.
[الأنثروبوسين: تسمية غير دقيقة علميًا لحقبة بشرية جديدة. الفكرة لا تزال مثيرة للجدل بين العلماء، للتبسيط فهي تشير إلى حقبة زمنية غيرت فيها أحياء الأرض جيولوجيتها تغييرًا دائمًا].
لا ينكر كايو أن العديد من أحداث الانقراض في البر والبحر تحصل الآن بسبب التغير المناخي، لكن تلك الخسائر لا تعادل أحداث الانقراض السابقة.
مدى التغير المناخي ليس العامل الوحيد الذي يعرض الأحياء للخطر، إذ إن سرعة حدوث هذا التغير عامل بالغ الأهمية أيضًا.
سبّب حدث الانقراض الجماعي الأكبر هلاك 95% من الأحياء المعروفة آنذاك، وقد حدث قبل 250 مليون سنة واستمر 60 ألف سنة. يحدث الاحترار الحالي بمعدل أسرع بكثير بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري.
يُتوقع انقراض عدد كبير من الأحياء الموجودة حاليًا، فيما يُعرف بالانقراض الجماعي السادس، ليس بسبب شدة الاحترار، بل بسبب التغير السريع الذي لا تستطيع الأحياء التأقلم معه.
قال كايو: «يصعب توقع حجم الانقراض التالي باستخدام درجات حرارة سطح الأرض فقط، لوجود مسببات بشرية المنشأ تختلف عن مسببات الانقراض الجماعي في الأزمنة الجيولوجية السابقة».
بصرف النظر عن طريقة تعامل العلماء مع البيانات الحالية، من الواضح أن العديد من الأنواع ستتعرض للهلاك، ما لم نتمكن من كبح التغير المناخي، ويظل مدى هذه الخسائر ومعدل حدوثها محل نقاش.