أظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية حجم الفيضانات الكارثية التي تجتاح باكستان حاليًا، مخلّفةً زهاءَ ثلث البلاد تحت الماء، وحدث الأسوأ على امتداد نهر السند الذي شكّل فيضانه بحيرة ضخمة، وقد لقي أكثر من ألف شخص حتفهم في الفيضانات.
حصلنا هلى هذه الصوربالألوان المموهة من مصوّري العمليّات الأرضيّة على القمرين الصناعيّين لاندسات 8 ولاندسات 9 في الرّابع والثامن والعشرين من أغسطس تباعًا. تمزج الصور هذه بين الأشعّة تحت الحمراء قصيرة الموجات، والأشعّة تحت الحمراء القريبة، والضوء الأحمر (النطاقات 6-5-4) لتبيانٍ أفضل لمياه الفيضانات الموجودة خارج قنواتها الطبيعية (الأزرق الدّاكن).
أثّرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة غير المعتادة على أكثر من 33 مليون شخص في باكستان وقتلت أكثر من 1100 منذ منتصف يونيو، من ضمنهم مئات الأطفال، حسبما أفادت الإذاعة الوطنية الحكومية، وتضررت ملايين الهكتارات من الأراضي الزراعية وآلاف الأميال من الطرق وأكثر من مليون منزل بفعل مياه الفيضانات.
وصفت شيري رحمن، عضو مجلس الشيوخ الباكستاني وكبيرة مسؤولي المناخ في البلاد، في مقطع فيديو نُشر على تويتر الفيضانات التاريخية بالكارثة المناخية الخطيرة، والأعنف في هذا العقد.
كشفت صور الأقمار الصناعية، التي شاركها مرصد الأرض التابع لناسا في الثامن والعشرين من أغسطس، كيف غيّرت مياه الفيضانات المشهد الطبيعي للبلاد بين أوائل أغسطس وأواخره.
على سبيل المثال، في الرابع من أغسطس كانت تحول حوالي 48 كيلومترًا من اليابسة بين نهر السند وبحيرة هامال الواقعة غربه في مقاطعة قمبر شهدادكوت الباكستانية، إلا أنّهما بحلول الثامن والعشرين من أغسطس اندمجا مشكلين مسطّحًا مائيًا واحدًا.
شاركت وكالة الفضاء الأوروبية صورًا مماثلة للفيضانات التقطها القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتينل-1 في الثلاثين من أغسطس معلّمةً الأراضي المغمورة بالمياه باللونين الأسود والأزرق. أبرزت هذه الصور المنطقة الواقعة بين مدينتي ديرا مراد جمالي ولاركانا الواقعتين شمال بحيرة هامال وشرقها. تظهر اللقطات حلول بحيرة ضخمةٍ مكانَ ما كان سابقًا نهر السند المتعرّج.
تظهرالصورة اليسرى المأخوذة من القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتيل 1- مشهدًا واسعًا للمنطقة المتأثرة. الصورة اليمنى تكبير للمنطقة الواقعة بين ديرا مراد جمالي ولاركينا حيث فاض نهر السند مشكلًا بحيرة مديدة. يظهر اللونان الأزرق والأسود المناطق المغمورة من اليابسة.
كشفت صورٌ شاركها مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا لمدينتي قمبر وشيكاربور في إقليم السند عن التوغّل السريع لمياه الفيضانات بين أوائل شهر أغسطس وأواخره، وشهدت كلتا المدينتين هطولات مطريّة أعلى بـ 500٪ عن المتوسط بين الأول من يوليو والحادي والثلاثين من أغسطس.
أفادت نيويورك تايمز أنّ الهطولات المطريّة التي شهدتها باكستان مؤخرًا أعلى بثلاثين مرّة من المعدّل الوسطي للبلاد في السنوات الثلاثين الأخيرة. قد تعزى هذه الزيادة في الهطولات المطريّة إلى التغيّر المناخي حسبما صرّح كبير مسؤولي دائرة المناخ الباكستانية.
وفقًا لتقرير موقع live science، تشير المعطيات التجريبية والنماذج المناخية أنّه مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة عالميًا، ستواجه المناطق الرطبة تاريخيًا هطولات مطريّة موسميّةً أشد، في حين ستزداد المناطق الجافة تاريخيًا جفافًا، إذ سيقود ارتفاع الحرارة إلى تبخّرٍ أكبر للمياه.
إذن سيكثّف تغيّر المناخ دورة المياه أكثر مؤديًا إلى تقلّباتٍ مناخيّة أعتى وأكثر تواترًا.
تكافح باكستان إضافةً إلى الأمطار الموسمية العاتية فيضاناتٍ جليدية متفجرة، أي التدفق المفاجئ للماء من البحيرات الجليدية، تحوي باكستان وفقًا لمرصد الأرض التابع لناسا قرابة 7000 نهرٍ جليدي متركزةً في شمال البلاد بشكلٍ أساسي مشتملةً بذلك أكبر نسبة ثلجٍ جليديٍّ خارج المنطقتين القطبيتين، ويفاقم الثلج الذائب منها أحيانًا من الأضرار الناجمة عن الأمطار.
حصلنا هلى هذه الصوربالألوان المموهة من مصوّري العمليّات الأرضيّة على القمرين الصناعيّين لاندسات 8 ولاندسات 9 في الرّابع والثامن والعشرين من أغسطس تباعًا. تمزج الصور هذه بين الأشعّة تحت الحمراء قصيرة الموجات، والأشعّة تحت الحمراء القريبة، والضوء الأحمر (النطاقات 6-5-4) لتبيانٍ أفضل لمياه الفيضانات الموجودة خارج قنواتها الطبيعية (الأزرق الدّاكن).
أثّرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة غير المعتادة على أكثر من 33 مليون شخص في باكستان وقتلت أكثر من 1100 منذ منتصف يونيو، من ضمنهم مئات الأطفال، حسبما أفادت الإذاعة الوطنية الحكومية، وتضررت ملايين الهكتارات من الأراضي الزراعية وآلاف الأميال من الطرق وأكثر من مليون منزل بفعل مياه الفيضانات.
وصفت شيري رحمن، عضو مجلس الشيوخ الباكستاني وكبيرة مسؤولي المناخ في البلاد، في مقطع فيديو نُشر على تويتر الفيضانات التاريخية بالكارثة المناخية الخطيرة، والأعنف في هذا العقد.
كشفت صور الأقمار الصناعية، التي شاركها مرصد الأرض التابع لناسا في الثامن والعشرين من أغسطس، كيف غيّرت مياه الفيضانات المشهد الطبيعي للبلاد بين أوائل أغسطس وأواخره.
على سبيل المثال، في الرابع من أغسطس كانت تحول حوالي 48 كيلومترًا من اليابسة بين نهر السند وبحيرة هامال الواقعة غربه في مقاطعة قمبر شهدادكوت الباكستانية، إلا أنّهما بحلول الثامن والعشرين من أغسطس اندمجا مشكلين مسطّحًا مائيًا واحدًا.
شاركت وكالة الفضاء الأوروبية صورًا مماثلة للفيضانات التقطها القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتينل-1 في الثلاثين من أغسطس معلّمةً الأراضي المغمورة بالمياه باللونين الأسود والأزرق. أبرزت هذه الصور المنطقة الواقعة بين مدينتي ديرا مراد جمالي ولاركانا الواقعتين شمال بحيرة هامال وشرقها. تظهر اللقطات حلول بحيرة ضخمةٍ مكانَ ما كان سابقًا نهر السند المتعرّج.
تظهرالصورة اليسرى المأخوذة من القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتيل 1- مشهدًا واسعًا للمنطقة المتأثرة. الصورة اليمنى تكبير للمنطقة الواقعة بين ديرا مراد جمالي ولاركينا حيث فاض نهر السند مشكلًا بحيرة مديدة. يظهر اللونان الأزرق والأسود المناطق المغمورة من اليابسة.
كشفت صورٌ شاركها مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا لمدينتي قمبر وشيكاربور في إقليم السند عن التوغّل السريع لمياه الفيضانات بين أوائل شهر أغسطس وأواخره، وشهدت كلتا المدينتين هطولات مطريّة أعلى بـ 500٪ عن المتوسط بين الأول من يوليو والحادي والثلاثين من أغسطس.
أفادت نيويورك تايمز أنّ الهطولات المطريّة التي شهدتها باكستان مؤخرًا أعلى بثلاثين مرّة من المعدّل الوسطي للبلاد في السنوات الثلاثين الأخيرة. قد تعزى هذه الزيادة في الهطولات المطريّة إلى التغيّر المناخي حسبما صرّح كبير مسؤولي دائرة المناخ الباكستانية.
وفقًا لتقرير موقع live science، تشير المعطيات التجريبية والنماذج المناخية أنّه مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة عالميًا، ستواجه المناطق الرطبة تاريخيًا هطولات مطريّة موسميّةً أشد، في حين ستزداد المناطق الجافة تاريخيًا جفافًا، إذ سيقود ارتفاع الحرارة إلى تبخّرٍ أكبر للمياه.
إذن سيكثّف تغيّر المناخ دورة المياه أكثر مؤديًا إلى تقلّباتٍ مناخيّة أعتى وأكثر تواترًا.
تكافح باكستان إضافةً إلى الأمطار الموسمية العاتية فيضاناتٍ جليدية متفجرة، أي التدفق المفاجئ للماء من البحيرات الجليدية، تحوي باكستان وفقًا لمرصد الأرض التابع لناسا قرابة 7000 نهرٍ جليدي متركزةً في شمال البلاد بشكلٍ أساسي مشتملةً بذلك أكبر نسبة ثلجٍ جليديٍّ خارج المنطقتين القطبيتين، ويفاقم الثلج الذائب منها أحيانًا من الأضرار الناجمة عن الأمطار.