تُعرف وكالة ناسا بإبداعها في تصميم طائراتها، حتى أنها صممت طائرات دون نوافذ، لكن الأروع هي التي تستطيع الطيران وسط عاصفة ثلجية! تُستخدم هذه الطائرات لإرسال تقارير عن الطقس، وهي جزء من «مهمة ناسا لاستطلاع الفيزياء الميكروية وهطول الأمطار في العواصف المهددة لساحل الأطلسي» (IMPACTS). وهي مهمة يجري العمل عليها في مركز غودارد للطيران الفضائي في غرينبيلت- ماريلاند.
لم لا نعتمد على الأقمار الصناعية؟
لدى ناسا بالتأكيد العديد من الأقمار الصناعية القادرة على قياس الهطول من الفضاء، يقول غاري هيمسفيلد أحد الباحثين المساعدين في المهمة: «لكن الأقمار الصناعية لا تخبرنا الكثير عن الجسيمات، أي ندف الثلج نفسها، وموقع تشكلها في الغيوم».
لذلك تستخدم المهمة طائرتين مزودتين بمعدات علمية، الأولى هي الطائرة «إي آر تو» من مركز أرمسترونغ لأبحاث الطيران، وهي مزودة بمعدات شبيهة بتلك الموجودة على الأقمار الصناعية، مع قدرة تحليل مكاني أعلى وأدوات قياس إضافية ومعدل أخذ عينات أكبر، ويُفترض أن تحلق فوق الغيوم وتراقب العاصفة من أعلى.
الطائرة الثانية هي «بي ثري أوريون»، وهي مزودة بمسابير تتدلى من أجنحتها، تقيس حجم حبيبات الهطول وشكلها وتوزعها، ما يسمح للعلماء بتقييم حجم جزيئات الثلج وشكلها ضمن الغيوم، إضافةً إلى معرفة ظروف الحرارة وبخار الماء، والعوامل الأخرى المتعلقة.
يقول جون يوركس، أحد الباحثين المساعدين في المهمة: «يستطيع المشروع استكمال قياسات المركبات الفضائية بواسطة قياسات الطائرات، الأوضح والأدق، وأخذ عينات متكررة للحدث، وتقديم قياسات إضافية مثل قياس تأثير دوبلر».
تنفق ناسا الكثير على طائراتها البيئية، وتحصل على نتائج لا يمكن إنكار أهميتها، إذ إن العواصف الثلجية ظواهر جوية معقدة تتطلب بحثًا عميقًا وأدوات علمية متعددة لفهمها وتوقعها، والتخطيط للتعامل مع الفوضى والدمار الذي قد تسببه.
لم لا نعتمد على الأقمار الصناعية؟
لدى ناسا بالتأكيد العديد من الأقمار الصناعية القادرة على قياس الهطول من الفضاء، يقول غاري هيمسفيلد أحد الباحثين المساعدين في المهمة: «لكن الأقمار الصناعية لا تخبرنا الكثير عن الجسيمات، أي ندف الثلج نفسها، وموقع تشكلها في الغيوم».
لذلك تستخدم المهمة طائرتين مزودتين بمعدات علمية، الأولى هي الطائرة «إي آر تو» من مركز أرمسترونغ لأبحاث الطيران، وهي مزودة بمعدات شبيهة بتلك الموجودة على الأقمار الصناعية، مع قدرة تحليل مكاني أعلى وأدوات قياس إضافية ومعدل أخذ عينات أكبر، ويُفترض أن تحلق فوق الغيوم وتراقب العاصفة من أعلى.
الطائرة الثانية هي «بي ثري أوريون»، وهي مزودة بمسابير تتدلى من أجنحتها، تقيس حجم حبيبات الهطول وشكلها وتوزعها، ما يسمح للعلماء بتقييم حجم جزيئات الثلج وشكلها ضمن الغيوم، إضافةً إلى معرفة ظروف الحرارة وبخار الماء، والعوامل الأخرى المتعلقة.
يقول جون يوركس، أحد الباحثين المساعدين في المهمة: «يستطيع المشروع استكمال قياسات المركبات الفضائية بواسطة قياسات الطائرات، الأوضح والأدق، وأخذ عينات متكررة للحدث، وتقديم قياسات إضافية مثل قياس تأثير دوبلر».
تنفق ناسا الكثير على طائراتها البيئية، وتحصل على نتائج لا يمكن إنكار أهميتها، إذ إن العواصف الثلجية ظواهر جوية معقدة تتطلب بحثًا عميقًا وأدوات علمية متعددة لفهمها وتوقعها، والتخطيط للتعامل مع الفوضى والدمار الذي قد تسببه.