البلاتين مقابل الذهب
البلاتين عنصر كيميائي موجود في الطبيعة وهو في الواقع أكثر ندرةً من الذهب بنحو 30 مرةً، وفقًا لجيني لوكر، رئيسة نقابة البلاتين الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية (PGI)، وهي منظمة تسويقية لصناعة المجوهرات البلاتينية.
تشرح عبر البريد الإلكتروني: «إذا ذاب كل البلاتين المستخرج وصُب في حوض سباحة أولمبي، فإن البلاتين بالكاد سيصل إلى كاحليك. في حين سيملأ الذهب ثلاثة أحواض».
في الواقع، إنه الأقل شيوعًا بين جميع المعادن الثمينة المعروفة. يبدو البلاتين أبيض وفضيًا لامعًا. ونظرًا لأنه يبدو مشابهًا جدًا للذهب الأبيض، فقد يكون تمييزه صعبًا لغير الخبراء.
تقول لوكر: «الذهب الأبيض هو في الواقع ذهب أصفر مختلط بمعادن أخرى ثم مطلي بالروديوم ليبدو أكثر بياضًا، القناع الأبيض يكشف عن مسحة صفراء بمرور الوقت، أما البلاتين، سيحافظ على لونه الأبيض الطبيعي».
هذا لا يعني أنه لن يتغير على الإطلاق. توضح لوكر: «إذا نظرت من كثب إلى قطعة من المجوهرات البلاتينية، ستلاحظ سطحًا ذا ملمس حريري سيتطور بمرور الوقت. يُعرف هذا التغيير في الملمس باسم (صدأ النحاس أو باتينا). يرغب العديد من هواة البلاتين في هذا التغير في المظهر».
أحد الأسباب التي تجعل البلاتين غالبًا المعدن المفضل لخواتم الخطوبة أنه أكثر متانةً من الذهب، فمن المرجح أن ينكسر الذهب أكثر من نظيره من البلاتين. أعطت كل هذه السمات البلاتين سعرًا أعلى من الذهب، على الرغم من أن لوكر لاحظت أن فرق السعر الحالي صغير جدًا.
وضحت لوكر: «في الوقت الحالي، سعر أونصة البلاتين أقل من الذهب. ومع ذلك، نظرًا لأن المجوهرات البلاتينية أكثر نقاوةً -عادةً 95% من البلاتين مقابل 58.5% من الذهب في 14 قيراطًا- وأكثر كثافةً من الذهب، فإن تكلفتها ستظل أكثر بقليل من خاتم ذهبي مشابه».
في 9 تموز 2019، كان سعر البلاتين 816.60 دولارًا للأونصة. وكان الذهب 1397.68 دولارًا للأونصة.
كيفية تعدين البلاتين
يُستخرج البلاتين بشكل أساسي من جنوب أفريقيا، ولكنه موجود أيضًا في روسيا وزيمبابوي. يتشكل المعدن عندما تتآكل المعادن من مكانها الأصلي ثم تحملها المياه إلى مكان آخر (وهذا ما يسمى تعدين قاع التيار أو التعدين الغريني). يتفحص العمال الرمال أو الطين بحثًا عن الذهب أو الألماس أو البلاتين. في الوقت الحاضر، من المرجح أن يُستخرج البلاتين كخامات من أعماق الأرض. يفجر العمال الصخور إلى قطع صغيرة وينقلونها إلى السطح لمزيد من المعالجة.
يمكن العثور على البلاتين أيضًا كمنتج ثانوي لمعالجة معادن أخرى مثل النيكل والنحاس.
معظم البلاتين مشتق من مركب معدني يسمى الكوبريت، أو كبريتيد البلاتين، وقد عُثر على البلاتين في الفضاء الخارجي أيضًا.
تقول لوكر: «اكتشف البلاتين أيضًا بتركيزات ثقيلة في النيازك التي أُبلغ عنها لأول مرة في أوراق بحث F.G.Houley، التي نُشرت في عام 1939».
استخدامات البلاتين
يعد البلاتين من المجوهرات المفضلة منذ قدماء المصريين والمايا بفضل قوته وجماله، ويُستخدم نحو نصف الطلب على البلاتين في الواقع في المحولات الحفازة لمركبات النقل مثل الحافلات والسيارات والشاحنات، لأنه قادر على تحويل الانبعاثات الضارة للمحرك إلى نفايات أقل ضررًا.
يستخدم البلاتين أيضًا محفزًا لصنع مواد كيميائية مثل السيليكون وحمض النيتريك والبنزين. في الواقع، فإن معادن مجموعة البلاتين الستة (الإيريديوم والبلاديوم والبلاتين والروديوم والروثينيوم والأوزميوم) كلها معروفة بقدرتها التحفيزية الكبيرة، بمعنى أن هذه المعادن تزيد من معدل التفاعل الكيميائي بين المواد دون تغيير خصائصها الفيزيائية.
تعد مركبات البلاتين أحد مكونات بعض أدوية العلاج الكيميائي في مجال الرعاية الصحية، وتستخدم أيضًا في أجهزة تنظيم ضربات القلب وحتى حشوات الأسنان. هناك تطبيقات مختلفة للبلاتين في صناعة الإلكترونيات مثل الأقراص الصلبة للكمبيوتر.
من وجهة نظر دفاعية، لطالما قُدر البلاتين لقوته، التي تتجاوز بكثير مقاومة الخدش البسيطة. يتحمل المعدن درجات الحرارة المرتفعة، ويتمتع بخصائص كهربائية مستقرة ومقاومة عالية للتفاعلات الكيميائية. على سبيل المثال، تحمي منتجات البلاتين طلاء شفرات المحرك النفاث إذ يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 2000 درجة مئوية.
تقول لوكر: «استُخدم البلاتين في أثناء الحرب العالمية الثانية وكان معدنًا دفاعيًا استراتيجيًا مهمًا ولم يكن مسموحًا باستخدامه للمجوهرات في ذلك الوقت.
يعد البلاتين مهمًا جدًا للجهود الاقتصادية والدفاعية حتى اليوم لدرجة أنه أُدرج كواحد من 35 معدنًا تعد بالغة الأهمية للأمن القومي والاقتصاد الأمريكي».
البلاتين عنصر كيميائي موجود في الطبيعة وهو في الواقع أكثر ندرةً من الذهب بنحو 30 مرةً، وفقًا لجيني لوكر، رئيسة نقابة البلاتين الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية (PGI)، وهي منظمة تسويقية لصناعة المجوهرات البلاتينية.
تشرح عبر البريد الإلكتروني: «إذا ذاب كل البلاتين المستخرج وصُب في حوض سباحة أولمبي، فإن البلاتين بالكاد سيصل إلى كاحليك. في حين سيملأ الذهب ثلاثة أحواض».
في الواقع، إنه الأقل شيوعًا بين جميع المعادن الثمينة المعروفة. يبدو البلاتين أبيض وفضيًا لامعًا. ونظرًا لأنه يبدو مشابهًا جدًا للذهب الأبيض، فقد يكون تمييزه صعبًا لغير الخبراء.
تقول لوكر: «الذهب الأبيض هو في الواقع ذهب أصفر مختلط بمعادن أخرى ثم مطلي بالروديوم ليبدو أكثر بياضًا، القناع الأبيض يكشف عن مسحة صفراء بمرور الوقت، أما البلاتين، سيحافظ على لونه الأبيض الطبيعي».
هذا لا يعني أنه لن يتغير على الإطلاق. توضح لوكر: «إذا نظرت من كثب إلى قطعة من المجوهرات البلاتينية، ستلاحظ سطحًا ذا ملمس حريري سيتطور بمرور الوقت. يُعرف هذا التغيير في الملمس باسم (صدأ النحاس أو باتينا). يرغب العديد من هواة البلاتين في هذا التغير في المظهر».
أحد الأسباب التي تجعل البلاتين غالبًا المعدن المفضل لخواتم الخطوبة أنه أكثر متانةً من الذهب، فمن المرجح أن ينكسر الذهب أكثر من نظيره من البلاتين. أعطت كل هذه السمات البلاتين سعرًا أعلى من الذهب، على الرغم من أن لوكر لاحظت أن فرق السعر الحالي صغير جدًا.
وضحت لوكر: «في الوقت الحالي، سعر أونصة البلاتين أقل من الذهب. ومع ذلك، نظرًا لأن المجوهرات البلاتينية أكثر نقاوةً -عادةً 95% من البلاتين مقابل 58.5% من الذهب في 14 قيراطًا- وأكثر كثافةً من الذهب، فإن تكلفتها ستظل أكثر بقليل من خاتم ذهبي مشابه».
في 9 تموز 2019، كان سعر البلاتين 816.60 دولارًا للأونصة. وكان الذهب 1397.68 دولارًا للأونصة.
كيفية تعدين البلاتين
يُستخرج البلاتين بشكل أساسي من جنوب أفريقيا، ولكنه موجود أيضًا في روسيا وزيمبابوي. يتشكل المعدن عندما تتآكل المعادن من مكانها الأصلي ثم تحملها المياه إلى مكان آخر (وهذا ما يسمى تعدين قاع التيار أو التعدين الغريني). يتفحص العمال الرمال أو الطين بحثًا عن الذهب أو الألماس أو البلاتين. في الوقت الحاضر، من المرجح أن يُستخرج البلاتين كخامات من أعماق الأرض. يفجر العمال الصخور إلى قطع صغيرة وينقلونها إلى السطح لمزيد من المعالجة.
يمكن العثور على البلاتين أيضًا كمنتج ثانوي لمعالجة معادن أخرى مثل النيكل والنحاس.
معظم البلاتين مشتق من مركب معدني يسمى الكوبريت، أو كبريتيد البلاتين، وقد عُثر على البلاتين في الفضاء الخارجي أيضًا.
تقول لوكر: «اكتشف البلاتين أيضًا بتركيزات ثقيلة في النيازك التي أُبلغ عنها لأول مرة في أوراق بحث F.G.Houley، التي نُشرت في عام 1939».
استخدامات البلاتين
يعد البلاتين من المجوهرات المفضلة منذ قدماء المصريين والمايا بفضل قوته وجماله، ويُستخدم نحو نصف الطلب على البلاتين في الواقع في المحولات الحفازة لمركبات النقل مثل الحافلات والسيارات والشاحنات، لأنه قادر على تحويل الانبعاثات الضارة للمحرك إلى نفايات أقل ضررًا.
يستخدم البلاتين أيضًا محفزًا لصنع مواد كيميائية مثل السيليكون وحمض النيتريك والبنزين. في الواقع، فإن معادن مجموعة البلاتين الستة (الإيريديوم والبلاديوم والبلاتين والروديوم والروثينيوم والأوزميوم) كلها معروفة بقدرتها التحفيزية الكبيرة، بمعنى أن هذه المعادن تزيد من معدل التفاعل الكيميائي بين المواد دون تغيير خصائصها الفيزيائية.
تعد مركبات البلاتين أحد مكونات بعض أدوية العلاج الكيميائي في مجال الرعاية الصحية، وتستخدم أيضًا في أجهزة تنظيم ضربات القلب وحتى حشوات الأسنان. هناك تطبيقات مختلفة للبلاتين في صناعة الإلكترونيات مثل الأقراص الصلبة للكمبيوتر.
من وجهة نظر دفاعية، لطالما قُدر البلاتين لقوته، التي تتجاوز بكثير مقاومة الخدش البسيطة. يتحمل المعدن درجات الحرارة المرتفعة، ويتمتع بخصائص كهربائية مستقرة ومقاومة عالية للتفاعلات الكيميائية. على سبيل المثال، تحمي منتجات البلاتين طلاء شفرات المحرك النفاث إذ يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 2000 درجة مئوية.
تقول لوكر: «استُخدم البلاتين في أثناء الحرب العالمية الثانية وكان معدنًا دفاعيًا استراتيجيًا مهمًا ولم يكن مسموحًا باستخدامه للمجوهرات في ذلك الوقت.
يعد البلاتين مهمًا جدًا للجهود الاقتصادية والدفاعية حتى اليوم لدرجة أنه أُدرج كواحد من 35 معدنًا تعد بالغة الأهمية للأمن القومي والاقتصاد الأمريكي».