«نهاية الحياة».. الهاجس الذي يؤرق بال الكثيرين، إلى أين يتجه هذا العالم؟ ومتى سوف ينتهي؟ نعلم يقينًا أن الأرض عاشت دهورًا خالية من الحياة! فلا شيء يسبح في زرقة بحارها المظلمة أو خضرتها، ولا شيء ينمو على وجه قاراتها الصخرية، ولا طير يحلق في سمائها الواسعة المحمرة، حين سُميت الأرض: «أرض ما قبل الحياة». ثم تطورت أشكال الحياة البدائية في المحيطات أولًا على شكل مخلوقات بسيطة وحيدة الخلية ذات قدرة هائلة على التكيف، فنمت هذه المخلوقات ثم انتشرت وتطورت، فانحدرت منها أنواع لا حصر لها من الكائنات الحية، مغيرةً كيمياء كوكبنا تمامًا.
هل شهد كوكب الأرض نهاية الحياة من قبل؟
ظهرت الحياة على الأرض منذ 4 مليارات سنة، ولم يمر هذا العمر الطويل على الأرض مرور الكرام، إذ لا يستطيع التطور مواكبة التغيرات البيئية السريعة أو حمايتنا من الأحداث والكوارث غير العادية، فحدثت خمس انقراضات جماعية كبرى شهدها كوكبنا الصبور، كادت أن تعصف بالحياة على وجهه تمامًا في سيناريو يشبه جدًا نهاية الحياة، وذلك بسبب الدمار الناتج من المذنبات –الضيف ثقيل الظل- والمقذوفات الكونية الأخرى، إضافةً إلى اضطرابات باطن الكوكب كالبراكين مثلًا، إذ قضى حدث الانقراض البرمي-الترياسي الكبير منذ 251 مليون سنة على 90% من أشكال الحياة البحرية وعلى 70% من فقاريات اليابسة. من حسن حظنا أن استمرت الحياة بعد هذا الانقراض العظيم، بل نجت الأرض بعدها من حدثي انقراض لاحقين، لكن إلى أي مدى قد يحالفنا الحظ؟
نعلم أن الحياة قوية وقادرة على التكيف، بل يمكنها الانتشار والازدهار في أصعب الظروف، من أعماق المحيطات المظلمة حتى قمم الجبال شديدة البرودة، لكننا لا نعلم تحديدًا متى تعود الأرض إلى أصلها العقيم عديم الحياة؟
تمدنا التكنولوجيا لحسن الحظ بفرصة حماية الحياة على الأرض من العديد من التهديدات الكونية الخارجية، برسم خرائط للأجسام القريبة من الأرض وابتكار وتطوير استراتيجيات التخفيف من تأثير المذنبات والكويكبات، أملًا في منع تأثيراتها الكارثية في المستقبل، لكن ذلك لا يعني أننا في مأمن من مخاطر الفضاء الخارجي التي قد تؤدي إلى نهاية الحياة!
تهديدات الحياة على الأرض!
تحيط بكوكبنا العامر تهديدات جدية قد تؤدي يومًا ما إلى نهاية الحياة عليها، ما يلي بعض من هذه التهديدات الجدية:
انفجار النجوم القريبة
إذا انفجر نجم قريب بما يكفي فإن الإشعاعات الهائلة الناتجة يمكنها نظريًا أن تضرب الأرض بكميات هائلة من أشعة جاما تكفي لتدمير طبقة الأوزون، ما سيعرضنا لجرعات مميتة من الإشعاع الشمسي.
القزم البرتقالي جليس 710
يمثل القزم البرتقالي جليس 710 تهديدًا آخر لكوكبنا. يتوقع علماء الفلك انطلاق هذا النجم الشريد نحو جانب مجرتنا بعد 1.5 مليون سنة من الآن، ما سيؤدي إلى تمزيق سحابة أورت على أطراف مجموعتنا الشمسية، ما سيلحق ضررًا بالغًا بنظام الحياة على كوكب الأرض جراء اصطدام المذنبات الناتجة بالأرض.
شمسنا الدافئة!
هل تتصور أن شمسنا الأثيرة قد تكون سببًا في نهاية الحياة على كوكب الأرض يومًا؟ خلال 7.6 مليار سنة تقريبًا، سينضب وقود الشمس الهيدروجيني وستبدأ الشمس بالتضخم لتتحول إلى عملاق أحمر يبتلع عطارد والزهرة وصولًا إلى كوكبنا، وحتى قبل بلوغ هذه المرحلة فإن تمدد الشمس البطيء سيرفع درجات الحرارة على الأرض لدرجة جفاف المحيطات! سيصبح كوكبنا صحراويًا بالكامل في غضون 500 مليون سنة، مع ذلك تتوقع بعض التقديرات انجراف الأرض إلى مدار خارجي بعيدًا عن تمدد الشمس، إذ تتناقص كتلتها مع التوسع، وقد تتجمد المحيطات حينها، لكن بعض الكائنات الحية قد يمكنها العيش قرب الفتحات المائية الحرارية.
مصير الأرض المحتوم!
إذا نظرنا إلى معدل التقدم التكنولوجي الذي نسير به الآن فقد يهندس سكان الأرض مستقبلًا تحولًا مداريًا متعمدًا للكوكب يؤدي بنا إلى النجاة من السيناريو السابق. مع ذلك، لا يبدو هذا المشروع ضمانًا كافيًا لأحفادنا في المستقبل البعيد، ففي نهاية المطاف سيتصلب لب الأرض السائل وينفد المجال المغناطيسي للكوكب، فنفقد حمايته لنا من الإشعاع الشمسي القاتل!
ربما ستطور حضارات المستقبل تكنولوجيا مذهلةً كافية لدرء الأضرار الناجمة عن التغيرات في هذا العالم حتمي التغيير، قد يثبت أحفادنا أنهم حراس حياة الكوكب الحقيقيون، مع ذلك يشدد العلماء على أن بقاء الحياة على المدى الطويل تكمن في قدرتنا على التوسع، ليس فقط خارج الأرض والمجموعة الشمسية بل خارج الكون نفسه! فلا شيء -على ما يبدو- يدوم إلى الأبد!
هل شهد كوكب الأرض نهاية الحياة من قبل؟
ظهرت الحياة على الأرض منذ 4 مليارات سنة، ولم يمر هذا العمر الطويل على الأرض مرور الكرام، إذ لا يستطيع التطور مواكبة التغيرات البيئية السريعة أو حمايتنا من الأحداث والكوارث غير العادية، فحدثت خمس انقراضات جماعية كبرى شهدها كوكبنا الصبور، كادت أن تعصف بالحياة على وجهه تمامًا في سيناريو يشبه جدًا نهاية الحياة، وذلك بسبب الدمار الناتج من المذنبات –الضيف ثقيل الظل- والمقذوفات الكونية الأخرى، إضافةً إلى اضطرابات باطن الكوكب كالبراكين مثلًا، إذ قضى حدث الانقراض البرمي-الترياسي الكبير منذ 251 مليون سنة على 90% من أشكال الحياة البحرية وعلى 70% من فقاريات اليابسة. من حسن حظنا أن استمرت الحياة بعد هذا الانقراض العظيم، بل نجت الأرض بعدها من حدثي انقراض لاحقين، لكن إلى أي مدى قد يحالفنا الحظ؟
نعلم أن الحياة قوية وقادرة على التكيف، بل يمكنها الانتشار والازدهار في أصعب الظروف، من أعماق المحيطات المظلمة حتى قمم الجبال شديدة البرودة، لكننا لا نعلم تحديدًا متى تعود الأرض إلى أصلها العقيم عديم الحياة؟
تمدنا التكنولوجيا لحسن الحظ بفرصة حماية الحياة على الأرض من العديد من التهديدات الكونية الخارجية، برسم خرائط للأجسام القريبة من الأرض وابتكار وتطوير استراتيجيات التخفيف من تأثير المذنبات والكويكبات، أملًا في منع تأثيراتها الكارثية في المستقبل، لكن ذلك لا يعني أننا في مأمن من مخاطر الفضاء الخارجي التي قد تؤدي إلى نهاية الحياة!
تهديدات الحياة على الأرض!
تحيط بكوكبنا العامر تهديدات جدية قد تؤدي يومًا ما إلى نهاية الحياة عليها، ما يلي بعض من هذه التهديدات الجدية:
انفجار النجوم القريبة
إذا انفجر نجم قريب بما يكفي فإن الإشعاعات الهائلة الناتجة يمكنها نظريًا أن تضرب الأرض بكميات هائلة من أشعة جاما تكفي لتدمير طبقة الأوزون، ما سيعرضنا لجرعات مميتة من الإشعاع الشمسي.
القزم البرتقالي جليس 710
يمثل القزم البرتقالي جليس 710 تهديدًا آخر لكوكبنا. يتوقع علماء الفلك انطلاق هذا النجم الشريد نحو جانب مجرتنا بعد 1.5 مليون سنة من الآن، ما سيؤدي إلى تمزيق سحابة أورت على أطراف مجموعتنا الشمسية، ما سيلحق ضررًا بالغًا بنظام الحياة على كوكب الأرض جراء اصطدام المذنبات الناتجة بالأرض.
شمسنا الدافئة!
هل تتصور أن شمسنا الأثيرة قد تكون سببًا في نهاية الحياة على كوكب الأرض يومًا؟ خلال 7.6 مليار سنة تقريبًا، سينضب وقود الشمس الهيدروجيني وستبدأ الشمس بالتضخم لتتحول إلى عملاق أحمر يبتلع عطارد والزهرة وصولًا إلى كوكبنا، وحتى قبل بلوغ هذه المرحلة فإن تمدد الشمس البطيء سيرفع درجات الحرارة على الأرض لدرجة جفاف المحيطات! سيصبح كوكبنا صحراويًا بالكامل في غضون 500 مليون سنة، مع ذلك تتوقع بعض التقديرات انجراف الأرض إلى مدار خارجي بعيدًا عن تمدد الشمس، إذ تتناقص كتلتها مع التوسع، وقد تتجمد المحيطات حينها، لكن بعض الكائنات الحية قد يمكنها العيش قرب الفتحات المائية الحرارية.
مصير الأرض المحتوم!
إذا نظرنا إلى معدل التقدم التكنولوجي الذي نسير به الآن فقد يهندس سكان الأرض مستقبلًا تحولًا مداريًا متعمدًا للكوكب يؤدي بنا إلى النجاة من السيناريو السابق. مع ذلك، لا يبدو هذا المشروع ضمانًا كافيًا لأحفادنا في المستقبل البعيد، ففي نهاية المطاف سيتصلب لب الأرض السائل وينفد المجال المغناطيسي للكوكب، فنفقد حمايته لنا من الإشعاع الشمسي القاتل!
ربما ستطور حضارات المستقبل تكنولوجيا مذهلةً كافية لدرء الأضرار الناجمة عن التغيرات في هذا العالم حتمي التغيير، قد يثبت أحفادنا أنهم حراس حياة الكوكب الحقيقيون، مع ذلك يشدد العلماء على أن بقاء الحياة على المدى الطويل تكمن في قدرتنا على التوسع، ليس فقط خارج الأرض والمجموعة الشمسية بل خارج الكون نفسه! فلا شيء -على ما يبدو- يدوم إلى الأبد!