ستكون الأرض مكانًا مختلفًا للغاية عن موطننا المعروف لو لم توجد الحياة على سطحها.
سيكون التركيب الكيميائي للغلاف الجوي مُختلفًا كليًا، ما يؤثر بشدة في طبيعة المناخ والعمليات الفيزيائية التي تُكوّن التربة الأرضية. يُعد مكان كهذا بيئةً فضائية وعالمًا عدائيًا لا نستطيع العيش عليه.
مع أن الحياة بدأت قبل نحو 3.5 مليار سنة، فإن الكائنات الحية كانت كائنات لا هوائية أحادية الخلية مدة ملياري سنة تقريبًا. عندما تطورت بكتيريا التركيب الضوئي، بدأ الغلاف الجوي للكوكب بالتغيُّر، من غلاف جوي يتكون في معظمه من ثاني أكسيد الكربون وغاز النيتروجين مع كمية ضئيلة من الأكسجين، إلى غلاف غني بالأكسجين.
ساعد هذا الأكسجين على تطور خلايا حقيقية النوى أعقد، من ثم ظهور الحياة متعددة الخلايا، إضافةً إلى ترسيب أكاسيد الحديد، مكونًا التربة الحمراء المنتشرة في جميع أنحاء العالم. من دون غاز الأكسجين، لن توجد طبقة أوزون لحماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية.
دون حياة، قد تبدو الأرض مثل كوكب الزهرة. لن يوجد غاز الأكسجين، بل ثاني أكسيد الكربون. يخلق هذا الكم من الغازات الدفيئة تأثيرًا هائلًا من الاحتباس الحراري، ما قد يبّخر المحيطات. وقد توجد أيضًا غازات النيتروجين والكبريت في الغلاف الجوي، ما ينتج أمطارًا من حمض النتريك والكبريتيك.
دون محيطات، قد تتعطل حركة الصفائح التكتونية وتصادماتها، لذلك لن توجد سلاسل جبلية، ستوجد فقط براكين كبيرة تخترق قشرة من الجرانيت في مختلف بقاع العالم، لتثور ثورانًا كارثيًا دون انتظام. لن توجد المجموعة الواسعة من الصخور الأرضية التي نعرفها اليوم، متضمنةً الحجر الجيري والطباشير وجميع الصخور الرسوبية الأخرى.
حتى لو كانت الأرض بلا حياة، فإن غلافها الجوي والمحيطات سيجعلانها تبدو زرقاء شاحبة. ومع ذلك، إذا فقدت مجالها المغناطيسي، فقد تبدو الأرض أشبه بكوكب الزهرة أو المريخ، لأن الرياح الشمسية ستزيل الغلاف الجوي والمحيطات.
الحياة التي بدأت على الأرض منذ 3.5 – 4 مليارات سنة لم تكن مبنية على التركيب الضوئي، ولم يظهر الكلوروفيل -صباغ أخضر تستخدمه النباتات وغيرها لعملية التركيب الضوئي- إلا بعد مليار سنة. فقد تطورت النباتات الأرضية التي استعمرت الأرض وحولت القارات إلى اللون الأخضر منذ نحو نصف مليار سنة فقط.
لا يقدم تحليل شكل الكوكب دليلًا على وجود الحياة، لكن تحليل غلافه الجوي يفعل. جيمس لوفلوك صاحب فرضية غايا، عمل سابقًا لوكالة ناسا وأزعج من معه من الباحثين بادعائه أن مهمة العثور على الحياة على سطح المريخ كانت مضيعة للمال، لعدم وجود أي دليل على الحياة في تركيب الغلاف الجوي للمريخ. أما تركيب الغلاف الجوي الأرضي فيدل بوضوح على وجود الحياة على الكوكب. إذ إن الحياة على الأرض هي ما تحافظ على وجود الأكسجين بنسبة 20%.
لم يستبعد العلماء تمامًا إمكانية العثور على حياة على المريخ، مع ذلك يوجد العديد من المرشحين المحتملين داخل نظامنا الشمسي. قد نتمكن من العثور على حياة في أوروبا، أحد أقمار المشتري العديدة، في فتحات حرارية مائية في قاع المحيط تحت قشرته الجليدية، مع الحرارة القادمة من المد والجزر التي توفر الطاقة المطلوبة. قد توجد الحياة أيضًا على تيتان، أحد أقمار زحل. قد لا تبدو هذه العوالم أماكن واعدة للحياة، لكن المظاهر قد تكون خادعة.
سيكون التركيب الكيميائي للغلاف الجوي مُختلفًا كليًا، ما يؤثر بشدة في طبيعة المناخ والعمليات الفيزيائية التي تُكوّن التربة الأرضية. يُعد مكان كهذا بيئةً فضائية وعالمًا عدائيًا لا نستطيع العيش عليه.
مع أن الحياة بدأت قبل نحو 3.5 مليار سنة، فإن الكائنات الحية كانت كائنات لا هوائية أحادية الخلية مدة ملياري سنة تقريبًا. عندما تطورت بكتيريا التركيب الضوئي، بدأ الغلاف الجوي للكوكب بالتغيُّر، من غلاف جوي يتكون في معظمه من ثاني أكسيد الكربون وغاز النيتروجين مع كمية ضئيلة من الأكسجين، إلى غلاف غني بالأكسجين.
ساعد هذا الأكسجين على تطور خلايا حقيقية النوى أعقد، من ثم ظهور الحياة متعددة الخلايا، إضافةً إلى ترسيب أكاسيد الحديد، مكونًا التربة الحمراء المنتشرة في جميع أنحاء العالم. من دون غاز الأكسجين، لن توجد طبقة أوزون لحماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية.
دون حياة، قد تبدو الأرض مثل كوكب الزهرة. لن يوجد غاز الأكسجين، بل ثاني أكسيد الكربون. يخلق هذا الكم من الغازات الدفيئة تأثيرًا هائلًا من الاحتباس الحراري، ما قد يبّخر المحيطات. وقد توجد أيضًا غازات النيتروجين والكبريت في الغلاف الجوي، ما ينتج أمطارًا من حمض النتريك والكبريتيك.
دون محيطات، قد تتعطل حركة الصفائح التكتونية وتصادماتها، لذلك لن توجد سلاسل جبلية، ستوجد فقط براكين كبيرة تخترق قشرة من الجرانيت في مختلف بقاع العالم، لتثور ثورانًا كارثيًا دون انتظام. لن توجد المجموعة الواسعة من الصخور الأرضية التي نعرفها اليوم، متضمنةً الحجر الجيري والطباشير وجميع الصخور الرسوبية الأخرى.
حتى لو كانت الأرض بلا حياة، فإن غلافها الجوي والمحيطات سيجعلانها تبدو زرقاء شاحبة. ومع ذلك، إذا فقدت مجالها المغناطيسي، فقد تبدو الأرض أشبه بكوكب الزهرة أو المريخ، لأن الرياح الشمسية ستزيل الغلاف الجوي والمحيطات.
الحياة التي بدأت على الأرض منذ 3.5 – 4 مليارات سنة لم تكن مبنية على التركيب الضوئي، ولم يظهر الكلوروفيل -صباغ أخضر تستخدمه النباتات وغيرها لعملية التركيب الضوئي- إلا بعد مليار سنة. فقد تطورت النباتات الأرضية التي استعمرت الأرض وحولت القارات إلى اللون الأخضر منذ نحو نصف مليار سنة فقط.
لا يقدم تحليل شكل الكوكب دليلًا على وجود الحياة، لكن تحليل غلافه الجوي يفعل. جيمس لوفلوك صاحب فرضية غايا، عمل سابقًا لوكالة ناسا وأزعج من معه من الباحثين بادعائه أن مهمة العثور على الحياة على سطح المريخ كانت مضيعة للمال، لعدم وجود أي دليل على الحياة في تركيب الغلاف الجوي للمريخ. أما تركيب الغلاف الجوي الأرضي فيدل بوضوح على وجود الحياة على الكوكب. إذ إن الحياة على الأرض هي ما تحافظ على وجود الأكسجين بنسبة 20%.
لم يستبعد العلماء تمامًا إمكانية العثور على حياة على المريخ، مع ذلك يوجد العديد من المرشحين المحتملين داخل نظامنا الشمسي. قد نتمكن من العثور على حياة في أوروبا، أحد أقمار المشتري العديدة، في فتحات حرارية مائية في قاع المحيط تحت قشرته الجليدية، مع الحرارة القادمة من المد والجزر التي توفر الطاقة المطلوبة. قد توجد الحياة أيضًا على تيتان، أحد أقمار زحل. قد لا تبدو هذه العوالم أماكن واعدة للحياة، لكن المظاهر قد تكون خادعة.