حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تلوث الهواء أخطر مما كنا نعتقد سابقًا، إذ تتجاوز الملوثات الرئيسية -مثل ثاني أكسيد النيتروجين- الحدود العليا للمستويات الآمنة. وبحسب تقديراتها، يموت نحو سبعة ملايين شخص سنويًا بسبب الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، ويضعه هذا على قدم المساواة مع التدخين والأكل غير الصحي.
تعاني البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط أشد المعاناة لاعتمادها على الوقود الأحفوري في التنمية الاقتصادية، لذا كانت منظمة الصحة العالمية قد حثت الدول الأعضاء -البالغ عددها 194 دولة- على خفض الانبعاثات واتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ، قبل انعقاد مؤتمر القمة المناخية في نوفمبر 2021.
بمرور الوقت، نقترب من حدود ما يعد كمية آمنة من الملوثات، وليس خبرًا جديدًا لمن يعانون أمراض القلب والرئة أن الجسيمات والغازات السامة قادرة على إلحاق الضرر عند مستويات أقل مما كنا نعتقد.
وتشير المبادئ التوجيهية في المملكة المتحدة إلى أن الحدود القانونية لمستويات الملوثات الأكثر ضررًا أعلى بأربعة أضعاف من المستويات القصوى التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، وتكمن المشكلة بأنه يصعب جدًا إيقاف أسوأ أنواع التلوث، أي تلك الجسيمات الصغيرة التي تدخل الرئة.
يأتي التلوث من عوادم المركبات وغازات التدفئة المركزية، ولكن الجسيمات الضارة تنطلق في الهواء بطرق أخرى أيضًا، أو تتكون في الهواء نتيجة التفاعل مع المواد الكيميائية الأخرى.
تشمل مصادر هذه الجسيمات الطلاء وسوائل التنظيف والمذيبات وإطارات السيارات أو الفرامل، ما يعني أنه حتى السيارات الكهربائية قد لا تقدم حلًا مثاليًا.
كم من الناس يعرفون أنه حتى خزانات تشكيل السماد من الروث في المزارع تطلق غازات تسهم في الوفيات في المدن؟ لهذا السبب تشكل النصيحة الجديدة تحديًا كبيرًا للحكومات، فإذا كنت تعيش في المدينة، فمن الصعب جدًا الهروب من التلوث، مهما حاولت جاهدًا.
توصي المبادئ التوجيهية الجديدة بخفض الحد الأقصى الموصى به إلى النصف عند التعرض لجسيمات صغيرة تسمى PM2.5s، إذ يشير PM إلى الجسيمات الجوية التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، أي نحو 3% من قطر شعرة الإنسان. وتنتج هذه الملوثات عن حرق الوقود في محطات الطاقة والتدفئة المحلية ومحركات المركبات.
صرحت منظمة الصحة العالمية: «إذا انخفضت مستويات تلوث الهواء الحالية إلى مستويات الدليل الإرشادي المحدث، يمكن تجنب 80% تقريبًا من الوفيات المتعلقة بجسيمات PM2.5s في العالم».
وتخفض المبادئ التوجيهية أيضًا من الحد الموصى به لفئة أخرى من الجسيمات الدقيقة، المعروفة باسم PM10s بنسبة 25%. وتشمل الملوثات الأخرى المحددة في المبادئ التوجيهية؛ الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون.
يرتبط تلوث الهواء بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد يقلل من نمو الرئة عند الأطفال ويؤدي إلى الربو المتفاقم، وتقول منظمة الصحة العالمية: «تحسين نوعية الهواء من شأنه أن يعزز جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، بينما سيؤدي خفض الانبعاثات بدوره إلى تحسين نوعية الهواء».
تعاني البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط أشد المعاناة لاعتمادها على الوقود الأحفوري في التنمية الاقتصادية، لذا كانت منظمة الصحة العالمية قد حثت الدول الأعضاء -البالغ عددها 194 دولة- على خفض الانبعاثات واتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ، قبل انعقاد مؤتمر القمة المناخية في نوفمبر 2021.
بمرور الوقت، نقترب من حدود ما يعد كمية آمنة من الملوثات، وليس خبرًا جديدًا لمن يعانون أمراض القلب والرئة أن الجسيمات والغازات السامة قادرة على إلحاق الضرر عند مستويات أقل مما كنا نعتقد.
وتشير المبادئ التوجيهية في المملكة المتحدة إلى أن الحدود القانونية لمستويات الملوثات الأكثر ضررًا أعلى بأربعة أضعاف من المستويات القصوى التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، وتكمن المشكلة بأنه يصعب جدًا إيقاف أسوأ أنواع التلوث، أي تلك الجسيمات الصغيرة التي تدخل الرئة.
يأتي التلوث من عوادم المركبات وغازات التدفئة المركزية، ولكن الجسيمات الضارة تنطلق في الهواء بطرق أخرى أيضًا، أو تتكون في الهواء نتيجة التفاعل مع المواد الكيميائية الأخرى.
تشمل مصادر هذه الجسيمات الطلاء وسوائل التنظيف والمذيبات وإطارات السيارات أو الفرامل، ما يعني أنه حتى السيارات الكهربائية قد لا تقدم حلًا مثاليًا.
كم من الناس يعرفون أنه حتى خزانات تشكيل السماد من الروث في المزارع تطلق غازات تسهم في الوفيات في المدن؟ لهذا السبب تشكل النصيحة الجديدة تحديًا كبيرًا للحكومات، فإذا كنت تعيش في المدينة، فمن الصعب جدًا الهروب من التلوث، مهما حاولت جاهدًا.
توصي المبادئ التوجيهية الجديدة بخفض الحد الأقصى الموصى به إلى النصف عند التعرض لجسيمات صغيرة تسمى PM2.5s، إذ يشير PM إلى الجسيمات الجوية التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، أي نحو 3% من قطر شعرة الإنسان. وتنتج هذه الملوثات عن حرق الوقود في محطات الطاقة والتدفئة المحلية ومحركات المركبات.
صرحت منظمة الصحة العالمية: «إذا انخفضت مستويات تلوث الهواء الحالية إلى مستويات الدليل الإرشادي المحدث، يمكن تجنب 80% تقريبًا من الوفيات المتعلقة بجسيمات PM2.5s في العالم».
وتخفض المبادئ التوجيهية أيضًا من الحد الموصى به لفئة أخرى من الجسيمات الدقيقة، المعروفة باسم PM10s بنسبة 25%. وتشمل الملوثات الأخرى المحددة في المبادئ التوجيهية؛ الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون.
يرتبط تلوث الهواء بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد يقلل من نمو الرئة عند الأطفال ويؤدي إلى الربو المتفاقم، وتقول منظمة الصحة العالمية: «تحسين نوعية الهواء من شأنه أن يعزز جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، بينما سيؤدي خفض الانبعاثات بدوره إلى تحسين نوعية الهواء».