يوجد إجماع علمي بنسبة 99.9% على أن البشر هم المسؤولون عن تغير المناخ. وللوصول إلى ذلك الرقم، نظر الباحثون بالتفصيل إلى 3000 دراسة مراجعة من قبل الأقران ومختارة عشوائيًا من لائحة تتضمن 88125 ورقة بحثية متعلقة بالمناخ نُشرت منذ عام 2012، مكتشفين بذلك أن أربعًا منها فقط قد أعربت عن شكوكها حول دور النشاط البشري في تغير مناخ الأرض.
كان هنالك يقين بنسبة 97% عندما أجرِيت آخر دراسة مشابهة، وذلك نظرًا إلى الأوراق البحثية التي نُشرت بين عامي 1991 و2012. يقول مارك ليناس، مسؤول المناخ لدى تحالف العلوم في جامعة كورنيل في نيويورك: «نحن الآن شبه متأكدين أن الإجماع قد تعدى 99%، وأنه قضية منتهية بالنسبة إلى أي حوار هادف حول حقيقة تغير المناخ الذي يسببه البشر».
ومع الاتفاق شبه العالمي بين الأوساط العلمية، فإن ما يزيد عن واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة لا يعتقدون أن الاحتباس الحراري -أحد أهم أعراض تغير المناخ- مرتبط بصورة أساسية بالنشاط البشري، إضافةً إلى شكوك في أوساط سياسية معينة.
استخدم الفريق -إلى جانب النظر المفصل إلى 3000 ورقة بحثية- خوارزميةً تعتمد على الكلمات المفتاحية لتصنيف كامل قاعدة البيانات المكونة من 88125 ورقة بحثية حسب الشك بتغير المناخ بشري المنشأ، ما أدى إلى تصنيف 28 منها على أنها «مشككة» ضمنًا أو صراحةً.
قال الفريق إن الأمر مشابه لمستوى الإجماع على الصفائح التكتونية أو التطور، ولا يترك العدد الهائل من الدراسات التي حللها الفريق مجالًا كبيرًا للجدال فيما يتعلق بمناقشة علم تغير المناخ. قال ليناس: «علينا أن نكون قادرين على تحديد الإجماع كميًا من أجل فهم مصدره. ويعني ذلك استقصاء العلوم بصورة متناسقة وغير تعسفية لتجنب تداول الأوراق البحثية المنتقاة، وهي الطريقة التي تُنفذ بها هذه الحجج غالبًا في المجال العام».
لا يبدو -على أية حال- أن حجم الرأي العلمي ملحوظ من قبل العامة، إذ يعتقد 27% فقط من الناس في الولايات المتحدة أن جميع الخبراء يتفقون غالبًا على سبب تغير المناخ. وعلى سبيل المقارنة، يعتقد 50% أن جميع العلماء تقريبًا متفقون على أمان لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
لا تحاول هذه الدراسة -تحديدًا- معرفة سبب التناقض بين آراء العلماء والعامة، لكن باحثين آخرين قد عرضوا بضع أفكار مثل انتشار المعلومات المضللة.
لا يوجد شك أن النشاط البشري أحد أسباب الاحتباس الحراري من طريق انبعاثات الغازات الدفيئة، ولدى قادة العالم فرصة أُخرى لتنفيذ التدابير الصارمة اللازمة للتخفيف من سرعة احترار الكوكب مع انطلاق مؤتمر القمة العالمي للمناخ في المملكة المتحدة في نهاية شهر أكتوبر.
يقول عالم البيئة من جامعة كورنيل بينجامين هولتون: «من الضروري الاعتراف بالدور الرئيسي لانبعاثات الغازات الدفيئة إذا أردنا التوصل إلى حلول جديدة بسرعة، إذ إننا نشهد بالفعل الآثار المدمرة للكوارث المرتبطة بالمناخ في الشركات والناس والاقتصاد في وقتنا الحالي».
كان هنالك يقين بنسبة 97% عندما أجرِيت آخر دراسة مشابهة، وذلك نظرًا إلى الأوراق البحثية التي نُشرت بين عامي 1991 و2012. يقول مارك ليناس، مسؤول المناخ لدى تحالف العلوم في جامعة كورنيل في نيويورك: «نحن الآن شبه متأكدين أن الإجماع قد تعدى 99%، وأنه قضية منتهية بالنسبة إلى أي حوار هادف حول حقيقة تغير المناخ الذي يسببه البشر».
ومع الاتفاق شبه العالمي بين الأوساط العلمية، فإن ما يزيد عن واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في الولايات المتحدة لا يعتقدون أن الاحتباس الحراري -أحد أهم أعراض تغير المناخ- مرتبط بصورة أساسية بالنشاط البشري، إضافةً إلى شكوك في أوساط سياسية معينة.
استخدم الفريق -إلى جانب النظر المفصل إلى 3000 ورقة بحثية- خوارزميةً تعتمد على الكلمات المفتاحية لتصنيف كامل قاعدة البيانات المكونة من 88125 ورقة بحثية حسب الشك بتغير المناخ بشري المنشأ، ما أدى إلى تصنيف 28 منها على أنها «مشككة» ضمنًا أو صراحةً.
قال الفريق إن الأمر مشابه لمستوى الإجماع على الصفائح التكتونية أو التطور، ولا يترك العدد الهائل من الدراسات التي حللها الفريق مجالًا كبيرًا للجدال فيما يتعلق بمناقشة علم تغير المناخ. قال ليناس: «علينا أن نكون قادرين على تحديد الإجماع كميًا من أجل فهم مصدره. ويعني ذلك استقصاء العلوم بصورة متناسقة وغير تعسفية لتجنب تداول الأوراق البحثية المنتقاة، وهي الطريقة التي تُنفذ بها هذه الحجج غالبًا في المجال العام».
لا يبدو -على أية حال- أن حجم الرأي العلمي ملحوظ من قبل العامة، إذ يعتقد 27% فقط من الناس في الولايات المتحدة أن جميع الخبراء يتفقون غالبًا على سبب تغير المناخ. وعلى سبيل المقارنة، يعتقد 50% أن جميع العلماء تقريبًا متفقون على أمان لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
لا تحاول هذه الدراسة -تحديدًا- معرفة سبب التناقض بين آراء العلماء والعامة، لكن باحثين آخرين قد عرضوا بضع أفكار مثل انتشار المعلومات المضللة.
لا يوجد شك أن النشاط البشري أحد أسباب الاحتباس الحراري من طريق انبعاثات الغازات الدفيئة، ولدى قادة العالم فرصة أُخرى لتنفيذ التدابير الصارمة اللازمة للتخفيف من سرعة احترار الكوكب مع انطلاق مؤتمر القمة العالمي للمناخ في المملكة المتحدة في نهاية شهر أكتوبر.
يقول عالم البيئة من جامعة كورنيل بينجامين هولتون: «من الضروري الاعتراف بالدور الرئيسي لانبعاثات الغازات الدفيئة إذا أردنا التوصل إلى حلول جديدة بسرعة، إذ إننا نشهد بالفعل الآثار المدمرة للكوارث المرتبطة بالمناخ في الشركات والناس والاقتصاد في وقتنا الحالي».