تويت
تحتل الفيضانات الصدارة من بين جميع الكوارث الطبيعية، ففي الولايات المتحدة الأمريكية، تتسبب الفيضانات كل عام بقتل العديد من الناس وتدمير العديد من الممتلكات أكثر مما تسببه العواصف، أو الأعاصير، أو الصواعق. ويتوقع الخبراء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي زيادة أعداد الفيضانات في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري ونتائجه.
تحدث الفيضانات دائمًا في حوضي نهري المسيسيبي والميزوري العلويين. ومع حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يؤدي تساقط الثلوج وذوبان الجليد إلى تفاقم المشكلة. لذا، يجب الاستعداد لذلك، لأن أفضل طريقة للتعامل مع الفيضانات هي الاستعداد لها.
قبل الفيضان:
إذا كان هنالك فرصة لحدوث فيضان في منطقة ما فالأفضل المبادرة للاستعداد حالًأ!
هناك عدة طرق للتواصل مع الأصدقاء والأحباء عندما تكون الأنظمة والحياة عمومًا في حالتها الطبيعية. ولكن إذا تضررت أبراج الهواتف المحمولة من الفيضان، وانهارت شبكة الطاقة والخطوط الأرضية، ستدعو الحاجة إلى خطة إحتياطية. يجب وضع خطة لمكان حيث يستطيع الجميع الاتصال ببعضهم، ويجب أن يكون مكانًا آمنًا يمكن فيه لقاء الآخرين في حال إذا دعت الضرورة إلى الإخلاء.
تخزين عدة للطوارئ:
من سخرية القدر، أن أهم ما قد يحتاجه المرء بينما يُحاط بمياه الفيضان من كل الجوانب، هو المياه الصالحة للشرب وبكميات وافرة وكافية لعدة أشخاص لمدة ثلاث أيام على الأقل. الأمر سيان بالنسبة للطعام. لذلك يجب أن تحتوي عدة الطوارئ على الطعام المعلب، لأنه وعلى الأغلب لن يكون الطهو ممكنًا لعدة أيام.
يجب الأخذ بالحسبان جميع الأشياء التي قد يحتاج إليها المرء لتكون في متناول اليد، بما في ذلك البطاريات والمصابيح اليدوية والبطانيات وأحذية المطر المطاطية وصندوق الإسعافات الأولية. وقد يكون امتلاك راديو يعمل بالبطاريات أو بالرياح شيئًا هامًا جدًا في ظروف كتلك.
تقدم الناجية من «فيضان الألف عام» في كارولينا في خريف عام 2018 آمبر برادشو بعض الاقتراحات الرائعة على موقعها على الإنترنت التي تساعد أثناء الفيضان، بما فيها: حزم المظلات وأواني الاستخدام لمرة واحدة والأكياس المساعدة على بدء النار وبعض المال وخريطة ورقية للبلدة، وحقيبة جاهزة تجمع بعض الاحتياجات الضرورية للشخص، ولأطفاله، ولحيواناته الأليفة ايضًا. ففي حالة الإخلاء، قد لا يجد المرء الوقت لتوضيب حقيبة كهذه.
تجهيز المرء لنفسه ولمنزله:
هل توجد الحاجة للتأمين ضد الفيضان؟
يحبذ الاستعجال بالبدء بإجراءات معاملة التأمين لأنّها قد تستغرق شهرًا لتصبح سارية المفعول!. وذلك يعني على الأغلب أن الوقت سيكون قد تأخر بالفعل للبدء بمعاملة التأمين ضد الفيضان إذا كان هناك إعصار وشيك الحدوث. فشركات التأمين تتابع الطقس والأحوال الجوية، لذا من المستبعد أن تمنح تأمينًا إذا كانت هناك عاصفة قادمة.
ومع ذلك، فإن تحصين المنزل هو أمرٌ ممكن، على الأقل يمكن الاستعانة بالسباك لتركيب صمامات فحص على أنابيب المياه في المنزل لمنع مياه الفيضانات من تلويث خطوط المياه الأساسية. وإذا كان المنزل مزودًا بمضخة للصرف الصحي فيجب الحرص على أنّها تعمل بشكل صحيح. وأخيرًا، إذا كان هناك متسع من الوقت من الوقت فملء أكياس من الرمل وتوزيعها في محيط المنزل قبل قدوم العاصفة سيكون إجراءً مفيدًا
أحد الإجراءات المهمة قبيل الفيضان هي محاولة الوصول إلى مكان مرتفع. ومن الأشياء التي قد تساعد ايضًا، هي الاشتراك بموقع RSS feeds الذي يرسل إشعارات عن أماكن الفيضانات المحلية القريبة عن طريق خدمة التنبؤ الهيدرولوجي المتقدم.
إذا شوهد الفيضان، أو أصدِر تحذير بشأنه، فالحرص على شحن الهاتف النقال وأجهزة الراديو وأجهزة الكمبيوتر وأي جهاز إلكتروني آخر هام. إذا انقطعت الطاقة الكهربائية، فستكون هناك حاجة إلى أقصى كمية من الطاقة المخزنة لتمديد مدة عملهم. أخيرًا، عند بدء الفيضان يجب الخروج من المنزل حالًا حتى قبل صدور أمر الإخلاء من قبل السلطات المحلية.
في أثناء الفيضان:
من الجيد أن يكون المرء مستعدًا، ولكن ماذا عليه أن يفعل لو اندفع الفيضان سريعًا قبل أن تتاح له فرصة المغادرة؟
تتمثل ردة الفعل الأكثر أمانًا في الصعود إلى أعلى مكان ممكن، والاتصال برقم الطوارئ وتجنب مياه الفيضان قدر الإمكان. يجب الحذر من التجول في قبو المنزل، أو أي غرفة أخرى تغطي فيها المياه نقاط الكهرباء وأسلاك التمديد. وإذا سُمع أي صوت يشبه الطقطقة أو الفرقعة، فيجب الإخلاء فورًا.
تمنع القيادة في الفيضان. كل ما يتطلبه الأمر هو 15 سم من المياه المتحركة لجرف الأقدام بعيدًا عن الأرض. ويمكن أن تطفو سيارة على ارتفاع 30 سم من المياه المتحركة لتجرفها المياه بعيدًا. فأكثر من نصف الوفيات الناجمة عن الفيضانات مرتبطة بالسيارات.
حتى لو كان المنزل ما يزال يحتوي على مياه جارية، فلا ينصح بالشرب منها بل يجب الافتراض بأنها ملوثة. وبعد الإخلاء، لا يجب العودة حتى تعطي السلطات الأمان بالعودة، فقد يكون هيكل المنزل والطاقة الكهربائية وأنظمة السباكة قد تعرضت للضرر، إضافةً إلى إمكانية وجود المواد السامة والأدوات الحادة العالقة تحت مياه الفيضان المتبقية.
في هذه المرحلة، الصبرُ أمرٌ ضروري. ويجب الانتظار حتى تنحسر المياه، ويقيّم المقاولون والسباكون والكهربائيون الضرر الحاصل في المنزل.
بعد معرفة الضرر الحاصل بالمنزل، يجب الاتصال بوكالة التأمين. وقبل كل شيء، إذا كان المنزل صالحًا للسكن ولكن هناك قطعًا بالطاقة الكهربائية وكان المرء يستخدم مولدًا فيجب الالتزام بالتعليمات وعدم تشغليها داخل المنزل. عدم الامتثال لهذه القاعدة البسيطة هو السبب بالتسمم بغاز أول اكسيد الكربون وهو احد أهم مسببات الوفاة فيما بعد الكارثة.
هل تعلم؟
في حين أنّ ثلثي الولايات الأمريكية البالغ عددها 48 ومايصل إلى 200 مليون شخص معرضون لخطر الفيضانات في هذا الموسم، فإن كل مياه الأمطار الشتوية التي قد أغرقت كاليفورنيا، فإنها أيضًا سقتها من الجفاف الذي استمر لمدة سبع سنوات.
تحدث الفيضانات دائمًا في حوضي نهري المسيسيبي والميزوري العلويين. ومع حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يؤدي تساقط الثلوج وذوبان الجليد إلى تفاقم المشكلة. لذا، يجب الاستعداد لذلك، لأن أفضل طريقة للتعامل مع الفيضانات هي الاستعداد لها.
قبل الفيضان:
إذا كان هنالك فرصة لحدوث فيضان في منطقة ما فالأفضل المبادرة للاستعداد حالًأ!
هناك عدة طرق للتواصل مع الأصدقاء والأحباء عندما تكون الأنظمة والحياة عمومًا في حالتها الطبيعية. ولكن إذا تضررت أبراج الهواتف المحمولة من الفيضان، وانهارت شبكة الطاقة والخطوط الأرضية، ستدعو الحاجة إلى خطة إحتياطية. يجب وضع خطة لمكان حيث يستطيع الجميع الاتصال ببعضهم، ويجب أن يكون مكانًا آمنًا يمكن فيه لقاء الآخرين في حال إذا دعت الضرورة إلى الإخلاء.
تخزين عدة للطوارئ:
من سخرية القدر، أن أهم ما قد يحتاجه المرء بينما يُحاط بمياه الفيضان من كل الجوانب، هو المياه الصالحة للشرب وبكميات وافرة وكافية لعدة أشخاص لمدة ثلاث أيام على الأقل. الأمر سيان بالنسبة للطعام. لذلك يجب أن تحتوي عدة الطوارئ على الطعام المعلب، لأنه وعلى الأغلب لن يكون الطهو ممكنًا لعدة أيام.
يجب الأخذ بالحسبان جميع الأشياء التي قد يحتاج إليها المرء لتكون في متناول اليد، بما في ذلك البطاريات والمصابيح اليدوية والبطانيات وأحذية المطر المطاطية وصندوق الإسعافات الأولية. وقد يكون امتلاك راديو يعمل بالبطاريات أو بالرياح شيئًا هامًا جدًا في ظروف كتلك.
تقدم الناجية من «فيضان الألف عام» في كارولينا في خريف عام 2018 آمبر برادشو بعض الاقتراحات الرائعة على موقعها على الإنترنت التي تساعد أثناء الفيضان، بما فيها: حزم المظلات وأواني الاستخدام لمرة واحدة والأكياس المساعدة على بدء النار وبعض المال وخريطة ورقية للبلدة، وحقيبة جاهزة تجمع بعض الاحتياجات الضرورية للشخص، ولأطفاله، ولحيواناته الأليفة ايضًا. ففي حالة الإخلاء، قد لا يجد المرء الوقت لتوضيب حقيبة كهذه.
تجهيز المرء لنفسه ولمنزله:
هل توجد الحاجة للتأمين ضد الفيضان؟
يحبذ الاستعجال بالبدء بإجراءات معاملة التأمين لأنّها قد تستغرق شهرًا لتصبح سارية المفعول!. وذلك يعني على الأغلب أن الوقت سيكون قد تأخر بالفعل للبدء بمعاملة التأمين ضد الفيضان إذا كان هناك إعصار وشيك الحدوث. فشركات التأمين تتابع الطقس والأحوال الجوية، لذا من المستبعد أن تمنح تأمينًا إذا كانت هناك عاصفة قادمة.
ومع ذلك، فإن تحصين المنزل هو أمرٌ ممكن، على الأقل يمكن الاستعانة بالسباك لتركيب صمامات فحص على أنابيب المياه في المنزل لمنع مياه الفيضانات من تلويث خطوط المياه الأساسية. وإذا كان المنزل مزودًا بمضخة للصرف الصحي فيجب الحرص على أنّها تعمل بشكل صحيح. وأخيرًا، إذا كان هناك متسع من الوقت من الوقت فملء أكياس من الرمل وتوزيعها في محيط المنزل قبل قدوم العاصفة سيكون إجراءً مفيدًا
أحد الإجراءات المهمة قبيل الفيضان هي محاولة الوصول إلى مكان مرتفع. ومن الأشياء التي قد تساعد ايضًا، هي الاشتراك بموقع RSS feeds الذي يرسل إشعارات عن أماكن الفيضانات المحلية القريبة عن طريق خدمة التنبؤ الهيدرولوجي المتقدم.
إذا شوهد الفيضان، أو أصدِر تحذير بشأنه، فالحرص على شحن الهاتف النقال وأجهزة الراديو وأجهزة الكمبيوتر وأي جهاز إلكتروني آخر هام. إذا انقطعت الطاقة الكهربائية، فستكون هناك حاجة إلى أقصى كمية من الطاقة المخزنة لتمديد مدة عملهم. أخيرًا، عند بدء الفيضان يجب الخروج من المنزل حالًا حتى قبل صدور أمر الإخلاء من قبل السلطات المحلية.
في أثناء الفيضان:
من الجيد أن يكون المرء مستعدًا، ولكن ماذا عليه أن يفعل لو اندفع الفيضان سريعًا قبل أن تتاح له فرصة المغادرة؟
تتمثل ردة الفعل الأكثر أمانًا في الصعود إلى أعلى مكان ممكن، والاتصال برقم الطوارئ وتجنب مياه الفيضان قدر الإمكان. يجب الحذر من التجول في قبو المنزل، أو أي غرفة أخرى تغطي فيها المياه نقاط الكهرباء وأسلاك التمديد. وإذا سُمع أي صوت يشبه الطقطقة أو الفرقعة، فيجب الإخلاء فورًا.
تمنع القيادة في الفيضان. كل ما يتطلبه الأمر هو 15 سم من المياه المتحركة لجرف الأقدام بعيدًا عن الأرض. ويمكن أن تطفو سيارة على ارتفاع 30 سم من المياه المتحركة لتجرفها المياه بعيدًا. فأكثر من نصف الوفيات الناجمة عن الفيضانات مرتبطة بالسيارات.
حتى لو كان المنزل ما يزال يحتوي على مياه جارية، فلا ينصح بالشرب منها بل يجب الافتراض بأنها ملوثة. وبعد الإخلاء، لا يجب العودة حتى تعطي السلطات الأمان بالعودة، فقد يكون هيكل المنزل والطاقة الكهربائية وأنظمة السباكة قد تعرضت للضرر، إضافةً إلى إمكانية وجود المواد السامة والأدوات الحادة العالقة تحت مياه الفيضان المتبقية.
في هذه المرحلة، الصبرُ أمرٌ ضروري. ويجب الانتظار حتى تنحسر المياه، ويقيّم المقاولون والسباكون والكهربائيون الضرر الحاصل في المنزل.
بعد معرفة الضرر الحاصل بالمنزل، يجب الاتصال بوكالة التأمين. وقبل كل شيء، إذا كان المنزل صالحًا للسكن ولكن هناك قطعًا بالطاقة الكهربائية وكان المرء يستخدم مولدًا فيجب الالتزام بالتعليمات وعدم تشغليها داخل المنزل. عدم الامتثال لهذه القاعدة البسيطة هو السبب بالتسمم بغاز أول اكسيد الكربون وهو احد أهم مسببات الوفاة فيما بعد الكارثة.
هل تعلم؟
في حين أنّ ثلثي الولايات الأمريكية البالغ عددها 48 ومايصل إلى 200 مليون شخص معرضون لخطر الفيضانات في هذا الموسم، فإن كل مياه الأمطار الشتوية التي قد أغرقت كاليفورنيا، فإنها أيضًا سقتها من الجفاف الذي استمر لمدة سبع سنوات.