الجاذبية، تلك القوة المحيرة التي فسر بها نيوتن سقوط الأجسام على الأرض، وشرح أينشتاين آلية عملها، واحدة من الأشياء التي اعتدناها ونعدها أمرًا مسلمًا به، لأنها -بالنسبة إلينا على الأقل- موجودة دائمًا ولا تتغير أبدًا. لو تغيرت جاذبية الأرض تغيرًا ملحوظًا، سيكون لذلك تأثير فينا وفي كل شيء تقريبًا، لأن غالبية الأشياء حولنا مصممة وفق خواص الجاذبية الحالية.
كيف سيكون العيش من دون جاذبية؟
تُعرف الجاذبية بأنها قوة الجذب بين جسمين، أو ميل الكتل والأجسام إلى التحرك نتيجة للانجذاب نحو بعضها، ومن المهم أن نفهم ماهية الجاذبية قبل أن نهتم بالنظر في تغيراتها.
لنفترض أنك أخذت كرتَي جولف ووضعتهما على طاولة، ستكون بينهما جاذبية طفيفة جدًا لا يمكن ملاحظتها، أما إذا استخدمت كرتين من الرصاص أو الحديد مع بعض الأدوات، فيمكنك حينئذ قياس الجاذبية متناهية الصغر بينهما. تكون قوة الجاذبية كبيرة جدًا عندما تكون الكتل أكبر وأثقل، كما هو حال الجاذبية بين الأرض والقمر أو بين الشمس والأرض.
يعود السبب في عدم تغير الجاذبية على الأرض إلى ثبات كتلتها، فالطريقة الوحيدة لتغيير الجاذبية هي تغيير الكتلة. يمكننا الاطمئنان ما دامت كتل الكواكب لن تتغير لدرجة إحداث تغيير في الجاذبية في الوقت الحالي.
هل يمكننا العيش من دون جاذبية ؟
لننس مؤقتًا ما تخبرنا به الفيزياء، ولنتخيل أنه ذات يوم اختفت جاذبية كوكب الأرض فجأة، فما الذي قد يحدث؟
سيكون يومًا عصيبًا على الجميع. تُثبِّت الجاذبية الكثير من الأشياء حولنا، ونحن نعتمد عليها في ذلك، لذا سيبدأ كل شيء غير مثبت بالطفو، الأشخاص والأثاث والأقلام والأوراق. قد يمكننا تدبر الأمور لو كانت هذه هي المشكلة الوحيدة، لكن المشكلة الأكبر هي أهم شيئين تثبتهما الجاذبية: المياه والغلاف الجوي.
من دون الجاذبية، لن يجد الناجون من الطفو هواءً يتنفسونه، سيفر هواؤنا بكل ما فيه من غازات إلى الفضاء، مثل القمر، إذ إن جاذبيته أضعف من أن تحتفظ بغلاف جوي. ستطفو أيضًا مياه البحار والمحيطات والأنهار، وسيموت كل كائن حي، وأي شيء على الكوكب سيضيع في الفضاء. باختصار، لن يصمد أحد طويلًا على الأرض من دون جاذبية.
لو جمحنا بخيالنا، وافترضنا تضاعف الجاذبية فجأة، فهل سيكون الوضع أفضل حالًا؟
للأسف لا، سيكون الوضع بدرجة السوء ذاتها تقريبًا، إذ سيصبح لكل شيء حينها ضعف وزنه، وسنواجه المشكلات مع جميع المباني والأثاث والأدوات، والمنازل والجسور وناطحات السحاب والأعمدة وأرجل الطاولات، إذ إن كل شيء مصمم لحمل ثقل معين حسب الجاذبية الحالية، فستنهار معظم هذه الهياكل بسرعة كبيرة بمضاعفة الحمل عليها، وكذلك الأشجار والنباتات والأعمدة وخطوط الكهرباء، وسيتضاعف ضغط الهواء ما سيؤثر في الطقس.
أظهرت لنا هذه الفرضيات مدى توافق الجاذبية مع عالمنا، فلا يمكننا العيش من دونها ولا يمكننا تحمل أي تغيير فيها، لذا تُعد الجاذبية من أهم ثوابت كوننا.
كيف سيكون العيش من دون جاذبية؟
تُعرف الجاذبية بأنها قوة الجذب بين جسمين، أو ميل الكتل والأجسام إلى التحرك نتيجة للانجذاب نحو بعضها، ومن المهم أن نفهم ماهية الجاذبية قبل أن نهتم بالنظر في تغيراتها.
لنفترض أنك أخذت كرتَي جولف ووضعتهما على طاولة، ستكون بينهما جاذبية طفيفة جدًا لا يمكن ملاحظتها، أما إذا استخدمت كرتين من الرصاص أو الحديد مع بعض الأدوات، فيمكنك حينئذ قياس الجاذبية متناهية الصغر بينهما. تكون قوة الجاذبية كبيرة جدًا عندما تكون الكتل أكبر وأثقل، كما هو حال الجاذبية بين الأرض والقمر أو بين الشمس والأرض.
يعود السبب في عدم تغير الجاذبية على الأرض إلى ثبات كتلتها، فالطريقة الوحيدة لتغيير الجاذبية هي تغيير الكتلة. يمكننا الاطمئنان ما دامت كتل الكواكب لن تتغير لدرجة إحداث تغيير في الجاذبية في الوقت الحالي.
هل يمكننا العيش من دون جاذبية ؟
لننس مؤقتًا ما تخبرنا به الفيزياء، ولنتخيل أنه ذات يوم اختفت جاذبية كوكب الأرض فجأة، فما الذي قد يحدث؟
سيكون يومًا عصيبًا على الجميع. تُثبِّت الجاذبية الكثير من الأشياء حولنا، ونحن نعتمد عليها في ذلك، لذا سيبدأ كل شيء غير مثبت بالطفو، الأشخاص والأثاث والأقلام والأوراق. قد يمكننا تدبر الأمور لو كانت هذه هي المشكلة الوحيدة، لكن المشكلة الأكبر هي أهم شيئين تثبتهما الجاذبية: المياه والغلاف الجوي.
من دون الجاذبية، لن يجد الناجون من الطفو هواءً يتنفسونه، سيفر هواؤنا بكل ما فيه من غازات إلى الفضاء، مثل القمر، إذ إن جاذبيته أضعف من أن تحتفظ بغلاف جوي. ستطفو أيضًا مياه البحار والمحيطات والأنهار، وسيموت كل كائن حي، وأي شيء على الكوكب سيضيع في الفضاء. باختصار، لن يصمد أحد طويلًا على الأرض من دون جاذبية.
لو جمحنا بخيالنا، وافترضنا تضاعف الجاذبية فجأة، فهل سيكون الوضع أفضل حالًا؟
للأسف لا، سيكون الوضع بدرجة السوء ذاتها تقريبًا، إذ سيصبح لكل شيء حينها ضعف وزنه، وسنواجه المشكلات مع جميع المباني والأثاث والأدوات، والمنازل والجسور وناطحات السحاب والأعمدة وأرجل الطاولات، إذ إن كل شيء مصمم لحمل ثقل معين حسب الجاذبية الحالية، فستنهار معظم هذه الهياكل بسرعة كبيرة بمضاعفة الحمل عليها، وكذلك الأشجار والنباتات والأعمدة وخطوط الكهرباء، وسيتضاعف ضغط الهواء ما سيؤثر في الطقس.
أظهرت لنا هذه الفرضيات مدى توافق الجاذبية مع عالمنا، فلا يمكننا العيش من دونها ولا يمكننا تحمل أي تغيير فيها، لذا تُعد الجاذبية من أهم ثوابت كوننا.