سنستعرض في هذا المقال أجمل المواقع التي تقدمها الطبيعة من الجزر إلى أعظم الشلالات.
الساحل الجوراسي في المملكة المتحدة
يوجد نحو 185 مليون سنة من التاريخ المخبأ على طول الساحل الجنوبي لإنجلترا في المملكة المتحدة، وقد قامت عالمة الحفريات ماري أنينغ باكتشافات لبقايا عصور ما قبل التاريخ على طول هذا الساحل أوائل القرن التاسع عشر.
وفقًا لسميثسونيان كانت شواطئ ديفون ودورست تحت سطح البحر حيث تقع المغرب الآن، وقبل أن تنفصل القارات عن بعضها كانت هذه المنطقة منشأ حياة ما قبل التاريخ، وعلى مدار آلاف السنين اندمجت بقايا الحيوانات بالرواسب التي تحجرت في نهاية الأمر.
اليوم تتعرض هذه المنطقة لأمواج ساحلية مستمرة ومع ذلك ما تزال هناك المزيد من الاكتشافات الأحفورية التي تتراوح من الأمونيت الصغير المموج إلى الإكثيوصورات (كائنات تتغذى على الأسماك) التي يبلغ طولها 33 قدمًا أو 10 أمتار.
خليج ها لونج، فيتنام
يوجد نحو 1600 جزيرة تتوزع في جميع أنحاء خليج تونكين في فيتنام إذ تبلغ مساحته 1500 كيلومتر مربع، وقد تطورت طبقة الحجر الكلسي ببطء على مدى 500 مليون سنة وبحلول نهاية العصر البرمي أي قبل نحو 251 مليون سنة بلغت سماكتها 1000 متر.
بعد ذلك قام البحر بتجوية القطع الكبيرة من الصخر، كما تعرضت أيضًا لمجموعة من الضربات خلال العصر الجليدي الأخير ما أدى إلى انشطارها إلى مجموعة الجزر التي نراها اليوم.
يعيش حوالي 1600 شخص على جزر الصيد العائمة بدلًا من الجزيرة الأساسية بينما يغفو السياح في القوارب في أثناء زيارتهم لتلك الجزر.
جزيرة كومودو، إندونيسيا
تشتهر هذه الجزيرة البركانية في جنوب إندونيسيا بسحاليها العملاقة وهي جزء من جزر سوندا الصغرى، وتعتبر تنانين الكومودو أكبر السحالي التي تعيش على الكوكب اليوم.
وفقًا لصحيفة الغارديان أتت تنانين الكومودو من أستراليا وتنحدر من سلالة أكبر السحالي التي عرفها العلم يومًا، وفي ظل عدم وجود أي مفترسات أخرى على الجزيرة تمكنت تنانين الكومودو من الازدهار على الجزيرة ولكن في نهاية الأمر اختفت فرائسها الأصلية المحلية ما أدى إلى افتراسهم للحيوانات التي أدخلت إلى الجزيرة من الفئران إلى جواميس الماء.
باموكالي، تركيا
تعني كلمة «باموكالي» جزيرة القطن، يتدفق الماء الساخن من نبع على قمة جرف بارتفاع 200 متر من الأرض، يخرج الماء دافئًا من نبع أسفل سطح الأرض بنحو 320 مترًا.
عندما يخرج الماء من النبع ليلامس الهواء للمرة الأولى يبدأ في التغير إذ يكون في بداية الأمر غنيًا بالمعادن، يحدث تفاعل كيميائي يدفعه إلى إطلاق الكربون في الهواء.
في أثناء حدوث هذا التفاعل تنتج عنه طبقة خارجية بلورية، ووفقًا لليونيسكو تحتوي باموكالي على شلالات متحجرة وغابات غير عضوية وأحواض متدرجة.
بحيرة بيتو، كندا
تقع هذه البحيرة الرائعة في بانف حيث أقدم حديقة وطنية في كندا، وتتغذى من الأنهار الجليدية النشطة التي تتدفق من أعالي الجبال الصخرية الكندية والتي تتخلص من بقايا الصخور في أثناء تدفقها نحو البحيرة للأسفل.
تكون الأماكن التي يلامس فيها الجليد الصخور رطبة وزلقة ما يساعد الماء على التخلص من شظايا الصخور وصولًا إلى مستوى سطح البحر تحت النهر المتجمد، ووفقًا لإحدى الصور في مجلة علوم الأرض يعكس الغبار الناجم عن الصخور اللون الأزرق لذلك ترى أعيننا الماء على إنها فيروزية فاقعة، ويكون هذه الانطباع أقوى في فصل الصيف حين يذوب النهر الجليدي أسرع.
نهر بيريتو مورينو الجليدي، الأرجنتين
في الوقت الذي تذوب فيه أغلب الأنهار الجليدية في هذه المنطقة بسرعة فإن هذا النهر لم يتغير كثيرًا خلال الأعوام المئة السابقة، فوفقًا لأحد التقارير التي نُشرت في مجلة ساينتافيك ريبورتز-Scientific Reports فقد تقدم هذا النهر نحو الأمام ما لا يقل عن 800 متر منذ أواخر القرن التاسع عشر ومن غير المستبعد استمراره في التقدم في الوقت الحالي إذ تتفاقم كتلته أكثر من أي نهر آخر تحت المراقبة.
وتسمى الأماكن من النهر التي تكون أكثر قوة في ارتباطها مع الصخر بنقاط التثبيت وعادة ما تستعيد الأنهار الجليدية هذا الجزء بسرعة بعد ذوبانه، إذ يحافظ هذا النهر الجليدي على ثباته بفضل نقاط التثبيت الحاسمة والتي تساعده على تحمل درجات الحرارة العالية.
سالار دي أويوني، بوليفيا
يعد هذا الموقع أكبر مسطح ملحي على الكوكب إذ يمتد على أكثر من 10300 كيلومتر مربع على ارتفاع 3660 مترًا حيث تكون الأرض مغطاة بقشرة ملحية بسماكة عدة أقدام أعلى بحيرة من المياه المالحة.
على مدار آلاف السنين تجمعت المياه في هذه المنطقة مشكلة بحيرات لتجف في وقت لاحق، ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة كواترنيري ريسرتس-Quaternary Research أن هذا السهل قد غُمر كليًا بالماء أربع مرات على الأقل خلال الأربعين ألف سنة الماضية.
ويعد الصبار النبات الوحيد القادر على النمو فوق هذا المسطح الملحي بينما توجد هناك ثلاثة أنواع من طيور الفلامينجو (البشروس) التي ترتاد هذه المنطقة في موسم التكاثر في شهر تشرين الثاني من كل عام.
جزر المالديف، المحيط الهندي
تتألف جزر المالديف من 1190 جزيرة صغيرة في المحيط الهندي والتي أحيطت جميعها بالشعاب المرجانية، ونحو 1000 جزيرة منها خالية من البشر.
تتكون معظم الرمال حول العالم من حبيبات خشنة من الكوارتز بينما في المالديف، تمتلئ الشواطئ بالرمال المرجانية الناعمة جاعلة إياها من أجمل وأفضل الشواطئ في العالم.
بمتوسط ارتفاع يتراوح من متر واحد إلى 1.5 متر فوق سطح البحر تكون المالديف أخفض وأكثر المناطق تسطحًا حول العالم.
وفي حال ارتفاع مستوى سطح البحر بالمعدل الذي يتوقعه العلماء فإن جزءًا كبيرًا من هذه البلاد سيختفي تحت الماء بحلول عام 2100 وفقًا لمقال نُشر على موقع Earth.org.
شلالات فيكتوريا، جنوب أفريقيا
تعد هذه الشلالات من بين أكثر الشلالات شهرة في العالم إذ يبلغ عرضها نحو 1.6 كيلومتر، تتكون القاعدة الصخرية أسفل نهر زامبيزي من البازلت، وهو حجر بركاني تشكل قبل 180 مليون سنة مضت.
وقد تشكلت الصخور القاعدية على مدى مليون سنة من الانفجارات البركانية لتبرد بعدها طبقة الحمم البركانية الساخنة متشققة في عدة أماكن بين الشرق والغرب، وعندما انقسمت القارة العظمى بانجيا تفاقمت الأضرار في البازلت.
وفي وقت لاحق دفعت الصفائح التكتونية جنوب أفريقيا نحو الأعلى خالقة أنظمة نهرية جديدة، وبدأت شلالات فيكتوريا في التدفق منذ نحو 5 ملايين عام بعد تسبب حركات باطنية بتسرب البحيرة الكبيرة.
وسرعان ما شقت المياه مسارًا لها في الصخور لتبدأ بعدها بالتدفق من الأعلى.
الحيد المرجاني العظيم، أستراليا
شكل ما يقارب 3000 من الشعاب المرجانية الفردية أكبر نظام مرجاني في العالم إذ تعد موطنًا لـ 1500 نوع من الأسماك وثلث الشعاب المرجانية الرخوة في العالم وستة من سبعة أنواع من السلاحف الحية على هذا الكوكب.
سُجل ضمن مواقع التراث العالمي عام 1981 ووُضعت تدابير قاسية بحق الصيد والسياحة.
لسوء الحظ فقد هذا الحيد المرجاني نحو نصف مرجانه منذ عام 1985 إذ يتضرر الحاجز بسرعة كبيرة لدرجة أن العلماء لا يستطيعون مواكبة ذلك، ووفقًا لمجلة العلوم فقد ماتت الشعاب المرجانية بسبب التلوث والكائنات الدخيلة إضافة إلى عملية تُسمى ابيضاض المرجان.
تزداد درجة حرارة الماء على الكوكب بمعدل أكثر من اللازم ونتيجة لذلك لا تستطيع الشعاب المرجانية النجاة في هذه الظروف، ولكن وفقًا لمقال نُشر في مجلة الطبيعة في 27 من تشرين الثاني من عام 2019 فإن العلماء يعملون على حماية باقي المرجان في الوقت الذي يعالجون فيه المتضرر منه.
الساحل الجوراسي في المملكة المتحدة
يوجد نحو 185 مليون سنة من التاريخ المخبأ على طول الساحل الجنوبي لإنجلترا في المملكة المتحدة، وقد قامت عالمة الحفريات ماري أنينغ باكتشافات لبقايا عصور ما قبل التاريخ على طول هذا الساحل أوائل القرن التاسع عشر.
وفقًا لسميثسونيان كانت شواطئ ديفون ودورست تحت سطح البحر حيث تقع المغرب الآن، وقبل أن تنفصل القارات عن بعضها كانت هذه المنطقة منشأ حياة ما قبل التاريخ، وعلى مدار آلاف السنين اندمجت بقايا الحيوانات بالرواسب التي تحجرت في نهاية الأمر.
اليوم تتعرض هذه المنطقة لأمواج ساحلية مستمرة ومع ذلك ما تزال هناك المزيد من الاكتشافات الأحفورية التي تتراوح من الأمونيت الصغير المموج إلى الإكثيوصورات (كائنات تتغذى على الأسماك) التي يبلغ طولها 33 قدمًا أو 10 أمتار.
خليج ها لونج، فيتنام
يوجد نحو 1600 جزيرة تتوزع في جميع أنحاء خليج تونكين في فيتنام إذ تبلغ مساحته 1500 كيلومتر مربع، وقد تطورت طبقة الحجر الكلسي ببطء على مدى 500 مليون سنة وبحلول نهاية العصر البرمي أي قبل نحو 251 مليون سنة بلغت سماكتها 1000 متر.
بعد ذلك قام البحر بتجوية القطع الكبيرة من الصخر، كما تعرضت أيضًا لمجموعة من الضربات خلال العصر الجليدي الأخير ما أدى إلى انشطارها إلى مجموعة الجزر التي نراها اليوم.
يعيش حوالي 1600 شخص على جزر الصيد العائمة بدلًا من الجزيرة الأساسية بينما يغفو السياح في القوارب في أثناء زيارتهم لتلك الجزر.
جزيرة كومودو، إندونيسيا
تشتهر هذه الجزيرة البركانية في جنوب إندونيسيا بسحاليها العملاقة وهي جزء من جزر سوندا الصغرى، وتعتبر تنانين الكومودو أكبر السحالي التي تعيش على الكوكب اليوم.
وفقًا لصحيفة الغارديان أتت تنانين الكومودو من أستراليا وتنحدر من سلالة أكبر السحالي التي عرفها العلم يومًا، وفي ظل عدم وجود أي مفترسات أخرى على الجزيرة تمكنت تنانين الكومودو من الازدهار على الجزيرة ولكن في نهاية الأمر اختفت فرائسها الأصلية المحلية ما أدى إلى افتراسهم للحيوانات التي أدخلت إلى الجزيرة من الفئران إلى جواميس الماء.
باموكالي، تركيا
تعني كلمة «باموكالي» جزيرة القطن، يتدفق الماء الساخن من نبع على قمة جرف بارتفاع 200 متر من الأرض، يخرج الماء دافئًا من نبع أسفل سطح الأرض بنحو 320 مترًا.
عندما يخرج الماء من النبع ليلامس الهواء للمرة الأولى يبدأ في التغير إذ يكون في بداية الأمر غنيًا بالمعادن، يحدث تفاعل كيميائي يدفعه إلى إطلاق الكربون في الهواء.
في أثناء حدوث هذا التفاعل تنتج عنه طبقة خارجية بلورية، ووفقًا لليونيسكو تحتوي باموكالي على شلالات متحجرة وغابات غير عضوية وأحواض متدرجة.
بحيرة بيتو، كندا
تقع هذه البحيرة الرائعة في بانف حيث أقدم حديقة وطنية في كندا، وتتغذى من الأنهار الجليدية النشطة التي تتدفق من أعالي الجبال الصخرية الكندية والتي تتخلص من بقايا الصخور في أثناء تدفقها نحو البحيرة للأسفل.
تكون الأماكن التي يلامس فيها الجليد الصخور رطبة وزلقة ما يساعد الماء على التخلص من شظايا الصخور وصولًا إلى مستوى سطح البحر تحت النهر المتجمد، ووفقًا لإحدى الصور في مجلة علوم الأرض يعكس الغبار الناجم عن الصخور اللون الأزرق لذلك ترى أعيننا الماء على إنها فيروزية فاقعة، ويكون هذه الانطباع أقوى في فصل الصيف حين يذوب النهر الجليدي أسرع.
نهر بيريتو مورينو الجليدي، الأرجنتين
في الوقت الذي تذوب فيه أغلب الأنهار الجليدية في هذه المنطقة بسرعة فإن هذا النهر لم يتغير كثيرًا خلال الأعوام المئة السابقة، فوفقًا لأحد التقارير التي نُشرت في مجلة ساينتافيك ريبورتز-Scientific Reports فقد تقدم هذا النهر نحو الأمام ما لا يقل عن 800 متر منذ أواخر القرن التاسع عشر ومن غير المستبعد استمراره في التقدم في الوقت الحالي إذ تتفاقم كتلته أكثر من أي نهر آخر تحت المراقبة.
وتسمى الأماكن من النهر التي تكون أكثر قوة في ارتباطها مع الصخر بنقاط التثبيت وعادة ما تستعيد الأنهار الجليدية هذا الجزء بسرعة بعد ذوبانه، إذ يحافظ هذا النهر الجليدي على ثباته بفضل نقاط التثبيت الحاسمة والتي تساعده على تحمل درجات الحرارة العالية.
سالار دي أويوني، بوليفيا
يعد هذا الموقع أكبر مسطح ملحي على الكوكب إذ يمتد على أكثر من 10300 كيلومتر مربع على ارتفاع 3660 مترًا حيث تكون الأرض مغطاة بقشرة ملحية بسماكة عدة أقدام أعلى بحيرة من المياه المالحة.
على مدار آلاف السنين تجمعت المياه في هذه المنطقة مشكلة بحيرات لتجف في وقت لاحق، ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة كواترنيري ريسرتس-Quaternary Research أن هذا السهل قد غُمر كليًا بالماء أربع مرات على الأقل خلال الأربعين ألف سنة الماضية.
ويعد الصبار النبات الوحيد القادر على النمو فوق هذا المسطح الملحي بينما توجد هناك ثلاثة أنواع من طيور الفلامينجو (البشروس) التي ترتاد هذه المنطقة في موسم التكاثر في شهر تشرين الثاني من كل عام.
جزر المالديف، المحيط الهندي
تتألف جزر المالديف من 1190 جزيرة صغيرة في المحيط الهندي والتي أحيطت جميعها بالشعاب المرجانية، ونحو 1000 جزيرة منها خالية من البشر.
تتكون معظم الرمال حول العالم من حبيبات خشنة من الكوارتز بينما في المالديف، تمتلئ الشواطئ بالرمال المرجانية الناعمة جاعلة إياها من أجمل وأفضل الشواطئ في العالم.
بمتوسط ارتفاع يتراوح من متر واحد إلى 1.5 متر فوق سطح البحر تكون المالديف أخفض وأكثر المناطق تسطحًا حول العالم.
وفي حال ارتفاع مستوى سطح البحر بالمعدل الذي يتوقعه العلماء فإن جزءًا كبيرًا من هذه البلاد سيختفي تحت الماء بحلول عام 2100 وفقًا لمقال نُشر على موقع Earth.org.
شلالات فيكتوريا، جنوب أفريقيا
تعد هذه الشلالات من بين أكثر الشلالات شهرة في العالم إذ يبلغ عرضها نحو 1.6 كيلومتر، تتكون القاعدة الصخرية أسفل نهر زامبيزي من البازلت، وهو حجر بركاني تشكل قبل 180 مليون سنة مضت.
وقد تشكلت الصخور القاعدية على مدى مليون سنة من الانفجارات البركانية لتبرد بعدها طبقة الحمم البركانية الساخنة متشققة في عدة أماكن بين الشرق والغرب، وعندما انقسمت القارة العظمى بانجيا تفاقمت الأضرار في البازلت.
وفي وقت لاحق دفعت الصفائح التكتونية جنوب أفريقيا نحو الأعلى خالقة أنظمة نهرية جديدة، وبدأت شلالات فيكتوريا في التدفق منذ نحو 5 ملايين عام بعد تسبب حركات باطنية بتسرب البحيرة الكبيرة.
وسرعان ما شقت المياه مسارًا لها في الصخور لتبدأ بعدها بالتدفق من الأعلى.
الحيد المرجاني العظيم، أستراليا
شكل ما يقارب 3000 من الشعاب المرجانية الفردية أكبر نظام مرجاني في العالم إذ تعد موطنًا لـ 1500 نوع من الأسماك وثلث الشعاب المرجانية الرخوة في العالم وستة من سبعة أنواع من السلاحف الحية على هذا الكوكب.
سُجل ضمن مواقع التراث العالمي عام 1981 ووُضعت تدابير قاسية بحق الصيد والسياحة.
لسوء الحظ فقد هذا الحيد المرجاني نحو نصف مرجانه منذ عام 1985 إذ يتضرر الحاجز بسرعة كبيرة لدرجة أن العلماء لا يستطيعون مواكبة ذلك، ووفقًا لمجلة العلوم فقد ماتت الشعاب المرجانية بسبب التلوث والكائنات الدخيلة إضافة إلى عملية تُسمى ابيضاض المرجان.
تزداد درجة حرارة الماء على الكوكب بمعدل أكثر من اللازم ونتيجة لذلك لا تستطيع الشعاب المرجانية النجاة في هذه الظروف، ولكن وفقًا لمقال نُشر في مجلة الطبيعة في 27 من تشرين الثاني من عام 2019 فإن العلماء يعملون على حماية باقي المرجان في الوقت الذي يعالجون فيه المتضرر منه.