تويت
* مقاومة الحشائش باللهب Flam weeding
تتميز مقاومة الحشائش باللهب بعدم وجود مشاكل السموم المتبقية كما في استعمال المبيدات كما أن لاستعمال اللهب مجال واسع للتطبيق على مختلف أنواع الحشائش وتعتمد المقاومة باللهب على أن الحشائش تكون أصغر وأرق بينما تكون سيقان النبات مقاومة لشدة الحرارة، كما أن النباتات تكون أطول بالقدر الذي يجعل اتجاه اللهب الموجه إلى الأرض لا يمكن أن يلمس الأوراق أو براعم النبات. ولذلك يجب أن تكون مصاطب النباتات مسطحة أو مستوية كلما أمكن ذلك. ومن المهم أن يتم التحكم بدقة في مسار اللهب بالنسبة لسطح الأرض وخصوصا في مقاومة حشائش محاصيل الصفوف أما مقاومة الحشائش في أشجار الفاكهة لا يتطلب نفس الدقة ولكي تكون مقاومة الحشائش باللهب فعالة يجب إجراؤها عندما يكون طول الحشائش من 2٫5 إلى 5،0 سم ويتم ضبط شدة اللهب وزمن التعرض لهذا اللهب بالقدر الكافي لتأثير الحرارة على الحشائش لتسبب تمددا في سائل الخلايا، وبالتالي تتكسر جدر هذه الخلايا. ولا يؤدى اللهب إلى الحريق الكامل للحشائش . ولذلك لا يظهر تأثير اللهب إلا بعد عدد من الساعات بعد اجراء المقاومة باللهب حيث تزيل الحشائش ثم تجف وتكون طريقة اللهب فعالة إذا ما اعتبرت كوحدة من نظام مقاومة الحشائش ويجب استخدام طرق أخرى حتى يكبر النبات، ويستطيع أن يتحمل اللهب مثل استخدام مبيدات الحشائش قبل وبعد الإنبات مباشرة.
ومقاومة الحشائش باللهب تكون فعالة عندما تكون الحشائش صغيرة ولذلك يجب تكرار العملية على فترات وقد يستخدم اللهب فقط لمقاومة الحشائش خلال فترة العزيق الأخيرة لنبات القطن ويتميز استخدام اللهب بعدم أثارة بذور الحشائش لتنمو مرة أخرى مثل العزيق الميكانيكي.
وبين كثير من الباحثين أمكانية استخدام اللهب في مقاومة الحشائش في محاصيل القطن والذرة وفول الصويا والذرة الرفيعة ويجب عدم استخدام اللهب قبل أن يصل طول النبات ٢٥ سم .
* أجزاء آلة مقاومة الحشائش باللهب: Components of a flame weeder
يستخدم حاليا غاز البترول وهو عبارة عن البروبان أو خليط من البيوتان والبربان وهي مواد توجد في الحالة الغازية عند الضغط الجوي العادي ولكنها تسيل عند تعرضها لضغوط متوسطة وعادتا يستعمل الوقود بمعدل ۷٫۵-15 لتر / ساعه لكل بشبوري.
شكل (1) رسم تخطيطي لألة مقاومة الحشائش باللهب
شكل (2) بشبوري اللهب مع بشبوري الماء وزوايا العمل المناسبة
والتصميم الصحيح لبشبوري اللهب يعطي لهبا عريضا وبسمك رفيع يتميز بالاستمرارية وسهولة التحكم فيه ويجب ضبط ارتفاع البشبوري وخاصة إذا كانت النباتات صغيرة وعادة ما تركب بشابير الغاز على زحافات تعلق على عمود خلفي أو على إطار موازي للجرار وعلى عجل خاص ويمكن ضم عمليتي مقاومة الحشائش بالعزيق واللهب معا حيث تركب البشابير على كل مجموعة مستقلة من العزاقات. ويتأثر الوضع الأمثل لوضع البشبوري إلى حد ما بنوع وحجم المحصول وأيضا نوع البشبوري وتوضع البشابير لتميل بزاوية حوالى 40 درجة شكل (2) ويجب أن يوجه اللهب ليصطدم بالأرض على بعد 10 سم من النبات وتوضع بشابير اللهب في وضع متبادل ومستعرض على صفوف النبات حتى لا يحدث تصادم للهب المنبعث من بشبورين ويتجه إلى أعلى مما يضر المجموع الخضري للنبات وتكون مخارج البشابير على ارتفاع من ۱۰-۱۵ سم فوق سطح الأرض.
ويمكن استخدام اللهب مع رش النباتات بالماء أثناء استخدام اللهب حيث يتسبب ذلك في تخفيض درجة حرارة الهواء إلى درجة كبيرة وبالتالي يمكن استخدام اللهب بسرعات كبيرة وعندما تكون النباتات صغيرة. حيث أمكن تطبيق اللهب في نباتات القطن عندما كان طوله ۱۰-۱۲ سم وبدون ضرر للنباتات.
تتميز مقاومة الحشائش باللهب بعدم وجود مشاكل السموم المتبقية كما في استعمال المبيدات كما أن لاستعمال اللهب مجال واسع للتطبيق على مختلف أنواع الحشائش وتعتمد المقاومة باللهب على أن الحشائش تكون أصغر وأرق بينما تكون سيقان النبات مقاومة لشدة الحرارة، كما أن النباتات تكون أطول بالقدر الذي يجعل اتجاه اللهب الموجه إلى الأرض لا يمكن أن يلمس الأوراق أو براعم النبات. ولذلك يجب أن تكون مصاطب النباتات مسطحة أو مستوية كلما أمكن ذلك. ومن المهم أن يتم التحكم بدقة في مسار اللهب بالنسبة لسطح الأرض وخصوصا في مقاومة حشائش محاصيل الصفوف أما مقاومة الحشائش في أشجار الفاكهة لا يتطلب نفس الدقة ولكي تكون مقاومة الحشائش باللهب فعالة يجب إجراؤها عندما يكون طول الحشائش من 2٫5 إلى 5،0 سم ويتم ضبط شدة اللهب وزمن التعرض لهذا اللهب بالقدر الكافي لتأثير الحرارة على الحشائش لتسبب تمددا في سائل الخلايا، وبالتالي تتكسر جدر هذه الخلايا. ولا يؤدى اللهب إلى الحريق الكامل للحشائش . ولذلك لا يظهر تأثير اللهب إلا بعد عدد من الساعات بعد اجراء المقاومة باللهب حيث تزيل الحشائش ثم تجف وتكون طريقة اللهب فعالة إذا ما اعتبرت كوحدة من نظام مقاومة الحشائش ويجب استخدام طرق أخرى حتى يكبر النبات، ويستطيع أن يتحمل اللهب مثل استخدام مبيدات الحشائش قبل وبعد الإنبات مباشرة.
ومقاومة الحشائش باللهب تكون فعالة عندما تكون الحشائش صغيرة ولذلك يجب تكرار العملية على فترات وقد يستخدم اللهب فقط لمقاومة الحشائش خلال فترة العزيق الأخيرة لنبات القطن ويتميز استخدام اللهب بعدم أثارة بذور الحشائش لتنمو مرة أخرى مثل العزيق الميكانيكي.
وبين كثير من الباحثين أمكانية استخدام اللهب في مقاومة الحشائش في محاصيل القطن والذرة وفول الصويا والذرة الرفيعة ويجب عدم استخدام اللهب قبل أن يصل طول النبات ٢٥ سم .
* أجزاء آلة مقاومة الحشائش باللهب: Components of a flame weeder
يستخدم حاليا غاز البترول وهو عبارة عن البروبان أو خليط من البيوتان والبربان وهي مواد توجد في الحالة الغازية عند الضغط الجوي العادي ولكنها تسيل عند تعرضها لضغوط متوسطة وعادتا يستعمل الوقود بمعدل ۷٫۵-15 لتر / ساعه لكل بشبوري.
شكل (1) رسم تخطيطي لألة مقاومة الحشائش باللهب
شكل (2) بشبوري اللهب مع بشبوري الماء وزوايا العمل المناسبة
والتصميم الصحيح لبشبوري اللهب يعطي لهبا عريضا وبسمك رفيع يتميز بالاستمرارية وسهولة التحكم فيه ويجب ضبط ارتفاع البشبوري وخاصة إذا كانت النباتات صغيرة وعادة ما تركب بشابير الغاز على زحافات تعلق على عمود خلفي أو على إطار موازي للجرار وعلى عجل خاص ويمكن ضم عمليتي مقاومة الحشائش بالعزيق واللهب معا حيث تركب البشابير على كل مجموعة مستقلة من العزاقات. ويتأثر الوضع الأمثل لوضع البشبوري إلى حد ما بنوع وحجم المحصول وأيضا نوع البشبوري وتوضع البشابير لتميل بزاوية حوالى 40 درجة شكل (2) ويجب أن يوجه اللهب ليصطدم بالأرض على بعد 10 سم من النبات وتوضع بشابير اللهب في وضع متبادل ومستعرض على صفوف النبات حتى لا يحدث تصادم للهب المنبعث من بشبورين ويتجه إلى أعلى مما يضر المجموع الخضري للنبات وتكون مخارج البشابير على ارتفاع من ۱۰-۱۵ سم فوق سطح الأرض.
ويمكن استخدام اللهب مع رش النباتات بالماء أثناء استخدام اللهب حيث يتسبب ذلك في تخفيض درجة حرارة الهواء إلى درجة كبيرة وبالتالي يمكن استخدام اللهب بسرعات كبيرة وعندما تكون النباتات صغيرة. حيث أمكن تطبيق اللهب في نباتات القطن عندما كان طوله ۱۰-۱۲ سم وبدون ضرر للنباتات.