تخدم محطات البنزين الآلاف من السيارات يوميًا بفضل صهاريج التخزين وناقلات الوقود. تستطيع محطات الوقود في المدن الكبيرة المزدحمة خدمة مئات السيارات يوميًا، من السيارات الصغيرة إلى الشاحنات الضخمة؛ إذ تغذي تلك المحطات المركبات من مختلف الأنواع بالوقود.
ذات مرة في أثناء وجودي في محطة الوقود، سألني ابن أخي مشيرًا إلى مضخة الوقود: «ما مقدار الوقود الذي يخزنه هذا الشيء الصغير؟».
موزعات البنزين في مضخة الوقود
كان السؤال بسيطًا، لكني واثق من أن العديد من الأطفال والبالغين يعتقدون بالفعل أن هذه المضخات الصغيرة تخزن الوقود بداخلها، لتملأ بعد ذلك خزانات المركبات عبر موزعات البنزين، مع أن هذا ليس صحيحًا بالتأكيد.
كيف تخزن المحطات الوقود؟
لا يُخزن الوقود داخل المضخات التي توزعه، بل يُخزن في خزانات كبيرة مدفونة تحت الأرض، وأحيانًا توجد فوق الأرض.
خزان وقود خارجي
بوسع هذه الخزانات تخزين ألف جالون من الوقود، وتحتوي كل محطة وقود على خزانين على الأقل، فوق أرض المحطة أو أسفلها، وكلما زاد حجم المحطة ونشاطها زاد عدد خزانات الوقود لديها.
غالبًا تكون الخزانات مدفونة أسفل الأرض، في حين تُملأ خزانات وقود السيارات أعلاها، ما يدفعنا إلى التساؤل: كيف ينتقل الوقود إلى أعلى عكس الجاذبية ليُضخ عبر الموزعات؟
كيف ينتقل الوقود من الخزانات إلى الموزعات؟
يشبه اندفاع الوقود من الخزانات المدفونة إلى المضخات اندفاع شلال مائي بالاتجاه المعاكس، أي من أسفل إلى أعلى، ويحقق ذلك أحد نوعين من المضخات.
1. المضخات الغاطسة
توضع هذه المضخات أسفل سطح الوقود داخل الخزانات، وبها جهاز يشبه مراوح السفينة، يدور دافعًا الوقود إلى أعلى.
2. مضخات السحب
يدفع هذا النوع من المضخات الوقود من خزانات التخزين إلى الموزعات بتأثير الضغط غير المتكافئ؛ إذ تخلق مضخات السحب منطقة منخفضة الضغط تجاه الموزعات، ما يسحب الوقود ويدفعه إلى أعلى نحو الموزعات عكس قوة الجاذبية.
لا يمكنك رؤية المضخة، إذ تكون أسفل سطح الأرض، لكنها تؤدي دورًا مهمًا ورئيسًا في سحب الوقود من الخزانات إلى الموزعات، لتُضخ في النهاية إلى خزانات السيارات.
كيف تخدم محطات الوقود الكثير من السيارات يوميًا؟
تخدم محطة الوقود في مدينة كبيرة آلاف السيارات يوميًا، مع ذلك إذا راقبت محطة الوقود بعناية فقد تلاحظ أن ناقلات الوقود التي توصل الوقود إلى المحطات ليست بالحجم الذي يستوعب ذلك القدر من الوقود.
هل تبدو لك هذه الناقلة كبيرة بما يكفي؟
إذن كيف تخدم محطات الوقود الكثير من السيارات يوميًا في حين تملأ خزاناتها ناقلات صغيرة الحجم؟
في الواقع إن ناقلات الوقود ليست صغيرة، إذ تحمل الناقلة النموذجية 3000 إلى 10000 غالون من الوقود، إضافةً إلى وجود عدة ناقلات مخصصة لتعبئة خزانات المحطة.
بافتراض أن محطة وقود مزدحمة تبيع 10000 غالون من البنزين في أيام العمل و7000 في أيام العطلات، فإن هذه المحطة تحتاج يوميًا إلى 3-4 عمليات تعبئة أو أقل.
تستوعب ناقلات الوقود حتى 10 آلاف غالون من الوقود
تُزَوَّد محطات الوقود ببرامج، تُعْلِم مزودي الوقود بأن المحطة تحتاج إلى عدد معين من الغالونات، وبهذا لا ينفد الوقود من المحطة، فتستطيع خدمة آلاف السيارات يوميًا.
إذن ليست فقط خزانات الوقود الضخمة المدفونة التي تخزن كميات كبيرة من الوقود هي ما يحافظ على تغذية السيارات في الأوقات كافة، بل أيضًا وجود نظام دقيق للصيانة الدورية والمتابعة والتعبئة المستمرة.
ذات مرة في أثناء وجودي في محطة الوقود، سألني ابن أخي مشيرًا إلى مضخة الوقود: «ما مقدار الوقود الذي يخزنه هذا الشيء الصغير؟».
موزعات البنزين في مضخة الوقود
كان السؤال بسيطًا، لكني واثق من أن العديد من الأطفال والبالغين يعتقدون بالفعل أن هذه المضخات الصغيرة تخزن الوقود بداخلها، لتملأ بعد ذلك خزانات المركبات عبر موزعات البنزين، مع أن هذا ليس صحيحًا بالتأكيد.
كيف تخزن المحطات الوقود؟
لا يُخزن الوقود داخل المضخات التي توزعه، بل يُخزن في خزانات كبيرة مدفونة تحت الأرض، وأحيانًا توجد فوق الأرض.
خزان وقود خارجي
بوسع هذه الخزانات تخزين ألف جالون من الوقود، وتحتوي كل محطة وقود على خزانين على الأقل، فوق أرض المحطة أو أسفلها، وكلما زاد حجم المحطة ونشاطها زاد عدد خزانات الوقود لديها.
غالبًا تكون الخزانات مدفونة أسفل الأرض، في حين تُملأ خزانات وقود السيارات أعلاها، ما يدفعنا إلى التساؤل: كيف ينتقل الوقود إلى أعلى عكس الجاذبية ليُضخ عبر الموزعات؟
كيف ينتقل الوقود من الخزانات إلى الموزعات؟
يشبه اندفاع الوقود من الخزانات المدفونة إلى المضخات اندفاع شلال مائي بالاتجاه المعاكس، أي من أسفل إلى أعلى، ويحقق ذلك أحد نوعين من المضخات.
1. المضخات الغاطسة
توضع هذه المضخات أسفل سطح الوقود داخل الخزانات، وبها جهاز يشبه مراوح السفينة، يدور دافعًا الوقود إلى أعلى.
2. مضخات السحب
يدفع هذا النوع من المضخات الوقود من خزانات التخزين إلى الموزعات بتأثير الضغط غير المتكافئ؛ إذ تخلق مضخات السحب منطقة منخفضة الضغط تجاه الموزعات، ما يسحب الوقود ويدفعه إلى أعلى نحو الموزعات عكس قوة الجاذبية.
لا يمكنك رؤية المضخة، إذ تكون أسفل سطح الأرض، لكنها تؤدي دورًا مهمًا ورئيسًا في سحب الوقود من الخزانات إلى الموزعات، لتُضخ في النهاية إلى خزانات السيارات.
كيف تخدم محطات الوقود الكثير من السيارات يوميًا؟
تخدم محطة الوقود في مدينة كبيرة آلاف السيارات يوميًا، مع ذلك إذا راقبت محطة الوقود بعناية فقد تلاحظ أن ناقلات الوقود التي توصل الوقود إلى المحطات ليست بالحجم الذي يستوعب ذلك القدر من الوقود.
هل تبدو لك هذه الناقلة كبيرة بما يكفي؟
إذن كيف تخدم محطات الوقود الكثير من السيارات يوميًا في حين تملأ خزاناتها ناقلات صغيرة الحجم؟
في الواقع إن ناقلات الوقود ليست صغيرة، إذ تحمل الناقلة النموذجية 3000 إلى 10000 غالون من الوقود، إضافةً إلى وجود عدة ناقلات مخصصة لتعبئة خزانات المحطة.
بافتراض أن محطة وقود مزدحمة تبيع 10000 غالون من البنزين في أيام العمل و7000 في أيام العطلات، فإن هذه المحطة تحتاج يوميًا إلى 3-4 عمليات تعبئة أو أقل.
تستوعب ناقلات الوقود حتى 10 آلاف غالون من الوقود
تُزَوَّد محطات الوقود ببرامج، تُعْلِم مزودي الوقود بأن المحطة تحتاج إلى عدد معين من الغالونات، وبهذا لا ينفد الوقود من المحطة، فتستطيع خدمة آلاف السيارات يوميًا.
إذن ليست فقط خزانات الوقود الضخمة المدفونة التي تخزن كميات كبيرة من الوقود هي ما يحافظ على تغذية السيارات في الأوقات كافة، بل أيضًا وجود نظام دقيق للصيانة الدورية والمتابعة والتعبئة المستمرة.