مغارة البيضا (الكارستيه) صواعد ونوازل وأعمدة مخروطية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سميت المغارة "البيضا" نسبة للقرية الموجودة فيها
>
إن معظم المغاور الطبيعية تشكلت نتيجة جريان المياه الباطنية ضمن التشكيلات الصخرية ، والتي شكلت فراغات وممرات طولانية ، وعرضية وعمودية اتصلت ببعضها نتيجة تحليل وإذابة المياه لهذه التشكيلات على مدى الزمن ،
ونتج عن عملية إذابة المياه للصخور تحرر قسم من (ثاني أكسيد الفحم) الذي انطلق في جو المغارة نظراً لكون درجة حرارة المغارة شتاءً أعلى من درجة حرارة الهواء الخارجي ,
هذا الغاز لا يسمح أن يحتفظ الماء بـالـ كلسيوم المذاب فيه بعد عملية حتّه من الصخور ، ما يجعل الصخور تتآكل بسرعة لتتوسع المغارة على حساب الصخور.
>
- أما المغارة فهي تستقرتحت سطح الأرض وتتصل بالسطح عبر مدخلين، أحدهما عبارة عن بئر ضيق في صخور هشة بشكل عمودي ، وآخر يشكل سرداباً شبه أفقي ، و يتباين ارتفاعها بين متر ونصف وأربعة أمتار , وطولها يزيد عن خمسين متراً.
>
تحوي المغارة أشكالاً مورفولوجية تتمثل (بالصواعد والنوازل)، وهي أجسام صخرية مدلاة من سقف المغارة نحو أرضها، لها شكل أعمدة مدورة شاقولية ، تشكلت نتيجة تساقط قطرات الماء المشبعة بـ الكالسيت ، والتي تتراكم على شكل مخروط نازل مع مرور الزمن ، وبالمقابل فإن قسماً من هذه المياه المشبعة بـ الكالسيت عندما يسقط نحو الأرض يكوّن صواعداً تنشأ على نفس الاستقامة مع النوازل , فترسب فحم الكالسيوم مع طول الزمن يكوّن تشكيلات صخرية من تلك الصواعد والنوازل في المغارة والتي تكثر فيها ، وهذا القانون الطبيعي يحكم مغارة البيضا الكارستية منذ ملايين السنين ، وتختلف أحجامها التي تتراوح ما بين عشرة سنتيمترات وما بين خمسة سنتيمترات.
.
تختزن المغارة بين طبقاتها الموغلة في القدم والتي وجدت في القسم الداخلي منها كنزاً نادراً من عظام متحجرة تعود لملايين السنين أدهشت علماء الآثار
فهي مجموعة نادرة من المستحاثات البشرية المتحجرة ليس لها مثيل في منطقة الشرق الأوسط والعالم،والتي تعتبر خير دليل على أن الإنسان قطن هذه المنطقة , وهذه المستحاثات تستحق الكشف عن أسرارها للعالم.
وهي عبارة عن عظام وأفخاذ بشرية ضخمة جداً، ويزيد طول بعضها على 60 سم، وقد التحمت هذه العظام بالصخر وتشكلت حولها طبقة صخرية من «الترافرتان» بسماكة 2 سم ، وهذا يدل أن الزمن الذي استغرقته هذه العظام الضخمة للالتحام بالصخر استغرق ملايين السنين، من جهة أخرى؛ إن كبر أحجام هذه العظام خير دليل على أن الإنسان النياندرتالي قَطَن هذه المنطقة منذ فجر التاريخ..وذلك حسب علماء الآثار.
.
تؤلف المغارة شكلاً من أشكال التضاريس الكارستية الضمنية تحت سطح الأرض، إضافة إلى أنها خالية من الماء ومملوءة بالهواء والغازات .
.
- ما يميز مغارة البيضا ويعطيها طابعاً فريداً وقديماً تضاهي به جميع المغارات السورية ، هي تشكيلات (الستائر والسجف) (ستار صفير)، التي تغطي معظم جدران المغارة الداخلية ، وهي على شكل تعرجات من طبقات صخرية رقيقة وبراقة ، مكونة من (الكالسيت والأراغونيت) شديدا اللمعان ، والمتميزان بألوان الطيف البراقة ، من أحمر وأبيض كريستالي وأزرق، ووردي وغيرها.
.
=AZV7MRWL1LZhvXpaGlJRq9jR1Gaq3LR4xc35LZdLjEpez0bLp 0ttyCjgOjBYnVbM8f3ih4mD0ibdMhnUClUm2jE4JzpcbydSJyl d_1xBCIBq4Es_IxTpbg84MQG_IfwrbiCZtKCq3WLQuEW3lkUto V2iR4f0wHvmym3YmKcGEUGlrOTLOReh940uIjPJcMsxNR8&__t n__=*bH-R]
=AZV7MRWL1LZhvXpaGlJRq9jR1Gaq3LR4xc35LZdLjEpez0bLp 0ttyCjgOjBYnVbM8f3ih4mD0ibdMhnUClUm2jE4JzpcbydSJyl d_1xBCIBq4Es_IxTpbg84MQG_IfwrbiCZtKCq3WLQuEW3lkUto V2iR4f0wHvmym3YmKcGEUGlrOTLOReh940uIjPJcMsxNR8&__t n__=*bH-R]
=AZV7MRWL1LZhvXpaGlJRq9jR1Gaq3LR4xc35LZdLjEpez0bLp 0ttyCjgOjBYnVbM8f3ih4mD0ibdMhnUClUm2jE4JzpcbydSJyl d_1xBCIBq4Es_IxTpbg84MQG_IfwrbiCZtKCq3WLQuEW3lkUto V2iR4f0wHvmym3YmKcGEUGlrOTLOReh940uIjPJcMsxNR8&__t n__=*bH-R]
=AZV7MRWL1LZhvXpaGlJRq9jR1Gaq3LR4xc35LZdLjEpez0bLp 0ttyCjgOjBYnVbM8f3ih4mD0ibdMhnUClUm2jE4JzpcbydSJyl d_1xBCIBq4Es_IxTpbg84MQG_IfwrbiCZtKCq3WLQuEW3lkUto V2iR4f0wHvmym3YmKcGEUGlrOTLOReh940uIjPJcMsxNR8&__t n__=*bH-R]
=AZV7MRWL1LZhvXpaGlJRq9jR1Gaq3LR4xc35LZdLjEpez0bLp 0ttyCjgOjBYnVbM8f3ih4mD0ibdMhnUClUm2jE4JzpcbydSJyl d_1xBCIBq4Es_IxTpbg84MQG_IfwrbiCZtKCq3WLQuEW3lkUto V2iR4f0wHvmym3YmKcGEUGlrOTLOReh940uIjPJcMsxNR8&__t n__=*bH-R]