مشاكل الدورة الدموية ترجع إلى التوتر النفسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاكل الدورة الدموية ترجع إلى التوتر النفسي


    مشاكل الدورة الدموية ترجع إلى التوتر النفسي


    هرمونات التوتر النفسي تؤدي إلى تحفيز القلب والأوعية الدموية، وبالتالي يرتفع ضغط الدم وينبض القلب بشكل أسرع ويتسارع التنفس.
    الجمعة 2023/10/27

    الارتفاعات المتتالية في ضغط الدم تؤدي إلى نوبات قلبية

    برلين - ترجع مشاكل الدورة الدموية مثل الدوار والتشوش الذهني والمشي غير المستقر إلى التوتر النفسي وفق ما قالته الجمعية الألمانية للطب النفسي الجسدي والعلاج النفسي الطبي. وأوضحت الجمعية أن هرمونات التوتر النفسي تؤدي إلى تحفيز القلب والأوعية الدموية، وبالتالي يرتفع ضغط الدم وينبض القلب بشكل أسرع ويتسارع التنفس. ويمكن مواجهة التوتر النفسي من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل.

    وعلى أي حال ينبغي استشارة الطبيب للتحقق من أن مشاكل الدورة الدموية لا ترجع إلى أسباب عضوية مثل أمراض القلب والكلى والغدة الدرقية أو الانخفاض الشديد في مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري.

    ◙ الشعور بالتوتر يسبب ارتفاعا مفاجئا في ضغط الدم لفترة قصيرة. إلا أن اتباع عدة خطوات للحد من التوتر قد يؤدي إلى تعزيز صحة القلب

    ومن الممكن أن يسبب الشعور بالتوتر ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم لفترة قصيرة. إلا أن اتباع عدة خطوات للحد من التوتر قد يؤدي إلى تعزيز صحة القلب. ومن الممكن أن يؤدي التعرض للتوتر إلى ارتفاع ضغط الدم لفترة زمنية قصيرة. إلا أن الباحثين مازالوا غير متأكدين مما إذا كان التوتر يمكن أن يُسبب ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل أم لا.

    ويشير الخبراء إلى أن ممارسة التمارين الرياضية من 3 إلى 5 مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة يمكن أن تخفف من الشعور بالتوتر. وفي حالة الأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع، فإن ممارسة الأنشطة البدنية التي تساعد في السيطرة على التوتر وتحسين الحالة الصحية يمكنها أن تسهم في خفض ضغط الدم.

    وتسري في الجسم دفقة هرمونية عند التوتر. وهذه الهرمونات تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم بشكل مؤقت من خلال التسبب في تسريع ضربات القلب وضيق الأوعية الدموية.

    ولم يثبت بعد تأثير التوتر في حد ذاته على ارتفاع ضغط الدم طويل الأمد. لكن ردود الفعل غير الصحية تجاه التوتر يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. كما ترتبط بعض السلوكيات بارتفاع ضغط الدم، ومنها ما يلي:

    ـ الإفراط في شرب الكحوليات أو الكافيين.

    ـ تناول أطعمة غير صحية.

    ـ الإفراط في تناول الطعام.

    ـ عدم ممارسة الرياضة.

    وترتبط أمراض القلب بحالات مرضية معينة متعلقة بالتوتر مثل القلق والاكتئاب والانعزال عن الأصدقاء والعائلة. ولم يثبت بعد ارتباط هذه الحالات مباشرةً بارتفاع ضغط الدم. لكن الهرمونات التي يفرزها الجسم عند التعرض لضغط عاطفي قد تسبب تلف الشرايين. وينتج عن ذلك الإصابة بأمراض القلب. وقد تؤدي أعراض الاكتئاب والقلق لدى بعض الأشخاص إلى نسيان أخذ الأدوية التي تتحكم في ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب الأخرى.

    ومن الممكن أن يسبب التوتر ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم ولكن بمجرد اختفاء مسببات التوتر، يعود ضغط الدم إلى معدله الطبيعي. وبالرغم من ذلك، يمكن أن تؤدي الارتفاعات المؤقتة في ضغط الدم إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية وقد تؤدي أيضًا إلى تضرر الأوعية الدموية والقلب والكلى بمرور الوقت بصورة مشابهة لضغط الدم المرتفع على المدى الطويل.
يعمل...
X