أكد فنانون ومسؤولون في قطاع الإنتاج السينمائي أهمية السينما في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية من جانب إنساني، وإيصال أصوات الشعب الفلسطيني ومعاناته من خلال السينما. وأشاروا خلال مشاركتهم بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب في نسخته العاشرة هذا العام إلى أن في ظل ما يشهده العالم من قضايا ومآسٍ إنسانية خصوصاً في فلسطين، فإن الأمر يتطلب وقفة من مختلف أفراد المجتمع، ومن هنا يأتي دور الإعلام والسينما في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية وإظهارها، فهي رسالة في وجه القبح.
خبرات وثقافات
وأشار الفنان عمار آل رحمة إلى أن الأعمال السينمائية تُعد فرصة للتعرف إلى الشعوب وثقافاتها بما فيها مشاكلهم ومعاناتهم، منوهاً إلى أهميتها في تعريف الأطفال بثقافات الشعوب المختلفة والقضايا التي تمر بها المجتمعات والتعرف إلى تفاصيلها عن قرب من خلال الأعمال الفنية، وقال آل رحمة: «تمكن السينما من نقل واكتساب الثقافة من خلال الفن وهو ما يجسده مهرجان الشارقة السينمائي للأطفال والشباب، الذي يمكن الشباب من المساهمة في نقل ثقافاتهم وتسليط الضوء عليها عن طريق الفن والسينما».
رسالة ومسؤولية مجتمعية
وقالت الفنانة أمل محمد: «من مسؤوليتنا كفنانين أن نقوم بإيصال الرسائل الهادفة والتوعوية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها فلسطين، وذلك من خلال الدراما والسينما والبرامج التي يتم تقديمها، فنحن كفنانين نحمل رسائل إنسانية وإيجابية للعالم، ونتمنّى أن نسهم ولو بجزء بسيط في خدمة فلسطين سواء من خلال الأعمال الفنية أو التطوعية».
وقالت أمل: «من واجبنا كفنانين أن نقوم بالمساهمة في هذه الحملات، ولذلك قمنا قبل بدء المهرجان السينمائي بالمشاركة مع الأفراد والمتطوعين من مختلف الجنسيات والأعمار في الحملة المخصصة لضحايا فلسطين، التي شارك فيها عدد كبير من الفنانين وأفراد المجتمع».
أعمال سينمائية
أكد عدد من الفنانين استعدادهم للمشاركة في صنع عمل فني يحمل معاناة أبناء غزة، ومنهم الفنانة أشجان التي أكدت استعدادها التام للدعم والمشاركة في الأعمال التي تهدف إلى إبراز هذه القضية، وقالت: «أؤمن بأهمية وجود رسائل هادفة يقدمها الفنان خلال أعماله، وأتمنّى أن يكون هناك فيلم سينمائي يسلط الضوء على القضية الفلسطينية من جانب إنساني، وسأكون شخصياً من أول الداعمين لهذا العمل».
تحديات كبيرة
وعلى الرغم من أهمية هذه الأعمال السينمائية في إبراز القضايا الإنسانية التي يمر بها الفلسطينيون إلا أن إخراجها والعمل عليها يشكل تحدياً كبيراً لدى المخرجين، لاسيما في التأثير على الجمهور الذي يطلع على الأحداث بشكل مباشر من خلال منصات التواصل الاجتماعي حيث تشهد هذه المنصات الكثير من المقاطع التي تُعد أكثر تأثيراً من أي عمل فني، حسب ما أكدته المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، ودعت الفهد صناع الأفلام الراغبين في صنع محتوى مؤثر إلى استخدام المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي في أفلامهم، مشيرة إلى الدور البارز الذي تلعبه المقاطع الحقيقية التي يتم نشرها في التأثير في المجتمعات والسينما والقضايا الإنسانية.
وأوضحت نهلة الفهد: «لا شك فيه أن صناعة فيلم عن الأحداث الحاصلة في فلسطين يدعم السينما العربية والفلسطينية، إلا أنه يجب على الفيلم أن يكون مؤثراً على المشاهد، وذلك من خلال نقل الواقع الذي يحصل في غزة وهو ما يُشكل تحدياً كبيراً، حيث إن النصوص السينمائية قد لا تكون مؤثرة على المشاهد بقدر تأثره بالمحتوى الحقيقي الذي يتم تداوله في هذه المنصات، ولذلك فإنني أعتقد أنه لا يستطيع أي نصّ سينمائي أن ينقل ما يحدث في غزة، ولذلك فإننا لا نحتاج إلى فيلم عن غزة للتأثير على المجتمع.. فما نشاهده في وسائل التواصل الاجتماعي كفيل بنقل الواقع كما هو عليه».
خبرات وثقافات
وأشار الفنان عمار آل رحمة إلى أن الأعمال السينمائية تُعد فرصة للتعرف إلى الشعوب وثقافاتها بما فيها مشاكلهم ومعاناتهم، منوهاً إلى أهميتها في تعريف الأطفال بثقافات الشعوب المختلفة والقضايا التي تمر بها المجتمعات والتعرف إلى تفاصيلها عن قرب من خلال الأعمال الفنية، وقال آل رحمة: «تمكن السينما من نقل واكتساب الثقافة من خلال الفن وهو ما يجسده مهرجان الشارقة السينمائي للأطفال والشباب، الذي يمكن الشباب من المساهمة في نقل ثقافاتهم وتسليط الضوء عليها عن طريق الفن والسينما».
رسالة ومسؤولية مجتمعية
وقالت الفنانة أمل محمد: «من مسؤوليتنا كفنانين أن نقوم بإيصال الرسائل الهادفة والتوعوية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها فلسطين، وذلك من خلال الدراما والسينما والبرامج التي يتم تقديمها، فنحن كفنانين نحمل رسائل إنسانية وإيجابية للعالم، ونتمنّى أن نسهم ولو بجزء بسيط في خدمة فلسطين سواء من خلال الأعمال الفنية أو التطوعية».
وقالت أمل: «من واجبنا كفنانين أن نقوم بالمساهمة في هذه الحملات، ولذلك قمنا قبل بدء المهرجان السينمائي بالمشاركة مع الأفراد والمتطوعين من مختلف الجنسيات والأعمار في الحملة المخصصة لضحايا فلسطين، التي شارك فيها عدد كبير من الفنانين وأفراد المجتمع».
أعمال سينمائية
أكد عدد من الفنانين استعدادهم للمشاركة في صنع عمل فني يحمل معاناة أبناء غزة، ومنهم الفنانة أشجان التي أكدت استعدادها التام للدعم والمشاركة في الأعمال التي تهدف إلى إبراز هذه القضية، وقالت: «أؤمن بأهمية وجود رسائل هادفة يقدمها الفنان خلال أعماله، وأتمنّى أن يكون هناك فيلم سينمائي يسلط الضوء على القضية الفلسطينية من جانب إنساني، وسأكون شخصياً من أول الداعمين لهذا العمل».
تحديات كبيرة
وعلى الرغم من أهمية هذه الأعمال السينمائية في إبراز القضايا الإنسانية التي يمر بها الفلسطينيون إلا أن إخراجها والعمل عليها يشكل تحدياً كبيراً لدى المخرجين، لاسيما في التأثير على الجمهور الذي يطلع على الأحداث بشكل مباشر من خلال منصات التواصل الاجتماعي حيث تشهد هذه المنصات الكثير من المقاطع التي تُعد أكثر تأثيراً من أي عمل فني، حسب ما أكدته المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، ودعت الفهد صناع الأفلام الراغبين في صنع محتوى مؤثر إلى استخدام المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي في أفلامهم، مشيرة إلى الدور البارز الذي تلعبه المقاطع الحقيقية التي يتم نشرها في التأثير في المجتمعات والسينما والقضايا الإنسانية.
وأوضحت نهلة الفهد: «لا شك فيه أن صناعة فيلم عن الأحداث الحاصلة في فلسطين يدعم السينما العربية والفلسطينية، إلا أنه يجب على الفيلم أن يكون مؤثراً على المشاهد، وذلك من خلال نقل الواقع الذي يحصل في غزة وهو ما يُشكل تحدياً كبيراً، حيث إن النصوص السينمائية قد لا تكون مؤثرة على المشاهد بقدر تأثره بالمحتوى الحقيقي الذي يتم تداوله في هذه المنصات، ولذلك فإنني أعتقد أنه لا يستطيع أي نصّ سينمائي أن ينقل ما يحدث في غزة، ولذلك فإننا لا نحتاج إلى فيلم عن غزة للتأثير على المجتمع.. فما نشاهده في وسائل التواصل الاجتماعي كفيل بنقل الواقع كما هو عليه».