۲ - تأثير الهيئة الاجتماعية في حياة الافراد
أشده، تأثير التربية : - قلنا إن الانسان يولد ضعيفاً عاجزاً فتهيء له الهيئة الأجتماعية بطريق التربية أسباب حفظ بقائه ونموه . إذا كان في كل فرد منا موجودان أحدهما شخصي والآخر اجتماعي ، فان هذا الموجود الاجتماعي لا يمكن أن يجيء الينا إلا بطريق التربية . فالتربية وسيلة لأعداد الطفل للحياة. وهي طريقة اجتماعية بالذات، بها يبلغ الطفل.أ. . ومنها تتألف شخصيته ، وغايتها تكوين إنسان اجتماعي قادر على مؤالفة البيئة . وهي اتباع و ابداع مما ، لأنها تنشىء الطفل على أساس الوراثة والاستعداد الطبيعي ، كما أنها تخلق فيه كائناً جديداً(١) لا تولده طبيعته الفردية. ولولا الحياة الاجتماعية لأكتفى الانسان بالاحساس والفريزة ، الا ان الحياة الاجتماعية تقتضي ما لا تقتضيه الحياة الفردية . وكلما تطورت هذه الحياة واختلفت عناصرها استلزمت صفات جديده لا يتم للأفراد اكتسابها
إلا بالتربية .
فانت ترى أن التربية تلقائية كانت أو ارادية لا بد من أن تنقل الى الاطفال انماط الحس والتفكير والفعل التي تقتضيها الحياة الاجتماعية. وكل تربية لا تحقق هذه الشروط فهي
تربية ناقصة
فانت ترى أن التربية تلقائية كانت أو ارادية لا بد من أن تنقل الى الاطفال انماط الحس والتفكير والفعل التي تقتضيها الحياة الاجتماعية. وكل تربية لا تحقق هذه الشروط فهي تربية ناقصة
ما هي الوسائل التي تستخدمها التربية لاعداد الطفل الحياة ؟ . التربية جسمية كانت أو عقلية ، أو أخلاقية ، تستخدم طرائق كثيرة متناسبة مع شروط الحياة الاجتماعية . ولما كانت اللغة وسيلة لانتقال الافكار من شخص إلى آخر كان لها في طرق التربية تأثير عظيم . قال ( دولا كروا ) : اللغة ظاهرة اجتماعية ترتسم على نفس كل فرد . فكل كلمة تدل على معنى ، وكل لغة معجم فكري يشتمل على مقولات العقل وتصنيف الأشياء كأن لكل لغة مذهباً في الوجود والعالم ، وطريقة تقتضيها البيئة الاجتماعية . فالطفل يكتسب أفكار البيئة بطريق اللغة التي يتعلمها، فتتحد الالفاظ عنده بالمعاني ويتقيد تفكيره بها ، حق لقد قيل إن نقط التفكير يختلف باختلاف اللغات
وما ذاك إلا لأن الالفاظ ظروف المعاني، ولأن المعاني تتبدل بتبدل الالفاظ، كما يتغير شكل السائل بتغير شكل الوعاء
أشده، تأثير التربية : - قلنا إن الانسان يولد ضعيفاً عاجزاً فتهيء له الهيئة الأجتماعية بطريق التربية أسباب حفظ بقائه ونموه . إذا كان في كل فرد منا موجودان أحدهما شخصي والآخر اجتماعي ، فان هذا الموجود الاجتماعي لا يمكن أن يجيء الينا إلا بطريق التربية . فالتربية وسيلة لأعداد الطفل للحياة. وهي طريقة اجتماعية بالذات، بها يبلغ الطفل.أ. . ومنها تتألف شخصيته ، وغايتها تكوين إنسان اجتماعي قادر على مؤالفة البيئة . وهي اتباع و ابداع مما ، لأنها تنشىء الطفل على أساس الوراثة والاستعداد الطبيعي ، كما أنها تخلق فيه كائناً جديداً(١) لا تولده طبيعته الفردية. ولولا الحياة الاجتماعية لأكتفى الانسان بالاحساس والفريزة ، الا ان الحياة الاجتماعية تقتضي ما لا تقتضيه الحياة الفردية . وكلما تطورت هذه الحياة واختلفت عناصرها استلزمت صفات جديده لا يتم للأفراد اكتسابها
إلا بالتربية .
فانت ترى أن التربية تلقائية كانت أو ارادية لا بد من أن تنقل الى الاطفال انماط الحس والتفكير والفعل التي تقتضيها الحياة الاجتماعية. وكل تربية لا تحقق هذه الشروط فهي
تربية ناقصة
فانت ترى أن التربية تلقائية كانت أو ارادية لا بد من أن تنقل الى الاطفال انماط الحس والتفكير والفعل التي تقتضيها الحياة الاجتماعية. وكل تربية لا تحقق هذه الشروط فهي تربية ناقصة
ما هي الوسائل التي تستخدمها التربية لاعداد الطفل الحياة ؟ . التربية جسمية كانت أو عقلية ، أو أخلاقية ، تستخدم طرائق كثيرة متناسبة مع شروط الحياة الاجتماعية . ولما كانت اللغة وسيلة لانتقال الافكار من شخص إلى آخر كان لها في طرق التربية تأثير عظيم . قال ( دولا كروا ) : اللغة ظاهرة اجتماعية ترتسم على نفس كل فرد . فكل كلمة تدل على معنى ، وكل لغة معجم فكري يشتمل على مقولات العقل وتصنيف الأشياء كأن لكل لغة مذهباً في الوجود والعالم ، وطريقة تقتضيها البيئة الاجتماعية . فالطفل يكتسب أفكار البيئة بطريق اللغة التي يتعلمها، فتتحد الالفاظ عنده بالمعاني ويتقيد تفكيره بها ، حق لقد قيل إن نقط التفكير يختلف باختلاف اللغات
وما ذاك إلا لأن الالفاظ ظروف المعاني، ولأن المعاني تتبدل بتبدل الالفاظ، كما يتغير شكل السائل بتغير شكل الوعاء
تعليق