هل تطبع الجرائد اليومية بالأوفست ؟ .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تطبع الجرائد اليومية بالأوفست ؟ .. كتاب صحافة الغد


    هل تطبع الجرائد اليومية بالأوفست ؟

    يدور هذا السؤال فى كافة المؤسسات الصحفية في العالم . كل دور تريد أن تطبع جرائدها بالأوفست ، تلك الطباعة الأنيقة التي تظهر جميع تقاطيع الصورة في وضوح تام ( وهى التي تطبع بها مجلات لايف وتايم ونيوزويك ) . لكن كيف يتوصلون إلى هذه الطباعة التي تستغرق وقتاً أطول في تجهيزها وتتكلف نفقات أكثر في الورق والحبر والحفر ؟

    هذا ما يحاول أن يذلله الخبراء الآن ليجعلوا طباعة الأوفست في متناول يد جميع المؤسسات الصحفية . هناك مصاعب كثيرة يجب تذليلها ، أولها الجمع بالرصاص : فهل تستطيع المؤسسات الصحفية أن تستغنى عن كافة ماكينات الجمع الساخن - وتستعيض عنها بجهاز الجمع التصويرى الباهظ التكاليف ؟ ثانيها عملية طبع الصور على أفلام شفافة بدلاً من الكليشيهات . إن هذه العملية تستغرق وقتاً طويلاً وتكلف أموالاً طائلة . وثالثها عملية المونتاج ، الطريقة التى تعادل التوضيب في طباعة التيبو ، وتجرى هذه العملية على لوحة من البنور تركب عليها الصور والنص المطبوع على فيلم لتكون وحدة كاملة من ٤ صفحات أو صفحتين . ورابعها طبع هذه اللوحة على لوح من الزنك الحساس ثم حفر هذا الزنك فى سائل حمضى . وهذه العملية تستغرق وقتاً أطول من عملية كبس الصفحات على «الفلان » وصبها على صفحات الستريو نصف الدائرية .

    كل هذه الخطوات يجب أن تتم فى فترة لا تزيد على ٣ أو ٤ ساعات . وتكون المشكلة الكبرى في الطبعة الثانية ، عندما يصل خبر متأخر وهام ويتطلب إعادة صفحة واحدة لنشر هذا الخبر فيها. في هذه الحالة يجب إعادة كافة العمليات السابقة ، ولكن ليس على صفحة واحدة كما هو الحال في طباعة التيبو ، ولكن على اللوحة كلها التي قد يكون عليها صفحتان أو أربع أو أكثر .

    من هنا نجد أن أمام الخبراء مشاكل كثيرة يبحثون لها عن حلول ترضى عنها المؤسسات الصحفية . والمشكلة الهامة الأخيرة هى سرعة دوران المطبعة الأوفست : والمعروف أن المطبعة الأوفست أبطأ في دورانها من المطبعة التيبو . ويحاولون الآن زيادة هذه السرعة للوصول بها إلى سرعة معادلة لسرعة مطبعة التيبو على الأقل .

    والذى يحدث اليوم أن بعض الصحف تطبع فعلاً بالأوفست . وهذه الصحف يتراوح توزيعها بين ١٥ ألفاً ، ١٥٠ ألفاً ، وهى تستخدم عدة وحدات طباعية : ولا تطبع بالألوان إلا مرة واحدة فى الأسبوع. وكل هذه الصحف إقليمية تصدر في المدن الصغرى حيث لا منافس لها ، فيمكنها أن تصدر في أي وقت تشاء ، دون أن يسبقها غيرها في الصدور .

    لكن الخبراء يصرون على أن مستقبل الصحافة اليومية موقوف على طباعة . لذلك يحاولون اليوم اختصار بعض هذه المراحل وإنقاص التكاليف إلى أقصى حد ممكن . وإنهم يريدون إلغاء مراحل المونتاج والطبع والحفر ، وهى أهم مراحل طباعة الأوفست . إنهم يريدون أن يصلوا إلى الطريقة التي يمكنهم بها أن يرسلوا الصور مع نص الكلام، عن طريق جهاز تلفزيوني إلكترونى رأساً إلى أسطوانة الطبع الدوارة ، ثم حفرها عن طريق شعاع لازر بطريقة لا تستغرق ثوانى الأوفست عديدة :

    وقد توصلت شركة لينوتايب إلى طريقة جديدة للاستغناء عن مرحلة ( المونتاج ) وقد سميت هذه الطريقة ( زواج الملاءمة بين الجمع بالرصاص ومطبعة الأوفست ) لأنها ألغت مرحلة طبع سطور الرصاص على ورق أبيض ثم تصوير الصفحات على أفلام ثم عملية المونتاج . وكانت هذه العمليات تستغرق عدة ساعات ، فأصبحت الآن تستغرق ١٥ دقيقة بالإضافة إلى خفض النفقات .

    والجهاز الجديد الذي صنعته هذه الشركة اسمه ( Direct Image) أي الصورة المباشرة ، ويعمل بالطريقة الآتية : بعد توضيب الصفحة تطبع على لوح رقيق من الزنك بحبر خاص . وبذلك تنقل الصفحة كلها - بالنص المجموع بالرصاص وصورها المحفورة على الزنك بشبكة درجتها ۱۱۰ - على لوح الزنك الرقيق . ثم ينقل اللوح إلى فرن الجهاز ويبقى بداخله تحت حرارة معينة مدة سبع دقائق حتى يلتصق الحبر على الزنك . ثم توضع على اللوح طبقة الأحماض لتحويله إلى لوح حساس فى دقيقتين . بعد ذلك يوضع اللوح على أسطوانة مستديرة ويضغط على الحروف التي برزت أثناء الطبع لإعادة البروز إلى الجهة الأخرى من اللوح ، وهذه العملية تستغرق ست دقائق . ثم يرسل اللوح رأساً إلى المطبعة الأوفست وكل هذه الخطوات لا تستغرق أكثر من ١٥ دقيقة. ويمكن هذا اللوح أن يطبع حوالى ٧٠ ألف نسخة قبل استبداله .

    ويؤكد خبراء آخرون أن طباعة الأوفست ليست باهظة التكاليف كما يتصور البعض ولا بطيئة كما يقولون . وإلى أن يتم الوصول إلى طريقة الحفر بشعاع لازر السريع ، قاموا في أمريكا واليابان بدراسات - لأول مرة – حول فارق السرعة والتكلفة بين جريدتين ، تطبع إحداهما بالأوفست وتطبع الأخرى بالتيبوجراف .

    ويقول مالكولم جراهام أحد خبراء الطباعة فى أمريكا : إن تكاليف معدات وإنتاج صحيفة مسائية محدودة الحجم بأجهزة الجمع التصويرى ولوحات الأوفست تكاد تكون نفس تكاليف الطباعة بالحروف العادية. ولا شك في أن نوع الطباعة الأوفست يفوق إلى حد كبير الطباعة بالحروف ولكن سرعة الإنتاج تقل قليلاً هذه هي استنتاجات مالكولم جراهام بعد عشرة أشهر قضاها في إنتاج شرو بشاير ستار في كيتلى التي يبلغ متوسط النسخ التى تبيعها يوميا أقل قليلا من ٢٤ ألفاً. والمقارنة فضائل الطريقتين استخدم تكاليف الإنتاج والتوقيت في كيتلى مع مماثلة سجلت فى دلفرهامبتون حيث تطبع الإكسبرس بالحروف .

    ورغم أن توزيع صحيفة إكسبرس ( تيبو) يوازى عشرة أمثال توزیع شرو بشاير ستار ( أوفست) في اليوم وحجم أعدادها العادية ضعف . شر و بشاير ستار فإن مساحة الصفحة فى الصحيفتين متماثلة . وقد حسبت النفقات في المركزين خلال مدة أربعة أسابيع ( من ١٩ يوليو إلى ١٤ أغسطس ١٩٦٥) .

    وتعتبر المقارنة الصحيحة فى النفقات بين وحدتين تختلفان إلى هذا الحد الكبير في حجمهما ، أمراً صعباً ، وعلى سبيل المثال عندما يتم حساب نفقات لوحة واحدة يتضح أنها أقل في دار تنتج ٣٠٠ لوحة في اليوم منها فى دار أخرى لا تنتج إلا ٥٠ لوحة في اليوم .

    وقد تم تحقيق خفض مطرد في مطبعة الأوفست كلما زادت خبرة العمال وتحسنت وسائل الإنتاج. وقد تمكنوا أيضاً من إيجاد مواد بديلة ، تؤدى عملا أفضل من المواد التي استخدموها فى بادئ الأمر وثمنها أقل . وقد دلت نفقات إنتاج ألف صفحة من الورق العريض فى الأوفست من بينها ۷ صفحات بالألوان في المتوسط أن هناك توفيراً نسبته ٣٠ في المائة في قاعة . الحروف إذا قورنت بنفقات مطبعة التيبو . وكان إنتاج اللوحات أعلى بنسبة ١٠ في المائة ، ونفقات قاعة الآلات أكثر بنسبة ٢٠ في المائة كما كانت نفقات الإنتاج الكلى أكثر بنسبة ٢ في المائة منها في مطبعة التيبو . ولمقارنة سرعة الإنتاج في كل من الدارين أخذوا متوسط الوقت الذي يتطلبه جمع نبأ متأخر على عمود من ست بوصات ووضعه في الصحيفة ، وما يتطلبه إنتاج لوحات للمطبعة الأوفست وتثبيتها في المطبعة لبدء تشغيلها . فكان الوقت الذي تتطلبه هذه العملية فى الأوفست يزيد بمقدار ۱۰ ذلك إلى الوقت الإضافى اللازم لصنع اللوحة .

    وكانت عملية الطبع أبطأ في الأوفست حيث يصل الإنتاج إلى ٢٤ ألف نسخة في الساعة مقابل ۲۹ ألف نسخة فى الساعة في المطبعة الأخرى .

    وتزيد نفقات قاعة الآلات التى تستخدم الأوفست لأن التلف يزيد بنسبة ٢ في المائة ، ولأن الحبر أغلى كثيراً رغم أنه يستخدم بكمية أقل .

    وكان الضرر في الجمع بالتصوير هو أن أخطاء وحدات التصوير لا يستطيع مصححو البروفات معرفتها لأنهم يكونون قد صححوا النسخ التي تنتجها الآلات الثاقبة ويستغرق تصحيح السطور وقتاً أطول في طريقة التصوير السطر أولاً على الجهاز الثاقب ، ثم يدخل الشريط في وحدة تصوير ثم يحمض قبل لصقه على الصفحة .

    ومن ناحية أخرى يمكن فحص الصور السلبية وتكبيرها ، أو تصغيرها ووضعها في الصفحة بصورة أسرع من الطبع بالحروف . وعلى الرغم من أن النفقات الرئيسية لتزويد الأوفست بالمعدات يمكن مقارنتها بوحدة مماثلة تستخدم الطباعة بالأحرف فإن مدة احتمال الآلات ليست معروفة ومن ثم فإن الاستهلاك بالاستعمال لم يذكر في نفقات أي من الصحيفتين .

    وكانت المساحة المطلوبة للعمليتين متماثلة تقريباً كما أن تكاليف إقامة المبنى متساوية لأى من الوحدتين . ويعتقدون أن احتمالات خفض النفقات وزيادة السرعة في الإنتاج أكبر في الأوفست منها فى التيبوجراف . ويتوقعون أنه بعد مدة خمس سنوات أو أقل ستزداد الطباعة بالأوفست عما هى عليه الآن ، ومن الواضح أن الطباعة لا سيما ( الهاف تون ) أفضل كثيراً فى الأوفست ، ولا شك في أن هذا عامل هام يساعد على زيادة المبيعات بنسبة ٢٥ في المائة بعد أقل من ستة أشهر من النشر ، ولأسباب فنية لم يستخدموا الألوان إلا فى الأشهر الأخيرة . وقد أدت هذه المقارنات إلى الاستنتاجات الآتية :

    ١ - إن النفقات الرئيسية لإقامة المبنى وتزويده بآلات الجمع بالتصوير ومطبعة أوفست لإنتاج يتراوح بين ٢٠ ألف نسخة و ٥٠ ألف نسخة لصحيفة يومية يبلغ عدد صفحاتها ۳۲ صفحة، يزيد بنسبة ۲۲ في المائة على نفقات إنتاج صحيفة مماثلة تنتج بالطبع بالحروف ، ولكن بدون تيسير ألوان . وإذا أضيفت هذه الألوان إلى نفقات الطبع بالحروف فإن الفارق سيزول .

    ٢ - إن نفقات ألف صفحة وطبعها تكاد تكون واحدة .

    ٣ - إن الوقت الذى يستغرقه الإنتاج بطريقة الأوفست أطول ولكنه لا يصل إلى المدى الذى يسبب ضرراً خطيراً بشرط عدم وجود منافسة مع صحيفة أخرى في نفس المنطقة .

    ٤ - إن طباعة الأوفست الأجود نوعاً وتيسير طبع ألوان جيدة بنفقات منخفضة تعتبر ميزة كبيرة .

    هذه هي نتيجة المقارنة بين صحيفتين أمريكيتين إقليميتين . أما في اليابان فقد نشرت جريدة أساهى الكبرى تقريراً - من واقع التجارب التي أجرتها ومن خبرتها قارنت فيه بين تكاليف طباعة الأوفست ( التي قالت عنها إنها طباعة المستقبل ) وطباعة التيبوجراف التي تطبع جرائدها بها . وجريدة أساهي تطبع في ٦ مطابع كبيرة . في ٦ بلاد مختلفة في اليابان منها خمس مطابع تطبع بطريقة التيبوجراف وواحدة تطبع بطريقة الأوفست .

    وأجرت ( أساهى ) هذه الدراسة على أساس طبع ٢٠٠ ألف نسخة (كل نسخة من ١٦ صفحة ) بهذين النوعين من الطباعة .

    والسرعة القصوى للماكينة التيبو ٩٥ ألف نسخة فى الساعة تنخفض إلى ٦٠ ألفاً بسبب تركيب اللوحات وتمزق الورق بينما بلغت السرعة القصوى في الأوفست ٧٥ ألفاً فى الساعة تنخفض إلى ٥٠ ألفاً لنفس الأسباب .

    وبلغت تكاليف ۲۰۰ ألف نسخة للأوفست ٣٨٨٤ دولاراً وتكاليف نفس الكمية في طباعة التيبو بلغت ٣٥٤٢ دولاراً بفارق بسيط هو ٣٤٢ دولاراً والتي تمثل ١٠ ٪ .

    نجد من هذه الأبحاث أن فروق التكاليف ليست باهظة كما كنا نتصور ، لكن المشكلة تكمن فى السرعة. وعندما تتوصل سرعة الأوفست إلى نفس مستوى سرعة التيبو سوف يتحول معظم المؤسسات الصحفية إلى طباعة جرائدهم بالأوفست .

    وقد جرت أول تجربة فى لندن فى أوائل هذا العام ( ١٩٦٨) لتهجين مطبعة أوفست ومطبعة تيبو ، فدارت المطبعتان معاً بسرعة واحدة بلغت ٧٠ ألف نسخة في الساعة ، وأمكنهم بذلك أن يطبعوا جريدة واحدة مهجنة : بعض صفحاتها بالأوفست والبعض الآخر بالتيبو .

    وقد قال أحد الخبراء أثناء دراسة خاصة عن الأوفست عقدت في لندن ، إن العقل الإلكترونى فى طباعة الأوفست لن يشرف على عملية الجمع التصويرى فقط ، لكنه سوف يصبح عبارة عن مخزن للمقالات والعناوين والصور ، وذلك عن طريق الصمام التليفزيونى في داخل العقل ، وعن طريق استعمال القلم الإلكترونى لعمل التصحيح والتعديل والتوضيب مباشرة ، وهذا القلم سوف يمزج وظيفة المحرر بوظيفة عامل الجمع .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.22_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	80.2 كيلوبايت 
الهوية:	174164 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.22 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	94.0 كيلوبايت 
الهوية:	174165 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.23_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	95.1 كيلوبايت 
الهوية:	174166 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.23 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	93.2 كيلوبايت 
الهوية:	174167 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.24_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	90.6 كيلوبايت 
الهوية:	174168

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.24 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	65.9 كيلوبايت 
الهوية:	174170

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.24 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	66.4 كيلوبايت 
الهوية:	174171


    Are daily newspapers printed offset?

    This question is circulating in all press institutions in the world. Every publishing house wants to print its newspapers with offset printing, that elegant printing that shows all aspects of the image in complete clarity (which is how Life, Time, and Newsweek magazines are printed). But how do they achieve this printing, which takes longer to prepare and costs more in paper, ink, and engraving?

    This is what experts are trying to overcome now to make offset printing within the reach of all journalistic institutions. There are many difficulties that must be overcome, the first of which is collecting with bullets: Can journalistic institutions dispense with all hot collecting machines - and replace them with the expensive photocopying device? The second is the process of printing images on transparent films instead of clichés. This process takes a long time and costs a lot of money. The third is the montage process, the method equivalent to packing in typescript printing. This process is carried out on a light board on which the images and text printed on film are mounted to form a complete unit of 4 or two pages. Fourth, he printed this painting on a sensitive zinc plate and then etched this zinc in an acidic liquid. This process takes longer than the process of pressing the pages on the “so and so” and pouring them onto the semicircular stereo pages.

    All these steps must be completed within a period not exceeding 3 or 4 hours. The biggest problem occurs in the second edition, when late and important news arrives and requires returning one page to publish this news. In this case, all previous operations must be repeated, but not on one page, as is the case in Tipo printing, but on the entire plate, which may have two, four, or more pages on it.

    Hence, we find that experts have many problems to which they are searching for solutions that will satisfy journalistic institutions. The last important problem is the speed of rotation of the offset printing press: It is known that the offset printing press is slower in its rotation than the tipo printing press. They are now trying to increase this speed to reach a speed at least equivalent to the speed of the Tipo printing press.

    What is happening today is that some newspapers are actually printed offset. These newspapers have a circulation range between 15,000 and 150,000, and they use several printing units: they are printed in color only once a week. All of these newspapers are regional and published in small cities where they have no competition. They can be published at any time they wish, without others preceded them in publication.

    But experts insist that the future of daily journalism depends on print. Therefore, today they are trying to shorten some of these stages and reduce costs as much as possible. They want to cancel the stages of montage, printing, and engraving, which are the most important stages of offset printing. They want to achieve a way in which they can send images, along with the text of speech, via an electronic television device directly to a rotating printing cylinder, and then engrave them with a laser beam in a way that does not take many offset seconds:

    The Linotype company came up with a new method to dispense with the montage stage. This method was called (the marriage of convenience between lead combining and the offset printing press) because it eliminated the stage of printing lead lines on white paper, then photographing the pages on films, and then the montage process. These operations used to take several hours, but now they take 15 minutes, in addition to reducing expenses.

    The new device manufactured by this company is called (Direct Image), and it works in the following way: After the page is packed, it is printed on a thin zinc plate with special ink. Thus, the entire page - with the text engraved in lead and its images engraved on zinc with a 110-degree grid - is transferred onto the thin zinc plate. Then the plate is transferred to the oven of the device and remains inside it under a certain temperature for seven minutes until the ink sticks to the zinc. Then a layer of acids is placed on the board to turn it into a sensitive board in two minutes. After that, the plate is placed on a round cylinder and the letters that emerged during printing are pressed to re-emerge on the other side of the plate. This process takes six minutes. The plate is then sent directly to the offset press, and all these steps do not take more than 15 minutes. This plate can print about 70,000 copies before it is replaced.

    Other experts confirm that offset printing is not as expensive as some people think, nor as slow as they say. Until the method of engraving with a fast laser beam was reached, they conducted studies in America and Japan - for the first time - on the difference in speed and cost between two newspapers, one printed with offset and the other printed with typograph.

    Malcolm Graham, one of the experts in printing in America, says: The costs of equipment and production of a limited-sized evening newspaper with photocopiers and offset plates are almost the same as the costs of printing with ordinary letters. There is no doubt that the type of offset printing is much superior to letterpress printing, but the speed of production is slightly slower. These are the conclusions of Malcolm Graham after ten months he spent in the production of Shrew Bashir Star in Kitley, which averages a little less than 24 thousand copies sold daily. Comparing the virtues of the two methods used production costs and timing in Keatley with similar ones recorded in Delverhampton, where expresses are printed in letters.

    Although the daily circulation of the Express (Tipo) newspaper is ten times that of Shiro Bashayer Star (Offset), the size of its regular issues is double. Shar and Bashayer Star, the page area of ​​the two newspapers is the same. Expenditures in the two centers were calculated over a period of four weeks (from July 19 to August 14, 1965).

    Correctly comparing expenses between two units that differ to such a large extent in their size is difficult. For example, when the expenses for one painting are calculated, it becomes clear that they are less in a house that produces 300 paintings per day than in another house that produces only 50 paintings per day.

    A steady reduction was achieved in the offset press as workers' experience increased and production methods improved. They were also able to find alternative materials that perform a better job than the materials they used in the beginning and are less expensive. The costs of producing 1,000 pages of wide offset paper, including 7 pages in color on average, indicate a saving of 30 percent in a hall. The letters are compared to the expenses of the Tipo printing press. Plate production was 10 percent higher, machine shop expenses were 20 percent higher, and total production expenses were 2 percent higher than in the Tipo printing press. To compare the speed of production in each of the two houses, they took the average time required to collect late news on a six-inch column and place it in the newspaper, and what it takes to produce plates for the offset press and install them in the press to start its operation. The time required for this offset process increased by 10 times that of the additional time required to make the plate.

    The printing process was slower in the offset press, with production reaching 24 thousand copies per hour compared to 29 thousand copies per hour in the other printing press.

    The expenses of the hall for machines that use offset increase because the damage increases by 2 percent, and because the ink is much more expensive even though it is used in a smaller quantity.

    The harm in combining by photography was that the errors in the photocopying units could not be identified by the rehearsal proofreaders because they had already corrected the copies produced by the perforating machines. Correcting the lines takes a longer time in the photocopying method. The line is first placed on the perforating device, then the tape is entered into a photocopying unit and then acidified before being pasted onto the page. .

    On the other hand, negative images can be scanned, enlarged or reduced, and placed on the page faster than letterpress printing. Although the main expenditures for supplying the offset equipment are comparable to a similar unit using letterpress printing, the lifespan of the machines is not known and hence the depreciation in use is not mentioned in the expenses of either newspaper.

    The space required for the two operations was approximately the same, and the costs of constructing the building were equal for either unit. They believe that the possibilities of reducing expenses and increasing speed in production are greater in offset than in typography. They expect that after a period of five years or less, offset printing will increase compared to what it is now. It is clear that printing, especially half-ton, is much better in offset, and there is no doubt that this is an important factor that helps increase sales by 25 percent after less than six years. Months after publication, and for technical reasons they did not use colors until the last few months. These comparisons led to the following conclusions:

    1 - The main expenses for constructing the building and supplying it with photocopying machines and an offset printing press to produce between 20,000 and 50,000 copies of a daily newspaper with a length of 32 pages are 22 percent more than the expenses of producing a similar newspaper produced, of course, in letters, but without the availability of colors. If these colors are added to the expenses of letterpress printing, the difference will disappear.

    2- The cost of printing a thousand pages is almost the same.

    3 - The time taken for production using the offset method is longer, but it does not reach the extent that would cause serious harm, provided that there is no competition with another newspaper in the same region.

    4- The highest quality offset printing and facilitating the printing of good colors at low expenses is a great advantage.

    This is the result of a comparison between two regional American newspapers. As for Japan, the Greater Asahi newspaper published a report - based on the experiments it conducted and its experience - in which it compared the costs of offset printing (which it said was the printing of the future) and typograph printing, with which it prints its newspapers. Asahi newspaper is printed in 6 large printing presses. There are 6 different countries in Japan, including five printing presses that print using the typographic method and one that prints using the offset method.

    Asahi conducted this study on the basis of printing 200,000 copies (each copy of 16 pages) using these two types of printing.

    The maximum speed of the Tipo machine was 95,000 copies per hour, which decreased to 60,000 due to the installation of plates and tearing of paper, while the maximum speed of the offset machine reached 75,000 copies per hour, which decreased to 50,000 for the same reasons.

    The costs of 200,000 copies for offset printing amounted to $3,884, and the costs for the same quantity in tipo printing amounted to $3,542, with a slight difference of $342, which represents 10%.

    We find from this research that the cost differences are not as exorbitant as we had imagined, but the problem lies in speed. When the offset speed reaches the same level as the speed of the tipo, most press institutions will switch to printing their newspapers with offset.

    The first experiment took place in London at the beginning of this year (1968) to hybridize an offset printing press and a Tipo printing press. The two printing presses ran together at a single speed of 70,000 copies per hour. This enabled them to print one hybrid newspaper: some pages in offset and others in Tipo.

    One of the experts said during a special study on offset held in London that the electronic mind in offset printing will not only supervise the pictorial collection process, but it will become a storehouse of articles, titles, and images, through the television LED inside the mind, and through the use of the pen. This pen will combine the function of the editor with the function of the compiler.

    تعليق

    يعمل...
    X