سباق بين صناعة الصحافة . . . والزمن ٤_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سباق بين صناعة الصحافة . . . والزمن ٤_a .. كتاب صحافة الغد

    باللغة اليونانية معناها ( جاف ) . وتعتمد الفكرة أساساً على التصوير الجاف أي بدون أحماض في التصوير وبدون حبر في الطبع .

    وكان كارلسون قد بدأ تجاربه على لوحة من الألومنيوم مغطاة بطبقة من السلفور ، وشحن هذه اللوحة كهربائياً بدعكها بمنديل . وقد اهتم معهد باتيل في أمريكا باختراع كارلسون وتعهده في معامله . واستبدل لوحة الألومنيوم بلوحة سلينيوم . لأن السلينيوم يصبح موصلاً للكهرباء تحت تأثير الضوء . ثم شحن اللوحة بالكهرباء الموجبة وعرض عليها رسماً عن طريق عدسة . والأماكن التي عرض عليها الرسم ( في الظلا) لم يحدث لها شيء . والأماكن التي حول الرسم تعرضت للضوء فأصبحت موصلة للكهرباء فتفرقت بتأثيرها الشحنة الكهربائية التي كانت موجودة على اللوحة أصلاً. وكانت النتيجة أن أصبح موجوداً على اللوحة الرسم أو مكان الرسم ( وهو غير مرئى) والذي احتفظ بالكهرباء الموجبة . وبقى بعد ذلك إظهار هذه الصورة غير المرئية على اللوحة . وكانت الطريقة هى رش مسحوق أسود مشحون بكهربائية سالبة ، فكان المسحوق السلبى ينجذب رأساً نحو المكان الإيجابي ( الرسم ) ويبقى ملتصقاً به ، وتصبح هذه اللوحة هي المطبعة .

    وكلما أردنا أن نطبع على ورق أو لوحة زنك أو أية مادة أخرى . ما علينا إلا أن نوصل هذه الورقة بالكهرباء الموجبة ، وعندما توضع الورقة تحت لوحة السلنيوم فإنها تجذب المسحوق ، أى أن الإيجابى يجذب السلبي . فينطبع الرسم على الورق . وبطريق التسخين الخفيف يذوب المسحوق ويلتصق بالورقة .

    وهذه هي فكرة مطبعة المستقبل التى يعمل الخبراء الآن على تحسينها لتحل مكان المطبعة الدوارة الكبيرة . وقد بدأت الآن هذه المطبعة تعمل داخل العقول الإلكترونية . ويتسابق الخبراء لزيادة سرعتها لتلحق بسرعة العقول ، فتقدم النتائج والحلول تباعاً . لذلك كانت فكرة المطبعة الكهربائية هى أفضل الأفكار التي أخذوا يدخلون إليها التحسينات حتى وصلوا بها إلى سرعة فائقة .

    وهذه المطبعة الجديدة لا تستخدم الحبر ولا الحروف في الطبع . أما طريقة عملها في العقل فهي كالآتى : تشحن أسطوانة المطبعة – المكسوة بطبقة من مادة السلنيوم – بشحنة كهربائية موجبة ثم تعرض المادة التي يريد العقل كتابتها أو طبعها عن طريق عدسة الصمام التليفزيونى على سطح السلنيوم وحيث يطبع الحرف ( غير المرئى) تختفى الكهربائية . ويصبح بسطح الأسطوانة طبقة مشحونة وطبقة غير مشحونة التي تمثل الحروف. ثم يلقى الجهاز طبقة من مسحوق أسود ( بلون الحبر ) مشحون بكهربائية موجبة . هذا المسحوق ينجذب نحو المكان غير المشحون ( الحروف ) . وعندما تلف الورقة ( المشحونة بالكهربائية السلبية ) على الأسطوانة ، ينتقل إليها المسحوق ويلتصق بوساطة الحرارة الساخنة فتظهر الكتابة على الورقة على شكل نقط رفيعة متراصة . ويحاول الخبراء تطبيق هذه النظرية على الصور ، ليستطيعوا نقلها رأساً من الصورة إلى الورقة دون أحماض أو طبع .

    وسرعة هذه المطبعة الملحقة بالعقل الإلكترونى تصل إلى ۲۸۸۰ سطراً في الدقيقة وكل سطر مكون من ٢٥٦ حرفاً . أى أنها يمكن أن تطبع - إذا نجح الخبراء في تحويل الطباعة عامة إلى هذه الطريقة - ٢٣٠٤٠ سطراً في الدقيقة أو بمعنى آخر يمكنها أن تطبع ۲۰۰ عمود من أعمدة الجرائد في دقيقة واحدة ، دون الاستعانة بأية أجهزة من مطابع وماكينات جمع وأشرطة وخلافه .

    وتوجد في القاهرة، مطبعة من هذا النوع اشتراها المعهد القومى للبحوث بثلاثين ألف جنيه ، وذلك لاستخدامها في طبع الوثائق . وهي تطبع بسرعة ٢٠ قدماً من الورق في الدقيقة . وتستطيع هذه المطبعة أن تطبع جميع أنواع المواد من الأصل رأساً ، سواء أكانت مكتوبة باليد أو على الآلة الكاتبة وبأى وأي لون وبالقرب من كل ماكينة كزير وجراف تنبيه هام كتب عليه :

    تنص بعض اللوائح المحلية على أن الأجهزة الكهروستاتيكية مثل هذا الجهاز يجب أن تزود بجهاز إطفاء حرائق يكون بالقرب منها . وجهاز الإطفاء الوحيد الذي يصح لهذه المطبعة هو النوع المستخدم فيه غاز ثاني أوكسيد الكربون ، لأن أجهزة الإطفاء الأخرى التى تحوى مساحيق أو سوائل تتلف الجهاز ، وتعرض مستعملها للخطر بسبب تعرض الأجزاء الداخلية للتسخين الكهربائى » .

    وإلى هنا ينتهى التنبيه ، ومن هنا يبدأ الخبراء ثانية لإيجاد حل لاحتمال احتراق المطبعة أثناء الطبع .

    نقل الجريدة عن طريق جهاز التليفزيون : أصبح من الممكن الآن أن تأخذ عملية نقل صورة طبق الأصل عن طريق أى جهاز تليفزيون مكانها بين ألوان التكنولوجيا الحديثة التى تنتهجها الطباعة ، بل إن فكرة نقل المواد المطبوعة مباشرة إلى المستهلك ، أى إلى قارئ الصحيفة مثلا ، لم تعد تعتبر فكرة جديدة . وقد بدأت التجارب قبل ذلك في اليابان كما سبق أن ذكرنا ، وأصبح استخدام هذه الطريقة قريب التحقيق بعد أن كان بعيداً عن ذهن الكثيرين من المخططين .

    في شهر مايو من عام ١٩٦٧ قالت مجلة الطباعة والتجارة البريطانية إنه سيجيء الوقت الذي يستطيع فيه أحدهم أن يربط بين هذا النوع من النقل والإرسال التليفزيونى ، وأن يتغلب بذلك على واحدة من أكبر المشاكل المبدئية . . . ولقد أعلنت معامل RCA نيوجرسي أخيراً أنها استطاعت أن تفعل هذه العملية بالتحديد إلى حد أنها بدأت بالفعل فى سلسلة من التجارب العملية .

    ولقد كانت المشكلة هي في العثور على وسيلة لربط الإشارات الإلكتر ومغنطيسية التي يطلقها جهاز الإرسال بالإشارات الخاصة ببرامج التليفزيون ، وبهذه الطريقة يمكن حملها إلى أجهزة التليفزيون على أن تنفصل الإشارات الإلكتر ومغنطيسية من إشارات التليفزيون العادية لدى وصولها إلى إيريال التليفزيون العادي .

    وقد أجريت تجارب فى هذا الصدد على أجهزة التليفزيون العادية في غير مواعيد الإرسال حتى تستخدم شبكات التليفزيون العادية كوصلة بين معامل RCA وأجهزة الاستقبال في نيويورك . وهناك الآن ستة أجهزة للاستقبال عاملة قائمة بالفعل في نيويورك .

    وقد قال الدكتور جيمس هيللر نائب رئيس معامل RCA : إن الإشارة المزدوجة ستذاع لكي تستقبل على هوائى أجهزة التليفزيون المنزلية العادية ، ويجرى تزويد هذه الإشارات من الهوائى إلى الطابعة Printer دون أن يؤثر ذلك على استقبال أجهزة التليفزيون المنزلية بأى صورة من الصور . وأشار إلى أن هذا النظام. التجريبي لن يحتاج إلى أية موجات إضافية لاسلكية ودون أن يحد استخدامها من نطاق الخدمات التليفزيونية الحالية . وأكد الدكتور هيللر أنه لن تمضى عدة سنوات .

    حتى يصبح هذا النظام قابلا للاستخدام وفى متناول يد الجمهور .

    وأشار هيللر إلى أن RCA تنوى أ أن تقدم فرصة للاختيار بين عدة برامج ، إما موجز مطبوع للأنباء ، أو تقارير للبورصة ، أو نتائج المباريات الرياضية ، أو صور الرسوم البيانية وشرائط الكارتون ، أو برامج التليفزيون مطبوعة ، أو أعمدة المعلقين الصحفيين ، أو المجلات الإخبارية ، أو للخطب الرئاسية .

    وعلى المشاهد أن يختار بين أربعة برامج مطبوعة ، يتم إرسال كل منها في نفس الوقت، ويقوم المشترك فيها باختيار برنامجه المفضل بتحويل القرص المخصص لذلك في جهاز تليفزيونه ، الموجود في منزله ، وقد أشار متحدث باسم RCA أنه باستخدام الوسائل التكنولوجية المتاحة حاليا، فإنه يمكن إرسال ما يصل إلى ١٥ رسالة مطبوعة ومختلفة في نفس الوقت ، غير أنه لن يتم إرسال أكثر من ٤ رسائل خلال فترة التجارب والاختبارات .

    ويستخدم جهاز تليفزيون RCA الجديد نظام الطباعة التي تعتمد على الكهرباء الاستاتيكية ، التي تستخدم على نطاق واسع فى أجهزه طبع النسخ في المكاتب Office Copier أما في الوقت الحالى فإنها تقوم بطبع المواد الصحفية على شريط مستمر عرضه ٦ بوصات ، غير أن الشركة قالت إنه سيكون من الممكن الحصول على نسخة أعرض . وعلى جهاز يقطع الصفحات أوتوماتيكياً .

    وحتى لا يتوهم البعض أن مثل هذا التطور يعنى ضمناً العودة إلى أيام الصحف غير الملونة، فإن لدى RCA تطوراً آخر يفي بهذه الحاجة، من هذا فستجد الصحف التي قد ترى أن الوسائل الحديثة الملونة ستستخدم بمثابة وسيلة جديدة للتنافس حلا لها على المدى القصير .

    وقد أنتجت RCA التى كانت من رواد التليفزيون الملون ، آلة جديدة للنسخ الملون ، غير أنه لم تنشر بعد أية تفاصيل كثيرة عنها ، ولكن يقال إن هذه النسخ تتكلف بنساً واحداً زيادة وإن إنتاج هذه الآلة على نطاق واسع سيبدأ بعد أقل من خمس سنوات .

    وبذلك يمكن نقل الصحيفة الملونة من مطبعة الجريدة إلى منزل القارئ رأساً ، على جهاز تليفزيونه الخاص .

    جهاز الأكوسكوب Acoscope : صنع لحل مشكلة إعادة التقاط الألوان أو ما يسمى فصل الألوان بالشبكة لطباعة الأوفست أو طباعة التيبو :

    إذ بعد فصل الألوان تبقى الطريقة الطبيعية هي اتخاذ عدة خطوات لإنتاج الفيلم ذى الشبكة لصناعة الكليشيه أو لوحة الأوفست . وبالرغم من أنه معرف من زمن طويل أن من الممكن عمل نجاتيف شبكة رأساً من الفيلم الملون ، فالمشكلة الأساسية بقيت حتى الآن أن الفيلم المطلوب لمثل هذا العمل يجب بانكروماتيك أو أو رتوكر وماتيك لأنه يجب أن يعرض لجميع الألوان في الفيلم . وذلك لأن الضوء الأحمر ضوء الأمان لا يمكن استخدامه عند التحميض وبالتالى لا يستطيع العامل أن يراقب سرعة تحميض الفيلم مما كان يتسبب دائماً في زيادة استهلاك أو إفساد الكثير من المواد والأفلام .

    والأكوسكوب صنع لحل هذه المشكلة بسماحه للأشعة تحت الحمراء أن تمر خلاله ومراقبة الفيلم أثناء تحميضه ، وتحويلها بالتالى إلى أشعة مرئية فيستطيع العامل أن يشاهد ما يحدث.

    ومعروف أن التحميض يختلف باختلاف درجة عتمة ( Tone ) الفيلم للحصول على عدة Gammas مختلفة . وهذه ليست الحالة مع مزيج الطبع ، الذي صنع لينتج جامة مرتفعة ليؤكد وجود « نقطة واضحة ) .

    هذا المستوى من التحميض نحصل عليه من اجتماع ٤ عوامل : درجة حرارة الأحماض ، نشاط الأحماض قيمة التفاعل خلال التحميض ، وقت التحميض . و إذا اختلف أحد هذه الشروط فإن النتيجة أيضاً تختلف .

    و بالأكوسكوب فإن هذه المشاكل لن تكون موجودة بسبب أن تحميض الفيلم مراقب باستمرار بكثافة ٠,٨٠ • المعرضة على الفيلم بين دبابيس التسجيل (Register) فتمنع أى ضياع أو تبذير للفيلم. إن درجة الكثافة ٠,٨٠ هي النقطة الخطرة وقد كثافة شديدة في خلال ثوان قليلة . وبتجربة الأكوسكوب اتضح أنه يمكن التحميض في درجة ٠,٤ والحصول على نتيجة مؤكدة .

    وبعد دقيقتين من التحميض فإنه يمكن تشغيل الجهاز بواسطة مفتاح بالقدم ويمكن بعد ذلك مشاهدة الإظهار على الشاشة . وهكذا يمكن مراقبة تقدم الإظهار ونقل الفيلم من المظهر حالما تصل درجة الكثافة إلى ٠,٨٠ .

    ويعطى الأكوسكوب عدة مزايا إذ أنه يسمح بنقل الصورة على شبكة رأساً من الفيلم الملون لعمل لوحة الأوفست أو الكليشيه الزنك .

    وكذلك يخفض التكاليف بإنقاص المراحل المختلفة . و بإعطاء نتيجة مؤكدة حيث إن الالتقاط بشبكة فورية أكثر ضماناً . وبذلك يمكن مراقبة تحميض الفيلم على شاشة تليفزيونية في الحجرة السوداء .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.17 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	63.1 كيلوبايت 
الهوية:	174155 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.18_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	98.3 كيلوبايت 
الهوية:	174156 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.18 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	90.6 كيلوبايت 
الهوية:	174157 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.19_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	97.2 كيلوبايت 
الهوية:	174158 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.19 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	86.0 كيلوبايت 
الهوية:	174159

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.20_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	87.7 كيلوبايت 
الهوية:	174161 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.20 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	36.5 كيلوبايت 
الهوية:	174162



    In Greek, it means (dry). The idea is based mainly on dry photography, that is, without acids in photography and without ink in printing.

    Carlson had begun his experiments on an aluminum plate covered with a layer of sulfur, and he charged this plate electrically by rubbing it with a tissue. The Battelle Institute in America was interested in Carlson's invention and implemented it in its laboratories. Replace the aluminum plate with a selenium plate. Because selenium becomes an electrical conductor under the influence of light. Then he charged the plate with positive electricity and displayed a drawing on it through a lens. In the places where the drawing was shown (in the shade), nothing happened. The places around the drawing were exposed to light and became electrically conductive, and the electrical charge that was originally present on the painting dispersed under its influence. The result was that there was a drawing on the board or the place of the drawing (which is not visible), which retained the positive electricity. It then remained to show this invisible image on the painting. The method was to sprinkle black powder negatively charged, so the negative powder was attracted directly towards the positive place (the drawing) and remained attached to it, and this plate became the printing press.

    Whenever we want to print on paper, zinc plate, or any other material. All we have to do is connect this paper to the positive electricity, and when the paper is placed under the selenium plate, it attracts the powder, meaning that the positive attracts the negative. The drawing is printed on paper. Through gentle heating, the powder melts and sticks to the paper.

    This is the idea of ​​the printing press of the future, which experts are now working on improving to replace the large rotary printing press. This printing press has now begun to operate within electronic minds. Experts are racing to increase its speed to catch up with the speed of minds, and provide results and solutions one by one. Therefore, the idea of ​​the electric printing press was the best idea that they began to improve upon until they reached extreme speed.

    This new printing press does not use ink or letters for printing. As for the way it works in the mind, it is as follows: The cylinder of the printing press - covered with a layer of selenium - is charged with a positive electrical charge, then the material that the mind wants to write or print is displayed through the television LED lens on the selenium surface, and where the (invisible) letter is printed, the electricity disappears. The surface of the cylinder has a charged layer and an uncharged layer, which represents the letters. Then the device receives a layer of black powder (the color of ink) that is charged with a positive electricity. This powder is attracted to the uncharged place (the letters). When the paper (negatively charged) is rolled onto the cylinder, the powder moves to it and sticks to it through the hot heat, so the writing appears on the paper in the form of thin, compact dots. Experts are trying to apply this theory to images, so that they can transfer them directly from the image to the paper without acids or printing.

    The speed of this printing press attached to the electronic brain reaches 2880 lines per minute, and each line consists of 256 characters. That is, it can print - if experts succeed in converting printing in general to this method - 23,040 lines per minute, or in other words, it can print 200 newspaper columns in one minute, without using any devices such as printing presses, collecting machines, tapes, and the like.

    There is a printing press of this type in Cairo, which the National Research Institute purchased for thirty thousand pounds, to be used in printing documents. It prints at a speed of 20 feet of paper per minute. This printing press can print all types of materials from the original, vertically, whether written by hand or on a typewriter, in any color, and near every machine there is a press and graph. An important warning is written on it:

    Some local regulations state that electrostatic devices such as this one must be equipped with a fire extinguisher nearby. The only extinguishing device that is suitable for this printing press is the type that uses carbon dioxide gas, because other extinguishing devices that contain powders or liquids damage the device and expose their user to danger because the internal parts are exposed to electrical heating.”

    And here the warning ends, and from here the experts begin again to find a solution to the possibility of the printing press burning during printing.

    Transmitting the newspaper via a television device: It has now become possible for the process of transmitting an exact image via any television device to take its place among the modern technologies adopted by printing. In fact, the idea of ​​transmitting printed materials directly to the consumer, that is, to the newspaper reader, for example, is no longer available. It is considered a new idea. Experiments had begun before that in Japan, as we previously mentioned, and the use of this method has become close to being achieved after it had been far from the minds of many planners.

    In May 1967, the British Journal of Printing and Trade said that the time will come when someone will be able to link this type of transmission with television transmission, and thus overcome one of the biggest initial problems. . . RCA Laboratories, New Jersey, recently announced that it was able to do this exact process to the extent that it has already begun a series of practical experiments.

    The problem was to find a way to link the electrical and magnetic signals emitted by the transmitter to the signals for television programmes, and in this way they could be carried to television sets, provided that the electrical and magnetic signals would be separated from regular television signals when they reached the regular television aerial.

    Experiments were conducted in this regard on regular television sets outside of transmission times so that regular television networks could be used as a link between RCA laboratories and receivers in New York. There are now six operational receivers already in place in New York.

    Dr. James Heller, Vice President of RCA Laboratories, said: The dual signal will be broadcast to be received on the antenna of regular home televisions, and these signals are supplied from the antenna to the printer without affecting the reception of home televisions in any way. He pointed out that this system. The pilot will not require any additional wireless waves, and their use will not limit the scope of current television services. Dr. Heller confirmed that it would not take several years.

    Until this system becomes usable and accessible to the public.

    Heller noted that RCA intended to offer a choice of programs, either print news feeds, stock market reports, sports scores, charts and cartoons, print television programs, newspaper commentators' columns, or news magazines. Or for presidential speeches.

    The viewer must choose between four printed programs, each of which is sent at the same time, and the subscriber chooses his favorite program by transferring the disc designated for that to his television, which is located in his home. An RCA spokesman indicated that using the technological means currently available, it is possible to send Up to 15 different printed messages at the same time, however, no more than 4 messages will be sent during the trial and testing period.

    The new RCA TV device uses a printing system that relies on static electricity, which is widely used in office copy machines. Currently, it prints press materials on a continuous tape 6 inches wide, but the company said that it will be possible Get a wider version. And on a device that cuts pages automatically.

    And so that some do not imagine that such a development implies a return to the days of non-color newspapers, the RCA has another development that meets this need. From this, newspapers that may see that modern color media will be used as a new means of competition will find a solution for them in the short term.

    RCA, which was one of the pioneers of color television, has produced a new color duplicating machine, although not many details have yet been published about it, but it is said that these duplicators cost a penny more and that mass production of this machine will begin in less than five years.

    Thus, the color newspaper can be transported directly from the newspaper's printing press to the reader's home, on his private television set.

    Acoscope device: It was made to solve the problem of color recapture or what is called color separation by the network for offset or tipo printing:

    After separating the colors, the natural method remains to take several steps to produce the film with the mesh to make the cliché or offset painting. Although it has been known for a long time that it is possible to make grid negatives directly from color film, the main problem has remained until now that the film required for such work must be panchromatic or roto-matic because it must be exposed to all the colors in the film. This is because the red light, a safety light, cannot be used when developing, and therefore the worker cannot monitor the speed of developing the film, which always causes increased consumption or spoilage of many materials and films.

    The ascope was created to solve this problem by allowing infrared rays to pass through it and observe the film as it develops, then converting them into visible rays so the worker can see what is happening.

    It is known that acidification varies according to the degree of darkness of the film to obtain several different gammas. This is not the case with the impression mixture, which is made to produce a raised outline to emphasize the presence of a “clear point.”

    We get this level of acidification from a combination of 4 factors: acid temperature, acid activity, reaction value during acidification, and acidification time. If one of these conditions differs, the result will also differ.

    With an ascopie, these problems will not exist because the development of the film is constantly monitored at a density of 0.80 exposed on the film between the register pins, thus preventing any loss or waste of the film. The density level of 0.80 is the dangerous point and it can become extremely dense within a few seconds. Through the Ascocope experiment, it became clear that it is possible to acidify at 0.4 degrees and obtain a confirmed result.

    After two minutes of development, the device can be operated using a foot switch and the display can then be viewed on the screen. Thus, the progress of the exposure can be monitored and the film can be transferred from view as soon as the density reaches 0.80.

    The acroscope gives several advantages, as it allows the image to be transferred onto a grid directly from the color film to create an offset or zinc plate.

    It also reduces costs by reducing the various stages. And by giving a confirmed result, as capture with an instant network is more guaranteed. Thus, the development of the film can be monitored on a television screen in the black room.

    تعليق

    يعمل...
    X