سباق بين صناعة الصحافة . . . والزمن ٢_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سباق بين صناعة الصحافة . . . والزمن ٢_a .. كتاب صحافة الغد

    هذه الطريقة حتى توصل جورج ما يزنباخ إلى الحصول على حق اختراعه في ٩ مايو ۱۸۸۲ ، وبمقتضى هذا الاختراع كان يمكنه أن يصنع كليشيها بشبكة ذات خطوط . وكانت الصورة التى تظهر من خلال هذه الشبكة غير دقيقة وذلك لشدة البعد بين الخط والآخر . ثم استطاع ما يزنباخ أن يحسن هذا الكليشيه بصنع الشبكة المتقاطعة الخطوط . فكان بعد أن يلتقط الصورة بالشبكة ذات الخطوط المتقاربة ، يدير الصورة ٩٠ درجة ثم يعرضها للضوء مرة أخرى فتظهر الشبكة مرة أخرى وتصنع خطوطاً متقاطعة الشبكة الأولى. وهذه المربعات التى قد لا تراها العين المجردة هي التي تظهر الصورة ، لأن الحبر ينطبع بين خطوط الشبكة البارزة وبالتالى تنطبع هذه الشبكة على الورق فى الطباعة البارزة، أو يدخل الحبر في مربعات الشبكة ولا يجد مكاناً في الأجزاء التى ليس بها شبكة ( الأجزاء السوداء ) كما يحدث في طباعة الهليوجرافور .

    وفكرة حفر الصورة بالشبكة دون استخدام الأحماض الكيميائية ليست فكرة جديدة ، فقد سجل المخترع الأمريكي ( فورى بين ) اختراعاً يستطيع بوساطته أن يحقق عملية الحفر عن طريق خلية تصويرية . كان ذلك في عام ١٨٨٣ ، نفس العصر - ۱۸۹۹ - كان زميل لهذا المخترع اسمه والتر هوى يحاول أن يحل نفس المشكلة . ولكن المخترعين لم يتوصلا إلى هذا الكشف إلا بعد تطور التكنولوجيا وفى عام ١٩٢٦ ظهرت أول ماكينة للحفر الإلكترونى ، وبقيت مهملة حتى شعر الناشرون بحاجتهم إلى هذا الجهاز السريع والاقتصادى في نفس الوقت . وقد بدأت شركة « هل » تنتج هذه الماكينات فى عام ۱۹٥١ وبدأ توزيعها في عام ١٩٥٤ بعد أن أعلن الكليشو جراف عن نفسه فى معرض باريس للطباعة في عام ١٩٥٤ ، ثم ظهر الفاريو كليشوجراف ( لحفر الألوان ) فى نفس المعرض في عام ١٩٦٠ وانتشرت بعد ذلك هذه الأجهزة ، ويوجد منها اليوم في دور الصحف في العالم ۳۰۰۰ جهاز ، ويوجد في بريطانيا وحدها ۱۷۰ جهازاً ( فاريوكليشوجراف) حتى عام ١٩٦٤ لحفر الألوان على الفيلم لاستخدامه في طباعة الأوفست ، وذلك في صحف الأقاليم ، أما فى لندن فقد كانت جريدة التايمز هي الرائدة في هذا الميدان إذ كانت أول من استخدمه. وهذا الجهاز يستطيع أن يحفر على ألواح الزنك والنولار والمجنسيوم والألمنيوم والرصاص والزنك والنحاس والفيلم . وسرعة إبرة الحفر تصل إلى ٢ / ١٠٠٠ من الثانية .

    وقد صنعت شركة فيرتشايلد الهولندية Fairchild جهازاً مشابهاً للكليشوجراف يحفر الكليشيه دون استعمال أية أحماض كيمائية ، ولكن بوساطة إبرة ساخنة تحفر بسرعة ٦٤٠ حفرة فى الثانية ، وهذا الجهاز يختلف عن الكليشوجراف في استعماله . إذ أنه يستخدم نوعاً معيناً من العجينة لصنع لوح الكليشيه . وهذه اللوحة يمكن إدارتها على شكل أسطوانة دائرية . وهذه الطريقة تسهل إمكانية استعمال هذا الكليشيه بوضعه العادى المسطح أو بالوضع نصف الدائرى في حالة استعماله رأساً على المطبعة الدوارة . وبالجهاز ميكروسكوب يستطيع أن يكبر شبكة الصورة ٨٠ مرة ، وبذلك يستطيع العامل أن يراقب عملية الحفر من خلال هذا المنظار .

    جهاز قاربو کلیشو جراف ( Vario-Klishograph ) : صنعت هذا الجهاز شركة هل كما صنعته شركات أخرى هولندية وأمريكية وسويدية وفرنسية. وهذا الجهاز يشبه الكليشوجراف إلا أنه أكبر منه حجماً ويستطيع أن يكبر الصورة ٤٠٠% ويصغرها ٣٣ % كما أنه يحنمر صوراً » هاف تون » وصوراً ملونة على مقاسات.تبلغ ۳۱ × ٤٣ سنتيمتراً ، ويحفر على شبكات مختلفة من ٦٠ إلى ١٢٠ خطاً في البوصة ، وهذه الكليشيهات تصلح للطباعة البارزة ولطباعة الأوفست .

    وما دامت الصورة ( هاف تون ) هى عبارة عن نقط وخطوط صغيرة متقاربة أو متباعدة فقد أصبح من الممكن نقل هذه الخطوط والنقط إلكترونيا عن طريق هذا الجهاز . ولكي نفهم معنى هذه الخطوط أو معنى كلمة « هاف تون » نحاول أن ننظر إلى صورة ما بإمعان . إن العين فى الحقيقة ترى خطوطاً كثيرة ثم تفصلها بسرعة معينة . وعند ما تحاول العين أن تنظر إلى خط أسود على رقعة بيضاء فإنها تخلط سواد الخط مع البياض المحيط به وترى لوناً مختلفاً هو اللون الرمادى . وكلما قل عرض . الخط الأسود على نفس الرقعة البيضاء رأت العين هذا الخط أقل سواداً . وعلى أساس هذا الأثر النفسي تقوم نظرية حفر الكليشيه الهاف تون ، أو ما نسميه « اللون الناتج بين الضوء والظل » ، وذلك بوساطة الشبكة المتقاطعة والتى هي عبارة عن خطوط رفيعة تقاطعت عرضاً وطولاً ، فكونت نقطاً دقيقة سوداء - في الحقيقة – ولكن العين تراها رمادية كلما بعدت النقطة عن مثيلتها وزادت مساحة البياض بينهما ، وتراها أكثر سواداً كلما اقتربت النقطة من مثيلتها ، حتى تلتصق بها فتكون مساحة سوداء .. ومن هذه النظرية أصبح من الممكن نقل هذه الخطوط إلكترونيا لتكوين الصورة ولحفرها على لوحة الزنك . وما دام من الممكن حفر صورة ذات لون واحد فقد أصبح ممكناً أيضاً حفر صورة ذات عدة ألوان . وهذه هي العملية التي يقوم بها جهاز قاريوكليشوجراف. إن هذا الجهاز يقوم بفصل ألوان الصورة ويصححها أى يقوم بعملية الرتوش - إلكترونيا . وهذه العملية الأخيرة هي التي يتوقف عليها نجاح عملية فصل الألوان ، وقد توصل إلى هذه الفكرة ثلاثة خبراء أمريكيون هم فيشر وهاردى و ورذبرج ، وذلك في عام ١٩٣٦ ، وكانت نتيجة هذا الاكتشاف عقلا إلكترونياً صغيراً يستطيع أن يقوم بالعمليات الحسابية لقوة الضوء الصادر من كل لون ، ثم يقوم بعمليات طرح وجمع - بسرعة الكهرباء - ثم يعطى الأمر إلى الإبرة الحافرة فتقوم بعملية الرتوش فى نفس الوقت مع عملية الحفر أثناء فصل الألوان .

    جهاز هلیوکلیشو جراف ( Helio-Klishograph ) : وكان تقدم طباعة الهليوجرافور ( روتر جرافور ) بطيئاً بالنسبة إلى التقدم الذى أحرزته صناعة الصحافة . وذلك لاستخدام هذه الطباعة في المجلات فقط ، لصعوبتها وطول الوقت الذي تستغرقه تلك الصناعة . وكان لانتشار الألوان عامل هام فى تقدم هذه الطباعة الأنيقة .

    وتختلف طباعة الهليوجرافور ( وهى التى تطبع بها مجلة بارى ماتش) عن الأوفست والتيبوجراف اختلافاً كبيراً . إذ تم عملية الحفر على أسطوانة نحاسية ، والحفر على النحاس يستغرق وقتاً أطول من الحفر على الزنك المعمول به في الطباعتين الأخريين . وتستخدم فى الهليوجرافور شبكة أدق من الشبكات الأخرى لإظهار الصور واضحة وضوحاً تاماً . لذلك كان من الصعب استخدام هذه الطريقة في طباعة الجرائد لأن حفر الأسطوانة يستغرق عدة ساعات بوساطة الأحماض الكيمائية وبإشراف الفنيين المتخصصين في هذه العملية .

    وقد استطاعت شركة هل ( Dr. Hell ) فى ألمانيا أن تصنع جهازاً إلكترونياً عرض للمرة الأولى في مؤتمر برلين الطباعى فى عام ١٩٦٣ . ويقوم هذا الجهاز بعملية الحفر على الأسطوانة النحاسية كلها إلكترونياً فى مدة بسيطة . ويمكنه أن يحفر عدة أسطوانات من الصورة الأصلية في نفس الوقت .

    وفي أبريل من عام ١٩٦٤ تم طبع أول مجلة بعد حفرها بهذا الجهاز وكانت نتيجة الحفر مشجعة للغاية . وبعد ستة أشهر استطاعوا أن يحفروا بهذا الجهاز جميع صفحات الألوان .

    وكانت عملية الحفر تم فيما مضى فى حجرة مكيفة الهواء وبحمامات من الأحماض الكيميائية ، مما يعرض الحفرة للاختلاف كلما تغيرت درجة الحرارة . وقد اشتدت الحاجة إلى هذا الجهاز الجديد بعد ارتفاع تكاليف الأيدي العاملة في أوربا وندرة وجود المتخصصين والفنيين ، ومع نجاح الألوان فى المجلات إلى جانب صعوبة تنفيذها .

    وتتم عملية الحفر تماماً كما كانت تتم فى الكليشوجراف أو أجهزة الحفر الإلكترونية . فتوضع صورة سلبية من الصفحة ( أو الملزمة ) على أسطوانة فوقها عين إلكترونية ، وتوضع الأسطوانة النحاسية على الجهاز الآخر، ويمكن وضع عدة أسطوانات نحاسية على عدة أجهزة إذا استدعت الحاجة أو احتاج ارتفاع التوزيع إلى هذه الزيادة ، وفوق الأسطوانة النحاسية إبرة الحفر المتصلة بالعين الإلكترونية . تبدأ الإبرة عملها بسرعة فائقة ، ولا تحفر إلى عمق أكثر من العمق المقدر لها . وتدور الأسطوانة بسرعة ٥٥ دورة فى الدقيقة ، وتحفر الإبرة بسرعة 4 آلاف حفرة في الثانية ، وينتهى حفر الأسطوانة فى ۷۰ دقيقة . وإذا كانت هناك أسطوانات أخرى من نفس الصفحات ، فإنها تحفر جميعاً - مهما كان عددها ـ في نفس المدة . أى يمكن حفر أسطوانة واحدة أو عدة أسطوانات معاً في ٧٠ دقيقة .

    فصل الألوان : بقيت مشكلة فصل الألوان بطرق إلكترونية بدون حل حتى عام ١٩٣٧ - وكانت الألوان حتى هذا التاريخ تفصل بالطريقة العادية . أى كانت الصورة توضع أمام عدسة التصوير ، وفوق عدسة التصوير فلتر شفاف ملون يمر من خلاله الضوء فيلتقط صورة سلبية للون الأزرق مثلا، ثم يوضع فلتر آخر بلون آخر فيلتقط صورة سلبية للون الأحمر مثلاً، وتم العملية بهذا الشكل حتى يتم التقاط الألوان الأربعة المراد فصلها . وتصبح كل صورة تمثل لوناً معيناً ، وعندما توضع الصور الأربع بعضها فوق بعض فإنها تكون صورة كاملة بألوانها الأربعة .

    وكانت هذه العملية تستغرق عدة أيام، وكان الخبراء يبحثون عن طريق للتخلص من هذه المشاكل ، والاستعاضة عن هذه الطريقة البدائية بطريقة إلكترونية .

    وفى عام ١٩٣٧ توصل الخبراء إلى حل مشكلتهم العويصة . وكان السؤال الذي يدور في عقولهم : ما هو القانون الذى يمكن بمقتضاه تغيير قيم الألوان وحسابها في العقل الإلكترونى . وقد درس الدكتور نوجباور منذ عام ١٩٣٥ – قانون مزج الألوان في الطباعة .. و وضع نظريته المعروفة باسمه والتي كانت نتيجة عملية حسابية بحتة ، والمعروف أن الألوان فى الطباعة هي عبارة عن نقط - الثلاثة ألوان مثلاً - كل نقطة تطبع بالقرب من الأخرى. بطريقة تنتج خليطاً يكون أحياناً بحساب إضافة عدد النقط وأحياناً بحساب إنقاص عدد النقط . أى أنها عملية جمع وطرح . و بمعنى آخر فإننا إذا وضعنا نقطة حمراء بالقرب من نقطة صفراء فإن العين سوف ترى نقطة واحدة برتقالية اللون .

    كانت هذه الخطوة هى البداية التى بدأ الخبراء يفكرون منها في استخدام العقل الإلكترونى للقيام بعمليات الجمع والطرح السريعة ، والتي بمقتضاها يستطيع العقل أن يأمر العدسة الإلكترونية بفصل الألوان، وبمعرفة درجة شفافية كل نقطة من الصورة . وكانت نتيجة هذا المجهود هي جهاز فصل الألوان الإلكترونى جهاز كروموجراف ( Chromograph) : هذا الجهاز يستطيع فصل الألوان من صورة ملونة أو فيلم ملون دون الاستعانة بالعمال الفنيين أو المصورين . فهو يستطيع وحده أن يفصل كافة الألوان الخاصة بطباعة التيبوجرافور أو الأوفست أو الهليوجرافور ( روتوجرافور ) . إنه عبارة عن آلة تصوير إلكترونية تستطيع أن تلتقط صورة ملونة أو عدة صور - كل واحدة مختلفة عن الأخرى في درجة ألوانها - على صفحة واحدة . ويستطيع هذا الجهاز أن يعمل مدة ٢٤ ساعة دون توقف توضع الصورة أو الفيلم الملون على أسطوانة دائرية ، بينما يوضع على الأسطوانة الأخرى الفيلم الخام. وتوجد فوق الصورة الأصلية عين إلكترونية تمسح الصورة ر أمامها على الأسطوانة وتنقل ما تراه عن طريق العدسة إلى الفيلم الخام بطريق الومضات الكهربائية. وهذا الجهاز به عقل إلكترونى صغير يقوم بعملية حساب الألوان والموجات . والضوء المنبعث من الصورة الأصلية يتم تحليله جزئياً


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.13_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	97.3 كيلوبايت 
الهوية:	174137 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.13 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	102.7 كيلوبايت 
الهوية:	174138 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.14_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	98.6 كيلوبايت 
الهوية:	174139 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.14 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	93.0 كيلوبايت 
الهوية:	174140 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.15_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	100.1 كيلوبايت 
الهوية:	174141

  • #2

    This method until George Maysenbach obtained the right to his invention on May 9, 1882, and according to this invention he was able to make a cliché with a grid with lines. The image that appeared through this grid was inaccurate due to the great distance between one line and the other. Then Maizenbach was able to improve this cliché by making a grid with intersecting lines. After he took the picture with the grid with converging lines, he would rotate the picture 90 degrees and then expose it to the light again, so the grid would appear again and create lines intersecting the first grid. These squares, which may not be visible to the naked eye, are what appear in the image, because the ink is printed between the prominent grid lines, and thus this grid is imprinted on the paper in raised printing, or the ink enters the grid squares and does not find a place in the parts that do not have a grid (the black parts), as It occurs in heliograph printing.

    The idea of ​​engraving an image on a network without using chemical acids is not a new idea. The American inventor (Forry Bean) registered an invention through which he can achieve the engraving process through a photographic cell. That was in 1883, the same era - 1899 - a colleague of this inventor named Walter Howe was trying to solve the same problem. But the inventors did not reach this discovery until after the development of technology, and in 1926 the first electronic engraving machine appeared, and it remained neglected until publishers felt their need for this fast and economical device at the same time. The “Hill” company began producing these machines in 1951 and began distributing them in 1954 after the Clichograph announced itself at the Paris Printing Exhibition in 1954. Then the Vario Clichograph (for engraving colors) appeared at the same exhibition in 1960, and after that these machines spread. There are 3,000 devices today in newspapers around the world, and in Britain alone there were 170 devices (variocliographs) until 1964 for engraving colors on film for use in offset printing, in regional newspapers. As for London, The Times newspaper was the pioneer in this. The field was the first to use it. This device can engrave zinc, nylon, magnesium, aluminum, lead, zinc, copper, and film plates. The speed of the drilling needle reaches 2/1000 of a second.

    The Dutch company Fairchild has manufactured a device similar to the clicheograph, which engraves the cliche without using any chemical acids, but using a hot needle that drills holes at a speed of 640 holes per second. This device differs from the clicheograph in its use. It uses a specific type of dough to make the cliche board. This plate can be rotated in the form of a circular cylinder. This method facilitates the possibility of using this cliché in its normal flat position or in the semicircular position if used vertically on a rotary press. The device has a microscope that can magnify the image grid 80 times, so the worker can monitor the drilling process through this telescope.

    Vario-Klishograph device: This device was manufactured by Hull Company, as well as other Dutch, American, Swedish and French companies. This device is similar to a clichograph, except that it is larger in size and can enlarge the image by 400% and reduce it by 33%. It also engraves “half-tone” and color images at sizes of 31 x 43 centimeters, and engraves on different grids from 60 to 120 lines per inch. Clichés are suitable for relief and offset printing.

    As long as the image (half tone) consists of dots and small lines, close or far apart, it has become possible to transfer these lines and dots electronically through this device. In order to understand the meaning of these lines or the meaning of the word “half-tone,” we try to look at an image carefully. The eye actually sees many lines and then separates them at a certain speed. When the eye tries to look at a black line on a white patch, it mixes the blackness of the line with the white surrounding it and sees a different color, which is gray. The less the width. The black line on the same white patch. The eye saw this line as less black. On the basis of this psychological effect, the theory of engraving the half-tone cliché, or what we call “the color resulting between light and shadow,” is based, through the intersecting network, which is thin lines that intersect in width and length, forming tiny black dots - in reality - but the eye sees them as gray whenever The farther the dot is from its counterpart, the white space between them increases, and you see it getting blacker the closer the dot is to its counterpart, until it sticks to it and forms a black space.. From this theory, it has become possible to transfer these lines electronically to form the image and to engrave it on a zinc plate. As long as it is possible to engrave an image of one color, it has also become possible to engrave an image of several colors. This is the process carried out by the garyocliograph device. This device separates the colors of the image and corrects it, that is, performs the retouching process - electronically. This last process is the one on which the success of the color separation process depends. Three American experts, Fisher, Hardy, and Rothberg, came up with this idea in 1936, and the result of this discovery was a small electronic brain that could perform calculations on the strength of light emanating from each color. Then he performs subtraction and addition operations - at the speed of electricity - and then gives the command to the engraving needle, which performs the retouching process at the same time as the engraving process while separating the colors.

    Helio-Klishograph device: The progress of helio-klishograph printing was slow compared to the progress made by the press industry. This is to use this printing in magazines only, due to its difficulty and the length of time that this industry takes. The spread of colors was an important factor in the advancement of this elegant printing.

    Heliograph printing (which is how Paris Match magazine is printed) differs significantly from offset and typographic printing. The engraving process was done on a copper cylinder, and engraving on copper takes longer than engraving on zinc as used in the other two prints. A finer mesh than other meshes is used in the heliograph to show completely clear images. Therefore, it was difficult to use this method in printing newspapers because it takes several hours to etch the cylinder with chemical acids and under the supervision of technicians specialized in this process.

    The Dr. Hell company in Germany was able to manufacture an electronic device that was presented for the first time at the Berlin Printing Conference in 1963. This device engraves the entire copper cylinder electronically in a short period. It can engrave several cylinders from the original image at the same time.

    In April 1964, the first magazine was printed after being engraved with this device, and the results of the engraving were very encouraging. After six months, they were able to engrave all the color pages with this device.

    The drilling process was previously carried out in an air-conditioned room with chemical acid baths, which exposes the hole to differences whenever the temperature changes. The need for this new device intensified after the rise in labor costs in Europe and the scarcity of specialists and technicians, and with the success of colors in magazines, in addition to the difficulty of implementing them.

    The drilling process is carried out exactly as it was done in clicheographs or electronic drilling devices. A negative copy of the page (or binding) is placed on a cylinder with an electronic eye above it, and the copper cylinder is placed on the other device. Several copper cylinders can be placed on several devices if the need arises or the height of the distribution requires this increase. Above the copper cylinder is the drill needle connected to the electronic eye. The needle starts working very quickly, and does not dig deeper than its estimated depth. The cylinder rotates at a speed of 55 revolutions per minute, and the needle drills at a speed of 4,000 holes per second, and the cylinder drilling ends in 70 minutes. If there are other cylinders of the same pages, they are all engraved - regardless of their number - in the same period. That is, one cylinder or several cylinders can be drilled together in 70 minutes.

    Color separation: The problem of separating colors using electronic methods remained unsolved until 1937 - until this date, colors were separated in the normal way. That is, the image is placed in front of the photographic lens, and above the photographic lens is a transparent, colored filter through which the light passes and captures a negative image of the color blue, for example. Then another filter is placed in another color and captures a negative image of the color red, for example. The process is done in this way until the four colors to be separated are captured. Each picture represents a specific color, and when the four pictures are placed on top of each other, they form a complete picture with its four colors.

    This process took several days, and experts were looking for a way to get rid of these problems and replace this primitive method with an electronic method.

    In 1937, experts reached a solution to their difficult problem. The question on their minds was: What is the law according to which color values ​​can be changed and calculated in the electronic mind? Since 1935, Dr. Neugebauer has studied the law of mixing colors in printing... and developed his theory known by his name, which was the result of a pure mathematical process. It is known that colors in printing are dots - the three colors, for example - and each dot is printed close to the other. In a way that produces a mixture, sometimes by calculating the addition of the number of dots and sometimes by calculating the reduction of the number of dots. That is, it is a process of addition and subtraction. In other words, if we place a red dot near a yellow dot, the eye will see one orange dot.

    This step was the beginning from which experts began to think about using the electronic mind to perform rapid addition and subtraction operations, according to which the mind can command the electronic lens to separate colors, and to know the degree of transparency of each point of the image. The result of this effort was the electronic color separation device, the chromograph: This device can separate colors from a color image or color film without the help of technicians or photographers. It alone can separate all colors for typographer, offset, or heliograph (rotograph) printing. It is an electronic camera that can take a color photo or several photos - each one different from the other in its color tone - on a single page. This device can operate for 24 hours without stopping. The color image or film is placed on a circular cylinder, while the raw film is placed on the other cylinder. There is an electronic eye above the original image that scans the image in front of it onto the cylinder and transfers what it sees through the lens to the raw film via electrical flashes. This device has a small electronic brain that calculates colors and waves. The light emitted from the original image is partially analyzed

    تعليق

    يعمل...
    X