سباق بين صناعة الصحافة . . . والزمن ١_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سباق بين صناعة الصحافة . . . والزمن ١_a .. كتاب صحافة الغد

    سباق بين صناعة الصحافة . . . والزمن

    كل السباق الذى يجرى الآن - بعد حوالي قرن من التخلف - يهدف إلى شيء واحد هو « وصول الخبر إلى القارئ فى أسرع وقت وبأقصر طريق » ولذلك تحاول الصحف دائماً أن تنفرد بأخبار خاصة بها وهو ما يسمونه بالسبق الصحفى . وكلما استطاعت الجريدة أن تسبق زميلاتها بخبر كلما ارتفعت فى نظر القارئ وزاد توزيعها . ولكي تستطيع الجريدة أن تحصل على أخبار هامة فى أى ساعة من ساعات الليل دون أن تضار بسبب التأخير ، يجب أن تحصل على أحدث الأجهزة التي تستطيع بها أن تسبق الزمن وتنشر آخر الأخبار ، لذلك لم يتوقف الخبراء بعد اختراع أجهزة الجمع بالتصوير. وبدأوا فعلا يبحثون عن اختراعات جديدة :

    أجهزة الجمع بالصوت : يعمل الخبراء الآن في صنع جهاز لتحويل الصوت إلى نبضات كهربائية عن طريق أجهزة خاصة تحول القيم الصوتية إلى قيم كهربائية . وهذه الأجهزة تقيس عدد الاهتزازات الصوتية فى صوت الإنسان . وتحدد بذلك القيم الكهربائية للمقطع الواحد من كل كلمة مسموعة وهذه المقاطع مجتمعة تكون الكلمة . ولكل مقطع عدد من الثقوب المطلوبة فى حالة تحويل الصوت إلى شريط مثقوب . وتوضع هذه المقاطع فى متاريس إلكترونية مسجلة فى العقل .

    وعندما يتكلم إنسان ما ، وينطق بكلمات مقاطعها مسجلة في العقل ، فإن الأصوات المنطلقة من حنجرته تتحول رأساً إلى عدد من الثقوب على الشريط . إن اختلاف نبرات الصوت وارتفاعاته وانخفاضاته تجعل من الصعب تجهيز متاريس لعدة أصوات من أشخاص مختلفين. وقد تبين من دراسة اهتزازات أصوات رجل واحد أنه يلزم حوالى ۱۵۰ قناة فى الشريط ، أما بالنسبة لاهتزازات أصوات المرأة فإنه يلزم ٢٤٠ قناة في الشريط . وإذا علمنا أن الشريط المثقوب الذي يستعمل في العقول الإلكترونية في دور الصحف لا تزيد قنواته على ٦ فقط أدركنا الصعوبات التي يلاقيها الخبراء لتحقيق هذا الاختراع. وسوف يسهل هذا الاختراع عمل الصحفيين تسهيلاً كبيراً . إذ يستطيع الصحفى أن يقف أمام ميكروفون الجهاز ، ويتحدث بصوت واضح فيخرج من الجهاز شريط مثقوب يحول رأساً إلى ماكينة الجمع . كما يستطيع الصحفى أن يملى أخباره بالتليفون ، أو باللاسلكي عن طريق جهاز صغير يحمله فى جيبه، فيستقبل الجهاز مقاطع كلماته ويحولها إلى شريط مثقوب من جهة ، و إلى بروفة مطبوعة من جهة أخرى ترسل إلى سكرتيرية التحرير لتعديلها ، ثم إجراء التعديل عن طريق الصوت أمام الجهاز قبل إرسال الشريط إلى ماكينة الجمع .

    الكتابة بالحروف الممغنطة : بدأت هذه الكتابة تنتشر في السنتين الماضيتين وقد بدأ استعمالها في البنوك والشركات ثم أخذت تقترب من دور الصحف التي ما زالت تجد هذه الأجهزة مرتفعة الثمن .

    إن الكتابة بالحروف الممغنطة تتكون من إشارات قد تكون واضحة للقارئ أو تكون غير واضحة . و بعض الأعمال تتطلب عدم وضوح معنى الكتابة أمام القارئ العادى حتى لا يفهم مغزاها السريتها ، بينما يستطيع العقل الإلكترونى أن يفك ألغازها بسهولة .

    والنص المكتوب على الآلة الكاتبة لا يكون عادة ممغنطاً ولكن الذي يحدث أن الخبر الخاص بالآلة الكاتبة يكون مخلوطاً ببرادة الحديد . وبذلك تصبح الحروف المرسومة أو المكتوبة عبارة عن برادة حديد ملصقة بوساطة الحبر على الورقة . وعندما تدخل الورقة إلى العقل فإنها تمر تحت ( محطة مغنطة ( تعطى المغناطيس لبرادة الحديد ، وبذلك يصبح الحرف ممغنطاً ، ثم تمر الورقة على القارئ المغناطيسي الذي يتأثر بمناطق المغناطيس فى الورقة . ويبقى هذا الخط تحت تأثير المغناطيسية مدة طويلة، وإذا فقد مغناطيسيته فمن الممكن إعادتها بسهولة بإمرار الورقة مرة أخرى تحت ( محطة المغنطة ) ويستطيع المخبر أن يكتب موضوعه على هذه الآلة الكاتبة ، ثم يرسل موضوعه رأساً إلى الجهاز ، ويبدأ الجهاز في قراءة الموضوع وتحويل الخط إلى شريط مثقوب .

    وهناك نوعان من الخط المغناطيسي تم تحقيقهما إلى اليوم . أحدهما خاص بشركة بول Bull ويستعمل عادة فى دول أوربا ، أما الآخر فهو أمريكي ويستعمل في الولايات المتحدة . ولكن جميع العقول الإلكترونية صممت بطريقة تستطيع بها أن تقرأ أينا من الخطين .

    والخط المغناطيسي يمكنه كتابة الأبجدية اللاتينية بالحروف الكبيرة (Capital Letters) والأرقام من صفر إلى 9 وحوالى ثمانى إشارات خاصة . ويقومون اليوم في أمريكا بدراسة للتوصل إلى الكتابة اليدوية بأقلام مغناطيسية . ويجدون صعوبة كبيرة لحل هذه المشكلة ، لاختلاف خطوط الناس بعضها عن بعض . وذلك لأن الحرف مكون من نقط مرصوصة أفقياً أو رأسيا ، وشكل هذه النقط هو الذي يبلغ العقل عن معناه أو . لأن الخط المغناطيسي يتحلل أمام العدسة القارئة إلى نقط ممغنطة .

    وهذه النقط هي التي تمثل الثقوب وأماكنها فى الشريط المثقوب . وتقرأ العدسة هذه النقط أو الثقوب عندما يمر الحرف تحت الضوء ، وتنعكس الإشعاعات في عدسات تحلل هذه النقط وترسلها إلى الخلايا الضوئية التصويرية . وأجهزة القراءة تحتوى على متاريس بها عدد الثقوب فى كل حرف أو عدد نقطه ، فتحولها بعد ذلك إلى المتريس الأصلى للحرف . لذلك كان من الضروري أن تكتب هذه الحروف على الآلة الكاتبة بشكل خاص ، ليكون كل حرف مختلفاً عن الآخر في عدد النقط في مربعات الحرف كما هو مبين فى الرسم ( صفحة ۲۱۳ ) .

    إنها الطريقة الوحيدة التى تجعل الجهاز يترجم هذه النقط إلى حروف . لأنه يعرف أن رقم 4 مكون من ٥ نقط رأسية ثم ثلاث نقط رأسية . . وهكذا كل حرف له رموزه الخاصة التي تميزه عن الآخر .

    وعند اختراع القلم المغناطيسي سوف يتم الاستغناء تماماً إذ يستطيع الجهاز بعد ذلك أن يفك خط أي محرر مهما كان رديئاً .

    جهاز ریجستات ( Registat ) : وهو جهاز لضبط الألوان في المطابع الدوارة ( الروتاتيف ) وتوضع عدسة هذا الجهاز بحيث ترى علامة ضبط الألوان المطبوعة على كل صفحة وتتأكد من تطابق كل العلامات بعضها فوق بعض بحيث تكون العلامة الحمراء فوق الزرقاء فوق الصفراء فوق السوداء ، ووجود هذه العلامات كلها بعضها فوق بعض دليل على أن ألوان الصورة متطابقة أيضاً بعضها فوق بعض .

    أما إذا ابتعد لون من هذه الألوان عن الآخر ، فهذا دليل على أن الصورة الملونة غير مضبوطة . ويستطيع الجهاز يقدر ابتعاد هذه العلامات بعضها عن بعض بوساطة النبضات الكهربائية التى يصدرها مدى بعد هذه العلامات بعضها عن بعض ، وبالتالى يعطى هذا الجهاز نفس هذه الأوامر للماكينة الدوارة بحيث تضبط نفسها أتوماتيكينًا ، فيعود النظام وتعود العلامات متطابقة وتنقطع النبضات الكهربائية . وهذا الجهاز يغنى المؤسسة الصحفية عن ضرورة وجود مهندسى الطباعة وعمالها بالقرب من ماكينة الطبع ، ومراقبة الألوان كلما تم طبع ألف نسخة . إن الجهاز يستطيع وحده أن يقوم بهذه العمليات كلها ، ويصدر أوامره لسلندرات المطبعة بالاتجاه إلى الشمال أو إلى اليمين ، دون وقف المطبعة عن الدوران .

    عهد الترانزستور : إن التطور الذى حدث للتكنولوجيا الحديثة يرجع بلا شك إلى اكتشاف أنصاف الموصلات الكهربائية مثل الترانزستور . إن هذا الترانزستور قد أحدث انقلاباً فى الإلكترونيات وذلك لصغر حجمه ورخص استعماله في العقول الإلكترونية وأجهزة الحفر الإلكترونى وأجهزة الطبع وأجهزة نقل الصفحات والصور ، ولم يعد الخبراء يلجأون إلى الصمامات ( اللمبات) إلا في حالة تعذر استعمال الترانزستور . وقد تبين من دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن نسبة تعطل الترانزستور إلى الصمامات ضعيفة جداً ، فلو أننا استعملنا جهازاً به لمبة ( صمام ) وجهازاً آخر به ألف ترانزستور يعملان بقوة واحدة ، فعندما تتعطل الألف لمبة ، يتعطل أمامها ۱۰۰ ترانزستور فقط .

    هذا إلى جانب المساحة الصغيرة التى يشغلها الترانزستور في الجهاز وقلة نفقات استهلاكه للكهرباء ورخص قطع الغيار وإلى جانب الترانزستور ظهر تطور إلكتروني في الشبكة المستعملة في الصور والتي لا غنى عنها لطبع أو حفر أي صورة مهما صغر حجمها .

    وتاريخ الشبكة قديم يرجع إلى أكثر من ١٠٠ عام . فقد كان فنانو الطباعة يحاولون بشتى الطرق طبع الصورة بالحبر في جرائدهم . وانهمك الخبراء في كشف


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.10_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	84.5 كيلوبايت 
الهوية:	174128 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.10 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	94.2 كيلوبايت 
الهوية:	174129 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.11_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	90.9 كيلوبايت 
الهوية:	174130 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.12_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	83.0 كيلوبايت 
الهوية:	174131 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 22-10-2023 13.12 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	94.5 كيلوبايت 
الهوية:	174132

  • #2

    A race between the journalism industry. . . And time

    The whole race that is taking place now - after about a century of backwardness - aims for one thing, which is “getting the news to the reader in the quickest time and in the shortest way.” Therefore, newspapers always try to be unique in providing their own news, which is what they call the scoop. The more a newspaper is able to precede its colleagues with news, the higher it will rise in the eyes of the reader and the greater its circulation. In order for the newspaper to be able to obtain important news at any hour of the night without being harmed by delays, it must obtain the latest equipment with which it can stay ahead of time and publish the latest news. Therefore, experts did not stop after inventing photographic collecting devices. They actually started looking for new inventions:

    Sound combining devices: Experts are now working on making a device to convert sound into electrical pulses through special devices that convert audio values ​​into electrical values. These devices measure the number of sound vibrations in the human voice. Thus, the electrical values ​​of one syllable of each heard word are determined, and these syllables taken together make up the word. Each clip has a number of holes required in the case of converting the audio to a perforated tape. These clips are placed in electronic barricades recorded in the mind.

    When a person speaks and utters words whose syllables are recorded in the mind, the sounds emanating from his throat are transformed into a number of holes on the tape. The different pitches, highs and lows of a voice make it difficult to set up barricades for multiple voices from different people. A study of the vibrations of one man’s voice revealed that about 150 channels are needed in the tape, while as for the vibrations of women’s voices, 240 channels are needed in the tape. If we know that the perforated tape used in electronic brains in newspapers has no more than 6 channels only, we realize the difficulties that experts face in achieving this invention. This invention will greatly facilitate the work of journalists. The journalist can stand in front of the device's microphone and speak in a clear voice, and a perforated tape emerges from the device, turning its head into the collecting machine. The journalist can also dictate his news over the phone, or over the wireless route, via a small device that he carries in his pocket. The device receives clips of his words and turns them into a perforated tape on the one hand, and into a printed proof on the other hand, which is sent to the editorial secretariat for modification, and then the modification is made via the voice in front of the device. Before sending the tape to the collecting machine.

    Writing with magnetic letters: This writing began to spread in the past two years, and it began to be used in banks and companies, and then it began to approach newspapers, which still find these expensive devices.

    Writing in magnetic letters consists of signs that may or may not be clear to the reader. Some works require that the meaning of the writing be not clear to the ordinary reader so that he does not understand its secret meaning, while the electronic mind can easily decipher its mysteries.

    The text written on the typewriter is not usually magnetized, but what happens is that the information related to the typewriter is mixed with iron filings. Thus, the drawn or written letters become iron filings glued with ink to the paper. When the paper enters the mind, it passes under a “magnetization station” that gives the magnet to the iron filings, and thus the letter becomes magnetized. Then the paper passes through the magnetic reader, which is affected by the magnet areas in the paper. This line remains under the influence of magnetism for a long time, and if it loses its magnetism, it is possible to restore it. Easily by passing the paper again under the magnetization station, the informant can write his topic on this typewriter, then send his topic directly to the device, and the device begins to read the topic and convert the line into a punched tape.

    There are two types of magnetic line that have been achieved to date. One of them is specific to the Bull company and is usually used in European countries, while the other is American and is used in the United States. But all electronic minds are designed in such a way that they can read either side of the line.

    The magnetic script can write the Latin alphabet in capital letters, numbers from zero to 9, and about eight special signs. Today in America, they are conducting a study to develop handwriting with magnetic pens. They find it very difficult to solve this problem, because people's lines differ from one another. This is because the letter is made up of dots arranged horizontally or vertically, and the shape of these dots is what informs the mind of its meaning or meaning. Because the magnetic line decomposes in front of the reading lens into magnetized points.

    These dots represent the holes and their locations in the perforated tape. The lens reads these dots or holes when the letter passes under the light, and the radiation is reflected in lenses that analyze these dots and send them to the photographic photocells. Reading devices contain barricades with the number of holes in each letter or the number of dots, which then transform them into the original barricade for the letter. Therefore, it was necessary to write these letters specifically on a typewriter, so that each letter would be different from the other in the number of dots in the letter squares, as shown in the drawing (page 213).

    It is the only way to make the device translate these dots into letters. Because he knows that the number 4 is made up of 5 vertical dots and then three vertical dots. . Thus, each letter has its own symbols that distinguish it from others.

    When the magnetic pen is invented, it will be completely dispensed with, as the device can then decipher the handwriting of any editor, no matter how bad.

    Registat device: It is a device for adjusting colors in rotary printing presses. The lens of this device is placed so that you can see the color adjustment mark printed on each page and make sure that all the marks match one another, so that the red mark is on top of the blue mark on top of the yellow mark on black, and the presence of this The marks are all on top of each other, evidence that the colors of the image are also identical on top of each other.

    If one of these colors is farther away from the other, this is evidence that the color image is not correct. The device can estimate the distance of these marks from each other by means of the electrical pulses issued by them, how far these marks are from each other, and thus this device gives these same commands to the rotating machine so that it adjusts itself automatically, so the system returns, the marks become identical again, and the electrical pulses stop. This device eliminates the need for the press organization to have printing engineers and workers near the printing machine, and to monitor the colors every time a thousand copies are printed. The device alone can perform all of these operations, and issue orders to the cylinders of the printing press to move to the left or to the right, without stopping the printing press from rotating.

    The era of the transistor: The development that occurred in modern technology is undoubtedly due to the discovery of electrical semiconductors such as the transistor. This transistor has revolutionized electronics due to its small size and cheapness for use in electronic brains, electronic engraving devices, printing devices, and devices for transferring pages and images. Experts no longer resort to valves (bulbs) except when it is impossible to use the transistor. It was shown from a study conducted in the United States that the ratio of transistor failure to valve failure is very weak. If we use a device with a bulb (valve) and another device with a thousand transistors operating at a single power, when the thousand bulbs fail, only 100 transistors in front of them fail.

    This is in addition to the small space occupied by the transistor in the device, its low electricity consumption expenses, and the cheapness of spare parts. In addition to the transistor, there has been an electronic development in the network used in pictures, which is indispensable for printing or engraving any picture, no matter how small its size.

    The history of the network is ancient, dating back more than 100 years. Printing artists were trying in various ways to print the image in ink in their newspapers. The experts were busy discovering

    تعليق

    يعمل...
    X