وجود الطفل في مساحات خضراء يساعده على ممارسة ضبط النفس
قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يساعد العديد من الأطفال على تعلم بناء الثقة بالنفس وتهدئة أنفسهم والتركيز.
مشاعر إيجابية
كوبنهاغن - أظهرت الأبحاث أن الأطفال يتحسنون جسديا وعاطفيا عندما يكونون في مساحات خضراء، ويستفيدون من المشاعر الإيجابية، والحد من التوتر، واستعادة الانتباه التي تولدها.
وتوصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين ينشأون في وسط أخضر ينخفض خطر تعرضهم لإصابات نفسية مع مرور السنوات. ومن المتوقع أن تساعد الدراسة في تحديد تأثير الخضرة على الصحة وبشكل كبير على المخ.
وتشير البحوث بقوة إلى أن قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يساعد العديد من الأطفال على تعلم بناء الثقة بالنفس وتهدئة أنفسهم والتركيز.
كما تشير الدراسات أيضا إلى أن التعرض المباشر للطبيعة يمكن أن يخفف من أعراض اضطرابات نقص الانتباه، بعكس الأنشطة الداخلية مثل مشاهدة التلفزيون أو الأنشطة الخارجية في مناطق مرصوفة وغير خضراء والتي تجعل هؤلاء الأطفال يعملون بشكل أسوأ.
وقال باحثون من الدنمارك إنه يندر أن يتعرض الأطفال الذين ينشأون في وسط أخضر لإصابات نفسية مع مرور السنوات.
وحسب باحثين من جامعة “آرهوس” الدنماركية فإن الأطفال الذين يكبرون وسط الغابات أو الحدائق أو المنتزهات أقل عرضة بنسبة 55 في المئة للإصابة بأمراض نفسية، مقارنة بأقرانهم الذين ينشأون في محيط ليس به مثل هذه الخضرة.
واعتبر الباحثون ذلك دليلا على ضرورة أن تصبح المدن أكثر خضرة. ودرس الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة “بناس” التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم، المناطق الخضراء المحيطة بمنازل أسر نحو مليون دنماركي، معتمدين في ذلك على صور التقطت لهذه المناطق بالأقمار الصناعية. ثم قارن الباحثون هذه البيانات بمدى خطر إصابة هؤلاء بواحد من 16 مرضا نفسيا مختلفا مع مرور السنوات.
وقالت كريستين إنغمان المشرفة على الدراسة “برهنا من خلال المعلومات التي توصلنا إليها على أن خطر الإصابة باضطراب نفسي يتراجع تدريجيا كلما كان الإنسان محاطا منذ مولده وحتى سن عشر سنوات بمساحات خضراء”، وأضافت أن المساحات الخضراء بالغة الضرورة في الطفولة، مشيرة إلى أن نشأة الإنسان في إحدى المدن ليست سيئة بالضرورة طالما تحيط به مساحات خضراء.
وقال الخبراء إن الآباء يقومون بحماية الأطفال إلى درجة أن هذه الحماية تصبح مشكلة وتعطل قدرة الطفل على الاتصال بالطبيعة، ذلك أن الآباء يخافون بشكل متزايد من أي خطر غريب قد يواجهه الأطفال في الطبيعة، لذا يبقى الأطفال في الداخل وأمام الكمبيوتر بدلا من الاستكشاف في الهواء الطلق.
ويعتقد الخبراء أن هذا قد يكون السبب الرئيسي في اضطراب نقص الطبيعة، حيث يتمتع الآباء بقدر كبير من السيطرة والتأثير في حياة أطفالهم.
وتشير الأبحاث إلى أن نقص الطبيعة يضعف المعرفة البيئية والإشراف على العالم الطبيعي. وترتبط هذه المشاكل بشكل أوسع بما يسميه خبراء الرعاية الصحية “وباء الخمول”، وبتقليل قيمة اللعب المستقل.
قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يساعد العديد من الأطفال على تعلم بناء الثقة بالنفس وتهدئة أنفسهم والتركيز.
مشاعر إيجابية
كوبنهاغن - أظهرت الأبحاث أن الأطفال يتحسنون جسديا وعاطفيا عندما يكونون في مساحات خضراء، ويستفيدون من المشاعر الإيجابية، والحد من التوتر، واستعادة الانتباه التي تولدها.
وتوصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين ينشأون في وسط أخضر ينخفض خطر تعرضهم لإصابات نفسية مع مرور السنوات. ومن المتوقع أن تساعد الدراسة في تحديد تأثير الخضرة على الصحة وبشكل كبير على المخ.
وتشير البحوث بقوة إلى أن قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يساعد العديد من الأطفال على تعلم بناء الثقة بالنفس وتهدئة أنفسهم والتركيز.
كما تشير الدراسات أيضا إلى أن التعرض المباشر للطبيعة يمكن أن يخفف من أعراض اضطرابات نقص الانتباه، بعكس الأنشطة الداخلية مثل مشاهدة التلفزيون أو الأنشطة الخارجية في مناطق مرصوفة وغير خضراء والتي تجعل هؤلاء الأطفال يعملون بشكل أسوأ.
وقال باحثون من الدنمارك إنه يندر أن يتعرض الأطفال الذين ينشأون في وسط أخضر لإصابات نفسية مع مرور السنوات.
وحسب باحثين من جامعة “آرهوس” الدنماركية فإن الأطفال الذين يكبرون وسط الغابات أو الحدائق أو المنتزهات أقل عرضة بنسبة 55 في المئة للإصابة بأمراض نفسية، مقارنة بأقرانهم الذين ينشأون في محيط ليس به مثل هذه الخضرة.
واعتبر الباحثون ذلك دليلا على ضرورة أن تصبح المدن أكثر خضرة. ودرس الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة “بناس” التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم، المناطق الخضراء المحيطة بمنازل أسر نحو مليون دنماركي، معتمدين في ذلك على صور التقطت لهذه المناطق بالأقمار الصناعية. ثم قارن الباحثون هذه البيانات بمدى خطر إصابة هؤلاء بواحد من 16 مرضا نفسيا مختلفا مع مرور السنوات.
وقالت كريستين إنغمان المشرفة على الدراسة “برهنا من خلال المعلومات التي توصلنا إليها على أن خطر الإصابة باضطراب نفسي يتراجع تدريجيا كلما كان الإنسان محاطا منذ مولده وحتى سن عشر سنوات بمساحات خضراء”، وأضافت أن المساحات الخضراء بالغة الضرورة في الطفولة، مشيرة إلى أن نشأة الإنسان في إحدى المدن ليست سيئة بالضرورة طالما تحيط به مساحات خضراء.
وقال الخبراء إن الآباء يقومون بحماية الأطفال إلى درجة أن هذه الحماية تصبح مشكلة وتعطل قدرة الطفل على الاتصال بالطبيعة، ذلك أن الآباء يخافون بشكل متزايد من أي خطر غريب قد يواجهه الأطفال في الطبيعة، لذا يبقى الأطفال في الداخل وأمام الكمبيوتر بدلا من الاستكشاف في الهواء الطلق.
ويعتقد الخبراء أن هذا قد يكون السبب الرئيسي في اضطراب نقص الطبيعة، حيث يتمتع الآباء بقدر كبير من السيطرة والتأثير في حياة أطفالهم.
وتشير الأبحاث إلى أن نقص الطبيعة يضعف المعرفة البيئية والإشراف على العالم الطبيعي. وترتبط هذه المشاكل بشكل أوسع بما يسميه خبراء الرعاية الصحية “وباء الخمول”، وبتقليل قيمة اللعب المستقل.