رهاب المدرسة يصيب الطلاب المتميزين أيضا
الرهاب يتجلى في الغياب المتكرر للطفل عن المدرسة وقلقه بشأن بيئتها، وهي أمور ينبغي أن تدفع الآباء إلى التحدث إلى الطفل.
تعلق الطفل بأحد والديه يولد له المشاكل
باريس ـ يعتبر رهاب المدرسة حالة اضطراب تصيب الطفل ما بين سن 5 أعوام وحتى 17 عاما، إذ تجعله يرفض الذهاب بانتظام إلى المدرسة، أو يواجه مشكلة في قضاء يوم كامل داخلها.
وعرفت لاييلا بنوا الباحثة وأخصائية علم نفس الأطفال في تقرير نشرته بصحيفة لوفيغارو الفرنسية، رهاب المدرسة بأنه مجموعة من الصعوبات الشخصية (أو صعوبات في العلاقات) التي تصيب الطفل في المدرسة أو الأسرة، وتتراكم مع مرور الوقت فتفت في عضد هؤلاء الأطفال، ويتولد لديهم خوف غير منطقي من المدرسة.
وأكدت بنوا أن هذا الرهاب لا يختلف بين الإناث والذكور ولا بين التلاميذ المميزين والأقل تميزا، كما أنه يصيب كل الفئات المجتمعية والمهنية.
وقالت بنوا “لئن كان من هؤلاء الأطفال من عانى من ضغوط كبيرة أوتحرش، فإن بعضهم الآخر قد يصاب بهذا الرهاب دون أن يكون ثمة تفسير لذلك”.
ولا يعني رفض هؤلاء الذهاب إلى المدرسة رفضهم للتعلم بوسائل أخرى، كالحصول على دروس خاصة في البيت والمتابعة حتى الحصول على شهادات كأترابهم في المدارس.
ويسمي المربون هذا التصرف “رفض المدرسة”، ولا يقبلون وسمه بـ”الرهاب”، ويرجعونه إلى أسباب، فقد يكون الطالب خائفا أو ربما يحاول تجنب شيء ما أو لأنه يحس بالملل.
وتتفق بنوا معهم في أن الكثير من الأطفال يرفضون بالفعل الذهاب إلى المدرسة وخاصة مع اقتراب العام الدراسي أو الاختبارات، لكن هذه المخاوف العادية سرعان ما تتبدّد ويعود التلميذ إلى التكيف.
أما الرهاب فيتجلّى في غياب الطفل المتكرر وقلقه بشأن البيئة المدرسية وإصابته بالغثيان أو القيء، وهي أمور ينبغي أن تدفع الآباء ، وكذلك المدرسة، إلى التحدث إلى الطفل ومحاولة معرفة سبب التغير الذي طرأ عليه.
ويشير خبراء علم النفس إلى أن تعرّض الطفل لبعض الأحداث المتعبة والمجهدة له مثل الانتقال أو طلاق الوالدين أو الخوف من البدء بالمدرسة من العوامل التي تغذي رهاب المدرسة.
كما يمكن أن يرفض الطفل المدرسة تجنبا للتعرض للمواقف التي تسبب له القلق والتوتر مثل الامتحانات أو التقديم الشفوي وغيرها.
ويرى الخبراء أن التعلق الشديد بالأبوين أو أحدهما، أو بمن يقدم للطفل الرعاية، والقلق الشديد من حصول أي أمر في المنزل أثناء غيابه عنه وهو في المدرسة يجعله لا يرغب في الذهاب إليها.
وتقترح المعالجة النفسية البينا الباسط عدة طرق لعلاج ظاهرة رفض الأبناء للذهاب إلى المدرسة، ومن ذلك الحوار والمناقشة.
وقالت الباسط إن الحوار من أهم الطرق التي تجدي نفعا مع الأطفال؛ فعندما نحاورهم بشأن الذهاب إلى المدرسة، ونجعلهم يتحدثون بثقة ودون خوف، نصل إلى أفضل الحلول.
كما أن مكافأة الطفل من أفضل الأمور التي تمكنه من ذهابه إلى المدرسة، وإذا لم يجد معه هذا الأسلوب فإنه يجب استخدام العكس، وهو أسلوب الحرمان من الأشياء التي يحبها، كالحرمان من مصروف أو رحلة أو الخروج مع الوالدين، وغيرها من الأمور، ولا نخضع للطفل، حتى لو بكى أو تحايل.
ولفتت إلى أن شعور الطفل بالحب والتقدير والحنان وإشباع جميع حاجاته النفسية يشعره بالأمان النفسي، فيقرر الذهاب إلى المدرسة من دون خوف أو كره، ولا بد للوالدين من مراعاة جميع هذه الأمور في حياة الطفل.
ويجب على الوالدين أن يتجاهلا تمارض الطفل، ولا يسمحا له بالغياب عن المدرسة، لأنه عندما يسمح له بالغياب تصبح هذه عادة يومية لديه، ويبدأ في تصنع الأمراض يوما بعد يوم.
كما على الأم تجنب الضرب والقسوة الشديدة، وفي المقابل يجب عليها استخدام أساليب العقاب المناسبة لسن الطفل.
الرهاب يتجلى في الغياب المتكرر للطفل عن المدرسة وقلقه بشأن بيئتها، وهي أمور ينبغي أن تدفع الآباء إلى التحدث إلى الطفل.
تعلق الطفل بأحد والديه يولد له المشاكل
باريس ـ يعتبر رهاب المدرسة حالة اضطراب تصيب الطفل ما بين سن 5 أعوام وحتى 17 عاما، إذ تجعله يرفض الذهاب بانتظام إلى المدرسة، أو يواجه مشكلة في قضاء يوم كامل داخلها.
وعرفت لاييلا بنوا الباحثة وأخصائية علم نفس الأطفال في تقرير نشرته بصحيفة لوفيغارو الفرنسية، رهاب المدرسة بأنه مجموعة من الصعوبات الشخصية (أو صعوبات في العلاقات) التي تصيب الطفل في المدرسة أو الأسرة، وتتراكم مع مرور الوقت فتفت في عضد هؤلاء الأطفال، ويتولد لديهم خوف غير منطقي من المدرسة.
وأكدت بنوا أن هذا الرهاب لا يختلف بين الإناث والذكور ولا بين التلاميذ المميزين والأقل تميزا، كما أنه يصيب كل الفئات المجتمعية والمهنية.
وقالت بنوا “لئن كان من هؤلاء الأطفال من عانى من ضغوط كبيرة أوتحرش، فإن بعضهم الآخر قد يصاب بهذا الرهاب دون أن يكون ثمة تفسير لذلك”.
ولا يعني رفض هؤلاء الذهاب إلى المدرسة رفضهم للتعلم بوسائل أخرى، كالحصول على دروس خاصة في البيت والمتابعة حتى الحصول على شهادات كأترابهم في المدارس.
ويسمي المربون هذا التصرف “رفض المدرسة”، ولا يقبلون وسمه بـ”الرهاب”، ويرجعونه إلى أسباب، فقد يكون الطالب خائفا أو ربما يحاول تجنب شيء ما أو لأنه يحس بالملل.
وتتفق بنوا معهم في أن الكثير من الأطفال يرفضون بالفعل الذهاب إلى المدرسة وخاصة مع اقتراب العام الدراسي أو الاختبارات، لكن هذه المخاوف العادية سرعان ما تتبدّد ويعود التلميذ إلى التكيف.
أما الرهاب فيتجلّى في غياب الطفل المتكرر وقلقه بشأن البيئة المدرسية وإصابته بالغثيان أو القيء، وهي أمور ينبغي أن تدفع الآباء ، وكذلك المدرسة، إلى التحدث إلى الطفل ومحاولة معرفة سبب التغير الذي طرأ عليه.
ويشير خبراء علم النفس إلى أن تعرّض الطفل لبعض الأحداث المتعبة والمجهدة له مثل الانتقال أو طلاق الوالدين أو الخوف من البدء بالمدرسة من العوامل التي تغذي رهاب المدرسة.
كما يمكن أن يرفض الطفل المدرسة تجنبا للتعرض للمواقف التي تسبب له القلق والتوتر مثل الامتحانات أو التقديم الشفوي وغيرها.
ويرى الخبراء أن التعلق الشديد بالأبوين أو أحدهما، أو بمن يقدم للطفل الرعاية، والقلق الشديد من حصول أي أمر في المنزل أثناء غيابه عنه وهو في المدرسة يجعله لا يرغب في الذهاب إليها.
وتقترح المعالجة النفسية البينا الباسط عدة طرق لعلاج ظاهرة رفض الأبناء للذهاب إلى المدرسة، ومن ذلك الحوار والمناقشة.
وقالت الباسط إن الحوار من أهم الطرق التي تجدي نفعا مع الأطفال؛ فعندما نحاورهم بشأن الذهاب إلى المدرسة، ونجعلهم يتحدثون بثقة ودون خوف، نصل إلى أفضل الحلول.
كما أن مكافأة الطفل من أفضل الأمور التي تمكنه من ذهابه إلى المدرسة، وإذا لم يجد معه هذا الأسلوب فإنه يجب استخدام العكس، وهو أسلوب الحرمان من الأشياء التي يحبها، كالحرمان من مصروف أو رحلة أو الخروج مع الوالدين، وغيرها من الأمور، ولا نخضع للطفل، حتى لو بكى أو تحايل.
ولفتت إلى أن شعور الطفل بالحب والتقدير والحنان وإشباع جميع حاجاته النفسية يشعره بالأمان النفسي، فيقرر الذهاب إلى المدرسة من دون خوف أو كره، ولا بد للوالدين من مراعاة جميع هذه الأمور في حياة الطفل.
ويجب على الوالدين أن يتجاهلا تمارض الطفل، ولا يسمحا له بالغياب عن المدرسة، لأنه عندما يسمح له بالغياب تصبح هذه عادة يومية لديه، ويبدأ في تصنع الأمراض يوما بعد يوم.
كما على الأم تجنب الضرب والقسوة الشديدة، وفي المقابل يجب عليها استخدام أساليب العقاب المناسبة لسن الطفل.