فارق السن بين الأصدقاء يجعل أصغرهم يعاني من التبعية
تقارب الأعمار والظروف والبيئة والاهتمامات يجعل العلاقة أكثر ألفة ومتانة.
التفاوت في العمر لا يبني صداقة جيدة
أبوظبي ـ تساعد الصداقة الطفل على النمو النفسي والحركي والاجتماعي، وتعمل على تنمية شخصيته حيث تبعده عن العزلة. كما تجعله يتغلب على الخجل والجبن والخوف الاجتماعي، وتساعده على التغلب على مشاكل الكلام، وتفريغ الشحنات الزائدة من الطاقة وذلك عند القيام باللعب وممارسة الهوايات، وفق ما يؤكده خبراء علم النفس.
لكن الخبراء يشيرون أيضا إلى أن فارق السن بين الأصدقاء يجعل أصغرهم يعاني من التبعية.
ويرون أن تقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدى فارق العمر عن السنتين وإلّا يجعل من أصغرهم شخصية تبعية تعاني من بعض السلبيات.
ويرفض الآباء إقامة أبنائهم لأي نوع من الصداقة مع من يكبرهم في العمر لإيمانهم باختلاف التكوين الفكري، وأنه لا يمكن للصديقين المختلفين في العمر أن يلتقيا أو يتفقا إلا إذا كان أحدهما مصابا بالضعف العقلي، وقال أحد الأولياء إنه شاهد عيان على علاقة صداقة أحد طرفيها يكبر الآخر أكثر من اثنتي عشرة سنة سرعان ما انتهت بسبب اختلاف الأفكار بينهما.
تقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدى فارق العمر عن السنتين وإلا يجعل ذلك من أصغرهم شخصية تبعية تعاني من بعض السلبيات
وقال علاءالدين عبدالمقصود الاختصاصي الاجتماعي إن الصداقة علاقة إنسانية بين طرفين تنشأ في الأغلب بصورة عفوية، ويترتب على قوتها واستمرارها انسجام الطرفين في التفكير والانفعال، مشيرا إلى أن تقارب الأعمار والظروف والبيئة والاهتمامات يجعل العلاقة أكثر ألفة ومتانة.
ويرى أن المرحلة العمرية ما بعد الثلاثين مفتوحة لا تدعو للدهشة، فليست هناك مشكلة في أن يكون أحد الطرفين في الثلاثين والآخر في الأربعين، لكن مرحلة المراهقة فيها تناقض وتدعو إلى الاندهاش، مؤكدا أن تقارب العمر في الصداقة الحقيقية مسألة في غاية الأهمية، مهما كان هناك توافق في الاهتمامات والفكر.
ويجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلى نفسه يمكنه أن يلعب معه ويتحاور معه على مستوى واحد ويحرره من الأنانية ويعلمه التسامح والمصالحة مع الآخرين.
ويشجع الآباء الطفل على عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب والمعارف والأصدقاء؛ وذلك حتى يكونوا مطمئنين على نوعية تلك الصداقات، فتقارب السن بين الأطفال مهم ويجعل الآباء يشعرون بالراحة.
ويمكن للوالدين اصطحاب الطفل إلى النوادي والحدائق العامة والاهتمام بالتعرف على صديق الابن وعلى والديه. وإذا لاحظ الوالدان أي جوانب سلبية لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل والتفاهم وإقناعه. كما من المستحسن ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه ولا بدّ من الاطمئنان على حسن الاختيار.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
تقارب الأعمار والظروف والبيئة والاهتمامات يجعل العلاقة أكثر ألفة ومتانة.
التفاوت في العمر لا يبني صداقة جيدة
أبوظبي ـ تساعد الصداقة الطفل على النمو النفسي والحركي والاجتماعي، وتعمل على تنمية شخصيته حيث تبعده عن العزلة. كما تجعله يتغلب على الخجل والجبن والخوف الاجتماعي، وتساعده على التغلب على مشاكل الكلام، وتفريغ الشحنات الزائدة من الطاقة وذلك عند القيام باللعب وممارسة الهوايات، وفق ما يؤكده خبراء علم النفس.
لكن الخبراء يشيرون أيضا إلى أن فارق السن بين الأصدقاء يجعل أصغرهم يعاني من التبعية.
ويرون أن تقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدى فارق العمر عن السنتين وإلّا يجعل من أصغرهم شخصية تبعية تعاني من بعض السلبيات.
ويرفض الآباء إقامة أبنائهم لأي نوع من الصداقة مع من يكبرهم في العمر لإيمانهم باختلاف التكوين الفكري، وأنه لا يمكن للصديقين المختلفين في العمر أن يلتقيا أو يتفقا إلا إذا كان أحدهما مصابا بالضعف العقلي، وقال أحد الأولياء إنه شاهد عيان على علاقة صداقة أحد طرفيها يكبر الآخر أكثر من اثنتي عشرة سنة سرعان ما انتهت بسبب اختلاف الأفكار بينهما.
تقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدى فارق العمر عن السنتين وإلا يجعل ذلك من أصغرهم شخصية تبعية تعاني من بعض السلبيات
وقال علاءالدين عبدالمقصود الاختصاصي الاجتماعي إن الصداقة علاقة إنسانية بين طرفين تنشأ في الأغلب بصورة عفوية، ويترتب على قوتها واستمرارها انسجام الطرفين في التفكير والانفعال، مشيرا إلى أن تقارب الأعمار والظروف والبيئة والاهتمامات يجعل العلاقة أكثر ألفة ومتانة.
ويرى أن المرحلة العمرية ما بعد الثلاثين مفتوحة لا تدعو للدهشة، فليست هناك مشكلة في أن يكون أحد الطرفين في الثلاثين والآخر في الأربعين، لكن مرحلة المراهقة فيها تناقض وتدعو إلى الاندهاش، مؤكدا أن تقارب العمر في الصداقة الحقيقية مسألة في غاية الأهمية، مهما كان هناك توافق في الاهتمامات والفكر.
ويجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلى نفسه يمكنه أن يلعب معه ويتحاور معه على مستوى واحد ويحرره من الأنانية ويعلمه التسامح والمصالحة مع الآخرين.
ويشجع الآباء الطفل على عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب والمعارف والأصدقاء؛ وذلك حتى يكونوا مطمئنين على نوعية تلك الصداقات، فتقارب السن بين الأطفال مهم ويجعل الآباء يشعرون بالراحة.
ويمكن للوالدين اصطحاب الطفل إلى النوادي والحدائق العامة والاهتمام بالتعرف على صديق الابن وعلى والديه. وإذا لاحظ الوالدان أي جوانب سلبية لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل والتفاهم وإقناعه. كما من المستحسن ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه ولا بدّ من الاطمئنان على حسن الاختيار.
انشرWhatsAppTwitterFacebook