أحمد صالح
بعض النصوص الصينية القديمة التي تعود إلى عام 475 قبل الميلاد إلى فِطر الخلود كعنصر رئيسي يدخل في تركيبة إكسير الحياة، وقيل أنه ينمو في مكان سري على قمة جبل "بينغلاي"، الأمر الذي دفع بالعديد من الأباطرة الصينيين لإرسال بعثات كبيرة إلى هناك؛ بحثاً عن ذلك الفِطر الأصيل الذي سيمنحهم الخلود، لكن لم ينجح أحد في العثور عليه. قضى الكيميائيون الصينيون قروناً عديدة محاولين صناعة إكسير الحياة، جربوا خلالها أشياء مختلفة مثل الزئبق السام والذهب والكبريت بالإضافة إلى بعض النباتات، كانوا كثيراً ما يقومون بذلك بتكليف من الإمبراطور، وكانت صبغة البارود مع الكبريت والملح والكربون، أشهر محاولاتهم لإنتاج إكسير الخلود.
من المعروف عن الطب الصيني التقليدي ارتباطه بعلم الكيمياء البدائي ارتباطاً وثيقاً، من خلال شيوع استخدام النباتات، والفطريات، والمعادن، في إنتاج تركيبات تُساعد في إطالة العمر، ولا يزال ذلك النوع من الطب يُمارس حتى الآن.
بعض النصوص الصينية القديمة التي تعود إلى عام 475 قبل الميلاد إلى فِطر الخلود كعنصر رئيسي يدخل في تركيبة إكسير الحياة، وقيل أنه ينمو في مكان سري على قمة جبل "بينغلاي"، الأمر الذي دفع بالعديد من الأباطرة الصينيين لإرسال بعثات كبيرة إلى هناك؛ بحثاً عن ذلك الفِطر الأصيل الذي سيمنحهم الخلود، لكن لم ينجح أحد في العثور عليه. قضى الكيميائيون الصينيون قروناً عديدة محاولين صناعة إكسير الحياة، جربوا خلالها أشياء مختلفة مثل الزئبق السام والذهب والكبريت بالإضافة إلى بعض النباتات، كانوا كثيراً ما يقومون بذلك بتكليف من الإمبراطور، وكانت صبغة البارود مع الكبريت والملح والكربون، أشهر محاولاتهم لإنتاج إكسير الخلود.
من المعروف عن الطب الصيني التقليدي ارتباطه بعلم الكيمياء البدائي ارتباطاً وثيقاً، من خلال شيوع استخدام النباتات، والفطريات، والمعادن، في إنتاج تركيبات تُساعد في إطالة العمر، ولا يزال ذلك النوع من الطب يُمارس حتى الآن.