تويت
استخدمت الحضارة السومرية الطين للتعبير عن نفسها بكل اصالة و تفرد ، فكانت متميزة بطريقة السهل الممتنع.
اما الحضارة الآشورية ، فاستخدمت مادتيّ الحجر والرخام المتميزتين بالصلابة. فقد كانت منطقة اعالي دجلة غنية بالمرمر الجبسي الذي يسهل استخراجه من المقالع المحلية ، و يمثل خامة جميلة المنظر و سهلة النحت في ان واحد، فشُكِّلَت منه مئات الامتار من المنحوتات البارزة متنوعة ذات الفكر الملحمي الآشوري.
في حين نُحِتَت الثيران المجنحة التي يصل وزن كل منها الى اربعين طناً من الحجر الكلسي المتنوع باطيافه اللونية.
و مع ذلك لم يكتفِ الابداع الآشوري بالخامات المحلية ، فقد ذكر الملك سنحاريب انه اصرَّ على احضار خشب الارز ذي الرائحة العطرة لتشكيل بوابات قصره الجديد من الغابات في جبال زاكروس و امانوس.
لقد تنوعت الخامات في الفنون الآشورية لتشمل: الرّخام الحجر والبرونز النحاس و العاج والاكاسيد و الصبغات الكيميائية والذهب و الفضة، سواء حصلوا عليها من البيئة الآشورية ، او استوردوها من الخارج، لينتج عنها هذا التميز الابداعي المبهر.
___________________________
المصدر: تاريخ الفن في بلاد الرافدين _زهير صاحب / الجزء الثالثاستخدمت الحضارة السومرية الطين للتعبير عن نفسها بكل اصالة و تفرد ، فكانت متميزة بطريقة السهل الممتنع.
اما الحضارة الآشورية ، فاستخدمت مادتيّ الحجر والرخام المتميزتين بالصلابة. فقد كانت منطقة اعالي دجلة غنية بالمرمر الجبسي الذي يسهل استخراجه من المقالع المحلية ، و يمثل خامة جميلة المنظر و سهلة النحت في ان واحد، فشُكِّلَت منه مئات الامتار من المنحوتات البارزة متنوعة ذات الفكر الملحمي الآشوري.
في حين نُحِتَت الثيران المجنحة التي يصل وزن كل منها الى اربعين طناً من الحجر الكلسي المتنوع باطيافه اللونية.
و مع ذلك لم يكتفِ الابداع الآشوري بالخامات المحلية ، فقد ذكر الملك سنحاريب انه اصرَّ على احضار خشب الارز ذي الرائحة العطرة لتشكيل بوابات قصره الجديد من الغابات في جبال زاكروس و امانوس.
لقد تنوعت الخامات في الفنون الآشورية لتشمل: الرّخام الحجر والبرونز النحاس و العاج والاكاسيد و الصبغات الكيميائية والذهب و الفضة، سواء حصلوا عليها من البيئة الآشورية ، او استوردوها من الخارج، لينتج عنها هذا التميز الابداعي المبهر.
___________________________
المصدر: تاريخ الفن في بلاد الرافدين _زهير صاحب / الجزء الثالث
اما الحضارة الآشورية ، فاستخدمت مادتيّ الحجر والرخام المتميزتين بالصلابة. فقد كانت منطقة اعالي دجلة غنية بالمرمر الجبسي الذي يسهل استخراجه من المقالع المحلية ، و يمثل خامة جميلة المنظر و سهلة النحت في ان واحد، فشُكِّلَت منه مئات الامتار من المنحوتات البارزة متنوعة ذات الفكر الملحمي الآشوري.
في حين نُحِتَت الثيران المجنحة التي يصل وزن كل منها الى اربعين طناً من الحجر الكلسي المتنوع باطيافه اللونية.
و مع ذلك لم يكتفِ الابداع الآشوري بالخامات المحلية ، فقد ذكر الملك سنحاريب انه اصرَّ على احضار خشب الارز ذي الرائحة العطرة لتشكيل بوابات قصره الجديد من الغابات في جبال زاكروس و امانوس.
لقد تنوعت الخامات في الفنون الآشورية لتشمل: الرّخام الحجر والبرونز النحاس و العاج والاكاسيد و الصبغات الكيميائية والذهب و الفضة، سواء حصلوا عليها من البيئة الآشورية ، او استوردوها من الخارج، لينتج عنها هذا التميز الابداعي المبهر.
___________________________
المصدر: تاريخ الفن في بلاد الرافدين _زهير صاحب / الجزء الثالثاستخدمت الحضارة السومرية الطين للتعبير عن نفسها بكل اصالة و تفرد ، فكانت متميزة بطريقة السهل الممتنع.
اما الحضارة الآشورية ، فاستخدمت مادتيّ الحجر والرخام المتميزتين بالصلابة. فقد كانت منطقة اعالي دجلة غنية بالمرمر الجبسي الذي يسهل استخراجه من المقالع المحلية ، و يمثل خامة جميلة المنظر و سهلة النحت في ان واحد، فشُكِّلَت منه مئات الامتار من المنحوتات البارزة متنوعة ذات الفكر الملحمي الآشوري.
في حين نُحِتَت الثيران المجنحة التي يصل وزن كل منها الى اربعين طناً من الحجر الكلسي المتنوع باطيافه اللونية.
و مع ذلك لم يكتفِ الابداع الآشوري بالخامات المحلية ، فقد ذكر الملك سنحاريب انه اصرَّ على احضار خشب الارز ذي الرائحة العطرة لتشكيل بوابات قصره الجديد من الغابات في جبال زاكروس و امانوس.
لقد تنوعت الخامات في الفنون الآشورية لتشمل: الرّخام الحجر والبرونز النحاس و العاج والاكاسيد و الصبغات الكيميائية والذهب و الفضة، سواء حصلوا عليها من البيئة الآشورية ، او استوردوها من الخارج، لينتج عنها هذا التميز الابداعي المبهر.
___________________________
المصدر: تاريخ الفن في بلاد الرافدين _زهير صاحب / الجزء الثالث