تويت
آلات تتمييم مرقد البذرة (الآلات المستخدمة بعد عملية الحراثة) Secondary Tillage implement
آلات تتميم مرقد البذرة هي آلات تثير التربة بعمق بسيط نسبيا بالمقارنة بالمحاريث وتستعمل عادتا عقب عملية الحرث لإتمام مرقد البذرة حيث أنها تقوم بما يلي:
1- تقطيع بقايا المحاصيل والحشاش على سطح التربة.
2- تنعيم التربة وذلك بكسر القلاقيل الكبيرة الناتجة بعد عملية الحرث.
3- كبس التربة بدرجه مناسبه لعملية الزراعة.
4- تجميع بقايا الحشائش التي قد تنمو مره ثانية بعد الري.
5- تسوية سطح التربة بعد الحرث.
6- تغطية البذور في حالة الزراعة بطريقة النثر.
ويوجد أنواع عديده من هذه الآلات منها الأمشاط والمراديس والمهاريس والقصابيات المستعملة بعد الحرث وقلما تستخدم في مصر المراديس والمهاريس حيث أنها تقوم بكبس التربة وتكسير بعض القلاقيل وذلك لنوعية الأراضي في الدلتا والوادي حيث أنها غالبا ما تكون تربه ثقيلة.
أ- الامشاط
كثيرا ما تستخدم الأمشاط لتسوية سطح التربة وتكسير القلاقيل وأباده الحشائش وتنقسم الأمشاط إلى:
1- الأمشاط ذات الأسنان الصلبة.
2- الأمشاط ذات الأسنان المرنة.
3- الأمشاط القرصية ويوجد منها المنحرف والمزدوج وأحادي الفعل.
1- الأمشاط ذات الاسنان الصلبة Spike - Tooth harrows
تقوم هذه الأمشاط بتنعيم مرقد البذرة بعد الحرث. فهي تعتمد على أسنان صلبة كثيرة العدد تكسر الكتل المتبقية من الحرث شكل (1) كما تكبس التربة نوعا ما، وتملي فراغاتها الهوائية مما يؤخر تبخر رطوبة التربة. كما تستعمل هذه الأمشاط في ابادة الحشائش وكذلك في تغطية البذور بعد نشرها على سطح التربة عند أجراء عملية الزراعة بالنثر.
شكل (1) مشط ذي أسنان صلبة.
ولا يفضل استعمال هذا النوع من الأمشاط في الأراضي الصلبة والحجرية لعدم اختراق اسنانها هذه الاراضي كما لا يستعمل أيضا في الحقول التي بها سيقان متبقية من الزراعات السابقة لاحتمال انسداد المسافات بين الأسنان. وغالبا ما تعلو الاسنان عن الأرض بسبب كثافة هذه السيقان أو الحشائش وبذلك ينعدم تأثيرها في اثارة التربة ولذلك قد تستخدم هذه الأمشاط في تجميع الحشائش بعد اجراء عملية الحرث ويتركب هذا المشط من مجموعات منفصلة عن بعضها، كل مجموعة عبارة عن مشط مكون من قضبان مستقيمة متساوية الطول ومتصلة بخوص حديد وتثبت في القضبان أسنان صلبة مدببة على أبعاد متساوية بحيث لا يسير احداها في اثر الاخر. وتتصل جميع المجاميع بواسطة سلاسل باطار عرضي بسيط متصل بالجرار بواسطة وصلة الشبك.
2- الأمشاط ذات الاسنان المرنة Spring - tooth harrows
هذه الأمشاط تشبه الأمشاط ذات الاسنان الصلبة من حيث تركيبها، الا أن أسنانها بدلا من أن تكون عمودية وصلبة تكون عريضة ومسطحة ومقوسة ومصنوعة من صلب زمبركي شكل (2) وتثبت من أحد طرفيها في القضبان العرضية ويكون طرفها الأخر حادا حتى يسهل عليها اختراق التربة وينظم مقدار تعمق السن في التربة بواسطة رافعة لكل مجموعة ويزود المشط عادة بعجلات أو زحافات يسير عليها عند نقلة من مكان إلى آخر بدون أثارة التربة. وتخترق الأسنان المرنة التربة على بعد أعمق من الاسنان الصلبة.
شكل (2) مشط ذي أسنان مرنة.
وتستعمل هذه الأمشاط في الاراضي الحجرية لمرونة اسنانها وعدم تكسيرها عند اصطدامها بأي عائق كما تناسب الأراضي التي يوجد بها حشائش حيث يمكنها اقتلاعها من جذورها. وفي هذه الأنواع من الأراضي يفضل استخدامها عن الأمشاط ذات الاسنان الصلبة.
3- الأمشاط القرصية Disk harrows
هناك ثلاث أنواع من الأمشاط القرصية وهي المشط القرصي أحادي الفعل والمشط القرصي المزدوج والمشط القرصي المنحرف شكل (3) المشط القرصي أحادي الفعل يتكون من وحدتين متعاكستين من الأسلحة القرصية، كلاهما يقذف بالتربة إلى الخارج من مركز الشريحة المحروثة. وهذا النوع قلما يستخدم إلا في حالة هدم ونشر البتون والجور.
شكل (3) أنواع مختلفة من الأمشاط
والمشط القرصي المزدوج له وحدتان إضافيتان لنثر وبعثرة التربة ويعيدها في اتجاه المركز كعملية ثانية وبالتالي حراثة التربة مرتين وتركها مستوية ولكنه يترك أخدودا مفرغا على جانبي كل خط مرور. وهذه المشكلة يمكن التغلب عليها بتغيير نظام الوحدتين الأماميتين وجعل القرص الداخلي لإحدى الوحدتين الأماميتين يعمل مباشرة خلف القرص الداخلي للوحدة الأمامية الأخرى.
والمشط القرصي المنحرف له وحدة أمامية متجهة إلى اليمين وأخرى خلفية متجهة إلى اليسار وتعملان في تتابع والمشط القرصي المنحرف مناسبا جدا للعمل في حقول البساتين التي تكون فيها فروع الأشجار منخفضة وهذا النوع من الأمشاط عادة ما يصمم منحرف لجهة اليمين.
شكل (4) مشط قرص مزدوج الفعل يعمل في الحقل
أسلحة الأمشاط القرصية Disk harrows blades
هي اقراص من الصلب مستديره ومقعره وحاده الحافه والأقراص الكبيرة تسمح بالوصول إلى أعماق أكبر مقارنة مع الأقراص الصغيرة وعادة ما يكون أقصى عمق للمشط القرصي حوالي ربع قطر القرص. والقرص ذو القطر الصغير يخترق التربة بسهولة أكثر من الأقراص الكبيرة، أي أنه يتطلب قوة رأسية أقل للحفاظ على عمق معين وقد تتحسن المقدرة على الاختراق عندما يقل التقعر ويزداد حدة السلاح في الجانب المقعر بدلا من الجانب المحدب. وهذه التأثيرات ترجع إلى نقص مساحة التقابل مع التربة من الجانب المحدب للقرص وقد تستعمل في حالات خاصه اقراص ذات حافه مشرشرة وعادتا ما يكون الاختراق لهذه الأسلحة أحسن قليلا من السلاح العادي وهي تقطع النباتات الكثيفة مباشرة لأنها تميل إلى غرزها إلى أسفل داخل التربة أكثر من دفعها للأمام ومثل هذه الأقراص أعلى ثمنا وتتأكل بسرعة وأكثر تعرضا للكسر.
العوامل المؤثرة على مدى اختراق الأمشاط القرصية للتربة
Factors Affecting depth of penetration
توجد عوامل كثيرة في تصميم الأمشاط تؤثر في مدي العمق الذي تصل اليها الأقراص وكذلك درجة قلبها للتربة أهمها:
1- انحراف المجموعة عن اتجاه السير :
فكلما قلت زاوية المجموعة مع اتجاه السير قل اختراق الأقراص للتربة وكلما زادت، زاد مقدار الاختراق وزاد أيضا مقدار قلبها للتربة وقلما تزيد هذه الزاوية عن 25.
۲- وزن المشط:
كلما زاد الوزن على الأقراص زاد تعمقها في التربة. ففي آلات الاثارة ذات الأسلحة المدببة كالمحاريث والعزقات الحفارة يعتمد اختراقها للتربة على شكل الأسلحة وميولها أما ألات الاثارة ذات الأقراص فان الزاوية التي تضبط عليها هذه الاقراص مع اتجاه السير تؤثر في اختراق التربة التي تصل إلى عمق معين فقط، ولزيادة هذا العمق يجب اضافة اثقال إضافية على اطار المشط.
٣- ارتفاع نقطة الشبك مع الجرار:
كلما زاد هذا الارتفاع قل تعمق الأقراص الامامية وزاد تعمق الأقراص الخلفية.
4- سرعة سير المشط: كلما زادت السرعة الامامية للمشط قل معها عمق الاختراق للأقراص ولو أن ذلك يؤدي إلى تنعيم أدق للتربة وتغطية أفضل للبذرة.
5- حدة أطراف الأقراص وسمكها:
اذا كانت أطراف الأقراص حادة وسمكها رقيقا نسبيا أزداد تعمقها في التربة.
6- قطر القرص:
تتعمق الأقراص الصغيرة القطر أكثر من الأقراص الكبيرة ولو أن هذه الأخيرة تفضل في قطع بقايا المحاصيل والحشائش.
۷- تقعر القرص:
كلما قل تقعر القرصي زاد عمق الاختراق وقلت معه درجة قلب التربة
وتوجد عوامل أخرى تؤثر في مدي تعمق الأمشاط في التربة ولكن لا دخل لها بتصميم المشط مثل نوع التربة ونسبة الرطوبة بها ونوع المحراث المستخدم قبل عملية التمشيط وكميه بقايا النباتات وكمية المادة العضوية بالتربة. وكذلك كمية ونوعية الحشائش بالتربة قبل الحرث.
القدرة اللازمة للأمشاط
يحتاج المشط ذي الاسنان الصلبة إلى قوة شد صغيره حيث أنه لا يتعمق في التربة وتقدر هذه القوه بحوالي ۱۰ نيوتن لكل متر عرض أما المشط ذي الاسنان المرنة فانه يحتاج إلى قوه شد حوالى 15 نيوتن لكل متر عرض من المشط وذلك لأنه يتعمق في التربة أكثر من المشط ذي الأسنان الصلبة وتصل قوة الشد اللازمة للمشط القرصي إلى حوالي ۳۰ نيوتن لكل متر من عرض المشط في الأحوال العادية ويمكن الحصول على القدرة اللازمة بقياس السرعة الأمامية أثناء التمشيط.
الشروط الواجب مراعاتها للتمشيط بأي نوع من الأمشاط
۱- لا يصح تأخير التمشيط أكثر من يوم واحد بعد الحرث. فكل جزء يتم حرثه بمشط أولا بأول حتى لا تجف الكتل فتتصلب ويصعب تكسيرها لأن التمشيط بعد الحرث مباشرة يساعد على تكسير الكتل وتفتيتها وحفظ رطوبة الأرض.
۲- أن يكون التمشيط عميقا ليتسنى سحق الكتل الناتجة من الحرث.
3- يجب أن يكون التمشيط عموديا على اتجاه آخر حرثة للحقل حتى يتم تسوية سطح التربة جيدة..
ب- المهاريس والمراديس
وهي آلات تقوم بتفتيت وتنعيم التربة وكبسها والمهاريس لها أسنان وتستعمل لتفتيت القلاقيل الكبيرة وتنعيمها وخاصة في الأراضي الطينية الثقيلة أو الجيرية التي حرثت قبل تمام جفافها أي نتج عن عملية الحرث كتل كبيرة ويراد تفتيت هذه الكتل.
أما المراديس فليس لها أسنان وقد تكون ملساء أو مجعدة وتستعمل في الأراضي كثيرة القلاقيل التي لا تجدى الأمشاط القرصية في تنعيمها وتنتج هذه القلاقيل عندما تحرث التربة الطينية وهي جافة وتستعمل المراديس في هذه الحالة لتفتيت أو دفن هذه الكتل في التربة والمراديس ذات الحواف المتعرجة تترك سطح التربة متعرجة بخطوط ضيقة وقليلة العمق ويمكنها سحق الكتل الكبيرة بطريقة أفضل من المراديس الملساء.
شكل (5) مهراس ذات مجموعتين منحرف لتكسير كتل التربة المتصلبة
شكل (6) مرداس ذات أسطوانة واحدة
شكل (7) مهراس ذات ثلاث اسطوانات
شكل (8) مرداس ذات ثلاث اسطوانات مجعدة
شكل (9) مشط دوراني راسي لتفتيت وتنعيم مرقد البذرة
شكل (10) مشط دوراني راسي ملحق به مرداس لتكسير وتفتيف كتل التربة المتصلبة
شكل (11) الة اعداد مرقد البذرة مكونة من محراث حفار مع مهراس لتفتيت وتنعيم وكبس مرقد البذرة
شكل (12) وحدة مكونة من مشط ذات اسنان صلبة مع مرداس لتكسير وتفتيت وتنعيم وكبس مرقد البذرة وقصابية.
آلات تتميم مرقد البذرة هي آلات تثير التربة بعمق بسيط نسبيا بالمقارنة بالمحاريث وتستعمل عادتا عقب عملية الحرث لإتمام مرقد البذرة حيث أنها تقوم بما يلي:
1- تقطيع بقايا المحاصيل والحشاش على سطح التربة.
2- تنعيم التربة وذلك بكسر القلاقيل الكبيرة الناتجة بعد عملية الحرث.
3- كبس التربة بدرجه مناسبه لعملية الزراعة.
4- تجميع بقايا الحشائش التي قد تنمو مره ثانية بعد الري.
5- تسوية سطح التربة بعد الحرث.
6- تغطية البذور في حالة الزراعة بطريقة النثر.
ويوجد أنواع عديده من هذه الآلات منها الأمشاط والمراديس والمهاريس والقصابيات المستعملة بعد الحرث وقلما تستخدم في مصر المراديس والمهاريس حيث أنها تقوم بكبس التربة وتكسير بعض القلاقيل وذلك لنوعية الأراضي في الدلتا والوادي حيث أنها غالبا ما تكون تربه ثقيلة.
أ- الامشاط
كثيرا ما تستخدم الأمشاط لتسوية سطح التربة وتكسير القلاقيل وأباده الحشائش وتنقسم الأمشاط إلى:
1- الأمشاط ذات الأسنان الصلبة.
2- الأمشاط ذات الأسنان المرنة.
3- الأمشاط القرصية ويوجد منها المنحرف والمزدوج وأحادي الفعل.
1- الأمشاط ذات الاسنان الصلبة Spike - Tooth harrows
تقوم هذه الأمشاط بتنعيم مرقد البذرة بعد الحرث. فهي تعتمد على أسنان صلبة كثيرة العدد تكسر الكتل المتبقية من الحرث شكل (1) كما تكبس التربة نوعا ما، وتملي فراغاتها الهوائية مما يؤخر تبخر رطوبة التربة. كما تستعمل هذه الأمشاط في ابادة الحشائش وكذلك في تغطية البذور بعد نشرها على سطح التربة عند أجراء عملية الزراعة بالنثر.
شكل (1) مشط ذي أسنان صلبة.
ولا يفضل استعمال هذا النوع من الأمشاط في الأراضي الصلبة والحجرية لعدم اختراق اسنانها هذه الاراضي كما لا يستعمل أيضا في الحقول التي بها سيقان متبقية من الزراعات السابقة لاحتمال انسداد المسافات بين الأسنان. وغالبا ما تعلو الاسنان عن الأرض بسبب كثافة هذه السيقان أو الحشائش وبذلك ينعدم تأثيرها في اثارة التربة ولذلك قد تستخدم هذه الأمشاط في تجميع الحشائش بعد اجراء عملية الحرث ويتركب هذا المشط من مجموعات منفصلة عن بعضها، كل مجموعة عبارة عن مشط مكون من قضبان مستقيمة متساوية الطول ومتصلة بخوص حديد وتثبت في القضبان أسنان صلبة مدببة على أبعاد متساوية بحيث لا يسير احداها في اثر الاخر. وتتصل جميع المجاميع بواسطة سلاسل باطار عرضي بسيط متصل بالجرار بواسطة وصلة الشبك.
2- الأمشاط ذات الاسنان المرنة Spring - tooth harrows
هذه الأمشاط تشبه الأمشاط ذات الاسنان الصلبة من حيث تركيبها، الا أن أسنانها بدلا من أن تكون عمودية وصلبة تكون عريضة ومسطحة ومقوسة ومصنوعة من صلب زمبركي شكل (2) وتثبت من أحد طرفيها في القضبان العرضية ويكون طرفها الأخر حادا حتى يسهل عليها اختراق التربة وينظم مقدار تعمق السن في التربة بواسطة رافعة لكل مجموعة ويزود المشط عادة بعجلات أو زحافات يسير عليها عند نقلة من مكان إلى آخر بدون أثارة التربة. وتخترق الأسنان المرنة التربة على بعد أعمق من الاسنان الصلبة.
شكل (2) مشط ذي أسنان مرنة.
وتستعمل هذه الأمشاط في الاراضي الحجرية لمرونة اسنانها وعدم تكسيرها عند اصطدامها بأي عائق كما تناسب الأراضي التي يوجد بها حشائش حيث يمكنها اقتلاعها من جذورها. وفي هذه الأنواع من الأراضي يفضل استخدامها عن الأمشاط ذات الاسنان الصلبة.
3- الأمشاط القرصية Disk harrows
هناك ثلاث أنواع من الأمشاط القرصية وهي المشط القرصي أحادي الفعل والمشط القرصي المزدوج والمشط القرصي المنحرف شكل (3) المشط القرصي أحادي الفعل يتكون من وحدتين متعاكستين من الأسلحة القرصية، كلاهما يقذف بالتربة إلى الخارج من مركز الشريحة المحروثة. وهذا النوع قلما يستخدم إلا في حالة هدم ونشر البتون والجور.
شكل (3) أنواع مختلفة من الأمشاط
والمشط القرصي المزدوج له وحدتان إضافيتان لنثر وبعثرة التربة ويعيدها في اتجاه المركز كعملية ثانية وبالتالي حراثة التربة مرتين وتركها مستوية ولكنه يترك أخدودا مفرغا على جانبي كل خط مرور. وهذه المشكلة يمكن التغلب عليها بتغيير نظام الوحدتين الأماميتين وجعل القرص الداخلي لإحدى الوحدتين الأماميتين يعمل مباشرة خلف القرص الداخلي للوحدة الأمامية الأخرى.
والمشط القرصي المنحرف له وحدة أمامية متجهة إلى اليمين وأخرى خلفية متجهة إلى اليسار وتعملان في تتابع والمشط القرصي المنحرف مناسبا جدا للعمل في حقول البساتين التي تكون فيها فروع الأشجار منخفضة وهذا النوع من الأمشاط عادة ما يصمم منحرف لجهة اليمين.
شكل (4) مشط قرص مزدوج الفعل يعمل في الحقل
أسلحة الأمشاط القرصية Disk harrows blades
هي اقراص من الصلب مستديره ومقعره وحاده الحافه والأقراص الكبيرة تسمح بالوصول إلى أعماق أكبر مقارنة مع الأقراص الصغيرة وعادة ما يكون أقصى عمق للمشط القرصي حوالي ربع قطر القرص. والقرص ذو القطر الصغير يخترق التربة بسهولة أكثر من الأقراص الكبيرة، أي أنه يتطلب قوة رأسية أقل للحفاظ على عمق معين وقد تتحسن المقدرة على الاختراق عندما يقل التقعر ويزداد حدة السلاح في الجانب المقعر بدلا من الجانب المحدب. وهذه التأثيرات ترجع إلى نقص مساحة التقابل مع التربة من الجانب المحدب للقرص وقد تستعمل في حالات خاصه اقراص ذات حافه مشرشرة وعادتا ما يكون الاختراق لهذه الأسلحة أحسن قليلا من السلاح العادي وهي تقطع النباتات الكثيفة مباشرة لأنها تميل إلى غرزها إلى أسفل داخل التربة أكثر من دفعها للأمام ومثل هذه الأقراص أعلى ثمنا وتتأكل بسرعة وأكثر تعرضا للكسر.
العوامل المؤثرة على مدى اختراق الأمشاط القرصية للتربة
Factors Affecting depth of penetration
توجد عوامل كثيرة في تصميم الأمشاط تؤثر في مدي العمق الذي تصل اليها الأقراص وكذلك درجة قلبها للتربة أهمها:
1- انحراف المجموعة عن اتجاه السير :
فكلما قلت زاوية المجموعة مع اتجاه السير قل اختراق الأقراص للتربة وكلما زادت، زاد مقدار الاختراق وزاد أيضا مقدار قلبها للتربة وقلما تزيد هذه الزاوية عن 25.
۲- وزن المشط:
كلما زاد الوزن على الأقراص زاد تعمقها في التربة. ففي آلات الاثارة ذات الأسلحة المدببة كالمحاريث والعزقات الحفارة يعتمد اختراقها للتربة على شكل الأسلحة وميولها أما ألات الاثارة ذات الأقراص فان الزاوية التي تضبط عليها هذه الاقراص مع اتجاه السير تؤثر في اختراق التربة التي تصل إلى عمق معين فقط، ولزيادة هذا العمق يجب اضافة اثقال إضافية على اطار المشط.
٣- ارتفاع نقطة الشبك مع الجرار:
كلما زاد هذا الارتفاع قل تعمق الأقراص الامامية وزاد تعمق الأقراص الخلفية.
4- سرعة سير المشط: كلما زادت السرعة الامامية للمشط قل معها عمق الاختراق للأقراص ولو أن ذلك يؤدي إلى تنعيم أدق للتربة وتغطية أفضل للبذرة.
5- حدة أطراف الأقراص وسمكها:
اذا كانت أطراف الأقراص حادة وسمكها رقيقا نسبيا أزداد تعمقها في التربة.
6- قطر القرص:
تتعمق الأقراص الصغيرة القطر أكثر من الأقراص الكبيرة ولو أن هذه الأخيرة تفضل في قطع بقايا المحاصيل والحشائش.
۷- تقعر القرص:
كلما قل تقعر القرصي زاد عمق الاختراق وقلت معه درجة قلب التربة
وتوجد عوامل أخرى تؤثر في مدي تعمق الأمشاط في التربة ولكن لا دخل لها بتصميم المشط مثل نوع التربة ونسبة الرطوبة بها ونوع المحراث المستخدم قبل عملية التمشيط وكميه بقايا النباتات وكمية المادة العضوية بالتربة. وكذلك كمية ونوعية الحشائش بالتربة قبل الحرث.
القدرة اللازمة للأمشاط
يحتاج المشط ذي الاسنان الصلبة إلى قوة شد صغيره حيث أنه لا يتعمق في التربة وتقدر هذه القوه بحوالي ۱۰ نيوتن لكل متر عرض أما المشط ذي الاسنان المرنة فانه يحتاج إلى قوه شد حوالى 15 نيوتن لكل متر عرض من المشط وذلك لأنه يتعمق في التربة أكثر من المشط ذي الأسنان الصلبة وتصل قوة الشد اللازمة للمشط القرصي إلى حوالي ۳۰ نيوتن لكل متر من عرض المشط في الأحوال العادية ويمكن الحصول على القدرة اللازمة بقياس السرعة الأمامية أثناء التمشيط.
الشروط الواجب مراعاتها للتمشيط بأي نوع من الأمشاط
۱- لا يصح تأخير التمشيط أكثر من يوم واحد بعد الحرث. فكل جزء يتم حرثه بمشط أولا بأول حتى لا تجف الكتل فتتصلب ويصعب تكسيرها لأن التمشيط بعد الحرث مباشرة يساعد على تكسير الكتل وتفتيتها وحفظ رطوبة الأرض.
۲- أن يكون التمشيط عميقا ليتسنى سحق الكتل الناتجة من الحرث.
3- يجب أن يكون التمشيط عموديا على اتجاه آخر حرثة للحقل حتى يتم تسوية سطح التربة جيدة..
ب- المهاريس والمراديس
وهي آلات تقوم بتفتيت وتنعيم التربة وكبسها والمهاريس لها أسنان وتستعمل لتفتيت القلاقيل الكبيرة وتنعيمها وخاصة في الأراضي الطينية الثقيلة أو الجيرية التي حرثت قبل تمام جفافها أي نتج عن عملية الحرث كتل كبيرة ويراد تفتيت هذه الكتل.
أما المراديس فليس لها أسنان وقد تكون ملساء أو مجعدة وتستعمل في الأراضي كثيرة القلاقيل التي لا تجدى الأمشاط القرصية في تنعيمها وتنتج هذه القلاقيل عندما تحرث التربة الطينية وهي جافة وتستعمل المراديس في هذه الحالة لتفتيت أو دفن هذه الكتل في التربة والمراديس ذات الحواف المتعرجة تترك سطح التربة متعرجة بخطوط ضيقة وقليلة العمق ويمكنها سحق الكتل الكبيرة بطريقة أفضل من المراديس الملساء.
شكل (5) مهراس ذات مجموعتين منحرف لتكسير كتل التربة المتصلبة
شكل (6) مرداس ذات أسطوانة واحدة
شكل (7) مهراس ذات ثلاث اسطوانات
شكل (8) مرداس ذات ثلاث اسطوانات مجعدة
شكل (9) مشط دوراني راسي لتفتيت وتنعيم مرقد البذرة
شكل (10) مشط دوراني راسي ملحق به مرداس لتكسير وتفتيف كتل التربة المتصلبة
شكل (11) الة اعداد مرقد البذرة مكونة من محراث حفار مع مهراس لتفتيت وتنعيم وكبس مرقد البذرة
شكل (12) وحدة مكونة من مشط ذات اسنان صلبة مع مرداس لتكسير وتفتيت وتنعيم وكبس مرقد البذرة وقصابية.