تويت
عادات وتقاليد موروثة لدينا عن الريف المصرى القديم
هناك حتى الأن بعض العادات التى سادت فى تقاليدنا المصرية وأصبحت جزء لا يتجزأ من ممارسات الحياة اليومية خاصة في ريفنا المصرى.
والكثير منا يعرف ويسمع ويشاهد هذه الممارسات والعادات اليومية الاسبوعية السنوية - ولا يعرف مصدرها.
ومن يتابع ويرجع للكثير من الصور والرسوم التى رسمها الفنان المصرى القديم على جدران المقابر والمعابد يجد تسجيلات على هذه الجدران منقوشة و مرسومة بالوان تكاد تكون مرسومة لتوها يصور فيها الفنان أبناء الريف من الفلاحين وهم يمارسون هذه الأمور الحياتية.
ومن هذه العادات:
1- إطلاق البخور
وهذه العادة باقية لنا منذ أيام المصريين القدماء حيث كانت محببة لدى الشعب المصرى وخاصة عند طبقة الكهنة الذين كانوا من واجبهم إطلاق البخور في المعابد وفى قدس الأقداس وعند تمثال المعبود وفى الاعياد والمناسبات حتى تطيب لتلك الروائح الذكية روح المعبود وروح الملك و يستجاب لدعائهم الكهنة وطلباتهم.
وقد صورت على الكثير من الاثار مناظر البخور و المبخرة ومناظر للكهنة أثناء قيامهم بأعمال الطقوس الدينية.
وكان البخور يسمى ( صانع القداسة ) او ( عطر أوزوريس ) وقد وجد فى مقبرة توت عنخ أمون بالاقصر بعض من هذا البخور وبعد فحصه وجد أنه شبيه بالبنان الذى يعطى رائحة ذكية عند تعرضه للنيران وكان البخور من أهم الموارد التى أحضرتها بعثة الملكة حتشبسوت الى بلاد بونت. ولذلك بقيت هذه العادة عبر أجيال الشعب المصرى إلا أنها لم تقتصر على شئون المعابد فقط بل يتناولها الفلاحون ايضا فى منازلهم الريفية حاليا لتعطير الجو وطلبا للبركة وخاصة فى أوقات الصلاة.
إعداد/ ميرنا بشرى سعيد عطيتو
((وهذا الدور الذي تلعبه مبادرة حضارتنا تحت رعاية فريق كنوز أثرية للوعي الاثري وتنشيط السياحة المصرية في دعم المواقع الفلسطينية المدرجة ضمن التراث العالمي))
#فريق_كنوز_أثرية?♥️
#مبادرة_حضارتنا??
#Kunuz_Athriah_Team
هناك حتى الأن بعض العادات التى سادت فى تقاليدنا المصرية وأصبحت جزء لا يتجزأ من ممارسات الحياة اليومية خاصة في ريفنا المصرى.
والكثير منا يعرف ويسمع ويشاهد هذه الممارسات والعادات اليومية الاسبوعية السنوية - ولا يعرف مصدرها.
ومن يتابع ويرجع للكثير من الصور والرسوم التى رسمها الفنان المصرى القديم على جدران المقابر والمعابد يجد تسجيلات على هذه الجدران منقوشة و مرسومة بالوان تكاد تكون مرسومة لتوها يصور فيها الفنان أبناء الريف من الفلاحين وهم يمارسون هذه الأمور الحياتية.
ومن هذه العادات:
1- إطلاق البخور
وهذه العادة باقية لنا منذ أيام المصريين القدماء حيث كانت محببة لدى الشعب المصرى وخاصة عند طبقة الكهنة الذين كانوا من واجبهم إطلاق البخور في المعابد وفى قدس الأقداس وعند تمثال المعبود وفى الاعياد والمناسبات حتى تطيب لتلك الروائح الذكية روح المعبود وروح الملك و يستجاب لدعائهم الكهنة وطلباتهم.
وقد صورت على الكثير من الاثار مناظر البخور و المبخرة ومناظر للكهنة أثناء قيامهم بأعمال الطقوس الدينية.
وكان البخور يسمى ( صانع القداسة ) او ( عطر أوزوريس ) وقد وجد فى مقبرة توت عنخ أمون بالاقصر بعض من هذا البخور وبعد فحصه وجد أنه شبيه بالبنان الذى يعطى رائحة ذكية عند تعرضه للنيران وكان البخور من أهم الموارد التى أحضرتها بعثة الملكة حتشبسوت الى بلاد بونت. ولذلك بقيت هذه العادة عبر أجيال الشعب المصرى إلا أنها لم تقتصر على شئون المعابد فقط بل يتناولها الفلاحون ايضا فى منازلهم الريفية حاليا لتعطير الجو وطلبا للبركة وخاصة فى أوقات الصلاة.
إعداد/ ميرنا بشرى سعيد عطيتو
((وهذا الدور الذي تلعبه مبادرة حضارتنا تحت رعاية فريق كنوز أثرية للوعي الاثري وتنشيط السياحة المصرية في دعم المواقع الفلسطينية المدرجة ضمن التراث العالمي))
#فريق_كنوز_أثرية?♥️
#مبادرة_حضارتنا??
#Kunuz_Athriah_Team