المحاريث الحفارة Chisel plows
تقوم هذه المحاريث بشق التربة وتفكيكها وتفتيتها دون أن تقلب المقطع الأرضي الا بدرجة يسيرة. وهي تخرج بعض القلاقيل على سطح التربة حيث يمكن تفتيتها فيما بعد باستخدام الأمشاط كما أنها تقطع الحشائش من تحت سطح التربة وتقلع جذور النباتات السابقة. ونتيجة لأن هذا النوع من المحاريث لا يقلب سطح الأرض قلب تام فإنه يستخدم في الأراضي التي تتركز خصوبتها في الطبقة السطحية ويخشى إذا قلبت هذه الطبقة قلب تام حلت على سطح التربة طبقة أخرى غير صالحة لنمو النباتات ولذلك هذا النوع من المحاريث شائع الاستخدام في الأراضي المصرية للأسباب الآتية:
1- يعطى للتربة خصائص طبيعية جيدة وبالأخص إذا حرث الحقل مرتين في أتجاهين متعامدين ثم تلى ذلك عملية تمشيط.
2- لا يجلب الأملاح الضارة على سطح التربة والتي تكون عادة مركزة في باطنها حيث أنه لا يقلب التربة.
3- يترك الأعشاب الميتة بعد الحرث على السطح لحماية التربة من الرياح وبالتالي يترك الطبقة السطحية الذي ينمو فيها جذور النباتات خصبة.
4- القدرة اللازمة والتكاليف لحرث الفدان الواحد اقل عند استخدام المحراث الحفار وتزيد عند استعمال أي نوع آخر من المحاريث القلابة أو الدورانية.
5- سطح التربة بعد حرثها يكون أكثر استواءا مما لو استعمل محراث قلاب.
6- لا تتطلب هذه المحاريث مهارة كبيرة لضبط أجهزتها أو للعمل في مختلف الحقول.
7- في الحقول الصغيرة تكون المحاريث الحفارة اقتصادية في الوقت والوقود أكثر من المحاريث الأخرى القلاية أو الدورانية.
ويوجد من هذه المحاريث أنواع عديدة تختلف في طريقة اتصالها بالجرار وشكل القصبات والأسلحة وعرض المحراث ويتم الحصول على أحسن النتائج عندما تكون التربة عند درجة رطوبة معينة.
شكل (1) انواع مختلفة من المحاريث الحفارة
شكل (2) محراث حفار ذي قصبات مرنة بفعل يايات عمودية
والمحاريث الحفارة لها مجموعة من القصبات، توضع على مسافات حوالي 25 سم ومزودة بأسلحة حادة يمكن تغييرها. وقد تكون القصبات صلبة أو مرنة. وتستخدم المحاريث الحفارة في مصر حيث لا يراد قلب التربة بدلا من المحاريث القلابة المطرحية أو القرصية. وحيث أن المحاريث الحفارة لا تفتت التربة بالقدر الكافي كما في المحاريث القلابة المطرحية، فإنه لابد من إجراء عملية الحرث عدة مرات ويطلق على المرة الأولى فك والمرة الثانية ثنى والمرة الثالثة تليت وفي كل مرة يجرى الحرث في اتجاه متعامد على المرة السابقة.
شكل (3) أنواع مختلفة من القصبات الصلبة للمحاريث الحفارة.
شكل (4) أنواع مختلفة من الأسلحة.
شكل (5) انواع مختلفة من القصبات المرنة للمحاريث الحفارة
بعض العوامل المؤثرة على قوة الشد اللازمة للمحراث الحفار:
Effect of some Factor upon Draft chisel plows
تؤثر كثير من العوامل على قوة الشد اللازمة من هذه العوامل شكل وعرض السلاح وكذلك القصبة وزاوية الرفع للسلاح (الزاوية بين وجه السلاح والمستوى الأفقي) وقد وجد أن أفضل زاوية للرفع كانت ۲۰° وأفضل شكل للقصبة كانت القصبة المنحنية.
ويؤثر كل من عمق الحرث وسرعة الحرث على مقدار قوة الشد المطلوبة. وكان تأثير العمق على الشد النوعي يعتمد على شكل السلاح وزواياه مع التربة ونوع التربة وحالة التربة من رطوبة ووجود بقايا نباتات وحجارة وتشير النتائج إلى أتجاه نحو زيادة الشد النوعي مع زيادة العمق وقد وجد أن زيادة السرعة تزيد من قوة الشد اللازمة للحرث حيث زادت قوة الشد من 11-16 ٪ عندما زادت السرعة من 4.8 إلى 9.6 كيلو متر / ساعة وعموما تتراوح المقاومة النوعية لهذه المحاريث بين ۱٫۲ ، ۹ نيوتن / سم2..
تقوم هذه المحاريث بشق التربة وتفكيكها وتفتيتها دون أن تقلب المقطع الأرضي الا بدرجة يسيرة. وهي تخرج بعض القلاقيل على سطح التربة حيث يمكن تفتيتها فيما بعد باستخدام الأمشاط كما أنها تقطع الحشائش من تحت سطح التربة وتقلع جذور النباتات السابقة. ونتيجة لأن هذا النوع من المحاريث لا يقلب سطح الأرض قلب تام فإنه يستخدم في الأراضي التي تتركز خصوبتها في الطبقة السطحية ويخشى إذا قلبت هذه الطبقة قلب تام حلت على سطح التربة طبقة أخرى غير صالحة لنمو النباتات ولذلك هذا النوع من المحاريث شائع الاستخدام في الأراضي المصرية للأسباب الآتية:
1- يعطى للتربة خصائص طبيعية جيدة وبالأخص إذا حرث الحقل مرتين في أتجاهين متعامدين ثم تلى ذلك عملية تمشيط.
2- لا يجلب الأملاح الضارة على سطح التربة والتي تكون عادة مركزة في باطنها حيث أنه لا يقلب التربة.
3- يترك الأعشاب الميتة بعد الحرث على السطح لحماية التربة من الرياح وبالتالي يترك الطبقة السطحية الذي ينمو فيها جذور النباتات خصبة.
4- القدرة اللازمة والتكاليف لحرث الفدان الواحد اقل عند استخدام المحراث الحفار وتزيد عند استعمال أي نوع آخر من المحاريث القلابة أو الدورانية.
5- سطح التربة بعد حرثها يكون أكثر استواءا مما لو استعمل محراث قلاب.
6- لا تتطلب هذه المحاريث مهارة كبيرة لضبط أجهزتها أو للعمل في مختلف الحقول.
7- في الحقول الصغيرة تكون المحاريث الحفارة اقتصادية في الوقت والوقود أكثر من المحاريث الأخرى القلاية أو الدورانية.
ويوجد من هذه المحاريث أنواع عديدة تختلف في طريقة اتصالها بالجرار وشكل القصبات والأسلحة وعرض المحراث ويتم الحصول على أحسن النتائج عندما تكون التربة عند درجة رطوبة معينة.
شكل (1) انواع مختلفة من المحاريث الحفارة
شكل (2) محراث حفار ذي قصبات مرنة بفعل يايات عمودية
والمحاريث الحفارة لها مجموعة من القصبات، توضع على مسافات حوالي 25 سم ومزودة بأسلحة حادة يمكن تغييرها. وقد تكون القصبات صلبة أو مرنة. وتستخدم المحاريث الحفارة في مصر حيث لا يراد قلب التربة بدلا من المحاريث القلابة المطرحية أو القرصية. وحيث أن المحاريث الحفارة لا تفتت التربة بالقدر الكافي كما في المحاريث القلابة المطرحية، فإنه لابد من إجراء عملية الحرث عدة مرات ويطلق على المرة الأولى فك والمرة الثانية ثنى والمرة الثالثة تليت وفي كل مرة يجرى الحرث في اتجاه متعامد على المرة السابقة.
شكل (3) أنواع مختلفة من القصبات الصلبة للمحاريث الحفارة.
شكل (4) أنواع مختلفة من الأسلحة.
شكل (5) انواع مختلفة من القصبات المرنة للمحاريث الحفارة
بعض العوامل المؤثرة على قوة الشد اللازمة للمحراث الحفار:
Effect of some Factor upon Draft chisel plows
تؤثر كثير من العوامل على قوة الشد اللازمة من هذه العوامل شكل وعرض السلاح وكذلك القصبة وزاوية الرفع للسلاح (الزاوية بين وجه السلاح والمستوى الأفقي) وقد وجد أن أفضل زاوية للرفع كانت ۲۰° وأفضل شكل للقصبة كانت القصبة المنحنية.
ويؤثر كل من عمق الحرث وسرعة الحرث على مقدار قوة الشد المطلوبة. وكان تأثير العمق على الشد النوعي يعتمد على شكل السلاح وزواياه مع التربة ونوع التربة وحالة التربة من رطوبة ووجود بقايا نباتات وحجارة وتشير النتائج إلى أتجاه نحو زيادة الشد النوعي مع زيادة العمق وقد وجد أن زيادة السرعة تزيد من قوة الشد اللازمة للحرث حيث زادت قوة الشد من 11-16 ٪ عندما زادت السرعة من 4.8 إلى 9.6 كيلو متر / ساعة وعموما تتراوح المقاومة النوعية لهذه المحاريث بين ۱٫۲ ، ۹ نيوتن / سم2..