تويت
القُدُوْرِي (أحمد بن محمد)
(362ـ 428هـ/973ـ 1037م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر ابن حمدان البغدادي القُدُوْرِي ـ نسبة إلى بيع القُدور، وقيل: إلى قرية قدورة ببغداد ـ الحنفي، أبو الحسين، شيخ الحنفية، صاحب المختصر المعروف.
تُوفِّي ببغداد، حيث دُفن بداره في درب أبي خلف، ثم نُقل إلى تربة في شارع المنصور، ودُفن هناك بجنب أبي بكر الخوارزمي الفقيه الحنفي.
إمام علّامة فقيه حنفي، انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بالعراق، نَجُبَ في الفقه لذكائه، وعظم قدره، وارتفع جاهه، كان جريء اللسان، مديماً للتلاوة، حسن العبارة في النظم.
تفقه على يد أبي عبد الله محمد بن يحيى الجرجاني، وسمع الحديث وروى عنه قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني (ت 478هـ)، والخطيب البغدادي (ت463هـ) ووصفه بالصدق. كان يناظر الشيخ أبا حامد الإسفراييني الفقيه الشافعي، ويبالغ في تعظيمه.
من تصانيفه: «المختصر» في فروع الحنفية المعروف بمختصر القدوري، وهو من الكتب المعتمدة في فقه أبي حنيفة والمشهورة، حتى إذا أطلق عند الحنفية اسم الكتاب؛ فإنما ينصرف إليه. وقد شرح كتاب »المختصر« للقدوري كلٌ من نصر بن محمد الختلي الفقيه الحنفي، وأبي نصر أحمد بن محمد البغدادي، وله أيضاً «شرح مختصر الكرخي»، و«التقريب الأول» في الفقه في خلاف أبي حنيفة وأصحابه مجرداً عن الدلائل، و«التقريب الثاني» ذكر فيه المسائل بأدلتها، و«التجريد» في الخلاف بين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه.
منى العسة
(362ـ 428هـ/973ـ 1037م)
أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر ابن حمدان البغدادي القُدُوْرِي ـ نسبة إلى بيع القُدور، وقيل: إلى قرية قدورة ببغداد ـ الحنفي، أبو الحسين، شيخ الحنفية، صاحب المختصر المعروف.
تُوفِّي ببغداد، حيث دُفن بداره في درب أبي خلف، ثم نُقل إلى تربة في شارع المنصور، ودُفن هناك بجنب أبي بكر الخوارزمي الفقيه الحنفي.
إمام علّامة فقيه حنفي، انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بالعراق، نَجُبَ في الفقه لذكائه، وعظم قدره، وارتفع جاهه، كان جريء اللسان، مديماً للتلاوة، حسن العبارة في النظم.
تفقه على يد أبي عبد الله محمد بن يحيى الجرجاني، وسمع الحديث وروى عنه قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني (ت 478هـ)، والخطيب البغدادي (ت463هـ) ووصفه بالصدق. كان يناظر الشيخ أبا حامد الإسفراييني الفقيه الشافعي، ويبالغ في تعظيمه.
من تصانيفه: «المختصر» في فروع الحنفية المعروف بمختصر القدوري، وهو من الكتب المعتمدة في فقه أبي حنيفة والمشهورة، حتى إذا أطلق عند الحنفية اسم الكتاب؛ فإنما ينصرف إليه. وقد شرح كتاب »المختصر« للقدوري كلٌ من نصر بن محمد الختلي الفقيه الحنفي، وأبي نصر أحمد بن محمد البغدادي، وله أيضاً «شرح مختصر الكرخي»، و«التقريب الأول» في الفقه في خلاف أبي حنيفة وأصحابه مجرداً عن الدلائل، و«التقريب الثاني» ذكر فيه المسائل بأدلتها، و«التجريد» في الخلاف بين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه.
منى العسة