تويت
ارثر ميللر:
________
البولندي الذي لم يكن زوج مارلين مونرو..فقط..!
________________________________________
رغم ان حياة الكاتب الامريكي (ارثر ميللر) الذي ادهشنا بافلام مثل(موت بائع متجول)و(كلهم اولادي)وغيرها،اقول سيرته كانت مليئة بكل ما تحمله الحياة من صخب وتقلبات في السياسة والادب والفورات الاجتماعية، رغم كل ذلك,الا ان (ميللر)ما ان يذكر ,حتى تذكر معه (مارلين مونروو)،وتشتت الحديث عنه..!
..فقد ولد كاتبنا في 15 اكتوبر 1915، في نيويورك لابوين مهاجرين من يهود بولندا..ولما اكمل تعليمه وظهرت اولى بوادر الكتابة عنده،كانت الحرب العالمية الثانية قد اندلعت،وبرز اسمه كواحد من ابرز كتاب ومخرجي المسرح خلال تلك االحرب،الى جانب ما كتبه من سيناريوهات للسينما وبحوث ودراسات ادبيه وصحافية،بل حتى مسلسلات الراديو..!
..واعترافا بدوره ذاك,نال عام 1949 (جائزة البوليتزر)وهي من الجوائز الرفيعة في الادب..ويمكننا الاستدلال الى اعماله المكتوية انئذ، حيث نجد(موت مهاجر)1949,و(ساليم الساحرة)وهذان من الاعمال الكلاسيكية التي مهدت له الطريق للشهرة العالمية..ثم ظهرت له(نظرة بانورامية من الجسر) 1955و(كلهم ابنائي) ثم (ما بعد السقوط) 1963،وفي كل انتاجاته، يحاول ان يعكس الصراع الانساني وروح النقد، ثم قلقه على المصير البشري والدمار الذي يحيق به..
..ويمكننا ان نستنبط من ارائه،وقوفه الصارم ضد كل ما يهدد الوجود الانساني،وقد برزت مليا مواقفه، ضد الفاشية ونقد الاقتصاد العالمي..
,,ويعد (ميللر) من اكثر الكتاب المسرحيين، الذين تحولت مسرحياتهم للسينما،وذلك لبراعته في الجمع بين الوسطين المسرحي والسينمائي,ولهذا كانت شركات الانتاج و المخرجين يستعينون به لا لوضع سيناريو لمسرحياته,فحسب,بل وايضا لافلام اخرى..
..وفي عام 1956، تزوج من الممثلة والمغنية الشهيرة(مارلين مونرو)ولكن لم تدم تلك الزيجة سوى 5 اعوام،اذ انتحرت (او قتلت، الله اعلم !)المغنية الشقراء، فيما ظل (ميللر)في كفاحه اليومي،واخر ما قام به من نشاط واضح عام 1972 هو ادارته للحملة ضد سياسة هوليوود والشركات الانتاجية السينمائية،ومحاولاتها بالضغط وابتزاز الفنانيين..
..وبحلول عام 2005 وفي العاشر من فبراير، اعلن عن وفاة (ارثر ميللر)بازمة قلبية..
(الصورة للزوجين ميللرو مونرو)
________
البولندي الذي لم يكن زوج مارلين مونرو..فقط..!
________________________________________
رغم ان حياة الكاتب الامريكي (ارثر ميللر) الذي ادهشنا بافلام مثل(موت بائع متجول)و(كلهم اولادي)وغيرها،اقول سيرته كانت مليئة بكل ما تحمله الحياة من صخب وتقلبات في السياسة والادب والفورات الاجتماعية، رغم كل ذلك,الا ان (ميللر)ما ان يذكر ,حتى تذكر معه (مارلين مونروو)،وتشتت الحديث عنه..!
..فقد ولد كاتبنا في 15 اكتوبر 1915، في نيويورك لابوين مهاجرين من يهود بولندا..ولما اكمل تعليمه وظهرت اولى بوادر الكتابة عنده،كانت الحرب العالمية الثانية قد اندلعت،وبرز اسمه كواحد من ابرز كتاب ومخرجي المسرح خلال تلك االحرب،الى جانب ما كتبه من سيناريوهات للسينما وبحوث ودراسات ادبيه وصحافية،بل حتى مسلسلات الراديو..!
..واعترافا بدوره ذاك,نال عام 1949 (جائزة البوليتزر)وهي من الجوائز الرفيعة في الادب..ويمكننا الاستدلال الى اعماله المكتوية انئذ، حيث نجد(موت مهاجر)1949,و(ساليم الساحرة)وهذان من الاعمال الكلاسيكية التي مهدت له الطريق للشهرة العالمية..ثم ظهرت له(نظرة بانورامية من الجسر) 1955و(كلهم ابنائي) ثم (ما بعد السقوط) 1963،وفي كل انتاجاته، يحاول ان يعكس الصراع الانساني وروح النقد، ثم قلقه على المصير البشري والدمار الذي يحيق به..
..ويمكننا ان نستنبط من ارائه،وقوفه الصارم ضد كل ما يهدد الوجود الانساني،وقد برزت مليا مواقفه، ضد الفاشية ونقد الاقتصاد العالمي..
,,ويعد (ميللر) من اكثر الكتاب المسرحيين، الذين تحولت مسرحياتهم للسينما،وذلك لبراعته في الجمع بين الوسطين المسرحي والسينمائي,ولهذا كانت شركات الانتاج و المخرجين يستعينون به لا لوضع سيناريو لمسرحياته,فحسب,بل وايضا لافلام اخرى..
..وفي عام 1956، تزوج من الممثلة والمغنية الشهيرة(مارلين مونرو)ولكن لم تدم تلك الزيجة سوى 5 اعوام،اذ انتحرت (او قتلت، الله اعلم !)المغنية الشقراء، فيما ظل (ميللر)في كفاحه اليومي،واخر ما قام به من نشاط واضح عام 1972 هو ادارته للحملة ضد سياسة هوليوود والشركات الانتاجية السينمائية،ومحاولاتها بالضغط وابتزاز الفنانيين..
..وبحلول عام 2005 وفي العاشر من فبراير، اعلن عن وفاة (ارثر ميللر)بازمة قلبية..
(الصورة للزوجين ميللرو مونرو)