بعد عامين من تحرر بريتني سبيرز من الوصاية التي كان يمارسها والدها عليها، تستعد المغنية البالغة 41 عاماً للكشف عن وقائع مثيرة في هذه الفترة من حياتها، في كتاب مذكرات يثير ترقبا كبيرا. ويُطرح كتاب “The Woman in Me” (“المرأة بداخلي”) الذي تنشره في الولايات المتحدة دار “سايمن أند شوستر” Simon & Schuster ، الثلثاء في حوالي عشرين دولة، وتُرجم إلى حوالى عشر لغات.
وسيكون من أبرز المنشورات المرتقبة في المكتبات هذا الخريف. وكما في كل مرة في مثل هذه الحالات، أحيط نص الكتاب بتكتّم كبير من دار النشر التي دفعت، بحسب وسائل إعلام أميركية، أكثر من 15 مليون دولار للحصول على الحقوق.
وقالت المغنية لمجلة “بيبول” التي نشرت الثلثاء الصفحات الأولى من كتاب الاعترافات الذي يتوقع أن يكون له وقعا شديدا، إن “إعادة إحياء كل هذه الأمور كان أمراً مثيراً ومفجعاً ومؤثراً”.
وأضافت “لكل هذه الأسباب، لن أقرأ سوى جزء صغير من النسخة الصوتية من كتابي”، فيما ستتولى الممثلة ميشيل ويليامز قراءة الباقي.
وقبل أيام قليلة من طرحه، وصل الكتاب إلى صدارة المبيعات عبر خاصية الطلبات المسبقة على “أمازون” في الولايات المتحدة وفرنسا.
وتسبب نشر مقتطفات ترويجية من العمل في ردود فعل كثيرة.
فكشفت المغنية المعروفة بالكثير من الأغنيات الضاربة، بينها “توكسيك”، بحسب هذه المقتطفات أنها أجرت عملية إجهاض أثناء مواعدتها لنجم البوب جاستن تيمبرليك بين عامي 1999 و2002. وكتبت “كان ذلك من أصعب ما اختبرته في حياتي”، مضيفة “لو كان القرار بيدي، لما أقدمت على ذلك أبداً”.
وعلى حسابها على إنستغرام، حيث تتحدث بشكل مقتضب في مقاطع فيديو تظهرها وهي ترقص بين أثاث المنزل، أوضحت نجمة البوب لمتابعيها البالغ عددهم أكثر من 42 مليون مشترك أن “هناك أشياء كثيرة يصعب قراءتها في الصحافة حول الكتاب”.
وأضافت “لم يعد أي شيء يهم في هذه المرحلة”. يأتي كلام بريتني سبيرز بعد عامين من انهاء الوصاية التي بدأ والدها يمارسها عليها عام 2008 عندما كانت تمر باكتئاب عميق، على خلفية انفصالها عن زوجها آنذاك كيفن فيدرلاين الذي أنجبت منه ولدين.
وتزوجت النجمة مرة أخرى في حزيران (يونيو) 2022 من سام أصغري، قبل أن يتقدم الأخير بطلب الطلاق منها بعد 14 شهراً.
وسيتناول الكتاب أيضاً قصة صعود هذه النجمة المتحدرة من أوساط متواضعة جداً، من دون أن يخفي انتكاساتها. بالنسبة لمحبي الفنانة، تبعث المذكرات الأمل في أن يفهموا مسار هذه الحياة المحطمة.
وبدأت بريتني سبيرز حياتها الفنية في سن الثانية عشرة، مع نادي “ميكي ماوس كلوب”. وفي عمر 17 عاماً تقريباً، حققت سبيرز شهرة عالمية بأغنية “Baby One More Time” (“بايبي وان مور تايم”)، من ضمن ألبوم يحمل العنوان عينه ضمّ أغنيات نالت شهرة واسعة، بينها “كريزي”.
وتبعت ذلك ثمانية ألبومات أخرى، ولا سيما الألبوم الشهير “Oops I did it Again” (“أوبس آي ديد إت أغاين”) الذي بيع منه 25 مليون نسخة، أو “In the Zone” (بيع منه 10 ملايين ألبوم). وتميزت بريتني سبيرز بعروضها الفنية اللافتة خلال الحفلات، وقامت بجولات عالمية ضخمة.
في عام 2001، أدّت بريتني سبيرز أغنية “ذي واي يو ميك مي فيل” (“The Way You Make Me Feel”) لأسطورة البوب مايكل جاكسون (1958-2009) إلى جانب النجم.
وفي مرحلة كانت خلالها موضع متابعة حثيثة من الجمهور ومطاردة مستمرة من صيادي صور المشاهير، عاشت بريتني سبيرز مرحلة انحدارية في مسيرتها عام 2007. وانتشرت في جميع أنحاء العالم صورها وهي تحلق رأسها في صالون لتصفيف الشعر. وفي عام 2008، وُضعت تحت وصاية والدها الذي ظل يتحكم بكل مفاصل حياتها حتى عام 2021.
في عام 2014، بدأت في إحياء حفلات ثابتة في لاس فيغاس، شملت أكثر من 200 عرض فني خلال أربع سنوات. لكن الأمور عادت للتدهور مجدداً عام 2019 عندما أدخلت قسراً إلى مركز لإعادة التأهيل. وأثار ذلك حالا من التعبئة لدى جمهورها، إضافة إلى تحقيقات صحافية داعمة لها، للدعوة إلى “تحرير بريتني” (#FreeBritney).
في عام 2021، وبعدما طلبت المغنية من القضاة أن “يعيدوا لها حياتها”، أصدرت المحكمة قراراً بإنهاء الوصاية عليها.
وسيكون من أبرز المنشورات المرتقبة في المكتبات هذا الخريف. وكما في كل مرة في مثل هذه الحالات، أحيط نص الكتاب بتكتّم كبير من دار النشر التي دفعت، بحسب وسائل إعلام أميركية، أكثر من 15 مليون دولار للحصول على الحقوق.
وقالت المغنية لمجلة “بيبول” التي نشرت الثلثاء الصفحات الأولى من كتاب الاعترافات الذي يتوقع أن يكون له وقعا شديدا، إن “إعادة إحياء كل هذه الأمور كان أمراً مثيراً ومفجعاً ومؤثراً”.
وأضافت “لكل هذه الأسباب، لن أقرأ سوى جزء صغير من النسخة الصوتية من كتابي”، فيما ستتولى الممثلة ميشيل ويليامز قراءة الباقي.
وقبل أيام قليلة من طرحه، وصل الكتاب إلى صدارة المبيعات عبر خاصية الطلبات المسبقة على “أمازون” في الولايات المتحدة وفرنسا.
وتسبب نشر مقتطفات ترويجية من العمل في ردود فعل كثيرة.
فكشفت المغنية المعروفة بالكثير من الأغنيات الضاربة، بينها “توكسيك”، بحسب هذه المقتطفات أنها أجرت عملية إجهاض أثناء مواعدتها لنجم البوب جاستن تيمبرليك بين عامي 1999 و2002. وكتبت “كان ذلك من أصعب ما اختبرته في حياتي”، مضيفة “لو كان القرار بيدي، لما أقدمت على ذلك أبداً”.
وعلى حسابها على إنستغرام، حيث تتحدث بشكل مقتضب في مقاطع فيديو تظهرها وهي ترقص بين أثاث المنزل، أوضحت نجمة البوب لمتابعيها البالغ عددهم أكثر من 42 مليون مشترك أن “هناك أشياء كثيرة يصعب قراءتها في الصحافة حول الكتاب”.
وأضافت “لم يعد أي شيء يهم في هذه المرحلة”. يأتي كلام بريتني سبيرز بعد عامين من انهاء الوصاية التي بدأ والدها يمارسها عليها عام 2008 عندما كانت تمر باكتئاب عميق، على خلفية انفصالها عن زوجها آنذاك كيفن فيدرلاين الذي أنجبت منه ولدين.
وتزوجت النجمة مرة أخرى في حزيران (يونيو) 2022 من سام أصغري، قبل أن يتقدم الأخير بطلب الطلاق منها بعد 14 شهراً.
وسيتناول الكتاب أيضاً قصة صعود هذه النجمة المتحدرة من أوساط متواضعة جداً، من دون أن يخفي انتكاساتها. بالنسبة لمحبي الفنانة، تبعث المذكرات الأمل في أن يفهموا مسار هذه الحياة المحطمة.
وبدأت بريتني سبيرز حياتها الفنية في سن الثانية عشرة، مع نادي “ميكي ماوس كلوب”. وفي عمر 17 عاماً تقريباً، حققت سبيرز شهرة عالمية بأغنية “Baby One More Time” (“بايبي وان مور تايم”)، من ضمن ألبوم يحمل العنوان عينه ضمّ أغنيات نالت شهرة واسعة، بينها “كريزي”.
وتبعت ذلك ثمانية ألبومات أخرى، ولا سيما الألبوم الشهير “Oops I did it Again” (“أوبس آي ديد إت أغاين”) الذي بيع منه 25 مليون نسخة، أو “In the Zone” (بيع منه 10 ملايين ألبوم). وتميزت بريتني سبيرز بعروضها الفنية اللافتة خلال الحفلات، وقامت بجولات عالمية ضخمة.
في عام 2001، أدّت بريتني سبيرز أغنية “ذي واي يو ميك مي فيل” (“The Way You Make Me Feel”) لأسطورة البوب مايكل جاكسون (1958-2009) إلى جانب النجم.
وفي مرحلة كانت خلالها موضع متابعة حثيثة من الجمهور ومطاردة مستمرة من صيادي صور المشاهير، عاشت بريتني سبيرز مرحلة انحدارية في مسيرتها عام 2007. وانتشرت في جميع أنحاء العالم صورها وهي تحلق رأسها في صالون لتصفيف الشعر. وفي عام 2008، وُضعت تحت وصاية والدها الذي ظل يتحكم بكل مفاصل حياتها حتى عام 2021.
في عام 2014، بدأت في إحياء حفلات ثابتة في لاس فيغاس، شملت أكثر من 200 عرض فني خلال أربع سنوات. لكن الأمور عادت للتدهور مجدداً عام 2019 عندما أدخلت قسراً إلى مركز لإعادة التأهيل. وأثار ذلك حالا من التعبئة لدى جمهورها، إضافة إلى تحقيقات صحافية داعمة لها، للدعوة إلى “تحرير بريتني” (#FreeBritney).
في عام 2021، وبعدما طلبت المغنية من القضاة أن “يعيدوا لها حياتها”، أصدرت المحكمة قراراً بإنهاء الوصاية عليها.